مسرحية المؤتمر الوطني لإفشال زيارة البشير لجوبا

في زيارة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير مارديت للإتحاد الأوروبي و التي كانت ناجحة بكل المقاييس حيث أن دولة الجنوب قد وجدت وعودا من أجل مساعدتها و دعمها لتأسيس دولتها الجديدة في هذه الزيارة وجدت فرصة بسؤال جانبي إلي أحد الوزراء في دولة الجنوب المرافقين للرئيس سلفاكير فقلت إن اتفاقية الحريات الأربع التي وقعت في أديس أبابا بين السودان و دولتكم تواجه مأزقا حرجا في الخرطوم مثلها مثل اتفاقية أديس التي كانت قد وقعتها الحكومة متمثلة في الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية و نائب رئيس الحزب الحاكم مع الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة مالك عقار و كان ألنظام قد تملص منها و أن القوم يريدون التملص أيضا من اتفاقية الحريات الأربع غير مباليين بالرأي العام المحلي و العالمي؟
قال السيد الوزير أن المشكلة ليست في الاتفاقية و لا اعتقد هم ضد الاتفاقية لأن رئيس الوفد السوداني كان علي اتصال مع قيادته عبر الهاتف و هم الذين أعطوه الضوء الأخضر للتوقيع و لكن ورطة الجماعة في قضية زيارة الرئيس البشير لجوبا كل الهيجانات التي بيعملوا فيها دي لتفشيل زيارة الرئيس .
كان حديث السيد الوزير مفاجئنا لي لذلك سعيت من أجل معرفة الحقيقة لماذا منبر السلام و المحسوبين عليه هاجموا الاتفاقية و أوعزوا إلي بعض أئمة المساجد أن يهاجموا الاتفاقية ثم انتقل الهجوم من قيادات داخل المؤتمر الوطني أولهم الدكتور نافع علي نافع و عبد الرحيم محمد حسين و الدكتور الحاج أدم يوسف وبعض الذين يسيرون في ركبهم.
قال أحد الأخوة الصحافيين المقربين من صناع القرار أن الطيب مصطفي لا يستطيع أن يقوم بشيء دون مشورة الرئيس و قال أن الطيب مصطفي عندما طلب منه تأسيس جريدة الانتباهة كان الهدف منها هو الضغط علي قيادات الحركة الشعبية حتى يصبحوا مطيعين للمؤتمر الوطني إلي جانب أنه يقومون بكل العب القذر الذي يطلبه منهم رئيس الجمهورية و منبر السلام عندما هاجم الاتفاقية كان بعلم رئيس الجمهورية و كان الهدف هو خلق رأي عام داخلي يفشل زيارة الرئيس إلي جوبا و أن الزيارة تعتبر ورطة حقيقة لرئيس الجمهورية و هو قلق من الزيارة و لا يثق في القيادات الجنوبية و يعتقد أن اختطاف عبد الله أوغلو زعيم حزب العمال الكردستاني الذي كانت قد قامت باختطافه المخابرات التركية بمعاونة الموساد ربما تتم لرئيس الجمهورية و تتعلل دولة الجنوب أن قواتها في طور التأسيس و بالتالي كانت العملية أكبر من قدراتها.
عقد السيد رئيس الجمهورية اجتماعا مغلقا ضيقا حضره النائب الأول لرئيس الجمهورية و الدكتور نافع علي نافع و الفريق عبد الرحيم محمد حسين و الفريق محمد عطا و بكري حسن صالح و وزير الدفاع و هيئة قيادة الأركان بهدف البحث في زيارة الرئيس إلي جوبا و المخاطر المتوقعة منها و في بداية الاجتماع تلي الفريق محمد عطا تقريرا أمنيا حول الأوضاع في جوبا و حركة رجال المخابرات الأمريكيين و الموساد في الجنوب و في كل من كينيا و أوغندا و أد التقرير قد زادت حركتهم بصورة كبيرة و هؤلاء ربما يكونوا جزءا من أية عملية ضد حكومة السودان إضافة إلي وجود حركات دارفور و الحركة الشعبية قطاع الشمال فكل هؤلاء لا يترددون في المشاركة في أية عملية يمكن أن تستهدف الرئيس و إذا لم تتم عملية اختطاف ربما محاولة لاغتيال الرئيس و الوفد المصاحب له في الزيارة و بالتالي اجمع الاجتماع علي عدم القيام بالزيارة و هي مخاطرة غير مأمونة العواقب و لكنهم قالوا الأمر متروك للرئيس و نظرته للأمور و أن يسمعوا من وفد الجنوب عن مسألة التأمين.
