مقالات سياسية

الغرق في شبر الماء!!

ذهبت نهار أمس في زيارة لأحد المرافق الحكومية.. وجدت (مظاهرة) عارمة تتزاحم فيها المناكب والأجساد.. استجليت الأمر.. فقالوا لي (أورنيك 15 الإليكتروني)!!
طابور طويل يتلوى .. يقفون في صبر مضرج بدماء الوقت المذبوح في ما لا طائل.. سألتهم لماذا لا يتحرك ثعبان الطابور.. ردوا عليَّ بمنتهى العفوية (الشبكة طاشة)!!
ولأني في الأصل مهندس كمبيوتر فأعلم أنها ليست الشبكة الـ(طاشة) !! بل طريقة تنفيذ المشروع هي (الطاشة)..
حوسبة أورنيك (15) واحد من أهم وأروع القرارات التي أتخذتها الحكومة.. لكنه ليس معجزة كما افترضت وزارة المالية.. وكان ممكناً تنفيذه بهدوء حتى دون أن يحس به أحد.. مثل الطبيب الماهر الذي يطعن مريضه بالحقنة فلا يحس بها..أو مثل الطيار الماهر الذي يهبط بالطائرة فلا يشعر الركاب هل لامست أرض المطار أم لا تزال في الهواء..
لكن طريقة التنفيذ بكل أسف .. أعلت معايير (الصيت السياسي) على معايير الجودة الفنية.. فإعلان (ساعة صفر) واحدة لكل السودان لإنفاذ الأورنيك الإليكتروني فيها من فرقعات (الضجة) السياسية أكثر من أهازيج الإنجاز الفني الناجح..
كان ممكناً مرَّحلة المشروع في التنفيذ بحيث يبدأ بمشروع رائد Pilot Project في أية وحدة حكومية أو محلية.. ثم ينساب في يسر وهمس ليطوي كل الوحدات الحكومية .. والأمر لن يستغرق طويلاً .. أقل من ستة أشهر كافية لإكمال خارطة طريق التطبيق المستنير.. لأن كل الثغرات ستظهر في (المشروع الرائد) وكلما أوغل في التنفيذ انحسرت الملاحظات إلى أن يصبح عملاً روتينياً إدخال مؤسسات الدولة إليه بصورة يومية..
وربما ليس وزير المالية هو الملام.. فالمفترض في مثل هذه المشروعات أنها مدججة بمستشارين مختصين أصحاب خبرة كافية.. خاصة أنه مشروع من الزاوية الفنية سهل للغاية.. ما أسهل منه إلا مشروع السجل المدني (الذي هو الآخر غارق في هموم التطبيق المثقل بالأخطاء).. فصعوبة برامج الحوسبة تقاس بمعدلات (التحديث)المطلوب للسجلات Updating ولحسن الحظ أورنيك (15) هو سجل ساكن Staticلا يحتاج إلى تحديث.. لأنه وبمجرد استخراجه يصبح سجلاً غير قابل للتحديث مطلقاً.. وهذا الوضع هو أسهل ما يمكن أن يتعامل معه خبراء البرمجة..بل من الممكن لطالب في السنة الثانية في علوم الكمبيوتر أن ينجز هذا النظام بكل سهولة.. ويبقى المحك في التطبيق..
مع ذلك.. لا مجال للتراجع.. صحيح أن التطبيق الخاطئ أدى لخسائر ضخمة.. خسائر مباشرة في الإيرادات المالية وخسائر غير مباشرة في إهدار وقت الشعب السوداني في الانتظار الطويل الممل لإكمال الإجراءات في مختلف دواوين الدولة.. لكن مع ذلك فإن ما يحققه أورنيك (15) الإليكتروني في الوصول إلى حكومة إليكترونية كاملة الدسم أمر لا يقاس بأية خسائر..

