شواذنا وشواذهم

ما تناقلته العديد من وسائل الاعلام حالياَ عن خبر كثافة الشواذ وتواجدهم بالخرطوم على وجه الخصوص وتكوين كنتونات لهم،رغم مضايقات الشرطة لهم الا انهم في نمو مستمر بحسب الحالات التي تم اكتشافها والتي لم تكتشف بعد وهي داخل المجتمع مستورة بحد السحاب على البصر ولكن هي تعيش وتتعايش معنا، وبراي ان هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع السوداني الذي عرف بالتسامح والادب والاستقامة بعيداَ عن اشطان ومتعرج الاخلاق، رغم ان شواذ الخرطوم حسب علمي من الطبقة الثرية ولست من البرولتارية،عزيزي القاريء الكريم إذا تمعنا في خضم هذا السيل العارم والمتدفق نجد أم مسالة الشواذ انتشرت في العديد من الولايات السودانية ولست حكراَ على الخرطوم وهم يمارسون حياتهم شبة العلني ضاربين بعادات وتقاليد عرض الحائط، فالشواذ قضية كبيرة إذا لم تتمكن الحكومة من ادراكها وانهائها سوف تزداد وتصل الى تكوين تجمع أو حزب يحميها،وتطالب بحقوق وواجبات عبر القانون ويومها سوف نحتاج الى معين،وخاصة سوف تتكالب علينا الدول والمنظمات المساندة لهذا التجمع والمرافعة عنه.
اتذكر اخي القاريء الكريم عندما كنت في المدارس الابتدائية في الصف السادس ماقبل تغيير المسار التعليم الانقاذي،كان لدينا استاذ يدرسنا مادة العلوم في تلك المرحلة من الزمن الجميل يدعى(استاذ عبد السلام)وكان يحفظنا هذه المادة عن ظهر قلب وفي احدى الاسئلة التي كانت تطرح في امتحانات الشهادة الابتدائية في ذلك (اختر الكلمة الشاذة)وكان السؤال يطرح كالتالي(اختر كلمة شاذة من بين الخمسة اجابات التالية ولا تختر اكثر من كلمة) إذ ان الشواذ هي تلك الفئة التي خرجت عن المالوف داخل المجتمع التي تعيش فيه هذه الفئة،وكلمة شاذ كانت أطلاقها من افواه السودانيين كبيرة ولها مدلولات اكبر،ناهيك عن عملية الممارسات،ولكن في هذه الايام اصبحت متداولة وبكثرة نسبة لاجتياح تلك الفئة العديد من المنابر السرية أو العلنية.
ربما اذكر القراء الكرام ان هناك حادثة قديمة كانت في القضارف عندما عزم(مثيلي)بالزواج في وضح النهار،فقامت القيامة ولم تقعد بسب تلك الحادثة،وكان الحكم في ذلك الزمن قاسي للغاية حيث تم الحكم الرجم وتم التنفيذ ،واصدرت دار الافتاء السودانية كتيب تم توزيعة في جميع انحاء السودان بهذا الخصوص،واليوم عمت هذه الظاهرة واستفحلت بدون اي متاريس تتصدى لها او توقف انتشارها،رغم وقوف الجهات الامنية في الشرقية وغيرها بالمرصاد ولكن قوة المارد كانت اقوى من ذلك.
أما في الدول العربية :
إذا نظرنا الى خارطة الدول العربية والتي يمكن ان نعرج عليها من بوابه مصر ودولة المغرب وتونس لاقتران الاخيرة بدولة فرنسا،ولكن الادهى والامر أن دولة الكويت ماقبل دخول صدام اليها في عام1990م كانت لها النية في سن قوانيين تبيح لهذا التجمع بالحرية وممارسة طقوسها الحياتية بمباركة الدولة ومجلس الامة الكويتي ،والسؤال الذي يطرح نفسه دائماَ هل وصل المجتمع العربي الى هذه الدرجة من الانحلال فاقت خجل الغرب في هذا المضمار؟؟يجب علينا كدول عربية ان نسن دساتير ونظم عربية اسلامية تكافح او تقلل من بقاء أو تواجد تلك الفئة ونفوذها في العالم العربي.
