فلا خبز ولا حديث سيدتي قمر هباني

نمريات
*** في كل صباح تصل الى مسامعنا احاديث عضوية حزب المؤتمر الوطني الباهتة ، والتي تدل فعلا على عجز الالفاظ واللغة والتناول وادراك الخسارة، التي تمر بها البلاد والشعب السوداني ، الذي بدأ يستعيد ذكريات التاريخ القديم ترياقا ،لتفيض وسائل التواصل الاجتماعي ، م بتاريخ وتواضع وانسانية الزعيم الازهري والمحجوب ، يتحسر الجميع على حاضره الملبد بغيوم الكذب وفضائح القطط السمان ، وزوجاتهم واسرهم واصدقائهم ، الذين كان نصيبهم من الكعكة(قضمة) كافية ، لتبديل الاحوال..
*** صعدت امين امانة شؤون المرأة بحزب المؤتمر الوطني ، وامين مجلس الطفولة سابقا ، السيدة قمر هباني والتي تمت اقالتها سابقا ، من مجلس الطفولة بواسطة وزيرة الرعاية الاجتماعية انذاك ، السيدة اميرة الفاضل ، بسبب مشكلة الطفل (موسس) الذي تم حجزه في مطار الخرطوم ومنعه من السفر مع اسرته ، التي كفلته منذ ان اهدته لهم احدى القابلات ، وفق الحديث الذي تم تداوله انذاك ،وهو من الاطفال فاقدي السند ، صعدت المنصة ، وبملء الفم اكدت هباني في حضرة الملتقى التنظيمي لقطاعي الجزيرة والخرطوم، قائلة :- ( ان الضائقة المعيشية من الله سبحانه وتعالى) يازولة بالله ؟؟؟؟؟!!!!!
** مازالت السيدة قمر هباني ورصيفاتها ورصفائها يواصلون في (اكل رأس الشعب السوداني ) كما يقول المثل المتداول في جلسات العصاري ، لتهرب هي وحزبها من السياسات القميئة، التي دفقها الحزب الحاكم في مجتمع السودان ، فنخرت في تفاصيله جوعا وألما وعذابا ، قضت على ماتبقى من الاخضر ، بالمفاهيم الغريبة التي ظل يطلقها الحزب في المجتمع ، يسرع دوما لرد اخفاقه المتواصل الى مشيئة الله العظيم ..
**(حلقنا القنابير ) ياقمر ، وماعاد الشعب السوداني يستمع لمثل هذه الترهات ، فالقرارات والسياسات كلها خرجت من مؤسسات الحكومة وحزبها ، المؤتمر الوطني الحاكم ، وهي التي جاءت بالغلاء الفاحش ، الذي اهلك الوطن والمواطن والشباب ، الذين غادروا ارضهم الابية ، وعبروا البحار ، فالتهمتهم الاسماك في عرض المحيطات .اي دجل هذا الذي تغوصون فيه سيدتي ؟؟؟..
**لم يكن الحزب الحاكم ،ينتهج المسؤولية الدستورية تجاه الشعب السوداني ، فكان الشعب فأر كل التجارب ، وفأر الصفوف الان ، وانتفت (هي لله) التي كان يتشدق بها الحزب شعارا، يلفظه الحزب بلسانه ، في شوفينية جوفاء ، لاتحمل من المعنى عمقا ، يدفع بتوطين الامن والغذاء والعافية، المطلوبة من الراعي تجاه الرعية، استخدمها الحزب الذي خرج عن مسار الحق فكان التضليل ، برفع شعارات تدل على هوسه باجتذاب قلب الاخر ، وتعليق الازمات ، التي تسببت في وجودها واستمرارها الحكومة نفسها الى مشيئة الله ( خافوهو يا ناس الخالق العظيم الكريم ).
** الاعتراف بالفشل واجب سيدة قمر ، ومن معك من نساء ورجال الحزب ، فلربما يكسو الاعتذار، الاحاديث القادمة في الفعاليات المختلفة احتراما ، لشجاعة الاقرار بعجز الحكومة في كل شيء ، والنتائج واضحة الان ولاتحتاج لرد الطرف مرتين اوتفسير ، ولقمر والحمد لله عين واذن ولسان …
** لتغوص قمر فيما تقوله من حديث ، لاينطوي على صدق وحقائق ، فمحاولات دغدغة مشاعر المواطن بالدين ، لن تثمر ، فالحمد لله اننا نؤمن بالله ونتمسك بكتابه العظيم والشعب كله يوحد خالقه الكريم ، وهو واع تماما الان ، ويكتسب يوميا المزيد من الوعي ، بان كل مايحدث في هذا الوطن ، الذي اضاعه حزب قمر هباني ، كان بيد الحزب وقرارات الحزب التي طوقت الوطن بالغلاء الفاحش جدا جدا ، ووطنت للكذب في مجتمع كان يسمو بالطيبة ، لايعرف للكذب دروبا البتة ….
