تنازل المهدي عن اعادة هيكلة القوات النظامية نجدة لابناءه

تنازل المهدي عن اعادة هيكلة القوات النظامية نجدة لابناءه
بخصوص ما نشر من دعوة المهدي لابناء الانصار خاصة والشعب عامة في الانخراط بالقوات المسلحة السودانية :
سرابيل
محمد حسن العمدة
هذه الدعوة دعوة غريبة وذلك للاسباب الاتية :
اولا: النظام القائم نظام غير شرعي قام بالانقلاب علي صاحب الدعوة نفسه والنظام الديمقراطي ومنذ انقلابه قام النظام بتغيير هيكلة القوات المسلحة ومعايير الانتساب اليها فعمل علي تصفيتها من كافة الكافاءات الوطنية بل وركز علي التعيينات الجهوية لصالح انتماءات قادة النظام وجعل من القبيلة شرطا للقبول بالقوات المسلحة وليس المواطنة فاصبحت قوات مليشيا اكثر من انها قوات للدفاع عن السودان ارضا وشعبا . وبتاريخ 17 ابريل 2011 اي قبل تعيين العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعدا بالقصر الجمهوري وصفها رئيس حزب الامة القومي والد سعادة العقيد بالقوات المؤدلجة اي التي تنتمي لحزب شمولي واحد وفكر عقائدي واحد في لقاء له مع قناة العربية !
ثانيا : اتجاه النظام اعلاه جعل من القوات بدلا عن قوات الشعب المسلحة لقوات النظام المسلحة واصبحت تماما ككتائب القذافي ونظامه الذي ظل نظام الانقاذ معجبا به لدرجة ان استعان بكافة نظمه السياسية المؤتمر الوطني واللجان الشعبية الكتائب الامنية الخ الخ ..
ثالثا : للاسباب اعلاه ظل حزب الامة القومي ينادي باعادة هيكلة القوات المسلحة واعادة القومية لها وجعل ذلك احد اجندة التفاوض مع النظام وللحزب رؤيته المعلنة في كيفية اعادة الهيكلة للقوات النظامية وبقية مفاصل الخدمة المدنية واجهزة الدولة الاخرى .
رابعا : لا تزال المفاوضات متعثرة حسب ما هو معلن بل ومتوقفة حسب اخر قرار للمكتب السياسي قبل تشكيل النظام لحكومته ولم يصدر المكتب السياسي لحزب الامة قرارا جديدا بمواصلة التفاوض مع النظام بل لم تصدر اي مؤسسة اخرى تابعة للحزب اي قرار باعادة التفاوض ..
خامسا : مثل هذه الدعوة تعني ضمنيا الاعتراف بالقوات المسلحة الحالية التي يتسيطر عليها قادة النظام , وبالتالي الاعتراف بالنظام وهذا يتناقض مع بيان المكتب السياسي بخصوص الانتخابات الاخيرة الشهيرة بانتخابات الخج . ويتناقض مع كل طرح حزب الامة القومي المجاز من مؤسساته .
سادسا : هذه الدعوة الغريبة تعني تلقائيا سقوط بند اعادة هيكلة القوات النظامية وخاصة القوات المسلحة وقبول حزب الامة القومي بطرح النظام ورؤيته فيما يتعلق بالقوات النظامية بكل سلبياتها واختلالها القومي وولائها السياسي والجهوي والثقافي والجغرافي الخ الخ ..
سابعا : كما ينسحب الاعتراف وقبول الحزب علي – لسان رئيسه – برؤية النظام مفارقة كل ما ظل يطرحه حزب الامة القومي وقوى الاجماع الوطني والتخلي عنه لصالح مشروع النظام الاقصائي .
ثامنا : حسب علمي بانه لا يوجد جهاز من اجهزة الحزب حتى علي مستوى مجلس التنسيق اتخذ مثل هذا القرار الخطير بل هو من بنات طرح السيد رئيس الحزب وحده وفي خطاب جماهيري خارج مؤسسات الحزب .
