سرقة جديدة موديل 2018 لأموال المغتربين في جهاز المغتربين

افضح الفساد: سرقة جديده لأموال المغتربين موديل 2018 على و مرأى ومسمع من الجميع

كان المغترب يعتقد أنه عندما فرضت الحكومه الجبايات والضرائب على مدى السنوات الطويلة الماضية كان يظن أنها تسرق عرقه وتعبه دون أن تقدم له شيئا يذكر، ولكن ما يحدث الآن من سرقة واستيلاء وتبديد لأموال المغتربين يفوق الخيال.
ابطال قصتنا اليوم ياساده هم من نفس شاكلة ابطال سرقات الامس..مع اختلاف بسيط في الشخصيات.
القصة تتلخص في أنه قد تم تشييد صالة ضخمة للمناسبات جنوب الإدارة العامه للحج والعمرة، وشرق الساحة الخضراء وهي تتبع لما يسمى ( الصندوق الوطني لدعم العوده) ، ولمن لم يسمع عن هذا الصندوق فهو ( من المفترض) أنه تم انشاءه خصيصا ليساعد العائدين من المغتربين الى وطنهم عند عودتهم وذلك قبل عدة سنوات.
الصاله تم إنشاءها على قطعة أرض خصصتها الحكومه لجهاز المغتربين بغرض ( انشاء نادي اجتماعي ثقافي للمغتربين)..والله زي مابقول ليكم ..نادي للمغتربين وليس انشاء صالة مناسبات…اي أن انشاء الصاله من الأساس على قطعة أرض مخصصة من الحكومه للمغتربين لإنشاء نادي اجتماعي لهم باطل وغير قانوني ويجب إزالة الصالة فوراً وتنفيذ انشاء النادي على قطعة الأرض ( هذا طبعا اذا كان هناك قانون محترم في هذه البلاد). هذه واحده .
نعود مرة أخرى إلى الموضوع ، فبعد أن تم انتهاك القانون .. وتم إنشاء الصالة على قطعة الأرض التي تفوق مساحتها الخمسة آلاف متر مربع والتي كلف إنشاؤها المليارات من الجنيهات من حر مال المغتربين ، اي ان هذه الصالة ملك خالص للمغتربين لأنها بنيت من رسوم الخدمات التي يدفعها المغتربون طوال السنوات الماضية ومقدار رسوم هذه الخدمات هو 20 جنيها عن كل معاملة يجريها المغترب سواء كانت تأشيرة خروج أو تجديد جواز أو إصدار جواز جديد….الخ ، بعد أن تم إنشاؤها وبدلا من أن يتم تمليك المغترب معلومة أن لديه جهة يمكنه الاعتماد عليها عند عودته مثل هذا الصندوق ، كان التعتيم هو سيد الموقف،،، وذلك حتى يسهل ابتلاع عوائد استثمارات الصندوق دون أي ضجيج أو ازعاج ، والأمر الآخر هو انه وبدلا من أن يتم انشاء نادي اجتماعي لهم في قطعة الأرض المخصصة لهم ، يمارسون فيه أنشطتهم الاجتماعيه عند عودتهم في اجازاتهم أو عند عودتهم النهائيه،،يقيمون فيه مناسبات افراحهم واتراحهم برسوم رمزيه، بدلا عن ذلك كله فضل آكلي المال السحت الحرام أن يحرمونهم من ذلك كله ويشيدون صالة للمناسبات يعود ريعها الى جيوبهم وليس لصالح أصحابها الأصليين وهم المغتربين.
