السودانيون في السعودية والإمارات والعراق علامات إستفهام!

مديحة عبدالله
أعلنت السعودية أن تاريخ 3 يوليو2013 هو آخر يوم لتصحيح أوضاع العاملين بالمملكة لتصحيح مخالفات نظامي العمل والإقامة والعمل. فيما قامت دولة الإمارات بإجلاء(37) أسرة مقيمة بصورة غير شرعية من دولة الإمارات وأعادتها إلى السودان، وأمهلت دولة العراق السودانيين المقيمين بالعراق إقامة غير شرعية لتوفيق أوضاعهم.
يحدث هذا في الوقت الذي تتصاعد فيه معدلات الهجرة بصورة غير مسبوقة، فقد كشفت وزارة الموارد البشرية والعمل عن تصاعد الهجرة خارج البلاد خلال السنوات الخمس الأخيرة وأشارت إلى أن(9/68%) من المهاجرين شباب، وقالت مديرة الإدارة العامة للإستخدام والهجرة:( إن الذين هاجروا للمملكة العربية السعودية في الفترة من1 /1 2008 إلى 30/4/2013 بلغ عددهم (192392) مواطناً) وقالت:( إن وزارتها لا تملك ملحقاً عمالياً بالسفارات لمتابعة أوضاعهم) وعزت ذلك لميزانية وزارة الخارجية، وكشفت عن عدم وجود اتفاقيات إو بروتوكولات بينهما لتبادل الأيدي العاملة، وقالت:( إن بعض المهاجرين يجهلون حقوقهم وقوانين الدول التي يهاجرون إليها) صحيفة السوداني 11مايو الجاري.
إنها أوضاع تبعث على القلق، خاصة فيما يتعلق بأوضاع السودانيين في السعودية والإمارات والعراق، والمعلومات المتوفرة لا تعكس عدد وأوضاع الذين سيتم تطبيق شروط الإقامة عليهم إضافة إلى أن الأوضاع في السودان لا تبعث على الأمل من ناحية سياسية واقتصادية وإلا لما خرجوا من وطنهم رغبة في حياة إفضل.
حكومتنا الفتية تبدو غير معنية بامر هولاء المواطنين اذ لم يصدر مايؤشر انهم يمثلون هما من همومها ومايؤكد حديثى الحقيقة التى اشارت اليها وزارة العمل بعدم وجود ملحقيات ترعى شئون السودانيين فى الخارج ولااتفاقيات تحمى حقوقهم انها قضية اجتماعية كبيرة تستدعى الاهتمام من الاعلام والمؤسسات السياسية والاجتماعية وتستدعى المناصرة لهؤلاء المواطنين الذين سيقاسون واسرهم فى ظل اوضاع قاسية وسيترتب على ذلك ضغوط اجتماعية تشكل خطرا على التماسك الاسرى والنفسى على المستوى الفردى والجماعى , لابد ان نضع مشاكل هؤلاء المواطنين نصب اعيننا وان نتكاتف اجتماعيا لنوفر لهم الحماية من مخاطر مرحلة مابعد العودة للوطن دون عمل او سند مادى .
الميدان
عزيزى فى الامارات لو كنت مقيما بصورة صحيحة وقانونية لا توجد اى مشكلة وانا مقيم 37 سنة واما المقيمون بطريقة غير شرعية اما ان يصححوا اوضاعهم او يغادروا وهذا معمول حتى فى الدول الافريقية الفقيرة
حكومتنا الفتية تبدو غير معنية بامر هولاء المواطنين اذ لم يصدر مايؤشر انهم يمثلون هما من همومها ومايؤكد حديثى الحقيقة التى اشارت اليها وزارة العمل بعدم وجود ملحقيات ترعى شئون السودانيين فى الخارج ولااتفاقيات تحمى حقوقهم انها قضية اجتماعية كبيرة تستدعى الاهتمام من الاعلام والمؤسسات السياسية والاجتماعية وتستدعى المناصرة لهؤلاء المواطنين الذين سيقاسون واسرهم فى ظل اوضاع قاسية وسيترتب على ذلك ضغوط اجتماعية تشكل خطرا على التماسك الاسرى والنفسى على المستوى الفردى والجماعى
………………………………………………………………………..