تاسعا : وامام كل ذلك فانه من المستغرب بل والمثير للكثير من الاسئلة مثل هذا الموقف من رئيس حزب الامة القومي اقلاها :
هل لانتقاد بعض قادة النظام لابن رئيس الحزب الذي يشغل منصب مساعد الرئيس . وما رشق من اخبار بانه لم يقدم شيئا للنظام هل تعتبر هذه بادرة من الاب لانقاذ ابنه ودفعه ببعض القوى المعنوية والسياسية في صراعه داخل القصر ؟!!
قبل ايام صرح نائب رئيس الحزب ضابط الامن السابق الذي لم يشهد حزب الامة عافية منذ ظهوره في الحزب بانه قد اتفق مع النظام بنسبة 85 % وانه علي وفاق ومؤيد للمشاركة مع النظام بل وذهب اكثر من ذلك بان لا مجال للحديث عن اسقاط النظام .. فهل لهذا ايحاء بان سمة شي ما تحت الطاولة رغم تاكيد رئيس الحزب بالاء مشاركة مع النظام ؟
هل سيكتفي رئيس الحزب بوجود بعض ابناءه الي جانب النظام مثل سعادة المساعد وضابط الامن بشرى ويعتبر ان النظام قد اوفى بقومية القوات النظامية ؟
هل تنازل المهدي عن رايه بان القوات المسلحة السودانية قوات مؤدلجة والان بعد تعيين ابناءه اصبحت قوات قومية خالصة لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها ؟
هل تعطيل الامانة العامة للحزب صاحبة برنامج اسقاط النظام ورافعة شعار التغيير يعتبر خطوة لكبح جماح المارد حزب الامة القومي ولجم قواعده الساخطة علي النظام والمطالبة باسقاطه قبل سقوط السودان وتلاشيه ؟
لماذا يرفض رئيس حزب الامة القومي الاستماع لكوادر وانتلجنسيا حزبه والتي تباعدت المسافة كثيرا بينه وبينها بل واصبح في عزله تامة الا من بعض المدعين نفاقا محبته والرافضين لكل نقد يوجه اليه بحجة انه حكيم الامة وقائدها متناسين ان الاحزاب الديمقراطية والمدنية قوتها في تعدد اراء عضويتها ونقدهم لانفسهم حيث يعتبر الراي والفكر هم القوة الحقيقية التي تكمن فيها سر التواصل والتطور والارتقاء لا وسائل الدهنسة والنفاق والدروشة ..
انني ادعو من هنا كافة طلاب وشباب وكوادر واعضاء الحزب الى احداث انتفاضة داخلية قوية تكون بداية لتحقيق انتفاضة علي مستوى الوطن فيكفي ما ضاع من سنين طويلة لم نحقق فيها تطلعات وامال ابناء شعبنا فاما ان نكون امة واعية مدركة متطلعة او لا نكون …
[email][email protected][/email]
أنا على يقين تام أن الصادق المهدى ثالث ثلاثة مؤامرة (أذهب للسجن حبيسا وأنا أذهب للقصر جليسا).الصادق المهدى طيلة ال24عام هذه لم نرى له نضال بل كان العقبة الكؤؤد لبقية الأحزاب حتى لا تصبح هذه الأحزاب قوة تفت وتضعف من قوة المؤتمر الوطنى بل كان مثبطا لعزائم الشعب حتى لا يتحرك فى الشارع لأسقاط النظام.الصادق المهدى شريك أساسى للأنقاذيين والدليل أشراك أبناءه فى الحكومة فلذا يجب أن يحاكم بالخيانة العظمى كغيره من كل قيادات الأنقاذ وكفاية ضحك على الذقون.