التيار

تعليق واحد

  1. انا لما سمعت بموضوع اورنيك اليكتروني اتصورت انو الواحد يمكن يسدد الرسوم من اي مكان في البيت في المكتب في اجهزة ATM في البنك مباشرة من التلفون من اي مكان وتفائلت بالموضوع قلت خلاص خلينا العباطة حقت الصفوف والخزنة قفلت وما الي ذلك والموضوع مجرد انك تعرف داير تدفع شنو ولي منو وتدخل علي نظام وتختار الخدمة وتسدد ولو ماغيرت رايك تطلب استرداد للمبلغ لانك مااكملت الاجراء او غيرت رايك لكن فوجئت وانا اسدد رسوم حكومية انو الموضوع اختلافو بس في نوع الورقة البتحصل عليها من مكتوبة باليد الي مطبوعة من طابعة طيب الفايدة شنو انو الاجراء ده بيقوم بيه موظف ولازم تنشحط قدامو في صف كان اقصر من صفوف الايام دي انشاء الله عنها القروش ما دخلت الخزنة نحنا بنستفيد شنو منها المهم الاجراء بالنسبة لي كمواطن يكون اسرع مش سلحفائي
    اين الاختلاف بالنسبة لي كمواطن … نعم قد تكون الحكومة عندها اموال سايبة قدرت تسيطر عليها لكن انا بستفيد شنو اصلا قروش الحكومة في نظري سايبة في الحالتين

  2. افة الكيزان وبحكم تخلفهم الفكرى والاجتماعى مكنو اصحاب الاعاقات الذهنية من السلطة وطبيعى ان تاتى قراراتهم البلهاء والفجة اعادة لانتاج الكوارث على شاكلة السد السد الرد الرد….وتعود قطوعات الكهرباء ودوى الجنريترات الخاصة الى سيرتها الاولى….ويبقى سد مروى الاسطورة التى حلل لها مجلسهم الوطنى قروضها الربوية عاجزا عن الايفاء بانتاج المعدلات المزعومة والتى اصمو اذاننا بترديدها بواسطةاعلامهم الكذوب ليعيد الى زاكرتنا سيرة المرحومة المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية والتى تم نهب موجوداتها فى رابعة النهار وتم تحويرها الى مسخ مشوه سمى بسوداتل الطائر الذى لا يهدا و التى عمدت منذ ميلادها المشئوم التى تمديد شبكة نحاسية تجاوزتها التقنية فى العالم وزرعت شبرا شيرا فى ارض الوطن المكلوم ليكتشف سماسرة الاتصالات بان الحل الاكثر رواجا هو الولوج الى عالم الموبايل فقامت موبيتل وعندما حققت لهم ايرادات عظيمة استحلبت من جيب الشعب المكلوم تم بيعها بغرض الحصول عل الكومشنات ولخدمة كروش القلة المتنفذه وبلا مبررات تقنية او اقتصادية لينفتح الباب على مصرعيه ليتنافس اهل الحظوة فى التنافس على شبكات الاتصال اللاسلكية محدوده السعة واهملت التقنيات الحديثة على شاكلة شبكات الالياف الضوئيه ذات السعات العريضة والمؤتمنة من الاختراق وتم تطبيقها بشكل محدود جدا ومع نمو الوعى واستخدام خدمات الواتساب وخلافه تم ضغط الشبكة المحدوده بطبيعتها لتبشرنا الدتورة الوزيره بان الحل الناجع هو تطبيق تقنيات الجيل الرابع……شبكات الاياف الضوئية على مستوى العالم كله تمددت فى القرى والحقول وحق لهم ان ينعمو بخدمات الحكومة والحياة الالكترونية ونحن فى سودان انقاذ اللمبى ورهطة اورنيك 15 الالكترونى قوم نفس شبكات كل اجيال الست الوزيرة….

  3. طيب لمن انت مهندس كمبيوتر اجب على هذه اﻻسئلة
    1/ ماهو رأيك في الحجاب؟
    2/ ماهو رأيك في تطبيق الحدود؟

  4. قال …طابور طويل يتلوى .. يقفون في صبر مضرج بدماء الوقت المذبوح في ما لا طائل.. سألتهم لماذا لا يتحرك ثعبان الطابور.. ردوا عليَّ بمنتهى العفوية (الشبكة طاشة)!!