لذلك جاءت تصريحات الفريق محمد عطا التي زعم أن المتمردين قاموا بهجوم علي منطقة هيجليج بدعم من حكومة جنوب السودان و أن نصف المهاجمين كانوا من الحركة الشعبية لجنوب السودان و تصريحات الفريق تعد أحد أضلاع المسرحية من أجل إفشال الزيارة بسبب أن دولة جنوب السودان تشارك في الإعمال العسكرية ضد السودان و بالتالي هي ليست منطقة أمنة للرئيس ثم جاءت تصريحات قطبي المهدي لكي تتكامل أركان المسرحية في إن دولة جنوب السودان غير أمنة و لا تستطيع أن تحافظ علي سلامة الرئيس و الرفيق محمد عطا المهدد بإقالته من وظيفته في أية وقت بالتشكيك في مقدراته لا يتردد في إعلان الولاء أي أن يصبح ملكا أكثر من الملك.
قال الدكتور نافع علي نافع في مكتبه بالمؤتمر الوطني في حضرت عدد من قيادات المؤتمر الوطني و تنويرهم بخطورة زيارة رئيس الجمهورية قال الدكتور نافع أن الولايات المتحدة و الغرب مستهدفين الرئيس و أخر خططهم كانت الضغط علي الرئيس لكي يترك منصبه و ربما يكون المخطط جر رجل الرئيس لجوبا و تصفيته هناك و اعتقادهم إن نهاية الرئيس نهاية النظام و قال بالفعل أن الرئيس يمثل رمز إلي الإنقاذ و هم يريدون ضرب هذا الرمز ثم إشعال الحرب داخل المؤتمر الوطني و لكي نفشل هذا المخطط و نحافظ علي النظام و استمراريته يجب الضغط علي الرئيس من خلال تشكيل رأي عام قوي يمنع هذه الزيارة.
و في الاجتماع قدمت بعض القيادات مقترحا أن يخرج المؤتمر الوطني مسيرات تبدأ الخروج في الأقاليم ثم تنتقل إلي الخرطوم تنادي بعدم زيارة الرئيس إلي جوبا. فقلت لأحد الأصدقاء الوافدين علي المؤتمر لماذا الخوف من زيارة الرئيس إلي جوبا قال لأن النظام هو الرئيس و رحيل الرئيس نهاية النظام حيث هناك صراعات عنيفة داخل المؤتمر ليس صراعات في وجهات النظر أو من أجل المنفعة العامة أنما هي المصالح الذاتية التي تعتبر العمود الفقري لهؤلاء فكل منهم يعتقد غياب الرئيس و ظهور مراكز للقوي داخل المؤتمر سوف تغير في تركيبة القيادة تغييرا جذريا و قال عندما أعلن الرئيس أن هذه أخر ولاياته كل واحد بدأ يبحث للمخرج بعد الرئيس فقال لا تستغرب إذا وجدت أن قطر أصبحت ولاية من ولايات السودان لآن القوم ليس أمامه غير قطر فقط.
الملاحظة أن دولة جنوب السودان كانت مدركة أن البشير و قياداته سوف يتخوفون من الزيارة لذلك صرح بها الرئيس سلفاكير في المؤتمر الصحفي الذي عقده في بروكسل أنهم دعوا البشير لزيارة جوبا بهدف الحوار حول القضايا المختلف عليها و طلب الرئيس كير من الاتحاد الأوروبي أن ينجح هذه الزيارة من خلال إقناع حكومة السودان حديث الرئيس كير في مؤتمر صحفي يريد أن يؤكد أن حكومة السودان هي التي تجعل العقدة في المنشار و أنه نظام ليس لديه خيارات سوي الحرب الذي يشعلها في كل مكان في السودان و مع جيرانه حديث كير كان دبلوماسية رفيعة أن تجعل السودان هو العقبة أمام أية حل للمشاكل.
كمال سيف
صحافي سويسرا
نحن وزمن طويل
سفر الرئيس الهالك إلي جوبا يعني أن سلفاكير في مركز القوة , وأن البشير ( مزنوق ) فهو الذي يجري ويلهث وراء أي حل يمكن أن يطيل من بقائه يعمل علي فك زنقته.
إن كان سلفاكير هو ذلك ( العبد ) كما يسبونه بذلك فالـ جعلي الحر مثل البشير يذهب إليه ويقوم بتقبيل قدمي ذلك العبد طمعاً في بتروله.
