عودة الميرغني.. السيناريوهات المتوقعة

الخرطوم- حنان عيسى
عاد إلى السودان اليوم الاثنين، رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني بعد غياب دام لما يقارب السنوات العشر، وسط تعقيدات سياسية يمر بها حزبه الذي يعيش حالة صراع بسبب نجليه “الحسن وجعفر” اللذين يقودان خطين مختلفين فيما يتعلق بموقف الحزب من الأزمة السياسية الراهنه.
ومن المنتظر أن تحدث عودة الميرغني بعد التفرغ لإدارة شؤون حزبه، مجموعة من التحولات فى الساحة الاتحادية، وبالتالي فإن كل المؤشرات تمضي في اتجاه أن عودة الميرغني تأتي لوضع حد للخلافات داخل البيت الميرغني، إلى جانب تقريب المسافات بين الأحزاب الاتحادية وبحث الوحدة الاندماجية بينها.
ويذكر أن نجل الميرغني، القيادي بالحزب، محمد الحسن، وقع على وثيقة الدستور الانتقالي للمحامين، بينما وقع نائب رئيس الحزب، جعفر محمد عثمان، على الإعلان السياسي لتحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية”، تحت لافتة المبادرة السودانية للترتيبات الدستورية.
ونتيجة لهذا الانقسام بين الشقيقين، اضطر الميرغني إلى الظهور في مقطع فيديو وتكليف نجله نائب رئيس “الاتحادي الديمقراطي الأصل”، جعفر الميرغني، بحسم كافة التفلتات داخل الحزب.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب، عمر خلف الله، إن وصول الميرغني يأتي لاستكمال عدد من الملفات والمهام، من بينها الوقوف على المبادرة السودانية لحل الأزمة السياسية التي أطلقت في مارس الماضي، والتي تطورت وتم إدماجها ضمن الإعلان السياسي لتحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” الذي يضم 29 مكوناً مدنياً وبعض الحركات المسلحة، بالإضافة إلى الأجسام المعنية بقضايا النازحين واللاجئين.
كما أضاف، وفقاً لـ”العربية/الحدث” أن رؤية الكتلة الديمقراطية تنبني على إجراء تعديلات في بنود الوثيقة الدستورية الموقعة عام 2019 والمضي في إنتاج دستور جديد لاستعادة الانتقال والمساهمة في حل الأزمة السياسية.
وفي ذات المنحى، حذرت من أسمت نفسها “القيادة التاريخية للحزب الاتحادي” في بيان من استغلال تلك العودة في الفتنة والوقيعة داخل بيت الميرغني، وتأجيج الصراع بين (الأشقاء)، متهمة جهات لم تسمها، قالت إنها مستفيدة من هذا الصراع لتحقيق مصالح ومكاسب شخصية، وتعمل جاهدة لخلق تحالف بينها وبين السلطة العسكرية والميلشيات الموالية بعيداً عن القوى الثورية وأحزابها الوطنية- وفق البيان.
وقالت القيادة في بيانها: “إن من الصعب على الحسن الميرغني التحرك بعيداً عن مظلة محمد عثمان الميرغني”.
اليوم التالي
الميرغني الله يديه العافيه بقي المشي بالتلتله وكبر شديد …اعتقد رجعته الي السودان لا بعد سياسي لها …بل انسانيه بحته فهو يريد ان يدفن في بلده وسط اهله …فما نحمل الرجل فوق طاقته!
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلي اله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن اعدائهم اجمعين إلي يوم الدين
جاء بعد بلغ من العمر ارذله وبعد ان غاب عقله وضعف جسده على الاتحاديين الخروج من عبايته
أهم من ده كلو الجد سلم عليك ولا ما سلم !!!!
ترابة
ناداة
ربنا يرحمنا إذا ما صرنا الي ما صار الية
انه آخر الديناصورات في السودان يا سادة…….
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ويذكر أن نجل الميرغني، القيادي بالحزب، محمد الحسن، وقع على وثيقة الدستور الانتقالي للمحامين، بينما وقع نائب رئيس الحزب، جعفر محمد عثمان، على الإعلان السياسي لتحالف “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية”
هم لازم يعملو كدة …..ليه ……عشان واحد يكون مع قحت …..وواحد يكون مع العسكر ………..يعني وزارات بي جاي ووزارات بي جاي …كدة بتجهيم وزارات اكتر …….ويكونو غازين عودهم بالجهتين .
يعني زي المهدي ……..ولدو عبدالرحمن مع العسكر ………. ومريم مع الثورة (ظاهرياً) والتالت مع مين مش عارف المهم من كل بستان زهرة او من كل شجرة عصا …
وفي الآخر هم كلهم مع نفسهم فقط ودي مصالح شخصية
توزيع أدوار ليس الا؛ ولن ينطلي على أحد، دا مع الحكومة والاخر مع قحت، العبوا غيرها، م عندنا قنابير.
أهلاً بمولانا الميرغني، أهلاً بمشارق الأمل
مع مقدم مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي للبلاد أخذ يتردد في صالونات السياسة أن الحزب الاتحادي الديمقراطي هو حزب تحيا مصر فرع الخرطوم ليس إلا .بل مضي البعض لأبعد من ذلك حيث قالوا إنّ نجل رئيس الحزب السيد جعفر المرغني هو ضابط في
المخابرات العامة المصرية،نعم هكذا رجماً بالغيب و بكل سذاجة و علي غير هدي علي وذلك علي خلفية موقفه من العسكر.