ايها الشعب التعيس المخدوع….تركتم الانقاذ.. تركتم نافع و قوش والترابي تركتم من عذبوكم وشردوكم وانتهكتوا اعراضكم وقتلوا ابنائكم..نسيتوا الزبير المجرم وابراهيم شكس الدين السفاح ..وتفرقتم لمهاجمة هذا الرجل، الصادق المهدي…ماذا فعل الصادق المهدي؟؟؟؟ .هل هو من انقلب على الديموقراطية!!! هل هو اشعل الحرب في الجنوب ودارفور..هل هو من نهب وسرق ودمر الاخضر واليابس….هلهو من نهب قوت الشعب ليبني المباني الشاهقة في ماليزيا …؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايها الشعب الفضل الرجاء استخدموا عقولكم ولو مرة ….هذه حملة منظمة لاغتيال شخصية الرجل لصرف الانظار عن ما فعلوه ولانهم يعرفون جيدا ان هذا الرجل يحب السودان فعلا…….ايها البلهاء، افقيقوا..ايها الحاقدين، اتركوا حقدكم وفكروا بعقل…
ن كان لهذا الرجل عيب وحيد فهو انه ديموقراطي اكثر من ما يجب وان كان له ذنب فهو ان يحب ويحترم هذا البلد وهذا الشعب الجحود الحقود…
هذه عهود انتهت …. الصادق المهدي … و محمد عثمان الميرغني و نحن نشكرهم على ما قاموا به في عهدهم ولكن تجدد السودان مضى من مضى من الناس الذين كانوا يقولن السادة و واتت وجوه وافكار وتطلعات لا يعرفون عن الصادق او الميرغني فبدلاً من ان نعيش في عهود ماضية من الافضل أن تكون النظرة مستقبلية و ما قام به هؤلاء يسجل لهم في التاريخ و عليهم ان يتركوا الساحة لغيرهم .
الخوة الكرام بصفة عامة وجماهير الأنصار بصفة خاصة لكم التحية والسلام….
هل لاحظتم ان انتقاد الممارسات السالبة للصادق المهدي وافراد اسرته فيما يخص مصلحة الوطن قد اصبحت
يومية وكثرت اخطاء الصادق المهدي والتي تؤكد انه تاه في صحاري الانقاذ ونهجها وليس باستطاعته
العودة (خرج ولم يعد)نرجو منكم الآتي:
1- ان تتحرك جماهير الأنصار وحزب الأمة عاجلاً وان تقوم بسحب البساط من تحت حليف الانقاذ واختيار قيادة
مشرفة ومحترمة وتحظي بقبول الجميع… تعيد لحزب الامة دوره الريادي في خدمة البلاد واهلها…
2- عزل ومقاطعة القيادة الحالية لحزب الامة من كل القوي السياسية والحزبية والاعلامية ….
3- الاعتراف بكيانات الانصار والتعامل معها وتجاوز الصادق المهدي….وان تتخذ موقف موحد ونهائي
بوقف التعامل مع الصادق المهدي واسرته واعلان ذلك الموقف والتوقيع عليه…
لعناية السيد الصادق المهدي
لقد بلغت من العمر عتيا فالاصلح لك و لنا ان تعمل بما تبقي لك من عمر للدار الاخرة فقد انتهي دورك منذ عقود
السيد الصادق المهدي حقبتك كانت من اسوء الحقب في تاريخ السودان و التي كانت كل ازمانه عبارة عن تعب و بهدلة و مرمطة لهذا الشعب فاذهب غير ماسوف عليك
لا خيرا فيك لا خيرا في ناس المؤتمر الوطني كلكم الي المذبلة ذاهبون
دائما فى الصباح الباكر … عندما يستيقظ المرء من نومه … يطرق أسماعه صوت طائر … ينوح أم يغرد… هو ذكر أم أنثى …لا أدرى … وصوت هذا الطائر لا يطرب كصوت القمارى مثلا … ولا يخيف كصوت البوم.
هذا هو الصادق المهدى.
