لن أكون ماركسياً في المرة القادمة

عرض لكتابي “الماركسية ومسألة اللغة في السودان”
هذا كتاب نشرته في الرونيو في 1977 خلال تفرغي للعمل الفكري بالحزب الشيوعي في سلسلة اسمها “كاتب الشونة” أردت أن تكون ماعوناً لمساهمات ماركسية في الثقافة والمجتمع. وأعادت دار عزة نشره في 2001 لا كما كتبت من الذاكرة قبلاً. وبدأت فيه بإضاءات لبرنامج الحزب الشيوعي وممارسته في صون الثقافات غير العربية وتعزيزها شملت صدور بيانات له في لغة الزاندي والتبداوي. وقد جسد هذا الهمة أستاذنا عبد الخالق محجوب في “حول البرنامج” وهو آخر ما كتب خلال حبسه التحفظي بمعسكر الذخيرة بالشجرة في 1971. فجاء في “حول البرنامج” ما يلي:
“بالنسبة للتجمعات القومية والقبلية الأكثر تخلفاً، وفي ما يختص بالثورة الثقافية الديمقراطية:
لابد من التشجيع “الفعلي” (الأهلة في الاصل) الحر لثقافات هذه المجموعات. ولن يكون هناك “نمو” فعلي إلا إذا:
· بُعثت لغات ولهجات هذه المجموعات وعمدت الدولة الوطنية الديمقراطية بجدية إلى تشذيب تلك الأدوات، والتوسل بها في التعليم (ووفقاً للتجارب التربوية في المضمار) وفي النهضة الثقافية الشاملة.
· أن تكون هذه الثقافات جزءاً من المكونات العضوية للثقافة السودانية.
ثم شرع الكتاب في إماطة الأذى الفكري الذي هون من هذه اللغات والثقافات ورتب لبناء الوطن غاضاً النظر عنها. واستصحب الكتاب في المبحث البنود الثقافية التي وردت في اتفاقية إديس أبابا بين نظام نميري والقوميين الجنوبيين في 1972. وحمل على جانبها الذي جعل اللغة العربية لغة رسمية بالدستور. وعاب على أولئك القوميين قبول أن تكون الإنجليزية لغة رئيسة للإقليم الجنوبي دون ذكر قوي للغاتهم سوى أنه قد تستخدم لضرورة عملية. وقال الكتاب إن هذ مقايضة للعربي بالإنجليزي لا تناسب حركة احتجت وحاربت وتضرجت بالدم لأجل ثقافتها الأفريقية لا الإنجليزية. وبلغ من إهمال القوميين الجنوبيين لحراسة لغاتهم أنهم أجازوا دستور 1972 الذي أهمل كل ذكر للغتهم وثقافاتهم. بل قبلوا بغير تحفظ سياسي وتربوي بالعربية وسيطاً للتعليم.
استوحي الكتاب الموقف السوفياتي من القوميات كما جاء في كتاب لينين “ملاحظات نقدية عن المسألة القومية: حق القوميات في تقرير المصير” الذي انصب هجومه على ضروب العنف التي تنجم عن إعلان لغة رسمية بالدستور. ففي إضفاء الرسمية على لغة قومية تمييز ينطوي على الإكراه والقهر بما يتنافى والديمقراطية المنسجمة.ولم يقل لينين ذلك تهويناً من الدور المنتظر للغة الروسية في الدولة الوطنية السوفيتية. فهو شديد الاعتقاد بأن القوميات غير الروسية تدرك ضرورة توظيف اللغة الروسية للم شمل الوطن ولكن بغير إكراه أو قهر من تشريع. فَدَفعُ الناس بالهرواة إلى تبني الروسية يزري بالروسية نفسها التي تناصرت وقائع اجتماعية وحكومية وسياسية وتاريخية لترشحها للعب دور في بناء الوطن الجديد لن تبلغه إلا بالسماحة. ومن ذلك أن تعزز نفسها بخيار الناس لها أحراراً وعمليين.
نظر الكتاب في جملة من الآراء لمن العربية لغة أم لهم دعوا إلى أن تكون لغتهم لغة البلاد الرسمية. ووجدهم بنوا هذه العقيدة على تهوين عظيم لغيرها من اللغات المساكنة لها في الوطن. وراج هذا الاستعلاء في كتاب في الإنجليزية عنوانه “الحقائق الأساسية عن المديريات الجنوبية” (1963). وكان صدر من وزارة الاستعلامات خلال حكم الفريق عبود بأقلام مجهولين يرد على حملات غربية على النظام لسياسته في الجنوب. وطفح بإزراء اللغات السودانية غير العربية في معرض الدفاع عن سيادة الأخيرة.
