أوهام العروبة..!!
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
* مفاعيل الجهل الفاتكة بالوجدان قبل أن تشرخ جدر الروح والجسد، تتجلى في قطيع كبير من العنصريين في شمالنا، فينتفش الفرد مثل ديك عبيط إذا جردته بالحقيقة حول عروبته “المشكوك فيها”، رغم أن الهلام العربي ليس مميزاً بشيء سوى إيغاله في الخيالات المريضة التي “يتعزز بها” دون أن يتساءل: “ما الذي يفضلني على الآخرين”؟!
الدين مثلاً؟ فهذا ليس مزرعة خاصة بأحد، مذ حفر الفارسي الخندق.. ولم تكن فكرة الحفر “عربية” كما هو معلوم.. بل لم تكن أعظم الكشوفات الإنسانية الخيرة حكراً على الجنس العربي لو طالعنا ثنايا الأصول.. وتتعدد الأمثلة..!!
* هل ثمة أحد يفتي بإيمان بحت، بأن “خير أمة” هي العرب، بمثلما يتجرأ فاقدو البصيرة؟ أم أن الإسلام بمشموله المتسامي على القبليات والجهويات والبطون، أرحب من تحجيمه بجنس بشري معين، فنقول إنه “النوع الأفضل”..!! هذا مع الإيماءة للآية البليغة التي تصف الأعراب بأنهم “أشد كفراً ونفاقاً…”..!
* من فيكم أغلى عروبة من أبي جهل..؟ وكفى..!
* وهل “التقوى” بكل ما فيها من ظلال العدل والرحمة والتسامح هي “ختم خاص” بالعرب، أم أن الله سبحانه وتعالى “مددها” بحكمته دون أن ندرك نهاياتها في جغرافيا محددة أو نوع آدمي؟!
* إذن من أين يستمد العنصريون المتعالون في السر والعلن أوهامهم ومزاعم “سيادتهم”؟.. وما عداهم عبيد وهوام..!!
* ربما عدوى السياسة المفتقرة لعناصر “القدوة الحسنة”، هي التي تزين لبعض السودانيين الشماليين جهلهم في صفحات الإنترنت والأمكنة العامة، حين تأخذهم العزة بالإثم، فيرمون الأحاديث العنصرية مثل كلمة “العبيد” في وجوه كرام ليس لديهم حيلة في “اللون”.. ولو كانت الألوان سبة كما يفترض “هبنقات” الصحراء، فجميع السودانيين “عبيد” دون شك، ببشرتهم السمراء والداكنة والأبنوسية.. بل حتى تلك الجلود التي من الله عليها بـ”النعمة” والأكل الناعم ــ وكريمات التجميل ــ لا فكاك لها من “العبودية” في نظر بعض العرب والمستعربين..!!
* فكيف يتطاول بعضنا و”أصل الحضارة” في السودان لا علاقة له البتة بالعرب “الراهنين”..؟!!
* إنه الخواء الروحي والنفسي، يؤطر نظرة الفرد في نطاق الذات “الدونية” والخائفة حتى “من لونها”.. وبعضهم يدعي التقوى التي هي ملجم للنفس من الأهواء والنعرات البغيضة.. ثم إذا تأملت أفعالهم هالتك الثقوب والسقام..!!
خروج:
* يمكن لأي خائن وقاتل أن يشهق بالبنيان والأوهام، وتطال يداه كل حرام ومذموم.. لكن علينا عدم الغفلة في كوننا محكومين بانحطاطنا “المميز”.. ثم نكابر باسم “العروبة”، كأنها الرافعة وسط عالم السيادة فيه “للعقل”..!!
? نحن بحق.. شتات بين “أولاد الحلال وأولاد الحرام”، ليتنا ننصرف لما يحيينا بكرامة “ولا كرامة مع فجوات الحاجة المتماهية”..! ليتنا نحيا بإحسان لا تشوبه أباطيل صفوية وعرقية يخرجها عتاة الجهل والنفاق..!!
* ثم لو سلمنا “زوراً” بأننا عرب… هل تقتصر الجنة علينا..؟ فما بالكم ونحن في ذيل الدنيا.. مطايا “للفاشلين”.. وفي لجة العفن السياسي..!!
