حمداً لله على السلامة د.مريم ..

*خبر إطلاق سراح الدكتورة / مريم الصادق المهدى خبر جيد بكل المقاييس ونشكرالله ان اعادها الى اسرتها معززة مكرمة ..ومع تقديرنا لإجتهاد السيدة مريم ، وإحتفاظنا الكامل لحقها فى الحرية وحقها فى الطموح ، فإنه لن يغيب عن ذهننا أنها أتت لمشهدنا السياسي عبر بوابة الطائفية ووزنها السياسي لكونها سليلة احد البيتين اللذين تسيدا حياتنا الدينية والسياسية ..
*وماذكرته عن خروجها المنساب وعودتها من الطائرة الى السجن يدفعنا لننظر للأمر بعين لاتخلو من ان هنالك طبيخ يطبخ ، فعملية نقلها المفاجئة الى سدة نائب رئيس اكبر الأحزاب السودانية فى وجود القيادات العديدة خبرة وفكرا وتجارب ، لم يتم عفو الخاطر ، إنما خط مرسوم بعناية لدور أُعدَّ بحذق ، ونفذ بدقة ، وأخرج بمهارة ..واذا قبلنا الأمر على علاته ، فمن حقنا ان نتساءل : إن ماقامت به الدكتورة مريم من إدارة حوار مع قادة الجبهة الثورية وفى دولة اجنبية ، لهو أقل مما قام به الدكتور غازي صلاح الدين والأستاذ/ احمدسعد عمر وهما يضعان توقيعهما السامي امام السيد / أمبيكي وفى دولة أجنبية ومع نفس القادة الكرام ، فمالذى يجعل السيدة مريم تمضي من الطائرة الى السجن ولمدة تسعة وعشرون يوماً ، ويمضى د. غازي وصاحبه الى قاعة كبار الزوار ومنها الى منازلهم آمنين هانئين مصرحين ؟!فان هذا يؤكد ان الحكومة تمارس الكيل بمكيالين !! أو ان الطبيخ الذى يتم طهيه فى المطبخ الخلفى ليصنع دوراً خفياً للدكتورة مريم لتمتد مسيرة البيت العريق بالجينات المتوارثة ..
*والملاحظ أن كل هذا الحراك الذى يقوم فيه الشعب بدور المتفرج وهو يرنو صامتا لمواسم الحج بين باريس وأديس ، فإن الجبهة الثورية لم تستفد من إعلان باريس بمثلما إستفاد السيد /الإمام الذى يسر له الإعلان إعادة إنتاج الأدوار ، والجبهة الثورية لهثت خلف التكتيك فإضمحل عندها الإستراتيجي ، رغم ذكاء قادتها وحنكتهم ووطنيتهم فإنهم إستكانوا للإعلان وسلموا امرهم للطائفية الحليف التاريخي للجماعة ، او قل الوجه الآخر للعملة ..
*فإن إعلان باريس وإتفاق المبادئ والحركة الدؤوبة باتجاه الحوار الهش لايمكن ان تجد مايسندها مالم يكن الشعب جزء اصيل وفاعل فى العملية كلها ويتفق الجميع على انه هو صاحب الكلمة العليا وله اليد الطولى فى مراقبة الحوار وبدونه لن يكون هنا حوار انما سنظل فى ذات الدائرة التى تدور فيها التجارب المكرورة ، ولامعنى لأن يظل التمييز بين السودانيين بهذه الصورة المؤسفة فالسيد/ الإمام يخرج من السجن وبذات التهم يظل الأستاذ ابراهيم الشيخ وتخرج الدكتورة مريم ويظل قبيل من المعتقلين ، وحتى تشرح لنا الحكومة سر التمييز بين معتقل ومعتقل سنظل نردد ان الوطن وطن الجميع ، وهذه الفوارق ستفضي يوما ما الى ان نلتفت و لانجد وطناً نختلف عليه .. حفظ الله بلادنا .. وحمدا لله على السلامة د. مريم ..وسلام يااااااوطن ..
سلام يا
القطاع الإقتصادى بالحزب الحاكم فى ولاية الخرطوم يقطع بعدم وجود اي اتجاه الى إلغاء الضرائب والجمارك عن السلع المعيشية ، فليجلس المجلس الوطنى فى قاعته ومافى داعى للتسكع فى الاسواق ..وسلام يا..