يا أخي الحكومة هي التي تريد ذلك ومثل ذلك تريد أن تطرد الشباب من السودان كما هو حاصل الآن ومن قال لكم بأن الحكومة يهمها هم الشباب فوالله الحكومة ماصدقت ضغطت على الشباب إلى أن هاجروا وهم عايزين كدة العاجبوا عاجبوا واللي ما عاجبوا يشرب من السراب …. المهم في الأمر الدنيا تكون تحت سيطرتهم ناس ( نافع وعبد الرحيم وآخرهم كلهم ) ملاعين وألعن من الملاعين ولعنة الله عليهم أين ما حلوا ولا نامت أعين الجبناء والخونة والله أكبر عليكم ……….
اتعحب من رب أسرة يقيم مع زوجته وأولاده فى دولة بطريقة غير شرعية معرضاً شرفه للمهانة والمذلة كان أحرى بهم أن يرسلوا عوائلهم للسودان ولو أرادوا المكوث والبحث عن الرزق فاليكون ذلك بمفردهم
حكومتنا الفتية ما قالت امشوا زيارة ولا عمرة واقعدوا مخالفين هذا يعتبر تصرف فردى يُسال منه صاحبه
لانو ما بيهم .. همهم كلو يركبو الفارهات ويملو كروشهم من حق الشعب
وضعك صحيح ما عندك مشكلة ودة الوضع الطبيعى لكن فى السودان فقط لأنه ما فى زول جايب خبر ممكن للأجانب يعملوا الدايرنو
ربنا يحفظ الامارات قيادة وشعبا ماوجدناة فى هذة الدولة من عز وكرامةوتعامل انسانى وحب لن ننساه ابدا ماحييناولانملك الا ان ندعو لهذا الشعب الكريم بدوام الامن والرفاة وندعو لهم بالزيادة فانهم ورب العزة يستاهلون
انشاء الله نكون ثوار الربيع العربى فى السودان لاقتلاع هذا النظام الجاسم على صدور شعبنا الابى ونبنى سوداننا بما اكتسبناه من خبرات وانى على يقين ان وقود الثورة المرتقبة هم العائدون من دول المهجر
الموضوع جيد جدا . اخي الكاتب نحن الان في عصر العولمة معادلة بسيطة – اذا لم تعلم لن تعمل واذا لم تعمل لن تأكل – فيا سيدي العزيز بالنسبة لدول الخليج عامة محتاجة لفنيين اصحاب كفاءة عالية بالذات في حقول النفط والغاز ومن هنا أوكد لك بان المعاهد والجامعات والمدارس الهندية والفلبيينية استثمرت جيد جدا في التعليم المهني وضخت للسوق الخليجي . ماذا قدمت حكومتنا الفاشلة غير الجهاديين والدفاع الشعبي — بالدارجي ده كلام مايأكل عيش خارج السودان .
سالت شيخ كبير عما يحدث في السودان وهل هو امتحان رباني فقال لا لقد تجاوزنا مرحلة الامتحان وان الحاصل هو عقوبة الهية فالحاكم الظالم هو عدل الله في ارضه يقتص الله به من عباده ثم يقتص منه ..فقلت لكن هؤلاءاخوان مسلمين فقال انهم بعبدون كل البعد عن الاسلام والدليل ان الفساد الحصل في السودان في عهدهم لم يحصل في تاريخ السودان …واخذ يتحدث ويستشهد بقصص وامثلة وجرائم لم نصدقها عن الفساد الحاصل خارج البيوت والمصائب داخل البيوت ….فسالته نسوي شنو فقال الزمو الاستغفار والحسبنة وربنا سيصرفهم قريب