تحدث عن فترة اعتقاله..ابراهيم السنوسي: كان المأمول أن تصب اتصالاتي مع قيادات حركة العدل والمساواة في «مصلحة السودان»

لندن: إمام محمد إمام
أكد الشيخ إبراهيم السنوسي، أمين أمانة التنظيم في حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض، بزعامة الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للحزب، أن الإفراج عنه يوم الاثنين الماضي تم لضعف البيانات وغياب الأدلة حيال الاتهامات التي وجهت إليه من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني، بعد اعتقال تحفظي استمر لأكثر من خمسة أشهر، وذلك للاشتباه في إجراء اتصالات مع حركة العدل والمساواة، وهي الحركة الأكثر تسليحا في الحركات المسلحة في دارفور، إضافة إلى التخابر مع دولة أجنبية (جنوب السودان)، والاتصال بأفراد من القوات المسلحة، من أجل تقويض النظام.
وقال الشيخ إبراهيم السنوسي في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط»: «تم اعتقالي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أثناء عودتي من جولة شملت كينيا وجنوب السودان. وكان اعتقالي اعتقالا تحفظيا، لذلك لم تقدم ضدي تهمة محددة، ولم تفتح بلاغات ضدي، كل ما علمته أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني متحفظ علي، بحجة أنني أشكل خطرا على الأمن والنظام، ووفقا للقانون أمضيت أربعة أشهر دون توجيه اتهامات أو فتح بلاغات ضدي، ثم بعد ذلك حولت إلى نيابة أمن الدولة، حيث فتحت بلاغات ضدي، طبقا لمواد القانون، منها العمل على تقويض النظام من خلال إجراء اتصالات مع حركة متمردة، والتخابر مع دول أجنبية، إضافة إلى إجراء اتصالات بأفراد من القوات المسلحة. وكلها تهم عقوبتها الإعدام أو السجن المؤبد».
وأضاف الشيخ السنوسي: «لقد تم التحقيق معي في نيابة أمن الدولة في هذه البلاغات الثلاثة، ولكن لم تكن هناك بيانات وأدلة على هذه البلاغات التي كان من المفترض أن يثبتها ضدي جهاز الأمن والمخابرات الوطني، ولما لم يستطع الجهاز الإتيان بأدلة وبيانات تسند الاتهامات الواردة في تلك البلاغات، تم إطلاق سراحي بكفالة مالية، إلى حين تقييم البيانات والأدلة التي تثبت الاتهامات الواردة في هذه البلاغات، وإذا فشلوا في الحصول على أدلة وبيانات لتقديمي إلى المحاكمة، فسيتم شطب البلاغ الموجه ضدي».
وأوضح أمين تنظيم المؤتمر الشعبي أنه «بعد أن وصلنا البيان التأسيسي للجبهة الثورية السودانية التي تضم الحركة الشعبية – قطاع الشمال – وحركة العدل والمساواة وحركتي تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور ومني أركو مناوي، (وهي تحالف للمتمردين في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان الحدوديتين)، يشتمل على إسقاط النظام عسكريا وعلمانية الدولة وغير ذلك من البنود الواردة فيه، رأى (المؤتمر الشعبي) ضرورة التحفظ على هذين البندين وغيرهما، وتم تكليفي والأخ علي شمار بإبلاغ حركة العدل والمساواة وبعض تنظيمات الجبهة الثورية السودانية تحفظنا وإبلاغهم أن (المؤتمر الشعبي) ليس مع إسقاط النظام باستخدام القوة العسكرية، ولا مع العلمانية، ولا مع حرية الولايات التي تقود إلى الانفصال، ولا مع الموافقة على بعض الاتفاقيات، كاتفاقية سيداو. لذلك، ذهبت إلى كينيا وجنوب السودان لمقابلة بعض قيادات الجبهة الثورية السودانية، لنقل تحفظنا، والتأكيد على أن خيار (المؤتمر الشعبي) العمل السياسي السلمي لإسقاط النظام، ورفضنا للخيار العسكري لإسقاط النظام».
