بين وعود الرئيس ….وتشريعي الخرطوم !!!

اخيرا جدا صحصح مجلس تشريعي الخرطوم من نومه عميقه ربما تكون الكهرباء قطعت والجو مكهرب فوق وتحت والا ما معني كلامهم بمنع سكان الولايات من الهجرة الي الخرطوم التي من كبرها دخلت وتداخلت بل واقترنت من كل الجهات بما حولها ومجلس تشريعي مجلس الهنا وتوزيع الشربات اخيرا احس ربما ان مرتباتهم سوف تتاخر والسوق مولع وهم اعتادوا علي ما لذ وطاب والا كيف يقنعوا اي انسان بجدوي حديثهم الذي اضحك عليهم كل الناس حتي ان البعض علق عليهم ( اصحا يا بريش ) وبعيدا عن جدل القانون والدستور الذي يكفل هذه الحقوق الا ان مجلس تشريعي بما قال يخالف حديث السيد رئيس الجمهورية في خطاب مشهود له علي الهواء في حفل في الثورات بامدرمان لتدشين مباني السكن الشعبي والصحفيين والناس تزغرد قال ( الثورة وصلت الحارة ميه السنة الجايه ان شاء الله تصل ميتين ) يومها ضربت كفا بكف وقلت كيف لبلد تتقدم ورئيسها لا يعرف معني ما يقول حتي لو كان للكسب السياسي عليه ان يكون ومنطقيا في جدوي الحديث مما احزنني ونحن الذين عقدنا الندوات منذ الستينات لكي لا تزيد الخرطوم عما هي عليه يومذاك لمفاهيم اقتصادية وسياسية واجتماعية تغرق فيها العاصمة الان في فوضي عارمه ثم يا مجلس تشريعي ماذا يعني كلام السيد الرئيس الا يعني مزيدا ومزيدا من الخطط الاسكانية وبيع الاراضي الا يعني انكم كنتم فعلا في سابع نومه ثم وين انتو من ايام المتعافي وخلفه لماذا لم تحتجوا علي توزيع الاراضي وبيعها للناس والمغتربين وعليكم ان تسالوا كيف تم توزيع الازهري وسوبا والجريفات وفي بحري وصلت الوادي الاخضر وفي ام درمان دخلت الولاية لشمال كردفان والشمالية وكلها توزيعات رسمية ومدفوعة الثمن واين من الاعتداءات علي الميادين العامة وسط الاحياء القديمة والجديدة وبيعها استثماريا واسالكم من اين صرفتم مرتباتكم وسياراتكم وبدلاتكم اليس من بيع الاراضي والجبايات وطباعة النقد بدون غطاء وبرضكم بدون وعي ولا حياء تسالوا عن حلة الملاح ( يحل بيكم السفري وقطر عجيب يودي ما يجيب ) من وين بتاكلوا والبلد توقفت عن الانتاج والتصدير وكمان بلا خجل تسالوا اخيرا عن فساد مكتب الوالي انتو كنتو مسافرين ولا شنو وهي قضية طواها النسيان بالتحليل والتهليل والتكبير ما بسالكم فعلا الاستحو ماتو …..انتو بدل ما تقولوا ايقاف الهجرة من الاقاليم اسالوا انفسكم لماذا يهاجر الناس الي العاصمة وماذا يعني ذلك ابسط جواب هو انعدام مقومات الحياة الادمية هناك في مواقع الانتاج والتي كانت حتي عام 1989 ياتينا القطن من جبال النوبة ويحلج في محلج سواكن الان الحرب قضت علي الاخضر واليابس ومشروع طوكر الزراعي كان ينتج القطن والخطروات ويغذي مدينة بورسودان الان ينتج شجر المسكيت هل تعلموا كم هي تكلفة ابادة شجر المسكيت في هذا المشروع 5مليون دولار شامل الفساد وبورسودان الميناء نفسها الان قاعا صفصفا واذهبوا يا مجلس تشريعي في زيارة لها لتروا باعينكم كيف تبكي المخازن خواء افرغ من فؤاد ام موسي و بورسودان حتي مجئ الانقاذ كانت تقف البواخر كمدن في البحر لتجد مرفا تقف فيه وهل تعلم انه قبل 30/6/1989بيوم كان صادرنا 4 بواخر محمله بالسماد الطبيعي ( اذلكم الله ) ناهيك عن بقية الخيرات وبورسودان هذه في موسم الاجازات كان يفد اليها كل الطلبة من كل انحاء البلاد للعمل في الميناء فتبلعهم وتقول هل من مزيد بورسودان هذه بهائمها ترعي في شارع الظلط وهي اغرب حاله في تاريخ الدنيا والسبب ما يتساقط من لولري الشحن والتفريغ من سمسم وفول سوداني وبذرة قطن وامباز وهلم جرا اضف الي كل ذلك يا مجلس تشريعي الخرطوم انجاز الانقاذ الاعظم في تاريخ الحياة المدنية في الدنيا انها احالة الناس للصالح العام (غرق ) كل هذه الالاف المؤلفه اين تذهب علي طريقة ايام العز (اين تذهب هذا المساء ) وهل الان هناك مساء غير الاحزان ….ما تعانيه الخرطوم هو بسبب نومكم العميق في المكاتب الوثيرة والمصالح الذاتية النضيرة مثل راجل البيت اخر من يعلم وانتم جهاز رقابي له من السلطات ليقوم اي اعوجاج ولكن هل هناك فاسد يقوم من هوافسد منه ما لكم كيف تحكمون وعليكم ان تحتفظوا بعجزكم من ان تصبحوا اضحوكه في افواه الناس والمنتديات مثل نكته بروتينات الضفادع وريتونا جديد ما كان علي بال !!! ثم احذركم من غضبة الرئيس المضرية لان عكس توجهاته كما جاء بالخطاب اعلاه حافظوا علي نومكم اولي لكم !!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ها ها ها،، ياخ ديل همهم المخصصات والأراضي والبنايات والتعدد ومستقبل الأولاد والحسابات البنكية والدولار والشقق بالخارج وهم لا يدرون لجهلهم وتهافتهم أنهم دمروا مستقبل بلد بحاله ومن ضمنه أولادهم الذين ينهبون لضمان مستقبلهم كما دمروا حاضرهم وحاضر غيرهم بانانيتهم الجهولة ،، يا للعار .. ياخ زمان كل أبناء السودان كانوا لا يحملون هم للغد إيمانا بتفاوت الأرزاق وتوفر الكفية والحد الأدنى والأمل وثانياً بسبب قيام الحكومة بواجباتها من تعليم وصحة وخدمات ورسوم مدروسة وفي المقدور والمتناول أما الآن فلاتعليم ولا صحة ولا خدمات وذل واهانات وجبايات ورسوم ومكوس أذلت الرجال وقهرت الشعب وجعلت حياته جحيماً فانحلت الاخلاق والخلق فأين المفر ،، ، كسرة: الحل الجبهة الثورية والانتفاضة االمحمية لرد حق الشعب من كل مجرم أوسادن أو انتهازي أو مؤتمر وثني ،،، والله المستعان،، ولمن يخافون هذا نقول لهم البلد لن تصل لحالة أسوأ من التي عليها الآن ولا يغرنكم الكذب المتواصل من جحاف المسئولين والنهابين والحرامية الشغالين رزق اليوم باليوم والنتهازية التي من حولهم من صحفيين ومنفعجية،، وشكراً خواجة،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..