خطيب مسجد : أطالب بمحاكمة الصحافيين..لا توجد عقوبة بإعدام المغتصب سواء كان طفلا أو كبيرا في السن في الشريعة،

كتب: محمد عثمان بلل
هاجم إمام مسجد معروف بمنطقة امتداد الحاج يوسف (الردمية)، في خطبة صلاة الجمعة، الصحافة بعنف لنشرها الأخبار الضارة والكاذبة وتضليل الرأي العام والمساهمة في ارتفاع معدلات الجريمة وزرع الفتن والخوض في أعراض الناس. وطالب بإنزال اقسى العقوبات لكل صحافي يروج مثل هذا الأسلوب، ومحاكمته وعدم الاعتراف بتلك المصادر التي يعتمد عليها في جمع أخباره والتحقيق معه لمعرفة مصادره تلك التي لا نعترف بها.

وقال ذات الإمام في خطبته أمام حشد كبير من المواطنين إن المواطن الذي نحر نفسه أمام ديوان الزكاة بالكلاكلة، روجت لها الصحافة بصورة غير صحيحة، وقدمت معلومات مضللة للقارئ بأن القتيل نحر نفسه بعد أن رفض ديوان الزكاة منحه أموالا، وقال: يملك القتيل الأموال والعقارات، ولا يحتاج لأموال ديوان الزكاة، إلا أنه انتابته نوبة من المرض النفسي الذي يعاني منه وتسبب في قتل نفسه ولم ينتحر، وتساءل من أين الصحافي الذي نقل تلك المعلومات الخاطئة، ذلك الخبر وذكر عندما تم محاصرته قال الصحافي إن مصدره الخاص هو من نقل له تلك المعلومات.

وطالب ذات الإمام الذي يعمل في ديوان الإفتاء، ويحمل درجة الدكتوراه، بإيقاف الحملات الإعلامية التي تدعو إلى محاربة ختان الإناث، وقال: إذا كان الختان فيه إهانة للمرأة وتشويها لها، فكيف لا يكون فيه إهانة للرجل وتشويها لأعضائه إذا كانت تلك الغاية من الحملات، وبالتالي نطالب ايضا بعدم ختان الذكر. وختم حديثه بعدم وجود عقوبات بإعدام المغتصب سواء كان طفلا أو كبيرا في السن في الشريعة، والعقوبات المعروفة للجميع برجمه إذا كان متزوجا، وجلده إن لم يكن محصناً، واستدل في حديثه بالمعلم الذي تم إعدامه على حد قوله بسبب اغتصابه لطالبته داخل المدرسة.

التيار

تعليق واحد

  1. الطلاشة.
    ختان الاولاد هو ايضا حقا يجب ان يتوقف.وهي المعركة القادمة بعد انتصار الثورة ضد خفاض البنات تلك الجريمة البشعة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..