الادهى والأمر أنه بعد ان تم الانتهاء من إنشاء الصالة قام الصندوق بتأجيرها إلى شركة المهاجر،، وجميع المغتربين يعلمون ماهي المهاجر ..انها الشركة التي لاتتعدى نسبة جهاز المغتربين فيها ال 4٪ وباقي الاسهم يملكه أشخاص ويقدم لها جهاز المغتربين التسهيلات وتمنح الامتيازات وكل ذلك بدعوى باطله على أساس أنها شركة حكوميه ولكنها ليست كذلك ، ويا ليت أنه تم تأجير الصاله لهذه الشركة بمبلغ عادل ويستخدم في خدمة أصحابها المغتربون ،، لقد تم تأجير الصالة بمبلغ 250 الف جنيه شهريا فقط !!! هل تصدقون ذلك؟؟؟ وشركة المهاجر تؤجر الصالة للمناسبة الواحده بمبلغ 200 الف جنيه ..اي أن تكلفة الايجار الشهري للصاله تدفعه شركة المهاجر في يوم ونصف وباقي ايام الشهر ارباح للشركة!!!! وكان يمكن أن تكون الأرباح جميعها للمغتربين .
المضحك في الأمر أن شركة المهاجر وللتغطية على عملية الفساد التي منحت بموجبها الصالة ، وحتى لا يظهر اسمها في العلن ، استخدمت اسم صالة أخرى شهيرة ومعروفة وتمتلك صالة شهيرة اخرى في الخرطوم ، وذلك للاحتيال على المغتربين وابعادهم من الصالة وكذلك للتمويه على جهات رقابية أخرى مثل الضرائب وغيرها.
اما عن كيفية منح الصالة لشركة المهاجر وبهذا المبلغ الضئيل (الذي ان استمر الجنيه في تراجعه سيكون دولارات معدوده)، فيتداول العاملون في جهاز المغتربين حديثا مفاده أن مدير الصندوق ومدير الشؤون الماليه في الجهاز يتلقون مبلغا شهريا من شركة المهاجر يبلغ خمسون ألف جنيه لكل واحد منهما طوال مدة ايجار الصاله وذلك مقابل تسهيلهم للشركة الحصول على الصالة في مناقصة (مشبوهة) أجريت لايجار الصالة وتم فيه منح المهاجر الصالة، هذا بالإضافة إلى تسهيلات أخرى للشركة في طريقة الدفع وغيرها ، وكل ذلك تحت سمع وبصر المسؤولين ومباركتهم دون معرفة ما إذا كان هناك مستفيدون آخرين من هذه الكعكه ( الهاملة) و ( الماعندها سيد) .
الخوف كل الخوف يكمن في أن تقوم شركة المهاجر (بابتلاع) الصالة وضمها الى حظيرتها اذا لم يتم المطالبه بها بعد انتهاء مدة الايجار التي تصل إلى 5 سنوات ، وتصبح بين ليلة وضحاها ملكا خالصا لها ، وذلك في ظل غياب كامل وتغييب متعمد للمغتربين.
لكم أن تتخيلوا ايها المغتربون كم ستساوي قيمة الإيجار الشهري الذي تدفعه شركة المهاجر حاليا مقابل ايجار الصالة وقدره 250 الف جنيه بعد 3 سنوات أو 4 سنوات، في الوقت الذي ترتفع قيمة إيجار الصالة لمن يريد إقامة مناسبة فرح أو غيره يوما بعد يوم وقد تصل في السنوات القادمه الى 300 الف جنيه او 400الف جنيه، والمبلغ الذي تدفعه الشركة مقابل ايجار الصاله ثابت ، اي ان اقامة مناسبة واحدة في الصالة في السنة القادمه مثلا قد تغطي للشركة ايجار عدة شهور تدفع ل ( صندوق الغفله) !!! … انها ( السرقة في وضح النهار) ايها الساده.
السؤال هو: البلد دي كافي البلا مافيها كبير؟؟؟ مافيها زول بيسأل؟؟ لا رئيس ؟ لا نائب؟ لا وزير؟؟لا مراجع عام؟ لا مكافحة الثراء الحرام؟؟؟يااااااا اولاد الحلال !!!!!!!!
لاحول ولا قوة الا بالله.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
[email][email protected][/email]