وقال الشيخ السنوسي: «كنت حريصا على مقابلة بعض قيادات حركة العدل والمساواة، لأن هذه الحركة بها قيادات كانت معنا في الحركة الإسلامية، ومن ثم في (المؤتمر الوطني) بعد الإنقاذ، ولكن بعد المفاصلة أنشأنا (المؤتمر الشعبي) وهم أنشأوا حركة العدل والمساواة في دارفور وأهل السلطان استمسكوا بـ(المؤتمر الوطني)، لذلك لا نجد حرجا في الاتصال بهم في بعض القضايا الوطنية، فمن هنا كان التفاوض معهم ومع غيرهم من تنظيمات الجبهة الثورية السودانية بناء وهادفا، وكنا نعتزم عند عودتنا من كينيا وجنوب السودان مقابلة الرئيس عمر البشير في سعينا للوصول إلى كلمة سواء بين كل الفرقاء السودانيين من أجل مصلحة السودان. وقلت ذلك عندما ألقي القبض علي في مطار الخرطوم. ولو أتيحت لنا مقابلة الرئيس عمر البشير، ربما لم يتم اعتقالنا، والأهم أن حوادث هجليج لم تكن لتحدث. لأنني أتيت بآراء ومقترحات يمكن أن تكون محل نقاش وحوار بين الأطراف المعنية. وقد تكون في صالح النظام نفسه».
وأضاف الشيخ السنوسي: «وأخبرني الأمن أنهم كانوا يرغبون في اعتقالي بعد التغييرات التي أحدثها المكتب القيادي لـ(المؤتمر الشعبي) في أماناته المختلفة، واختياري أمينا للتنظيم، بدعوى أنهم يعرفون علاقاتي واتصالاتي، وأنني كنت مسؤولا عن العمل الخاص في الحركة الإسلامية، وأن لي صلات بالعسكريين قبل الإنقاذ والمفاصلة. ولم أنكر ذلك، بل قلت لهم إنني فعلا كنت مسؤولا عن العمل الخاص في الحركة الإسلامية، وأنا الذي جندت الرئيس عمر البشير، ولولا تجنيدي له آنذاك في الحركة الإسلامية، لما أصبح رئيس الجمهورية. وقلت لهم: هو الآن رئيس الجمهورية وأنا في السجن. وقالوا لي إننا كنا نريد سببا لكي نقبض عليك منذ ذلك الوقت، فجاء سفرك إلى نيروبي وجوبا سببا كافيا للقبض عليك من أجل حماية النظام! وألقي علي القبض في ديسمبر الماضي لإطالة عمر النظام، ولكن هيهات هيهات أن يطول عمر هذا النظام».
وقال أمين تنظيم حزب (المؤتمر الشعبي) عن المعاملة طوال فترة الاعتقال: «اعتقلت لمدة خمسة أشهر من دون معرفة التاريخ والساعة. كنت معزولا تماما عن العالم الخارجي، أودعوني السجن واتهموني بمحاولة تقويض النظام. وكنت في حبس انفرادي مقطوعا تماما عن العالم. وكانت هناك متابعة طبية لحالتي الصحية. وحين أكملت مدة الاعتقال التحفظي، نقلت تحت مسؤولية جهاز الأمن إلى قسم المنتظرين المحكوم عليهم بالإعدام، في سجن كوبر بالخرطوم بحري، وهم في انتظار تنفيذ الإعدام أو استئناف الحكم. وكانت هذه معاملة سيئة للغاية، ولا أظن أن هناك معتقلا سياسيا وضع مع منتظري تنفيذ حكم الإعدام. وتم نقلي من السجن إلى نيابة أمن الدولة، حيث قالوا لي إنه سيتم إطلاق سراحي بكفالة مالية إلى حين تقييم البيانات، وإذا كانت هناك بيانات وأدلة كافية حيال الاتهامات الموجهة إليك، فسيتم تقديمك إلى المحاكمة، وإذا لم نصل إلى بيانات وأدلة فسيشطب البلاغ، وبالفعل تم إطلاق سراحي يوم الاثنين الماضي في انتظار المحاكمة أو شطب البلاغ».
الشرق الاوسط
they supposed to excute you immediatly from the air port when you have ben arrested by security!simply all of you are dirty.