الحبيب ود العمدة اسعد الله أوقاتك
قدرك تقيف منفرداً تجاهر برأيك في سيل التصريحات المثيرة للجد التي ظل يصدرها السيد الصادق المهدي رئيس حزب . لقد أصبحنا مشفقين من كل صباح جديد أو مساء أو احتفال نحبس أنفاسنا بماذا يفاجئنا السيد الصادق المهدي . وظللنا بانضباط غير عادي لا نخرج من منابر الحزب نجهر فيها برأينا في ما يقوله السيد رئيس الحزب وفي كثير من الأحيان ما يصرح به رئيس الحزب في رأي يكون لا علاقة للمؤسسات الحزب به إنما هو رأي السيد رئيس الحزب ومن بعد تركض المؤسسات لتشرعنه و تتبناها وتتولاه برعاية والدفاع وتسويقه لنا وللجموع الشعب على انه هو قرار مؤسسات حزب الامة القومي . وفي هذا الشأن ظللنا نحذر وننبه لذلك في منابرنا الداخلية وتحملنا ما تحملنا من قلة قليلة نعرفها بالأسماء نصبت نفسها المدافع ألحصري عن السيد رئيس الحزب . والمصيبة الكبيرة منابرنا الداخلية تعج بشتائم قاسية لبعض الذين ينتقدون السيد الصادق . و للأسف الشديد والمحزن في نفس الوقت قد يكون السيد رئيس الحزب راضي كل الرضا عن الممارسات البغيضة التي أدمنها البعض من يعدون نفسهم حراس الإمام من أي نقد يحددونه هم غير محترم . فلذلك يخرجون من (( جرباتهم المهترية )) وهذا يعني جمع جراب والله اعلم . يخرجون منها بضاعة منتهية الصالحية ويشهرونها في وجهة من ينتقد الإمام المهم أهل البضاعة الفاسدة يتهمونك بعدم احترام القيادة و للأسف هم من يحددون لك كيف تحترم القيادة وتصور أنت و احد حارس ما في شك لا يريدك أن تقترب من المحروس إلا بالمدح والثناء خصوصا لو كان المحروس مثل السيد الصادق المهدي . في اعتقاد إذا وجدنا العذر هؤلاء الحرس لن نجد العذر للمحروس وهو السيد الصادق المهدي السياسي الديمقراطي الذي كان يتعايش مع المرحوم عز الدين رسام الكركتير المشهور ومن بعد كاروري لم يبدي السيد الصادق تبرم من نقد هؤلاء اللاذع . سؤال ما بال السيد ريس الحزب يصمت اليوم على بعض الذين تخصصوا في الإساءة لكل من يتجرءا من الأحباب و ينتقد السيد رئيس الحزب في منابر الحزب . أتفق معك يا ود العمدة في معم مقالك لكن في (سادسا ) معك مئة بالمئة
محمد حسن العمدة تحركه دوافع نفسية فقد ترشح فى المؤنمر السابع
ضد السيدالصادف المهدى وسقط شر سقطه أمام الملأ ولم ينل صوتاواحدا
وسط هذه الجموع المحتشه وما هوإلا نفر يغالط نفسه مع هذه الجموع التى
وبالاجماع اتت بالسيج الصادق رئيسا للحزب هذا يعنى انك حاقد متقد.
[url=http://www.0zz0.com][img]http://www4.0zz0.com/2013/06/03/08/685202998.jpg[/img][/url]
المؤتمرالسابع لحزب الامة القومى
زمان كنا في الجامعة عندما نجلس مع شباب حزب الامة في باحات كلية الاقتصاد ويقولون ان الاحزاب العقائدية شمولية كان الزملاء يردون عليهم انو قيادتنا لا تستطيع تمرير شئ بدون موافقة الاغلبية ولكن عندكم في حزب الامة القرار من شخص واحد وهل يستطيع شخص منكم الاعتراض على قرارا السيد الصادق المهدي – كانوا يتهربون من الاجابة – بالرغم من انه يوجد شباب واعي ومتفتح في حزب الامة ولكن مغلوبون على امرهم – الصادق المهدي يشتغل بعقلية ناس الستينات رغم انه فترة الستينيات كانت من اخصب العهود على السودان – الحل انو السيد الصادق المهدي يجلس في باحة المسجد ويذكر الله ويستغفره ويترك السياسة لجيل حديث متفتح امثال ناس محمد فول وحسن اسماعيل وفتحي ومحمد حسن التعايشي وكثير من الشباب لكن الذاكرة لا تسعفني بهم نسبة لطول الغياب عن البلد الحبيب – والله المستعان –