هذا تجنٍ و إفتئات واضحين علي حقائق الجغرافيا و التأريخ و الدين
وخفة و استسهال للاتهامات الجزافية دون أدني سند من الواقع و عدم مسؤولية لمراعاة مصالح البلاد.
بمقدم مولانا الميرغني بدأت مشارق الأمل في البزوغ في عُتْمةِ الإحباط و
القنوط.
الميرغني وقع اتفاقا على علمانية الدولة مع قرنق
ابنه جعفر الذي يناصره الآن وقع انفاقا على علمانية الدولة مع الحلو
ثم وقف الآن يقف مع الكيزان
الميرغني ورقة السيسي المحروقة
======================
لن تكف مصر عن تفتيت الثورة السودانية والقضاء عليها عبر حلفاءها داخل السودان……. منذ بزوغ الثورة السودانية وحكومة السيسي تعيش في قلق وتوتر من نجاحها لذلك سعت لدعم العسكريين لفض الاعتصام بخطة مصرية مثلما حدث في الثورة المصرية وفشلت خطتها واجهضها الثوار وعاد البرهان يجرجر اذيال الهزيمة والدخول للحوار بدون شروط…………
لم تكتفي مصر بما قامت به بعد فضيحة فض الاعتصام عادت من جديد بعد بوادر الاستقرار الاقتصادي وخطة دكتور حمدوك بعدم تصدير المواد الخام التي تعتمد عليها مصر بصورة اساسية للتصنيع وتطوير
اقتصادها… وجاءتها الطامة الكبري وحديث الصراحة في ملتقي الاهرام من دكتور حمدوك بالحديث عن المسكوت عنه وهي احتلال حلايب وشلاتين !!!!!!!!
هنا شعرت مصر بالخطر الشديد وإمامها مسؤول سوداني تجرأ للحديث عن الاراضي المحتلة التي سكت عنها كل السياسين والقادة العسكريين الذين تتحكم فيهم مصر
بل كل قادة الحركات المسلحة ………..
سعت مصر بكل ما تمتلك من عملاء وارزقية داخل السودان بالقضاء علي الفترة الانتقالية ببادرة لم تحدث في تاريخ السودان ان امرت حكومة السيسي عبر رجل مخابراتها عباس كامل بالانقلاب علي حكومة الفترة الانتقالية باستبعاد دكتور حمدوك من
الحكم واستجاب البرهان
دون خجل بانقلاب ٢٥ اكتوبر ظناً ان مصر سوف تكون له غطاء من اجل الاعتراف بحكومته وفشلت هذه الورقة بقوة الشارع الذي اسقط الانقلاب بعد ٢٤ ساعة فقط…………
هذه مصر اللاشقيقة وحقدها وكرهها للثورة السودانية التي اصبحت يدها في الشان السوداني ضعيفة بقوة الثوار واصرارهم من اجل الدولة
المدنية
الورقة المحروقة الاخيرة ارسال السيد محمد عثمان الميرغني من اجل تعطيل الاتفاق الذي بدا يلوح في الافق بين قحت والعسكر وهذا الذي يرعبها لانه سوف يودي لحكم مدني ديمقراطي تخشاه مصر باستبعاد حليفها البرهان الذي تعتمد عليه في تنفيذ كل اجندتها للتحكم في السودان وعدم السماح له
بالتحول المدني الديمقراطي الذي تخشاه مصر
احضرت الميرغني الذي لعب الدهر فيه وجعله لايقوي علي لم شمل ابناءه فكيف له بلم شمل شعب كااامل اختار طريقة بكل جسارة لتحقيق حلمة بالضغط المتواصل الذي ادي لاعلان البرهان الابتعاد عن الشان السياسي الذي لا نثق فيه ….
فعودة الميرغني احدي خطط
البرهان والسيسي للالتفاف علي المبادرة التي فرضت قسراً وترهيباً علي البرهان الذي انقلب علي حلفاءه من الاسلامين وانتهي شهر العسل بسبب ضغوط الثوار الاقوياء……………:
لن يستطيع الميرغني اصلاح شي فهو عليه اولاً اصلاح انشقاق ابناءه وترميم حزبه الذي اصبح جزر متفرقة اذا بقي شيء من العمر .
كلام حرام بارك بالسر انتم دايما تلقون فضلكم على غيركم بالسر اسطواناتم مشروحة ومصر لا تتدخل فى أمور السودان إلا فيما يخصها اما حكاية ان مصر خايفة من مدنية السودان فهذا وهم وخبل لا يوجد إلا فى خيالك المريض .حال السودان يرثى له فكيف تخاف مصر من بلد مهلهل ضعيف ومشتت ومنقسم ويكره بعضه..اتركوا الأوهام واهتموا ببلدكم الضااديءع
عودا حميدا يامراغنة فانتم اصل السودان وفضله الله يديم عزكم بالسودان بدعوتكم لا يساوى بصلة ممتنة والدليل على ذلك وصول الخونة والعملاء تحت راية الثورة الفنكوشية التى لم نر ثمرة لها غير حصد المر والخيبة وتفكك البلاد لعن الله من يدعون الثورة والبلطجة وهم خونة وبعضهم مغيبين