يظل الرئيس البشير الهالك يلف ويدور خوفاً هكذا ما بين الجنائية الدولية وما بين الدول الغربية وأمريكا وسلفاكير. سفره إلي جوبا ومن قبلها إلي كينيا والصين وقطر وغيرها من البلدان ما هو إلا قلق نفسي وتحدي علي الفاضي للقرارات الدولية وجعلنة في غير موضعها. وسيعود من جوبا بخفيه حنين كما عاد من الصين وقطر وخلافهما.
إلى الأمام إخوتي في في جنوب البلاد، هؤلاء القوم قد شارفت نهايتهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة وقد هرموا وأصبحوا يتكئون على عكازة الدين وهم بعيدين كل البعد الدين بالإضافة إلى حصارهم من كل الجهات الداخلية والخارجية وأنتم الآن دولة في مقتبل عمرها ولها أفكار مدعومة من كل دول العالم وشتان ما بين الدولتين لذلك نرجو منكم السير قدماً دون الالتفات لترهاتهم وفي النهاية سيظهر الحق إنشاء الله ……………….
نفس السيناريو لكل مرة!!!بل العكس هو الصحيح!!!فلا مخابرات تسعي ولا الحركات المسلخه في جوبا تستطيع القيام باي شئ!!!لان الجنوب ياسيدي هو الضامن لسلامةا لبشير!!!معه نفس اليانكي الذين تظن انهم سيخطفوه!!! هل هم سزج مثل حكومتنا!! فمهندس الانفصال هو البشير وبقية القصه سناريو ردئ الاخراج لتكملة الانفصال وحصول الجنوب علي كل المقومات لبقائه !!واستغلال دارقور وجنوب كردفان كاخر الاوراق!!! وغدا لناظره قريب!! وصقرا مجنح اضمن من حمامه ما معروفه!!!
(لا تستغرب اذا وجدت ان قطر أصبحت ولاية من ولايات السودان) أخى الكاتب لقد اخطأت خطأ فادح فالعالم كله يعلم ان السودان أصبح العوبة فى يد قطر التى تعادل مساحتها مساحة حلة حمد فى بحرى..اى ان السودان اصبح مقاطعة من مقاطعات قطر.
المؤتمر الوطني وقيادته لا يملكون أي إستراتيجية ولا أي مبادئ هم فقط يبحثون عن كيفية الحفاظ على الرئيس لأنه الضامن الوحيد لبقائهم في السلطة بعد أن فقدوا كل مبررات البقاء .. أها طيب بإفتراض أن ذهاب الرئيس أو إغتياله أو خطفه كما يروجون سوف يهدم المعبد على رؤوس ساكنية … ألم يفكر القوم فيما يمكن أن يحدث لو مات الرجل موت الله سسسسسسسسساااااااااايييييييييييي
خلو عندكم شوية شجاعة وإيمان ما قلتو إنتو ناس الحارة الخوف والجقلبة في شنو
الدولة المجهرية قطر……………………
يا سبحان الله
ودع قوووم سيب الخرطوم
قوووم قوووم قوووم بارحا!!!
هذه هي العقلية التي تحكمنا منذ الاستقلال ؛ كلها حماقة في حماقة
انتوا القال ليكم مزنوق منو هو في مزنوق بعرس المرة ال3 مبروك يابشبش
شوفوو البشير فى الصورة ماسك شنو؟ ماسوووووووورة كبيرة
الصورةدي معبرة جدا بشبش شايل معاهو ماسورة علشان يضرب بيها سلفاكير في نص راسه اذا حاول يغـدر عليه ، وفي نفس الوقت بسوق معاهو محمود عبد العزيز ونور الجيلاني علشان يغنوا ليه ويرقص ( يا مسافر جوبا) وطبعا النور الجيلاني بلطف الاجواء شوية لانه محبوب لدى الجنوبيين ويعتبر سفير الاغنية السودانية لدى جنوب السودان
يا مسافر جوبا
اسد افريقيا ماله خايف ولا تخوفوا فيه جوبا ما بعيده يا ناس مالكم عايزين تطيروا قلب الزول
سافر يا البشير بلا رجعـة
اذا سافر وتم الغدر به ح يفكر الجنوبيين في غفر خطاءهم بالتعاون مع الشمال بما يريديونه من البترول ولو 50 دولار للبرميل المهم شبح البشير المتغيير الاراء والمتقلب وصاحب الشخصية المركبة
اسد افريقيا المريض
الامر ليس (القبض) على (الجنرال) والمؤتمرجيه يدركون صعوبه حدوث ذلك ، النظام ليس هو الرئيس كما ودر بالمقال بل هم (عصبه) .