الجريدة الاربعاء10/9/2014
أصبت عين الحقيقة(وليس كبدها) أستاذ حيدر، واتفق معك أن كلما يدور ما بين آل المهدي والموتمر الاسلاموي ليس سوى طبخة فاسدة لإطالة عمر النظام الجاثم على صدورنا.. وأن قادة الجبهة الثورية ورغم تمرسهم السياسي ومواقفهم مع هذا النظام الا أنهم و للأسف قد ابتلعوا الطعم الذي رمى إليهم به الصادق المهدي في باريس وهاهم قد هرولوا الى أديس ووضعوا ايديهم على أيدي من قتل وسحل ومثل بهذا الشعب المنكوب .. وفي الغد القريب ستراهم على مائدة الحوار الوطني ينتظرون الفتات الذي سيلقيه عليهم الموتمر الوطني..
الفاتحة على روح الجبهة الثورية!
وسلام يا وطني سلام…
الله يشفيك
تحليل ضعيف جدآ ناتج عن عقده تجاه ماحققة حزب الامه من اختراق سياسي ودبلماسىفى المنطقه , وعليك يااستاذ ان تضع مصلحه الوطن امامك دون الكسب الرخيص وان تنظر للامور بعين فاحصة وببعد عميق ,, لو نظرت اليوم من خلال قراءه الواقع ستجد ان اي عمل يقوم به حزب الامه يضيق الخناق على النظام بعكس تحليلك وكتابتك هذه التى تريد ان تشكك بين القوه المعارضه وتريد ان تدق اسفين بين مجموعه باريس.
يا استاذ اولا دعني القي عليك تحية احترام وتقدير
فانت من كنابي المفضليين وابحث عن عمودك كل مافتحت الراكوبه
فانت قلم لايستهان به ومحلل ذو بصيره
ناس مريم والصادق ديل ناس المصاريين البيض وناس ابراهيم الشيخ ديل ناس مجوك ليهم الله وعيشة الضنك
هذه المسرحيات لم تعد تنطلي علي الناس .. ومريم وابوها لو بقوا في السجن عمر سيدنا نوح لم نعد نثق في صلاحيتهم لحكمنا
نحن وعينا وعينا والطائفيه لم تعد لنا دينا
الجمهوريين الصفويين ومرض كراهية الصادق .. يا زول انت مضيع وقتك كله تشتم لينا في الصادق انت و صاحبك القراي يا بخت الكيزان بيكم وبي فلاحتكم دي .. يا راجل البلد كلها دايرة تروح في الكازوزة وانت لسة معلق لي في الطائفية والصادق فعل والصادق ترك ؟
ولله الواحد لو كان كوز كان انت والقراي كتابي المفضلين من زمان
يااستاذ لا يجعلك اختلافك مع الامام واسرته ان لا تنظر للامر بعين المعقولية المجردة فان كان الامر كما تقول ومتاكد منه انه طبخة فمن العاقل الذي يرضي بالحبس يوما واحدا ناهيك عن 29 يوم لام لها اطفال صغار قليل من المنطق . الامر بقدر ما هو مربك ولكن لكل زي عينين مفهوم ان هناك اكثر من جهة في النظام تامر وتنهي بغير ما تامر به جهة اخري لنفس النظام ودونك التصاريح والقرارات التي تصدرها جهة وتنفيها جهة اخري ولعلي اذكرك باتفاق نافع عقار الذي وئد وهو طازج واتفاق قوش الذي اودي بالرجل خارج الاسوار هذه هي الحقيقة لمن ارادها اما من يريد ان يجعل من اي حاجة مفسرة وفقا لهواه فهو واهم وان ظن ان هناك من يصدقه ففي الوهم توغل اكثر
والله ياحيدر خير الله حيرتنا معاك ،، فعلا والله ندعو ليك بالشفاء من مرض كراهيتك لحزب الامة دا ،، يا اخى مرضك دا خلاك تلف وتدور فى نقطة واحدة ليك ثلاثين سنة ما فتها ولا قادر تفوتها ،، ومرضك دا خلاك تشكك فى اقوى اتفاق يتوقع بين مكونات معارضة ليها وزنها وقلنا ليك خمسين مرة التشكيك دا بصب فى مصلحة النظام بس انت فى وادى تانى ما قادر تستوعب المشهد السياسى .. وطبعا اكيد انت معجب بالتعليقات البلهاء البتنبسط لاى كاتب بكتب بنظرية المؤامرة .. دا كله ما غريب عليك ياها طريقتك وياهو فهمك ال الله قسمو ليك ،،، لكن الغريب والمحير انك بتتكلم عن مريم الصادق انها بقت نائب رئيس حزب الامة بامر الطائفية وما قلت لينا اسماء محمود محمد طه بقت رئيس الحزب الجمهورى بأمر منو وجات بي ياتو باب ..
بالله رجاء خاص المرة الجاية اتكلم لينا عن اسماء محمود محمد طه رئيستك فى التنظيم قول لينا كيف بقت رئيس لحزبكم سيبك من د. مريم لانو كلامك عنها وعن ابوها حفظناه عن ظهر قلب