أعوذ بالله
ــــــــــ
الأهرام اليوم
قصر النظر السياسي والذي لا يري ادني من رجلية هو الذي اجج فتنة العروبة المزعومة بعد ان كدنا ان نتناساها { لا يوجد فخر بالعروبة التي نطالب بها علي استحياء فنحن كالشحادين للعروبة ..للان في محاولة اثبات اننا عرب } لاننا ببساطة لا نشبههم والاحترام الذي نحظي بة كسودانيون في البلاد العربية ليس منبعة عروبتنا ولكنها الاخلاق التي زرعها جيلنا الاول من السودانيون الجد جد ولولاهم لكنا الان يقال لنا مايقولة المشير في حق الاخوة الجنوبيين افهمو ياجماعة نحن افارقة في المقام الاول والاحترام ينبع من الانسان لا من الجنس افهموا وخليكم ياخال الرئيس من حكاية جدنا العباس دي
يا سلام ياعثمان شبونة كلمات فنان فيلسوف …قمة الواقعية .. تمنيت بعض الأسطر لتكتمل الصورة ..
شعرت بقفزات أيقاع العرض كأنما أرهقك ضخامة الموضوع وخطورته… وكلنا لآدم وآدم من تراب لو كان
القوم يعلمون…
بسم الله الرحمن الرحيم
استاذ شبونة السلام عليك شدني موضوعك جدا وحبيت ان افهمك بعض المعلومات التي قد تكون غابت عنك لشئ ما اولا : مافي حاجة اسمهاعبيد وكلمة العرب في السودان ليس المقصود بها الفخر ففي بعض الولايات لو مشيت بقولوا عليك جنا عرب وين العنصرية هنا فمثلا الجنوبين لما كانوا هنا قبل ان بقبروا فقد كانو عنصرين على كل ماهو عربي فشدة كراهيتم كل من هو عربي لماذا لم يطلقوا عليهم عنصريين اهل دارفور الان لا يزالون يبغضون عرب السودان لماذا لم يطلق عليهم عنصريين لو مشيت الشرق برضوا بتلقى كلمة عربي فهل هم عنصريين لماذا تطلقوا العنصرية على العرب فقط نحن مجتمع مشكل تشكيل غريب فيه كل شئ عرب على فور على مساليت على هدندوة على غيره فلماذا العنصرية على العربي فقط رغم اننا لسنا بعرب خالصين ولكن الهجوم على العرب ووصفهم بالعنصرين مرفوض ورغم انه كثر في الاونة الاخيرة مع انهم كلهم يعيشون بسلام حتى العبيد الجد جد وانت تعرفهم جيدا وينسبون باسماء اجدادنا الان يعيشون بسسلام بدون اي عنصرية وانت ايضا تعرف ذلك في صحيفتك انا متأكد في كمية من القبائل العربية والافريقية هل حسيت ان هناك عنصرية واؤكد لك حتى لو وجدت فسوف تكون من العنصر الافريقي وهذا ظهر في الفترة الاخيرة بعد انتكاسة نيفاشا اما قبليها فلم نسمع بكلمة عنصري ولم تكن شائعة وللحديث بقية باذن الله
العرب من لبنان والعراق وسوريا والمصريين ذوي البشرة البيضاء يخفون عروبتهم قى امريكا لانها سبة ويخجلون منها و عند ملء الاستمارات يصنفون انفسهم بانهم بيض وبعضهم غير اسمه حتى لا يشك فيه احد فى حين ان الا حرين من الامم الأخري يفتخرون بانهم آسيويون او لاتينيون فالعروبة ليست مدعاة فخر بل العكس .. اما نسبة المسلمين العرب هي 20٪ فقط … الذين يصفون الاخرين بانهم عبيد او غيرها من التنابز بالألقاب فإنها تدل على جهل قائلها أى كان.. الجهل و صغر العقل والسفه والفسق هى التي تهوى بصاحبها الى نتانة العنصرية … إذن العنصرية مرض لا تؤدى الى رفعة صاحبها فإنما تهوى به ثمانين خريفا فى جهنم… كل عنصري فى النار حتى و لو صلى و صام و ظهرت على جبهته نقطة سوداء تزيده سوادا … اذا اعتبر السواد سبة عليه تغيير لون شعره و حواجب ورموش عينيه …. اختلاف الألوان و اللغات تدل على عظمة الخالق ولا يعرف ذلك الا ذوي العلم و القلوب السليمة
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ. )) كلمة عالمين فى الآية بكسر اللام وهى تدل على العلم فمن رأى فى اختلاف الألسن والألوان غير ذلك فهو جاهل فاسق
وقعت في يدي – مصادفة – هذه القصاصة والتي أوردها هنا دون إضافة مني أو حذف وهي تحت عنوان أمة مهملة لكاتب سعودي : كلمة قالها عن “الحجاز” – ويعني بها الأمة الحجازية – شاب أسود. نعم أسود البشرة . سوداني الجنس . من القارة السوداء من القارة المظلمة . من أفريقيا من بلاد التوحش . من السودان ولكنه مطربش ويرتدي حلة افرنكية .. ريدنكوت .. وهنا السر
الشاب كما ذكرت آنفاً . ولكنه مترب وكفى إنه من الأمة التي رباها ومدنها الإنكليز .