    سته وعشرون عاما مضت من عمر الإنقاذ البغيضة ولم تفكر عصابة النهب فى تطبيق نظام التحصيل بأورنيك 15 إلا بعد خراب سوبا وبعدما وصلوا حد التخمة من النهب…
    ما كان هذا الأورنيك معمول به قبل مجيىء هؤلاء الشؤم وكان حال البلد عال عال ودون شبكة طاشة ولا يحزنون..

    أدعوا الله العلى القدير أن يشبك كل كوز ..من كبيرهم حتى أصغر كوز فيهم رجالا ونساء..ادعو الله أن يشبكهم بخطاف من عراقيبهم ويعلقهم بها فى نار جهنم …مثل الدجاج فى المشاوى ..ويشوى هؤلاء الكيزان بقدر مانكدوا على هذا الشعب السودانى الذى لا يستحق أن يحكمه هؤلاء السفهاء …

  5. لا أتفق معك…يا عثمان ميرغني…إنو الموضوع بسيط…من ناحية فنية

    أولاً لأنو القصة ما برمجة بس…داخل فيها شبكات… ودي لما تدخل البرمجة عيييك…

    للأسف…البلد ليس بها شركات مخضرمة في مجال برمجة النظم الموزعة … رغم كثر الخريجين

    الناس شغالين يستوردو مبرمجين شي هنود…شي صينيين…شي شركات سعودية(تخيل!)…

    تانياً مهندس البرمجيات …الذي يستطيع برمجة هذه التطبيقات دون مشاكل…

    لا يقل راتبه في دبي عن 350 ألف درهم سنوياً… تقول لي موضوع بسيط…

    و حتى الوزارة المعنية…تظن أن حل مشاكل الاتصالات في شبكات الجيل الرابع…

    و هو ليس كذلك …هذا جزء من الحل….

    و حتى الجيل الرابع…من يجيد التعامل معه يصرف بالدولار…

    دي خطوة في مشوار طوييييل و شائك

  6. سمعت صاحبك بكورى قال شنو .. قال مع اورنيك 15 الاليكترونى تانى مافى زول بلقاليهو عضه ..وانت كمهندس اليكترونى وخبير كمبيوتر .. كدى ورينا جماعتك
    ديل حايظبتو العضه اليكترونيه كيف .. لانهم بدون عضه وملء كروشهم الكبيره
    بمال المساكين لايستطعون الحياه ..

  7. هناك اقتراح بسيط يمكن تطبيقه لفك الاختناق حتي يسلك مشروع اللاكتروني وهوان توجه الوحدات الجماهير للسداد في خسابها في المصارف وترسل المصارف كشف باسماء الذين اوعوا رسومهم وعلي الانسان ان ياتي في اليوم الثاني وهو يحمل النسخة الثانية للايداع مكتملة الاركان وبمضاهاتها مع القائمة يتم الاعتماد واجراء الخدمة مشكلتنا في السودان لا احد يفكر في تسهيل الاجراءات لحاجة طبعا منهتا الواسطة والرشوة وهنا تكمن القضية وشخصيا لي تجربة قالوا الشبكة طاشة ولكن بخبرتي اكتشفت انها عله ليرتاح الموظوفين قليلا !!!فقط نشير الي الاورنيك هذا يحمي الايرادات ولكن لا يمنع الفساد طالما الحكومة هي المشتري الاكبر في سوق الله اكبر كما قال نائب رئيس الجمهورية بعد هذا الاورنيك (ما في عضة لواحد )بالعكسالعضة متيسرة باكثر مما يتصور !!!فالفساد الاكبر في مشتروات الحكومة من السوق بواسطة النافذين بفواتير مضروبة وليس بها ادني شروط الشراء بعد زوال وحدة المناقصات المركزية والنقل الميكانيكي والمخازن والمهمات والامدادات المركزية لللدواء ما فعلته الانقاذ بالبلد يعدمهم في الشارع والاورنيك من ناحية فقط حددا لايرادات وقلل كمية السرقه في الايردادت والتزوير وان كان هذا سيستمر في بوابات المرور وعلي الطرق السريعه لفترة طويلة !!!

  8. من المرات النادرة التي اتفق معك فيها ، اورنيك الكتروني هو طريقة صاح لكن تطبيقع غلط ، وكام يجب مرحلته وجدولة تطبيقه.