أما في الغرب :
رغم ان العديد من الديانات السماوية وغير السماوية ترفض هذا التجمع وتبغضه،الا ان الباب لازال موصوداً منها في الدول الغربية،حتى الولايات المتحدة الاميريكية وفي بعض الولايات واخرى منها تحاول أن تلج منه، بعده طرق أو زرائع لكن تجد العديد من المتاريس بالتظاهر ضد هذه الظاهرة في بلد العم سام ،ولكن رغم هذا وكله الا اننا في العالم العربي اخذ السيل يجتاحنا ويغرق مدننا العامرة بالتقليدية ويهدم بيوت ومجتمعات شامخة بالاخلاق، والسؤال الذي يطرح نفسه هل يجرفنا السيل العارم أم نتصدى له ؟؟
د/ احمد محمد عثمان ادريس
[email][email protected][/email]
انت دكتور في شنو ؟
دكتور بالـ (ك) ؟
دكتور احمد مع كل الود و الاحترام و التقدير..تتحدث عن المكافحة و كانهم حشرات و ليسوا من خلق الله قبل ان تبدأ بالحديث على هذا النحو عليك ان تعرف مسببات هذه ال”الظاهرة” السايكولوجية على ما اعتقد و كذلك الحلول التى لا تهين كرامة الانسان و حرياته و ابشرك…. لن ينتهوا و ان احرقوا.
كسرة:-
فى منحى اخر سئمنا من مصطلح “دخيل علينا” و “ليس من عاداتنا و تقاليدنا” الى متى يا دكتور؟ علما بأن هنالك عاملين يدمران الشعوب 1-الانغلاق الثقافى 2-الاستبداد السياسى
و ما اظن ان الامران خفيان عنك.
يا دكتور احمد يبدو انك منبهر بالثقافة الغربية هناك بعض الولايات الامريكية
تبيح الزواج المثلي بل وتحميه
بل ان متنافسي الانتخابات الامريكية يتنافسون على ارضائهم بعقد لقاءات معهم و الدفاع عن توجههم
الجنسي و دعمهم
لذلك رجاء لاتجمل وضعهم سنظل نحن الافضل طالما نصفهم بالشواذ و نضيق عليهم بينما يتفاخر به الغربيون
ألاتعتقدمعي يادكتور بان التشهير مهم جدا لحالة هولاء الناس …
يادكتور احمد لك التحيه اولا وقبل كل شى لابد من البحث فى مسببات المشكله (لاننى لا اتمنى ان تكون ظاهره لانها اذا اصبحت هكذا تكون كارثه على المجتمع )ولانتحدث عن انها دخيله علينا الان بنظريه المؤامره ورمى اخطأنا وتحميل المسؤليه الى غيرنا لن تحل المشكله لاننا تعبنا من عدم مواجة الحقيقة ودفن الروؤس فى الرمال هذا ليس الحل ولا بسب علي الشواذ????????? بل اى مجتمع فيه الصالح والطالح ولهذا اوجد الله سبحانة وتعالى العقاب والثواب وبالتى هذه المشكله موجوده وانت اشرت الى وجودها فى حادثة القضارف ولكن لابد من تحجيمهاومحصرتها بدل التحدث عن مجتمعنا بانة مجتمع المدينة النورانيه وانا مع المحاسبه وحل المشكلة والارشاد النفسى وغرس القيم الدنية والاخلاق الفاضلة وعداتنا السمحه يعمل كل مسؤل ماعليه (لانه كلكم راعى وكلكم مسوؤل عن رعيتة )وعمل الورش المتخصصة لكى نصل الى نتائج علمية والسودان به كثير من العلماء والباحثين الممتازين واكيد ح تعم الفائدة,,,,,,,,,,,,, والله من وراء القصد
