استقالة حمدوك … كاريكاتير عمر دفع الله

مسرحية استقالة حمدوك رسمها له من عينه ليجنبه الحرج, حمدوك أصبح مجرد قطعه من الشطرنج منذ اتفاقه مع البرهان وظهر علينا بأنه اتفق مع البرهان ليجنب البلاد سفك وقال أن البرهان اتفق معه علي ذلك, وبعد هذا الاتفاق لم يلتزم البرهان كعهده بل نجح في تكسير شخصية حمدوك وأظهره بمظهر كاتب وليس حتي سكرتير في مكتبه, حمدوك بعد زلزال يوم ١٩ديسمبر والدماء التي سالت في موقف لايحسد عليه, فخرج علينا بمسرحية استقالته علي أساس أنه عاد للسلطه نتيجة رغبة قطاع عريض من الاحزاب والشخصيات وفي الحقيقه كانت هذه المسرحيه, معني هذه أن من طلبوا من عدم الاستقاله هم موافقون علي استمراره في السلطه رغم الدماء وهو الان بعد هذه المسرحيه في حل عن مايحدث من سفك للدماء وماص أهم شروطه مع البرهان في مويه وشربه. حمدوك الان أعطي العسكر القتله الضوء الاخضر لقتل الشعب.