    والان ممكن اضافة نظام سداد زي حق السعودية مثلا ،وهو مطبق في كثير من دول العالم ، يعني تسدد في اي فرع بنك او ماكينة صراف لحساب الجهة الحكومية برقم وكود محدد لكل رسم او تحصيل .

    بعدين الشعب المسكين ده مفروض ادوهوا مش اشيلوا منو !

  9. الديناصورات لم ولن يسمحوا لى حتة وزير يقفل عليهم ابواب اللغف
    اذا كان الرئس ذاتو لمن قال مافى رسوم اضافيه تؤخذ من العربات فى الطرق القوميه قالو ليه با قرلرك ولشرب مويتو. الحل الوحيد ان يكنس هذا النظام ويطهر السودان بالديتول

  10. صدقنى ، يا باشمهندس عثمان ميرغنى ،،

    ليس تنفيذ المشروع ، والشبكة لوحدهما ال ( طاشات ) ، بل أنت كذلك ( طاشى ) ، ومتكىء على معلومات عفا عليها الزمن .
    ولتعرف لماذا ؟ ، أقرأ مداخلة الأخ ( ابوخالد ) . المغتربون عند تعاملهم مع حكومات دول المهجر ، لا يقفون فى الصفوف أمام الشبابيك بتاتآ ، إلا عند تعاملهم مع السفارات السودانية ، والسبب كما قاله ( أبوخالد ) !! .

    أنت قرأت الهندسة نظريآ ، ولم تمارسها إلا فى نطاق ضيق ، يعنى شهادتك مع احترامنا لها ، ما شهادة خبير !! .. هناك مئات السودانيين الذين قرأوا الهندسة ، ونالوا شهادات عليا من جامعات ومعاهد عالمية ، ، و تخصصوا فى حوسبة نظام الحسابات المختلفة ، وعندهم خبرات واسعة على نطاق حكومات دول متقدمة ، وشركات رائدة عالميآ. أين هؤلاء الخبراء فى سودانناالحبيب ؟. أكيد واحد من هؤلاء لم يشارك فى تخطيط وتنفيذ المشروع إياه .

    يا أستاذنا يا عزيزنا عثمان ميرغنى ، المسألة بإختصار ، مسألة فساد مقنن ، وآلية من آليات التمكين لجماعة ، الزمن زمن فساد مقنن ! ، والقرار لم يتخذه الحكومة كما تسوقون أنتم ، إنما قرار اتخذه تنظيم يحكم السودان منذ يونيو 1989 م. وثغرات وعيوب هذا المشروع كما قلت أنت ، لا تغيب عن ذهن طالب فى السنة الثانية فى علوم الكمبيوتر.. بس مين البيقول البغلة فى الابريق ، لا ندرى إنت ليه مصر ترمى فى وجه حكومة لا بتودى ولا بتجيب إلا من وراء حجاب ؟ .

    الما بيعرف بيقول عدس ! ، وإذا عرف السبب بطل العجب ! ، ..

    أستاذنا عثمان ، العيب ليس فى طريقة تنفيذ المشروع ، لأنه ينفذ حسب ما خطط له ! ، صدقنى العيب ، كل العيب ، فى الرئيس البشير ، وفى نائبيه بكرى ، وحسبو ، بحكم مناصبهم . والعيب فى تنظيمكم تنظيم الإخوان المسلمين فى السودان ، الذى لم يلتزم بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية فى خطابه بمناسبة عيد الاستقلال فى يناير 2014 م ، بالتخلى عن تطبيق سياسات التمكين من اليوم فصاعدآ .. ( ما بتذكر أصحاب المصارين البيض ؟ ) ! .