ووجدت لينين حذر من استعلاء الروس بلغتهم وترويجها كأنها اللغة لا لغة ضمن عائلة سوفيتية متآخية من اللغات. ورمز لهذا الاستعلاء ب”درجيموردا” وهو شخصية من رواية “المفتش” لكاتب الروسي قوقول. وقال كتابي إنه إذا خشي لينين هذا المستعلي الروسي فوجب أن نخشى نحن “ود العرب” في خطاب اللغة والسياسة عندنا. وقلت عن ود العرب إنه يفرز “خيلاءه العرقية ببداهة وتلقائية ، ويغرق في تعصبه لمجرد أنه لم يفكر في أي كائن آخر، وكأن الاقرار بتفوقه أمر مفروغ منه، ولا يتطرق إليه شك أو تساؤل”.
وضرب الكتاب مثلاً لأوجه من استعلاء ود العرب في خطاب اللغة مثل وصفه للغات غير العربية بأنها “لهجات”. وقال الكتاب إن هذا المصطلح قريب من وصفه لتلك اللغات ب”الرطانة”: الطين في طينو والعبد في رطينو (في النص كذا). مع أن اللغة نظام كامل من الأصوات والنحو والقاموس لا تخل منه أي لغة عربية وغير عربية بينما اللهجة تنويع أو آخر في عناصر اللغة الثلاثة. فللغات السودانية لهجاتها مثلما للغة العربية.
ومن عاميات ود العرب كما جاء في الكتاب أنه يري في عدم قيام اللغات السودانية على أبجدية تاريخية نقصاً جينياً يزكي ا اللغة العربية دونها. والمعلوم أن الأبجدية ليست جزءاً في تعريف اللغة، وهي تالية لها في كل الأحوال، وبوسع طالب لغويات للدكتوراة أن يدبج أبجدية لأي لغة في لمح البصر. ويطابق “ود العرب” بين شفاهية هذه اللغات وتجردها من الثقافة. فقال كتاب “الحقائق الأساسية” المذكور إن تراث هذه اللغات محدود مقارنة بتراث اللغة العربية الغني وخلفياتها الثقافية العالية. وهذا باطل لم نعد نحتاج لفضحه
من راي الكتاب أن للغة العربية مساهمة خصيبة في وحدة ومستقبل وحدة الوطن ولكن استباق هذه المساهمة بجعلها لغة رسمية بالدستور كلمة لن تسلم “وليس مقدراً لها أن تسلم، من الاستعلاء ومشاعر “ود العرب” الشوفينية الضارة”. وليس مناط دور اللغة العربية الوطني هذا أي امتياز “كامن فيها تعوزه اللغات المحلية الأخرى. إن التطور الاقتصادي الاجتماعي هو الذي انتخب اللغة العربية لهذا الدور بدون إضافات تصطنعها من الخيلاء القومية أو خلافها”.
وضرب الكتاب في ملحق منه مثلاً لهذا الاستعلاء لود العرب باللغة في التطبيق خلال الهجمة المسلحة ضد نظام نميري المعروفة ب”المرتزقة في 2 يوليو 1967. وأشار الكتاب إلى استخدام الأمن والإعلام لبينة اللغة خلال تعقب عناصر الحملة المهزومة للتفريق بين المواطن وبين المرتزق “الأعجمي”. وهكذا ضاق عند “ود العرب” تعريف المواطن السوداني ليصبح هو الشخص الذي يتحدث العربية، اي هو ذلك الجزء من الكل (الدولة) الذي يتكلم العربية لا غيرها وفقاً لنص الدستور.
في مقدمتي للكتاب في 2001 قلت إن الكتاب هو النواة الأولى للجنس الكتابي الذي اشتهر ب”فتح الإرشيف السري للثقافة العربية الإسلامية الجلابية” الذي برع فيه بلدو وعشاري بكتابهم “مذبحة الضعين” ومنصور خالد في سائر كتبه بعد 1985. وقد جنح هذا الجنس الكتابي إلى الفتنة والتأجيج لتورطه في الحزبية المباشرة القحة. وواصلت: “لقد حمى الكتاب من هذه السقطة الخلقية منهج ونية. فقد نهج الكتاب نهج الأكاديمية ما وسعه. فليس من واقعة اشتغل بها، أو فكرة استحسنها أو استقبحها إلا ردها إلى أصول في المراجع”. ولأنه كناب صادر في سياق حركة سياسية يسارية مشغولة بالتغيير في كل آفاقه فهو شديد الثقة في أن “ود العرب” قمين بتحرير نفسه بنفسه لأن له من الأصول الثقافية والإنسانية الدقيقة ما يلهمه طريقاً سوياً إلى وطن سوي. فأتجه الكتاب إلى الدخول في حوار جدي مع أضغاث ود العرب لإحراجه وإخجاله أمام نفسه بينما يتجه أدب كشف المستور عند من ذكرتهم إلى إحراجه وإخزائه أمام العالمين للبروبقندا. فصار هذا الجنس الكتابي عند أهله نشراً للغسيل القذر بينما خطتي في الكتاب أن يكون بعثاً للقيم المثلي الكامنة في وجدانه.