الحكايه انو مراكز القوى بقياده (الخال الرئاسي) غير راضيه عن اتفاق الحريات هذا كما فعلت مع اتفاق نافع من قبل و قد قررّت افشاله وحيحصل غصباً عن (جعجعه) الخطيب .
الدوله ياساده تدار بعد صلاه المغرب في (قعده) شاي ، تجتمع العصبه و أمر (البلد المنكوبه) بينهم ، والكلمه النهائيه دائماً ما تكون للـ (الخال) .
كل الحكايه انهم قد قرروا عدم تمرير الإتفاق ، وعدم ذهاب الرئيس جزء من هذا المخطط ، وهي بالدارجه او العاميه بتاعتنا (خرخرا) و (حِجج) ، والجنوبيون يعرفون ذلك ، ويعرفه (باقان) الكان معزوم امبارح في بيت جمال الوالي وشرب هناك (البسيانوس) البارد ، وما ديار زول يمشي ليهم هناك ، لانو ما حيستفيدوا من حريات (الزبير) باشا .
يا اخوانا الموضوع واضح اطيب مصطفي في حوارو الاخير ما عندو اي مبرر غير انو قال كن الافاق زي مصر ما في مشكلةونسي انو السودانين في مصر ما عندهم غير الحرية الزيارة فقط والعكس في الحريات ال100للمصرين في السودان بما فيهم حرية فرض العبودية وهذا اقصد به انني وجدت عسكري يضرب شخص في السوق نتيجة انه تشاجر مع المصري .والطيب مصطفي فقد البوصلة في تماما واتضح انه دعات حرب نتيجة ابنه المات في الجنوب ونسي ان كل بيت في السودان ضحي باكثر من اين زي ولدو ده والجنوبين الحساب الا ليوم الحساب وطيب البشير قبل اسيوعين مستقطب الدفاع الشعبي لمحاربة الجنوب كيف يخاف اليلة حتي من زيارة جوبا القريب ده ويكورك في سحات البلدساكت كده افتونا يا جماعة البشير ده بقي فنان ولاشنو معقول امس عايز يحارب والليلة خايف الزيارة لجنوب ومن المعروف يا بشبش انك دنقلاوي وجعلي وشيقي معروف في الساحات السودانية كن ما دير تكرر جري المك نمر الي ترك بناتكم الانجليز والشريفات انتحرن اقيف كويس ما تعمل سمعة لاهلك بعد العملتو ده كلو
ياالبشير -عليك اللة البس ليك بدلة رئيس بهدلت اللبس ذى مابهدلت السودان اللة لا يعطيك العافية يا انت اى رئيس فى الدنيا دى عندو لبيس بس الظاهر عليكم انت ولبيسك دا كتير عليكم خراجية مع الاعتذار للخراجة
اذا لم يمشي البشير سيترك هذا رواسب في العلاقات وفشل اي محادثات مستقبلية وذلك لوجود اهم شئ في الحوار والتفاوض وهـــــــــو ( عـدم الثقـــــــة ) هذا التردد والتشكك والجوطة الحاصلة بين كونه الرئيس يمشي وما يمشي اضعفت من شخصية البشير وليش خوفاً على رمز الدولة وسيادتها بل خوف ( اسد أفريقيا) من الذهاب لزيارة دولة وليده لم تكمل عام خوفهم انهم يعدون طبخة ومخطط لاعتقاله وتقديمه عربونا للمجتمع الدولي والسوداني المسكين المتأزم من قيادة المؤتمر الوطني .
كترة المستشارين جهجهوا البشير واختلفو فيما بينهم مما يوضح عدم اتفاقهم وكل واحد بي رائه علشان كدا البلد ماشة بالتخمين والاحتمالات في كل المشاريع وليس بالدراسة .
البشير الرجاف ما عايز يزور جبل الرجاف …
جبل (الرجاف) الما بنشاف
يا مسافر جوبا
الى متى يظل رئيسنا الهمام مقسم السودان مذلّ النسوان ومجوع الشعبان(شمال+جنوب) خائفاً مرعوبا !؟
فكلما قرر الذهاب الى واحدة من اخر سبعة معاقل في الدنيا يمكن ان يذهب اليها الجماعة يسكلبو !؟
لماذا يضحى كل الشعب من اجل رئيس لم يجلب عليه الا الدمار والخراب والعزلة !!!؟؟؟
والى متى يظل كل الشعب السوداني يدفع هذه الفاتورة الباهظة لبقائه في الحكم !؟
الا تكفينا ثلاث وعشرون عاما لنعرف ما يريده هذا الرئيس البغيض بالسودان واهله !!؟؟