    نشتكى لمين ؟ ، غير ما نقول ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  11. انا لما سمعت بموضوع اورنيك اليكتروني اتصورت انو الواحد يمكن يسدد الرسوم من اي مكان في البيت في المكتب في اجهزة ATM في البنك مباشرة من التلفون من اي مكان وتفائلت بالموضوع قلت خلاص خلينا العباطة حقت الصفوف والخزنة قفلت وما الي ذلك والموضوع مجرد انك تعرف داير تدفع شنو ولي منو وتدخل علي نظام وتختار الخدمة وتسدد ولو ماغيرت رايك تطلب استرداد للمبلغ لانك مااكملت الاجراء او غيرت رايك لكن فوجئت وانا اسدد رسوم حكومية انو الموضوع اختلافو بس في نوع الورقة البتحصل عليها من مكتوبة باليد الي مطبوعة من طابعة طيب الفايدة شنو انو الاجراء ده بيقوم بيه موظف ولازم تنشحط قدامو في صف كان اقصر من صفوف الايام دي انشاء الله عنها القروش ما دخلت الخزنة نحنا بنستفيد شنو منها المهم الاجراء بالنسبة لي كمواطن يكون اسرع مش سلحفائي
    اين الاختلاف بالنسبة لي كمواطن … نعم قد تكون الحكومة عندها اموال سايبة قدرت تسيطر عليها لكن انا بستفيد شنو اصلا قروش الحكومة في نظري سايبة في الحالتين

  12. افة الكيزان وبحكم تخلفهم الفكرى والاجتماعى مكنو اصحاب الاعاقات الذهنية من السلطة وطبيعى ان تاتى قراراتهم البلهاء والفجة اعادة لانتاج الكوارث على شاكلة السد السد الرد الرد….وتعود قطوعات الكهرباء ودوى الجنريترات الخاصة الى سيرتها الاولى….ويبقى سد مروى الاسطورة التى حلل لها مجلسهم الوطنى قروضها الربوية عاجزا عن الايفاء بانتاج المعدلات المزعومة والتى اصمو اذاننا بترديدها بواسطةاعلامهم الكذوب ليعيد الى زاكرتنا سيرة المرحومة المؤسسة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية والتى تم نهب موجوداتها فى رابعة النهار وتم تحويرها الى مسخ مشوه سمى بسوداتل الطائر الذى لا يهدا و التى عمدت منذ ميلادها المشئوم التى تمديد شبكة نحاسية تجاوزتها التقنية فى العالم وزرعت شبرا شيرا فى ارض الوطن المكلوم ليكتشف سماسرة الاتصالات بان الحل الاكثر رواجا هو الولوج الى عالم الموبايل فقامت موبيتل وعندما حققت لهم ايرادات عظيمة استحلبت من جيب الشعب المكلوم تم بيعها بغرض الحصول عل الكومشنات ولخدمة كروش القلة المتنفذه وبلا مبررات تقنية او اقتصادية لينفتح الباب على مصرعيه ليتنافس اهل الحظوة فى التنافس على شبكات الاتصال اللاسلكية محدوده السعة واهملت التقنيات الحديثة على شاكلة شبكات الالياف الضوئيه ذات السعات العريضة والمؤتمنة من الاختراق وتم تطبيقها بشكل محدود جدا ومع نمو الوعى واستخدام خدمات الواتساب وخلافه تم ضغط الشبكة المحدوده بطبيعتها لتبشرنا الدتورة الوزيره بان الحل الناجع هو تطبيق تقنيات الجيل الرابع……شبكات الاياف الضوئية على مستوى العالم كله تمددت فى القرى والحقول وحق لهم ان ينعمو بخدمات الحكومة والحياة الالكترونية ونحن فى سودان انقاذ اللمبى ورهطة اورنيك 15 الالكترونى قوم نفس شبكات كل اجيال الست الوزيرة….

  13. طيب لمن انت مهندس كمبيوتر اجب على هذه اﻻسئلة
    1/ ماهو رأيك في الحجاب؟
    2/ ماهو رأيك في تطبيق الحدود؟

  14. قال …طابور طويل يتلوى .. يقفون في صبر مضرج بدماء الوقت المذبوح في ما لا طائل.. سألتهم لماذا لا يتحرك ثعبان الطابور.. ردوا عليَّ بمنتهى العفوية (الشبكة طاشة)!!

    سته وعشرون عاما مضت من عمر الإنقاذ البغيضة ولم تفكر عصابة النهب فى تطبيق نظام التحصيل بأورنيك 15 إلا بعد خراب سوبا وبعدما وصلوا حد التخمة من النهب…
    ما كان هذا الأورنيك معمول به قبل مجيىء هؤلاء الشؤم وكان حال البلد عال عال ودون شبكة طاشة ولا يحزنون..