من قال بأن هذه الرذيلة دخيلة علينا؟ هى موجودة بالسودان ومعروفة وهنالك شخصيات سياسية واقتصادية وعسكرية وادارية كانت تمارسها وحتى بعض الاغاني المعروفة تم نظمها للغلمان لكن كانت مستورة لعدم انتشار وسائل الاتصال الموجودة اليوم
احييك با دكتور علي هذا الطرق
وجود هذه المجموعات قديم لكن علي قدمها ظلت منبوذة ومنبوذةالسلوك
هذه المجموعات ظلت محضن للشاذ من الفعل والقول وليس اكثر من انها تخالف طبيعة البشر وفطرتهم
التدخل واجب جميع افراد المجتمع بداية بالاسرة وتكوينها ومن ثم فئات المجتمع الاخري اجتماعيين وفقهاء وقضاء واطباء وشرطة كل في مهنيته
ان لم نبادر فان مستنقع العدمي هو مآلنا
ألناس على دين ملوكهم ، ماذا تتوقع من شعب يحكمه ألشواذ فى بيئة فاسدة ،،، هؤلاء يا عزيزى كلهم منحرفون جنسيا و أخلاقيا وتربويا ودينيا وحاقدون على هذا ألشعب ألأبى لذلك يمهدون لكل ما يجعله مثلهم بعد أن عجزواعن كسر شوكته
الموضوع فيو ثغرات واقحامات وضعف بنية لغوية وموضوعية غير مقبولة من دكتور
سلامات يادكتور مع إحترامى ليك لكن تناولك لهذه القضية الكبيرة يتسم بالعجلة والتسطيح بالقارئ وكأن ماينقص مجتمعنا فى معالجة هذه الظاهرة هو فقط العقوبات التى تراها الحل الوحيد لإجتثاث المثلية من جذورها وهيهات, وأراك أيضا تنفى فى بداية المقال وجود هذه الظاهرة فى السودان وهذا غير صحيح فهى ظاهرة موجودة ماقبل المهدية وبعدها وهناك حديث يحتاج إلى بحث وهو أن ظاهرة المثلية فى المجتمع السودانى ظهرت بصورة منظمة إبان عهد التركية لكن المهم من كل ذلك (هل شاهدت حلقة فى قناة النيل الأزرق قبل اقل من شهر تناقش موضوع التحرش بالنساء؟ فى تلك الحلقة تحدثت إحدى الضحايا بالقول إنها ولدت بعاهة جنسية وهى تمتلك عضوين ذكرى وأنثوى وقد تمت إزالةالعضو الذكرى المكتمل بإجراء عملية الختان مرتين والضحية الأن تعيش بعضو انثوى غير مكتمل مع شعور كامل بالرجولة ولكن الأسرة والمجتمع يعاملونها على أساس إنها إمراة ! وفى دراسة جديدة نسبيا نشرتها دورية الصحة العامة فى المانياعام 2006 تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن نسبة 95 % من المثليين فى العالم يعانون أساساً من عيوب خلقية فى تكوينهم الجسمانى وفقط نسبة 5% تدفعهم أمراض نفسية وخلل فى التربية إلى المثلية.
إذن وبعكس ماسعى له مقالك قضية المثلية قضية طبية وإجتماعية فى المقام الأول وعلاجها يكمن فى تقديم العلاج لؤهلاء المرضى وليس قمعهم وسلب حقوقهم فليس على المريض حرج.
خلوها مستورة .
اثول … ما تخشوا عش الدبابير ده … احسن و الله يقوموا الناس يفضحوا ام امهاتهم …ترا انتو عارفين لسان الناس ديل … قال ظاهرة جديدة قال …. احنا عندنا مثل بيقول ( اوعك من لسان … و بونية … ) …قال جديدة قال