قطر.. من جديد!

في غضون أيام، ستبدأ السفن القطرية رحلات من ميناء حمد القطري إلى ميناء سواكن، حيث تم التوقيع على اتفاق سوداني قطري بقيمة (4) مليارات دولار لتطوير ميناء سواكن، تدفعها قطر على مراحل.
المشروع من المفترض أن يكتمل بحلول العام 2020، تدفع في المرحلة الأولى منه 500 مليون دولار، ويحصل السودان على 51% من حصة المشروع، بينما تحصل قطر على 49%، وفقاً لما أعلنته الحكومة.
خلال الفترة القصيرة الماضية التي أعقبت استقرار الأزمة الخليجية عند محطة اللا سلم ولا حرب، وفترت العلاقة مع السعودية، توافد مسؤولون قطريون دون الكشف بوضوح عن أسباب الزيارات.
معلوم أنَّ السودان لم يتخذ موقفاً واضحاً إزاء الأزمة التي ضغطت باتجاه الاستقطاب الحاد في الإقليم، بل حاول أن يطرح نفسه وسيطاً دون وساطة، لكن الواقع كان يقول إنَّ السودان فضَّل الوقوف مع السعودية والإمارات وذلك لحسابات معقدة.
قبل أيام اضطرت حكومة الإمارات أن تنشر ?كشف حساب? لجملة دعمها المالي للسودان، ووفقاً لما نقلته صحيفة ?إيلاف? فإنَّ نشر التقرير المفصل جاء في معرض الرد على اتهام للإمارات بتقاعسها عن دعم السودان.. فعلياً، لم تعد الحكومة تعلن وصول وديعة إماراتية أو سعودية كما كان الحال عليه في السابق.
قبل شهور قليلة، قدمت شركة موانئ دبي عرضاً لإدارة ميناء بورتسودان، لكن الأمر لم ينتهِ إلى اتفاق.. الآن قطر تظهر بشكل مباغت وتوقع عقداً لإدارة ميناء سواكن، لتدخل بثقلها في صراع الموانئ في القرن الأفريقي والذي تتقدم فيه الإمارات على دول عديدة، وتملك حق إدارة عدد من الموانئ في القرن الأفريقي وبعقود ممتدة لسنوات طويلة.
العقد القطري لإدارة ميناء سواكن يأتي بعد فترة قصيرة من زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وما خلفه من جدل كثيف حول وضعية مدينة سواكن بعد اتفاق لم تعلن تفاصيله، إذا قال إردوغان حينها ?طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم، وهناك ملحق لن أتحدث عنه الآن?.
ربما يقول قائل إنه وبعد توقيع العقد القطري، خسرت الإمارات فرصة للنفوذ في ساحل البحر الأحمر، وربحت قطر وحليفتها تركيا منطقة نفوذ مهمة جداً في البحر الأحمر.
الأمر في مجمله مقروء داخل إطار التقلب بين التحالفات والمحاور، وربما يكون مبكراً الحكم بالقطع، لكن هل اتجه السودان فعلياً ورمى بثقله نحو المحور الثلاثي، قطر، تركيا إيران.
التيار
تحالفات الابالسة السرية معروفة مهما اتجهو شرقا او غربا , الحكومات الاخوانية وهنا اعني حكومتنا الرشيدة حكومة الاخوان (بشقيها الوطني والشعبي) لا يخفى على من يملك البصيرة انها تعقد اتفاقيات سرية مع نظيراتها في قطر وتركيا وايران وتتفق معها بانها ظاهريا سوف تتعامل وكانها ضدهم وتتحالف مع اعدائها ظاهريا(الامارات والسعودية ووو) وهذا نهج الاخوان الذي نعرفهم جيدا نحن في داخل السودان وربما يخفى على غير السودانيين … فالتجارب علمتنا مكر هؤلاء ونفاقهم.
فهؤلاء لا يمكن ان يختلفو مع اقرانهم في تركيا وقطر وايران, واسألو المجرب …
فالمؤتمر الشعبي(عرابهم الترابي) الذي يلبس ثوب المعارضة منذ تخطيطه بالانقلاب 1988(اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيس) ما زال يلعب نفس الدور , وبنفس هذه الطريقة اللعبة مستمرة داخليا وخارجيا.
وهذا التقلب بين المحاور واللعب علي حبال السيرك السياسي
سوف تكون له عواقب وخيمة جدا علي ناس البشير
وسوف نري في مقبل الايام بداية من الزيارة التي اعلن عنها للبشير للسعودية
تحالفات الابالسة السرية معروفة مهما اتجهو شرقا او غربا , الحكومات الاخوانية وهنا اعني حكومتنا الرشيدة حكومة الاخوان (بشقيها الوطني والشعبي) لا يخفى على من يملك البصيرة انها تعقد اتفاقيات سرية مع نظيراتها في قطر وتركيا وايران وتتفق معها بانها ظاهريا سوف تتعامل وكانها ضدهم وتتحالف مع اعدائها ظاهريا(الامارات والسعودية ووو) وهذا نهج الاخوان الذي نعرفهم جيدا نحن في داخل السودان وربما يخفى على غير السودانيين … فالتجارب علمتنا مكر هؤلاء ونفاقهم.
فهؤلاء لا يمكن ان يختلفو مع اقرانهم في تركيا وقطر وايران, واسألو المجرب …
فالمؤتمر الشعبي(عرابهم الترابي) الذي يلبس ثوب المعارضة منذ تخطيطه بالانقلاب 1988(اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيس) ما زال يلعب نفس الدور , وبنفس هذه الطريقة اللعبة مستمرة داخليا وخارجيا.
وهذا التقلب بين المحاور واللعب علي حبال السيرك السياسي
سوف تكون له عواقب وخيمة جدا علي ناس البشير
وسوف نري في مقبل الايام بداية من الزيارة التي اعلن عنها للبشير للسعودية
السودان ضائع ولا يدري ماذا يفعل .. لكن النفوذ الإخواني التركي ـ القطري لا يمكن الفكاك منه …
أما موضوع سواكن فهو لا يعدو أن يكون فرقعة إعلامية لإلهاء الناس مثل مطار الخرطوم الجديد وال 46000 طن ذهب واليورانيوم وغيرها من الملهيات … وقد فضحهم السفير القطري حيث قال بأنه لم يتم توقيع عقد ولا حتى اتفاق إنما هي فقط مذكرة تفاهم ، والفرق كبير بينها …
البشير في معرض خوفه ممن حوله ومحاولات افلاته من الجنائية يريد جر السودان لحاله مثل سوريا حتي لا يستطيع أحد الوصول إليه.
السودان ضائع ولا يدري ماذا يفعل .. لكن النفوذ الإخواني التركي ـ القطري لا يمكن الفكاك منه …
أما موضوع سواكن فهو لا يعدو أن يكون فرقعة إعلامية لإلهاء الناس مثل مطار الخرطوم الجديد وال 46000 طن ذهب واليورانيوم وغيرها من الملهيات … وقد فضحهم السفير القطري حيث قال بأنه لم يتم توقيع عقد ولا حتى اتفاق إنما هي فقط مذكرة تفاهم ، والفرق كبير بينها …
البشير في معرض خوفه ممن حوله ومحاولات افلاته من الجنائية يريد جر السودان لحاله مثل سوريا حتي لا يستطيع أحد الوصول إليه.