01- قال الإخواني المُتفرّغ لإختراق حزب الأمّة … محمد حسن العمدة … فا خاتمة موضوعه : ( إنّني أدعو من هنا كافّة طلاّب وشباب وكوادر وأعضاء الحزب إلى إحداث إنتفاضة داخليّة قويّة تكون بداية لتحقيق إنتفاضة علي مستوى الوطن فيكفي ما ضاع من سنين طويلة لم نحقق فيها تطلعات و آمال أابناء شعبنا فإمّا أن نكون أمّة واعية مدركة متطلّعة أو لا نكون ) …. ؟؟؟
02- يا شيخنا … محمد حسن العمدة … أنت تعلم علم اليقين … أنّ مُؤتمر الملاعين … الوطني الإخواني بتاع المايويّين الشموليّين … قد مكّن قياداته و كوادره ذات العقليّات الشموليّات … في كلّ المُؤسّسات … بما في ذلك … الجيش والشرطة والأمن والمخابرات …. و مُؤسّسات الخدمة المدنيّة والحياة الطلاّبيّة والنقابيّة… و مُؤسّسات الإستدانات و الإستثمارات … و مؤسّسات طباعة العملات وتحويلها إلى دولارات … ومُؤسّسات إفقار المواطن عبر إثقال كاهله بالجبايات والغرامات ورسوم الدراسة بالمدارس والجامعات الحكوميّات … ورسوم العلاج بالمستشفيات الحكوميّات … و مُؤسّسات الأحزاب الموازيات للأحزاب الأصليّات …؟؟
03- كما أنّك تعلم علم اليقين … أنّ هؤلاء الشموليّين … قد درّبوا ثمّ سلّحوا كُلّ المُتمكّنين … ومنحوهم بطاقات ورتب ورواتب إضافيّة بإعتبارهم أمنيّين و إستخاراتيّين و مجاهدين و دبّابين … ولتمينهم حارسين …. ولقياداتهم حارسين … ولمُسّساتهم حارسين …. ؟؟؟
04- و لكن يبدو أنّ السيّد الصادق المهدي … من خلال جهاده المدني … و من خلال مُشاركة أبنائه في الخدمة العسكريّة الإستشاريّة … وفي الخدمة الأمنيّة الإستخباراتيّة …. قد أفلخ في خلخلة التمكين الآيديولوجي الشمولي اللعين … وكان بإمكانه أن يُحدث مزيداً من الخلخلة …. لولا أنّ فيسلون التمكين … الإخواني الحاقد اللعين … الأستاذ علي عثمان سيّد المُحامين …. قد رفض تعيين الدكتورة مريم الصادق المهدي … كطبيبة في مُستشفى السلاح الطبّي … أو في غيره من المُستشفيات العسكريّة أو الشرطيّة أو الأمنيّة أو الحكوميّة …. في الوظيفة التي تناسب سيرتها الذاتيّة … ؟؟؟
05- الجدير بالذكر أنّ المحامي علي عثمان … كان ومازال هو الذي يطّلع على السيرة الذاتيّة للمهندسين والأطبّاء … ثمّ يحدّد فيما إذا كان المهندس أو الطبيب … مناسب للوظيفة التي يتقدّم إليها … ليكيما يعيش داخل السودان … مثله مثل أيّ إنسان … والنتيجة يعرفها المُكتوون بنيرانها … أمثال الدكتورة مريم الصادق المهدي … ولا أستطيع أن أذكر أسماء الآخرين … لعلّني أقول ( سلاماً ) لفلاسفة هؤلاء الجاهلين … الذين يعبثون بكلّ مقوّمات الإنتاج التي لها علاقة بالإنسان … ( METHOD, MANAGEMENT, MAINTENANCE, MODIFICATION, MAN POWER, MACHINE POWER, MARKETING , MOVEMENT, MATERIAL, MONEY ) …. ؟؟؟