الحكومه يا تكون جاده وتحاكم هؤلاء المجرمين او تخليهم يعملوا لحدي ما يقلبوا الحكومه وهي تتهاون معاهم.طيب السؤال لماذا تم اعدام 28 ضابط من خيرة ابناء القوات المسلحه دون محاكمات عادله. وتم سريعا تنفيذ الاعدامات دون رحمه.ولكن عندما يتعلق الامر بالسنوسي وحركة العدل والمساواة والترابي نشوف الاعتقالات وتمديد الاعتقال ومن ثم الافراج عنهم.اشك في هذه اللعبه السخيفة والمسرحيه الهزيله التي تتم بين هولاء اللصوص المجرمين من جناحي الكيزان المؤتمر الوطني والشعبي.
انت رجل متآمر وباعترافك “أنا الذي جندت الرئيس عمر البشير، ولولا تجنيدي له آنذاك في الحركة الإسلامية، لما أصبح رئيس الجمهورية. وقلت لهم: هو الآن رئيس الجمهورية وأنا في السجن.” كما قال قريبك الترابي اذهب انت للقصر رئيسا وانا للسجن حبيسا .. البكاء لزومو شنو مش انت كان عندك قصر من الرخام في الابيض خلاص استحمل فسادك .. الفساد فقط تحميه السلطة الحاكمة اما اذا غابت عنكم السلطة حتي شريك الامس “الوطني” سيكون خصمك .. اما خصمك الكبير الشعب السوداني الابي..
الله لا تريحك … انت الجندت البشير ؟؟؟؟ عليك أن تتوب وتستغفر الله في اليوم مليون مرة وتعمل جاداً لا سقاط النظام عسى ولعل أن يغفر لك ربنا ما فعلت بنا وبالسودان بالعالم كله بتجنيدك لهذا الشخص الكارثة بكل ما تحمل الكلمى من معنى ؟؟؟؟؟
التسوي بايييييييييييييييييييدك يغلب اجاويدك….. كما تدين تدان….. والظلم ظلمات يوم القيامة ….. اتحسبون ان ادعية المظاليم لن تجاب؟؟؟؟؟؟
لا ان النصر لات لا محالة ……
حمد الله على سلامتك يا شيخنا .. ابتلاء من الله نسأل الله أن تكتب في ميزان حسناتكم …
فحكومة المؤتمر الوطني اصبحت كالكلب المسعور يعض كل مؤمن
رجل والرجال قليل .
اطال الله عمرك ومتعك بالصحة والعافية
ما لا يعرفه الناس عن الاستاذ ابراهيم السنوسى انه رجل مرح و كثير الدعابة . كان يلقب بشارلى شابلن و هو طالب نهائى فى التجارة الثانوية وحتى عندما كان يقود المظاهرات مع صديقه و زميله المرحوم مبارك قسم الله كان يسبغ على هذه المظاهرات الطابع الهزلى و لذا كان يفلت من ملاحقات و مضايقات استاذه السراج الذى كان قد عينه هدافا لتيم( فريق ) الممتنعين عن سداد المصروفات المدرسية .
و فوجئنا ذات يوم من ايام عام1976 ان اخبرنا الدكتور صديق الحسين ان دورية حراسةكبرى النيل الابيض بقيادة ابراهيم السنوسى عن المرتزقة قد استوقفتهم و امرتهم بالنزول تحت الكبرى هو والدكتور الشلالى .
و عندما احبط انقلاب 1976 عاد السنوسى الى ليبيا مستفيدا من تجاربه الهزلية فى تعامله مع الاحداث .و حسب علمى انه مع اخرين قد حكم عليهم بالاعدام غيابيا .
و من مشانق الاعدام الى رحاب السلطة الانقاذية فى سنة 1989 من ضمن الحناح العسكرى الذى نفذ الانقلاب ، ثم بطلا من ابطال المفاصلة بين المنشية و القصر فى سنة 1999 ، ثم من المنادين الجادين باسقاط النظام الانقاذى الذى كان من ضمن الممكنين له .
