الصناعة: تدعوا للاهتمام بالذبح والسلخ تسعى لجمع 3 ملايين جلد أضحية

أي واحد ذبح خروف يمزق الجلد ، يا فيها يانفسيها .
هؤلاء الكيزان ألاد الحرم ما يستفيدوا، زنقوا عليهم الخناق .

عام 1996م جمعنا كل جلود الاضاحى من أهل الحى لصالح نادى الحى . وحملناها فى (حافله) بدون كراسى وكانت الحافلة مملوءة حتى آخرها .. ونحن فى طريقنا الى السوق لبيعها تملونا السعادة والزهو بالنجاح الذى حققته (حملتنا) فى اول ايامها وان امامنا يومان آخران .. تم توقيفنا من قبل سايارة بوكس يستقلها افراد من جهاز الامن فى أحد الطرق التى تشكل مدخلا للسوق .. واقتدنا الى مكتبهم وهناك تم التحقيق معنا وقالوا لنا بأنه يبدو ان (توجهات) الدولة لا تعجبنا واننا نعارضها .. وكيف تسمح لنا انفسنا ان لا نتبرع بالجلود الى منظمة الجهاد ونهتم بأمر النادى .. المهم فى الامر ان كل الجلود التى (رتبنا أمرنا ولأيام) لجمعها وتقسمنا الى لجان .. كلها تمت مصادرتها منا ..
وما حدث فى الاعياد التى تلت ذلك .. ان الغالبية العظمى من ابناء الحى اصبحت تحتفظ بالجلد حتى يتلف ومن ثم يتم رميه فى الكوشة او تمزيقه تماما ومن ثم رميه ..

انا جلد خروفي عايز اسويهو تبروقه للصلاة فلا مجال لي ناس الحكومة الاستفادة منه

الحكومة بقت تستجدي من المواطن كل شيء وبقت الاية مقلوبة تماما
حكومة تعيش على حسنات المواطنين
بئس الحكومة
جلد شنو كمان العايزنو