06- على كُلّ حال … الأفضل للسودان و للجيش السوداني … أن تكون به عناصر من أبناء الأنصار … وكذلك الشرطة السودانيّة … و كذلك الأجهزة الإستخباراتيّة الأمنيّة … وذلك للأبعاد الأخلاقية التي يتمتّع بها أبناء الأنصار … التي منعتهم من تكوين مليشيات حزبيّة … وظيفتها تقتيل السودانيّين من أجل خلود سلطة الأنصار … وإن كانت مُنتخبة … أو كان المُنقلبون عليها شيوعيّون … أو إخوان مُسلمون … أو ضبّاط أحرار ثوريّون … ؟؟؟
07- و طالما أنّ الإستقطاب الحاد … قد حدث في السودان …. بين إخوان التكبّر والتجبّر والعناد … وبين رفاق التمرّد والتذمّر و التآمر على كيانات العباد … فإنّ الفرصة قد تكون مُتاحة لأبناء الأنصار … أن ينضمّوا إلى جيش الجبهة الثوريّة … بقيادة نصر الدين الهادي عبد الرحمن المهدي … وإن ضرب الشيوعيّون الجزيرة أبا بالطائرات المصريّة في عهد مايو الشيوعيّة … حتّى لا ينفردون بحكم السودان … إذا ما دحروا نظام الإخوان … وهذا يضمن عدم تمرّد الأنصار على النظام البديل … لأنّه بالتأكيد سوف يكون … السودان للسودانيّين … الذي تمرّد عليه مُنذ ميلاده … الشيوعيّون والجمهوريّون …. و لكنّهم سوف يقبلونه الآن …. لأنّهم قد بلغوا الحلم وتعالجوا من الوهم و مرض الغباء … وتفتّحت عيونهم العمياء …. فأصبحوا عقلاء وحكماء … بعد أن حلق الزمان رءوسهم الصلعاء …. بقطع زجاجيّة دكماء … ؟؟؟
08- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟
هل طرح السيد الحبيب الامام الصادق طرحا ليتمسك به او يتنازل عنه
لا احسبها الا سفسطة لا تفضي الى شئ لا تفيد ولا تضر
الطريف في الامر ان الحكومة تدرك ذلك والشعب السوداني يدرك ذلك ولكن السيد الامام لا يدرك ذلك
عما يتنازل وعما يمسك
عليكم ان تقرأوا تصريحات السيد الامام لسنه خلت
كل تصريح يناقض الاخر وينسخه تماما
ورغما ان الحكومة يستهويها ما يقوم به السيد الامام وتفتح له المنابر والاعلام للتنظير
فان الشعب هو الاخر صار من خبراء التنظير على ايتها حال
ولكن المنعطف اخطر مما يدور في خلد الامام تماما
[ أما دور القوات المسلحة السودانية فنحن مع دعمها باعتبارها مؤسسة قومية للدفاع عن الوطن، وسيراً في طريق القومية ننادي برد اعتبار منسوبيها الذين أبعدتهم سياسة التمكين الخاطئة، كما نرجو أن تفتح أبوابها للتجنيد من كافة عناصر الوطن، ونحن أنصار الله نوجه نداء لكل أنصار الله أن ينخرطوا في القوات المسلحة، راجين أن يجد ذلك تجاوباً من كافة مواطني السودان.]
***الدعوة_ للذين يرون أن التغيير حتمي وواقع_ إلى عدم ترك فراغ ..
[ وفيما يتعلق بالسودان العمل على إقامة نظام جديد بوسائل خالية من العنف، وفيما يتعلق بهذه الحروب كوسيلة لإقامة نظام جديد نحن نرفضها ونرى أن أية جهة أطاحت بنظام بالقوة سوف تفرض إرادتها الأحادية على الكافة.]
***وقديما تصايح الناس ( وبعد تحريرهم من الظلم والاستبداد) …… يا الانجليز الفونا
ألا أيها المعتوه يا من تدعو نفسك “إماماً” .. فلتعرف أن نجمك قد أفل و أنت في أرذل العمر.. و أن شباب الحزب و أنصاره قد اختاروا مواجهة “المؤتمر الوطني” .. و سيتركونك وحدك، أنت و جوقة أبنائك و بناتك، علي شاطئ خيانة الشعب و الوطن، مذرواً برماد خيبتك العطنة!!