(ساسكن النسخة التي بطرفي من الكتاب خلال أيام لتتوافر للراغب في مزيد العلم بما حواه)
[email][email protected][/email]
اها ما قلت لينا انت ابو بسملة ولا ابو عمة يا كاتب المقال؟؟
بطل اللعب على الحبال
اليك ياقنوط ميسورى:
A widowed lady, Sarah, was sitting on a beach towel in Miami Beach, Florida. She looked up and noticed that a man her age had walked up, spread his blanket on the sand nearby, and had begun reading a book. Smiling, she attempted to strike up a conversation with him. “Hello, sir, how are you?” “Fine, thank you” he responded, and turned back to his book. “I love the beach. Do you come here often?” Sarah asked. “First time since my wife passed away last year” he replied, and again turned back to his book. “Do you live around here?” she asked. “Yes, I live over in Suntree” he answered, and resumed reading. Trying to find a topic of common interest, Sarah persisted. “Do you like pussycats?” With that, the man threw his book down, jumped off his blanket onto hers, tore off both their swimsuits and gave her the most passionate ride of her life! As the cloud of sand began to settle, Sarah gasped and asked the man “How did you know that was what I wanted?” The man replied “How did you know my name is Katz?”
هي هي هي هي هي, دعني ارتدي طاقية ام قرينات لكي اصدق ما تتفوه به خلاف ما تكنه صدرك, يا حفيد عبدالله بن ابي السرح.
بس ارجوك لا تكون مرشح رئاسى زى بهارات الحلة المرة القادمة انت كويس كدة
ربنايتوب عليك من الماركسية عشان نصدقك لما تنادى بتطبيق الشريعة الاسلامية وكمان وده الاْهم تريح اْستاذنا .
من ماركسية القرن التاسع عشر الى شريعة القرن السابع الميلادي
ومن شريعة القرن السابع الميلادي الى ماركسية القرن التاسع عشر
يا اخي ارسى على بر ايها التائه في الصحراء الفكري السوداني
هل تظن ان هذا الهراء سيغسل تاريخك في تمجيدك للشريعة الاسلامية
هل تظن ان هذه الماركسية التي تتعلق بها كتعلق الغريق بقشة سوف تفيدك في محو تاريخك الفكري والسياسي القذر خلال الربع قرن الماضي واصطفافك الى جانب نظام الاستبداد الديني المعادي للتقدم والحداثة …المعادي للانسانية والحياة والجمال
الم تؤيد تطبيق الشريعة الاسلامية شريعة القرن السابع الهمجية في مقالك الشهير عن ان الشريعة الاسلامية اكثر تقدمآ من القوانين الرومانية دون ان توضح وجه تقدميتها…او على وجه الدقة تبنيت تساؤل احدهم::: لماذا لم يطبق الاستعمار الانجليزي الشريعة الاسلامية علمآ بانها اكثر تقدمآ من القوانين الرومانية
الماركسية التي تتعلق بها لتغسلك وتعيد تدويرك هي نفسها فشلت على ارض الواقع ولا محل لها من الاعراب في حلحلة مشاكل المجتمعات
ولا حتى مشاكل من يسمون بالبروليتاريا
قصص ع ع ابراهيم واعادة تدويرها دى بقت زى نكتة الاسكتلندين ديل:
Two Scotsman were discussing how far each could make a dime reach. They agreed to try it and meet a few days later to see who won. The first guy bought a cigar, and smoked one-third the first day and saved the ashes. He smoked one-third the second day and saved the ashes. He smoked one-third the third day and again saved the ashes. On the fourth day he gave the ashes to his wife to use as fertilizer on her roses. He told the other guy, “I know you cant beat that for stretching a dime.” The other Scotsman said, “I got you beat. I bought a Polish sausage for a dime, and the first day I ate one-half, and on the second day I ate the other half. The third day I used the skin for a condom, and the fourth day I took a shit in the skin and sewed it back up. The fifth day I took it back to the butcher and told him it smelled like shit. He agreed with me and gave me my dime back.”
وهل كنت ماركسيا يوما ما؟ ناس اتبرا قالوا ركوب العجلة ما بتنسي
قصص ع ع ابراهيم واعادة تدويرها دى بقت زى نكتة الاسكتلندين ديل:
Two Scotsman were discussing how far each could make a dime reach. They agreed to try it and meet a few days later to see who won. The first guy bought a cigar, and smoked one-third the first day and saved the ashes. He smoked one-third the second day and saved the ashes. He smoked one-third the third day and again saved the ashes. On the fourth day he gave the ashes to his wife to use as fertilizer on her roses. He told the other guy, “I know you cant beat that for stretching a dime.” The other Scotsman said, “I got you beat. I bought a Polish sausage for a dime, and the first day I ate one-half, and on the second day I ate the other half. The third day I used the skin for a condom, and the fourth day I took a shit in the skin and sewed it back up. The fifth day I took it back to the butcher and told him it smelled like shit. He agreed with me and gave me my dime back.”
وهل كنت ماركسيا يوما ما؟ ناس اتبرا قالوا ركوب العجلة ما بتنسي