** بيد الحكومة سيدتي الجميلة قمر هباني ، كل مايحدث الان ، وهي التي فكرت وصممت وقررت وفعلت وفتحت المجال للقطط السمان بغياب الرقابه والشراكة ، فانتفخت جيوبهم و(جضومهم ) ، فالمسؤولية عليها وحدها وعليها تحمل نتائجها…
همسة
سنلتقي ..والطريق طويل ..
في ارض اجدادي ..خبز وخير وثمر ونيل …
نزرع البسمة ، بعد الحزن الدفين..
ومن الاعماق نصرخ ، بحب الوطن الجميل.
[email][email protected][/email]
ما قالته هذه السيدة الساذجة يكشف عن عقل يعشعش فيه التخلف والغباء، وانني لاتساءل :لماذا يعاقبنا الله نحن فقراء السودان بالذات بالجوع والفقر؟ ما الذي جنيناه؟ اننا نصلي ونصوم ولا نرتكب المخافالفات؟ هل يظن أولئك ان (السادية) احدى صفات الخالق سبحانه؟
ان الله في غنى عن عذابنا، هنالك آية قرآنية معناها ان كان الله يعجل العقاب للناس بما كسبوا لما بقي على الارض بشر، ولكنه يؤخرهم الى يوم الحساب، هل هذه الآية منسوخة من عقل مثل هذه المسؤولة الغبية ؟ وهل في رأييها ان مشكلتنا سيحلها الدعاء والتقرب لله؟. قبل ايام جاء في الصحف ان احدى مديرات المدارس قد جمعت الطالبات وعقدت لهن صلاة جماعة خاصة توسلا” لله الا تسقط عليهن مدرستهن المتهالكة؟! اي انحطاط و اي تخلف عقلي هذا؟
ان الدعاء حيلة العاجزين الفاشلين، اعمل وستنجح دون دعاء، اترك العمل والكد والاجتهاد واطلب من المصلين ان يدعو لك بالنجاح من داخل الحرم في صلاة الجمعة او ان يدعو لك كل الحجاج يوم عرفة،، أؤكد لك :لن تنجح.
اذا كان الله يكتب النجاح للمتقاعسين بمجرد دعائهم له او طلبهم منه ان ينجحوا، ثم يكتب الفشل للكادحين المجتهدين لأنهم لم يطلبوا منه النجاح ، لما كان الله عادلا” (سبحانه) .ان الله قد وضع ناموسا” لهذا الكون ثم ترك الناس تتحرك وفق ذلك الناموس : اعمل تنجح تقاعس تفشل ، ولن يعطل الله ناموسه لخاطر من سبح ضد التيار وسأله ان يبلغه مبتغاه.
الى متى نظل أسارى لهذه الجهالات والخزعبلات؟
ما قالته هذه السيدة (اذا قبلناه) يثبت القول القديم: (الدين أفيون الشعوب)
انا أفهم ان أدعوا الله ان يغفر لي ذنوبي، ولكني استحي من دعائه لانجح في الامتحان وانا لم اذاكر جيدا”، ان لم أقم بما هو مطلوب مني حسب ناموس الكون، فليس عندي (عين) ان اطلب النجاح.
من خارج الصندوق:
في خطبة الجمعة من مسجد (حسن احمد البشير)، خطب الامام الشاب المنعم المترف بملابسه الفاخرة وكرشه المكور في المصلين، وكانت الخطبة كلها عن رؤية ابراهيم لذبح اسماعيل وقبول الاخير بقوله لأبيه افعل ما تؤمر ستجدني انشاء الله من الصابرين وكيف ان الله قد ارسل ملكا” يحمل كبشا” فداءا” لاسماعيل والى آخر تلك الاسطوانة التي يحفظها حتى الاطفال و الاميون من الناس، ثم امر الناس ان يختاروا ما هو جيد من الخراف وما الى ذلك، هذا في الوقت الذي تعاني امهات محافظة البحيرة الذهول والاسى من كارثة غرق ابنائهن، وتقيم الاسر في منطقة القاش والنهود وام بدة في العراء جراء الامطار، وتقف الحرائر في مذلة في صفوف الخبز، كل تلك المآسي والرجل يحدثنا عن كيف نختار الخروف وكيف نذبحه،،،،،
وبعد : هل ترون بعد (ذا ) اي ضوء في نفق السودان المظلم اذا كانت تلك السيدة وتلك المديرة وهذا الامام الشاب يتقدمون صفوفه؟؟؟
خروج : اعوذ بالله كما يقول عثمان شبونة.