    أدعوا الله العلى القدير أن يشبك كل كوز ..من كبيرهم حتى أصغر كوز فيهم رجالا ونساء..ادعو الله أن يشبكهم بخطاف من عراقيبهم ويعلقهم بها فى نار جهنم …مثل الدجاج فى المشاوى ..ويشوى هؤلاء الكيزان بقدر مانكدوا على هذا الشعب السودانى الذى لا يستحق أن يحكمه هؤلاء السفهاء …

  15. لا أتفق معك…يا عثمان ميرغني…إنو الموضوع بسيط…من ناحية فنية

    أولاً لأنو القصة ما برمجة بس…داخل فيها شبكات… ودي لما تدخل البرمجة عيييك…

    للأسف…البلد ليس بها شركات مخضرمة في مجال برمجة النظم الموزعة … رغم كثر الخريجين

    الناس شغالين يستوردو مبرمجين شي هنود…شي صينيين…شي شركات سعودية(تخيل!)…

    تانياً مهندس البرمجيات …الذي يستطيع برمجة هذه التطبيقات دون مشاكل…

    لا يقل راتبه في دبي عن 350 ألف درهم سنوياً… تقول لي موضوع بسيط…

    و حتى الوزارة المعنية…تظن أن حل مشاكل الاتصالات في شبكات الجيل الرابع…

    و هو ليس كذلك …هذا جزء من الحل….

    و حتى الجيل الرابع…من يجيد التعامل معه يصرف بالدولار…

    دي خطوة في مشوار طوييييل و شائك

  16. سمعت صاحبك بكورى قال شنو .. قال مع اورنيك 15 الاليكترونى تانى مافى زول بلقاليهو عضه ..وانت كمهندس اليكترونى وخبير كمبيوتر .. كدى ورينا جماعتك
    ديل حايظبتو العضه اليكترونيه كيف .. لانهم بدون عضه وملء كروشهم الكبيره
    بمال المساكين لايستطعون الحياه ..

  17. هناك اقتراح بسيط يمكن تطبيقه لفك الاختناق حتي يسلك مشروع اللاكتروني وهوان توجه الوحدات الجماهير للسداد في خسابها في المصارف وترسل المصارف كشف باسماء الذين اوعوا رسومهم وعلي الانسان ان ياتي في اليوم الثاني وهو يحمل النسخة الثانية للايداع مكتملة الاركان وبمضاهاتها مع القائمة يتم الاعتماد واجراء الخدمة مشكلتنا في السودان لا احد يفكر في تسهيل الاجراءات لحاجة طبعا منهتا الواسطة والرشوة وهنا تكمن القضية وشخصيا لي تجربة قالوا الشبكة طاشة ولكن بخبرتي اكتشفت انها عله ليرتاح الموظوفين قليلا !!!فقط نشير الي الاورنيك هذا يحمي الايرادات ولكن لا يمنع الفساد طالما الحكومة هي المشتري الاكبر في سوق الله اكبر كما قال نائب رئيس الجمهورية بعد هذا الاورنيك (ما في عضة لواحد )بالعكسالعضة متيسرة باكثر مما يتصور !!!فالفساد الاكبر في مشتروات الحكومة من السوق بواسطة النافذين بفواتير مضروبة وليس بها ادني شروط الشراء بعد زوال وحدة المناقصات المركزية والنقل الميكانيكي والمخازن والمهمات والامدادات المركزية لللدواء ما فعلته الانقاذ بالبلد يعدمهم في الشارع والاورنيك من ناحية فقط حددا لايرادات وقلل كمية السرقه في الايردادت والتزوير وان كان هذا سيستمر في بوابات المرور وعلي الطرق السريعه لفترة طويلة !!!

  18. من المرات النادرة التي اتفق معك فيها ، اورنيك الكتروني هو طريقة صاح لكن تطبيقع غلط ، وكام يجب مرحلته وجدولة تطبيقه.

