تجديد حبس النظامي المتهم بنشر صور فاضحة لمطلقته على الانترنت

جددت نيابة التحقيقات الجنائية حبس الضابط النظامي المتهم بنشر صور عارية لمطلقته على صفحات الانترنت بجانب لقطات فيديو التقطها لمطلقته عندما كانت فى عصمته وذلك بعد أن ثبت لشرطة المباحث تورط النظامي فى قضايا فساد وابتزاز وتعود تفاصيل الواقعة الى أن النظامي ضابط برتبة الملازم تقدم لخطبة إحدى الفتيات من أسرة شهيرة وعريقة بالخرطوم لم يتجاوز عمرها الـ(17) ربيعاً وعقب اكتمال مراسم الزواج انتقلت الزوجة الصغيرة للعيش مع زوجها فى مدينة نيالا حيث كان قد نقل للعمل بها وهنالك قام الزوج بتصوير زوجته بهاتفه الجوال صور خاصة من داخل غرفة نومهما وكذلك التقط لها صور عندما كانت داخل شقة استأجرها لها بمدينة المهندسين بأم درمان عندما حضرا الى الخرطوم واستمر الزواج بين الزوجين لمدة عام وثلاثة أشهر رمى خلالها الزوج يمين الطلاق مرتين لزوجته ورغم حبه للزوجة وتعلقه بها إلا أنه فى المرة الثالثة رمى عليها يمين الطلاق الأمر الذى حرمها عليه نهائياً ليبدأ الزوج فى ممارسة أساليب الابتزاز والجنون على مطلقته البريئة.
كانت الضحية تتلقى مكالمات مطلقها بصورة دورية وراتبة وتكاد تكون يومية يطالبها فى تلك المحادثات أن تعود إليه وأن ترجع لعصمته مرة أخرى إلا أن الزوجة كانت تقول له إن ذلك أصبح مستحيلاً خاصة وأنه طلقها طلاقا لارجوع عنه ولكنه فى كل مرة كان يجدد حيله وأساليبه ويهددها واستمر فى تهديدها الى أن اتصل بها فى يوم ما وأكد لها أنه أحضر لها عريساً لكي يتزوجها ويطلقها لتحل له مرة أخرى أي بمعنى (تيس محلل) وذلك ما أثار حفيظة الزوجة وجعلها ترفض الأمر بشدة كيف لا وهي من أسرة شهيرة يشهد لها الجميع بالأخلاق والالتزام الديني، كانت الاتصالات تتوالى لإقناع الضحية بالزواج الصوري وكان الرفض منها بصفة مستمرة حتى جن جنون المتهم العاشق الولهان واختمرت الأفكار الشريرة برأسه ولعب الشيطان بأفكاره فاتصل بها وهددها تهديدا نهائيا بنشر صور فاضحة لها على الانترنت وأن يكتب اسمها واسم عائلتها الشهيرة بتلك الصور ولكن لم تكن الزوجة تصدق ما يقوله الى أن تفاجأت فى يوم ما بالاتصالات تنهال عليها ويؤكد لها الجميع بأن صوراً فاضحة تتعلق بها قد تم نشرها فى الانترنت وكانت تلك الصور تحمل اسم عائلتها الشهيرة .
عندما تأكدت الضحية من صورها بنفسها توجهت الى مباني الشرطة الأمنية بالخرطوم وقابلت ضباط برتب قيادية وروت لهم شكواها فتعامل ضباط الشرطة بمهنية عالية وقاموا بإحالة الدعوى الى نيابة التحقيقات الجنائية التى شرعت فى التحري حول ملابسات الحادثة وتم فتح بلاغ بالرقم (52) وأحيل ملف الدعوى الى جرائم المعلوماتية وهنالك تم التحري حول الصور الفاضحة المنشورة على صفحات الانترنت وقدمت الضحية مستندات اتهامها التى تتعلق بمكالمات للمتهم تبدو خلالها نبرات صوته واضحة وهو يهدد الضحية ويتوعدها وتم عمل مضاهاة لصوت المتهم مع صوته المسجل على شريط الفيديو المنشور وعندما تم التأكد من صدق ادعاء الضحية تم القبض على المتهم وعثر بحوزته على جهاز كونكت ولابتوب أحيلت للمعامل الجنائية كما تم القبض على (التيس المحلل) الرجل الذى جهزه المتهم للزواج من مطلقته حتى تحل له مرة أخرى وبالتحري والعودة الى ملف المتهم اتضح أنه متورط فى جرائم أخرى مع شخصيات أجنبية ستكشف عنها التحريات فى الأيام القادمة.

السوداني

تعليق واحد

  1. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا هو الشيطان بعينه ربى أحمنا وأحم بناتنا فى السودان من مثل هذا الشيطان الذى يستحق الاعدام على الملاء 0

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..