هكذا افاعيلهم واقوالهم كل شر وسوء ادارة ينسبونه لله سبحانة وتعالى والمتسبب فيه هو الشعب لانه ابتعد عن الدين والذى يعترض على هذا الكلام يكون كافر ومرتد
ولكن كل خير اذاكان فى خير مع تلك العصابه ينسبونه لانفسهم وحزبهم البغيض ويرقصون لذلك
ما قالته هذه السيدة الساذجة يكشف عن عقل يعشعش فيه التخلف والغباء، وانني لاتساءل :لماذا يعاقبنا الله نحن فقراء السودان بالذات بالجوع والفقر؟ ما الذي جنيناه؟ اننا نصلي ونصوم ولا نرتكب المخافالفات؟ هل يظن أولئك ان (السادية) احدى صفات الخالق سبحانه؟
ان الله في غنى عن عذابنا، هنالك آية قرآنية معناها ان كان الله يعجل العقاب للناس بما كسبوا لما بقي على الارض بشر، ولكنه يؤخرهم الى يوم الحساب، هل هذه الآية منسوخة من عقل مثل هذه المسؤولة الغبية ؟ وهل في رأييها ان مشكلتنا سيحلها الدعاء والتقرب لله؟. قبل ايام جاء في الصحف ان احدى مديرات المدارس قد جمعت الطالبات وعقدت لهن صلاة جماعة خاصة توسلا” لله الا تسقط عليهن مدرستهن المتهالكة؟! اي انحطاط و اي تخلف عقلي هذا؟
ان الدعاء حيلة العاجزين الفاشلين، اعمل وستنجح دون دعاء، اترك العمل والكد والاجتهاد واطلب من المصلين ان يدعو لك بالنجاح من داخل الحرم في صلاة الجمعة او ان يدعو لك كل الحجاج يوم عرفة،، أؤكد لك :لن تنجح.
اذا كان الله يكتب النجاح للمتقاعسين بمجرد دعائهم له او طلبهم منه ان ينجحوا، ثم يكتب الفشل للكادحين المجتهدين لأنهم لم يطلبوا منه النجاح ، لما كان الله عادلا” (سبحانه) .ان الله قد وضع ناموسا” لهذا الكون ثم ترك الناس تتحرك وفق ذلك الناموس : اعمل تنجح تقاعس تفشل ، ولن يعطل الله ناموسه لخاطر من سبح ضد التيار وسأله ان يبلغه مبتغاه.
الى متى نظل أسارى لهذه الجهالات والخزعبلات؟
ما قالته هذه السيدة (اذا قبلناه) يثبت القول القديم: (الدين أفيون الشعوب)
انا أفهم ان أدعوا الله ان يغفر لي ذنوبي، ولكني استحي من دعائه لانجح في الامتحان وانا لم اذاكر جيدا”، ان لم أقم بما هو مطلوب مني حسب ناموس الكون، فليس عندي (عين) ان اطلب النجاح.
من خارج الصندوق:
في خطبة الجمعة من مسجد (حسن احمد البشير)، خطب الامام الشاب المنعم المترف بملابسه الفاخرة وكرشه المكور في المصلين، وكانت الخطبة كلها عن رؤية ابراهيم لذبح اسماعيل وقبول الاخير بقوله لأبيه افعل ما تؤمر ستجدني انشاء الله من الصابرين وكيف ان الله قد ارسل ملكا” يحمل كبشا” فداءا” لاسماعيل والى آخر تلك الاسطوانة التي يحفظها حتى الاطفال و الاميون من الناس، ثم امر الناس ان يختاروا ما هو جيد من الخراف وما الى ذلك، هذا في الوقت الذي تعاني امهات محافظة البحيرة الذهول والاسى من كارثة غرق ابنائهن، وتقيم الاسر في منطقة القاش والنهود وام بدة في العراء جراء الامطار، وتقف الحرائر في مذلة في صفوف الخبز، كل تلك المآسي والرجل يحدثنا عن كيف نختار الخروف وكيف نذبحه،،،،،
وبعد : هل ترون بعد (ذا ) اي ضوء في نفق السودان المظلم اذا كانت تلك السيدة وتلك المديرة وهذا الامام الشاب يتقدمون صفوفه؟؟؟
خروج : اعوذ بالله كما يقول عثمان شبونة.
هكذا افاعيلهم واقوالهم كل شر وسوء ادارة ينسبونه لله سبحانة وتعالى والمتسبب فيه هو الشعب لانه ابتعد عن الدين والذى يعترض على هذا الكلام يكون كافر ومرتد
ولكن كل خير اذاكان فى خير مع تلك العصابه ينسبونه لانفسهم وحزبهم البغيض ويرقصون لذلك