انها رحلة قاسية يا شيخ ابراهيم تحتاج الى تفسير خاصة من اصدقائك و زملائك فى المراحل المختلفة
هذاء الشيخ المنافق اللذي دمر مدينة الابيض اكثر حقدا في الحركة الاسلامية ابو رقيع اسم اطلقه ابنا مدينة الابيض علي تلك الظالم عندما كان حاكما للمدينة يتجول في بيوت المناسبات طالبا عدم اقامة الحفلات في زمن الاستنفار قبح الله وجهك واذل شائنك مع رفاقك في الانغاذ
من منكم يستطيع ان يفسر لى او ماذا تعنى كلمة (تقويض) فى اللغه العربيه قاض يقوض تقويضا اى يقاضى حتى هذه الكلمه غلط فى القانون الجنائى او التشريعى السودانى و عندما اجد الرد سوف اوضح لكم معنى الكلمه واذا يصح تضمينها ام لا و هذه ثغره دفاعيه لكل من توجه تهمة هذه الكلمه (تقويض النظام) اى نظام عليهم ان يقولوا (تقويض الحكومه) و ذلك اخف وضعا لان معنى النظام ممكن يعنى تنظيم منه (القاعده) لذلك كيف لهم هؤلاء الاغبياء ان يصفوا انفسهم ب (النظام) و ليست (حكومه) فى قانون دوله لها سياده ؟؟؟ الله يا وطن .
…سوف تطّاير رووسكم قريبا , انت وترابيك وبشيرك وبقية العقد الكرور ..كما حدث ـ بالتفصيل ـ من قبل فى …زنجبار..!!!!
الثعلب المكاااااااااااااااااااااااااااااااار
هذا الشيخ المنافق او المدعو ابرقيع اليس انت من اطلقت لقب امير المؤمنين على البشير؟؟
اليس انت من قلت له : يا من سميت عمرا على عمر بن الخطاب…. يا من شابه عمر بن الخطاب فى العدل والورع والتقوى….
نعم لقد قلت ذلك واكثر عن البشير وذلك فى منتصف تسعينيات القرن الماضى ضمن الاحتفال بتخريج احدى كتائب الدفاع الشعبى بمدينة الابيض وانا كنت ضمن الحضور وربنا يسألنى عن ذلك واذا لم تسعفك ذاكرتك لتذكر ذلك بسبب اللزهايمر فإرجع الى ارشيف تلفزيون ولاية شمال كردفان.
اذا فلتهنأ بعدالة امير المؤمنين وشبيه عمر بن الخطاب ايها الشيخ المبتلى والمنافق.
ناس العدل والمساواة ببيعوا دهب القذافى 50 طن من اموال الشعب الليبيى نشله المقبور خليل من المقبور الاخر قذافى وبقى يبيع فى الجنوب
ياشيخ احترم سنك وشيبك وخلي البلد في حالة وشوف ليك شغلة غير السياسة تعذبو فينا من زمن جبهة
الميثاق وحتى الان
ارحمونا والعملتو في البلد ماسبقكم عليه بشر قال حركة اسلامية قال وخلي امير المؤمنين ينفعك
اللهم عليك بهم اجمعين
العلمانية احسن من حكم الحركة الاسلاموية باسم الدين والدين منهم براء وهى لا تعنى الكفر والفسوق والانحلال فى مجتمع اغلبه مسلم ونعنى بهافصل الدين عن الحكومة وليس عن الدولة وكفانا عهر سياسى باسم الدين واستغلاله للتمكن من السلطة والثروة!!! الحركة الاسلاموية السودانية عار على الاسلام والسودان اكان مؤتمر وطنى ولا شعبى وهى ليست باكثر تدينا من باقى الشعب السودانى ولكنها اكثر استغلالا للدين من غيرها لاغراض غير اسلامية وامرها انكشف وتجارتها اصبحت بايرة يعنى الفيهم اتعرف وما تخوفوا الناس بحكاية تحكيم شرع الله وعمايلكم تدل على انكم الد اعدء الاسلام والسودان والاسلام ليس بحلاقيم كبيرة ومحاربة شعبكم فى سبيل السلطة والثروة وتنبرشوا امام بنى صهيون والغرب والله انا مما الله خلقنى ما شفت ناس نعام ونعاج امام اعداء الامة واسود اما شعوبهم زى الحركة الاسلامية!!!