    والان ممكن اضافة نظام سداد زي حق السعودية مثلا ،وهو مطبق في كثير من دول العالم ، يعني تسدد في اي فرع بنك او ماكينة صراف لحساب الجهة الحكومية برقم وكود محدد لكل رسم او تحصيل .

    بعدين الشعب المسكين ده مفروض ادوهوا مش اشيلوا منو !

  19. الديناصورات لم ولن يسمحوا لى حتة وزير يقفل عليهم ابواب اللغف
    اذا كان الرئس ذاتو لمن قال مافى رسوم اضافيه تؤخذ من العربات فى الطرق القوميه قالو ليه با قرلرك ولشرب مويتو. الحل الوحيد ان يكنس هذا النظام ويطهر السودان بالديتول

  20. صدقنى ، يا باشمهندس عثمان ميرغنى ،،

    ليس تنفيذ المشروع ، والشبكة لوحدهما ال ( طاشات ) ، بل أنت كذلك ( طاشى ) ، ومتكىء على معلومات عفا عليها الزمن .
    ولتعرف لماذا ؟ ، أقرأ مداخلة الأخ ( ابوخالد ) . المغتربون عند تعاملهم مع حكومات دول المهجر ، لا يقفون فى الصفوف أمام الشبابيك بتاتآ ، إلا عند تعاملهم مع السفارات السودانية ، والسبب كما قاله ( أبوخالد ) !! .

    أنت قرأت الهندسة نظريآ ، ولم تمارسها إلا فى نطاق ضيق ، يعنى شهادتك مع احترامنا لها ، ما شهادة خبير !! .. هناك مئات السودانيين الذين قرأوا الهندسة ، ونالوا شهادات عليا من جامعات ومعاهد عالمية ، ، و تخصصوا فى حوسبة نظام الحسابات المختلفة ، وعندهم خبرات واسعة على نطاق حكومات دول متقدمة ، وشركات رائدة عالميآ. أين هؤلاء الخبراء فى سودانناالحبيب ؟. أكيد واحد من هؤلاء لم يشارك فى تخطيط وتنفيذ المشروع إياه .

    يا أستاذنا يا عزيزنا عثمان ميرغنى ، المسألة بإختصار ، مسألة فساد مقنن ، وآلية من آليات التمكين لجماعة ، الزمن زمن فساد مقنن ! ، والقرار لم يتخذه الحكومة كما تسوقون أنتم ، إنما قرار اتخذه تنظيم يحكم السودان منذ يونيو 1989 م. وثغرات وعيوب هذا المشروع كما قلت أنت ، لا تغيب عن ذهن طالب فى السنة الثانية فى علوم الكمبيوتر.. بس مين البيقول البغلة فى الابريق ، لا ندرى إنت ليه مصر ترمى فى وجه حكومة لا بتودى ولا بتجيب إلا من وراء حجاب ؟ .

    الما بيعرف بيقول عدس ! ، وإذا عرف السبب بطل العجب ! ، ..

    أستاذنا عثمان ، العيب ليس فى طريقة تنفيذ المشروع ، لأنه ينفذ حسب ما خطط له ! ، صدقنى العيب ، كل العيب ، فى الرئيس البشير ، وفى نائبيه بكرى ، وحسبو ، بحكم مناصبهم . والعيب فى تنظيمكم تنظيم الإخوان المسلمين فى السودان ، الذى لم يلتزم بتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية فى خطابه بمناسبة عيد الاستقلال فى يناير 2014 م ، بالتخلى عن تطبيق سياسات التمكين من اليوم فصاعدآ .. ( ما بتذكر أصحاب المصارين البيض ؟ ) ! .

    نشتكى لمين ؟ ، غير ما نقول ، حسبنا الله ونعم الوكيل .

  21. في كل العالم تدفع الرسوم الحكومية عن طريق الصراف الآلي — و هذا يتطلب ان يكون لكل واحد حساب في البنك و لذلك يجب تحويل كل المرتبات و تصرف عن طريق البنوك و الصراف الآلي — كخطوة اولى و سوف تنتشر ثقافة التعامل مع البنوك و جزب المدخرات الصغيرة — و للذين لا يملكون حسابات عليهم التوجه الي مراكز تسديد الرسوم —

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..