آه نعم وأبيك أيها الشاب الأسود ! إنها أمة مهملة ، تلك هي الأمة الحجازية التي عنيتها . وكم هي مهملة إلى حد كبير ولا إهمال المتوحشين .
“أمة مهملة” كلمة آلمتني وأيم الحق ولكنها على إيلامها هي الحق – وهي الحق كله – والحق مؤلم دائماً .
إذا أخذت أنظر ,اعتبر يسبقني هذا الخاطر فيصرخ بي : من هي المة الحجازية التي تنتسب لها ؟ أليست خليطاً من أجناس عديدة شتى ترجع أصولها إلى الهندي والمصري والمغربي والجاوي والبخاري والتركي والفارسي. وفيها أيضاً من يرجع إلى الأصل السوداني ، أصل الأخ كشعوب الولايات المتحدة الأمريكية تماماً.
بلى . حقيقة هذا الخاطر . لا ريب هي مجموعة أجناس متكونة في أمة واحدة وبعبارة أخري مزيج متكون من أصول وعناصر متحدرة من غرب آسيا وشمال أفريقيا ، لا تناسب بينها في شئ سوى الدين . ولكن يجب أن لا تبقى هذه الفكرة حائلاً بين الأمة الحجازية وبين وحدتها القومية المطلوبة التي أصبحت اليوم أنشودة الأمم الناهضة جمعاء تسكر بخمرتها وتسعى إلى تحقيقها .
الأمة الحجازية ، أو الحجازيون ، أمة واحدة تربطها روابط متينة متعددة . تربطها الأفكار . تربطها اللغة . يربطها الدين . يربطها الوطن . تربطها السياسة . افلا يجب أن تكون – كما هي الحقيقة – أمة واحدة من كل الوجوه؟ وعلى هذا الحساب يجب أن تتحمل كل مسئولية تتوجه إلى الحجاز والحجازيين ، وأن تكون محافظة على وطنيتها متمسكة بعروبتها مهما تقلبت بها الأحوال . وإذا قيل أنها أمة مهملة – والحق يقال – فعليها أن تقبل هذه الكلمة ولو بمرارة وألم وأن تفتح أعينها إذا كانت لا تريد أن تكون أمة مهملة.
مثال بسيط من إهمالها : في موسم الحج ، وما أدراك ما موسم الحج في الحجاز! يجمع كل حجازي (فقير) نحو مئتي جنيه
الاخ شبونه و ياله من مقال لخص مأساة السودان الحقيقية وهي ضياع الهوية السودانية و(الشعبطه والتعنكش) باذيال الاعراب الذين هم اشد كفرا و نفاقا لقد نبذ السودان افريقيته بجهالهو احساس يالدونيةتجاه الاعراب لاحظ رغم انه في السودان كلمة( ده عربي ساكت) تعتبر اهانهالله يسامحك يالسماعيل الازهرى سويتا فينا
من أروع المقالات ذات التحليلي المنطقي للشخصية السودانية المهزوزة بسببنا وليس كونها مهزوزة اصلاً
لو يعلم القوم أن إختلاف ألواننا وألسنتنا هو آية من آيات الله كما جاء في القرآن
من أمثالنا : ماتخاوي العب (ليس العبد الذي هو عبدالله)إلى آخر المثل
وعبارة أخرى ( هم العبيد ديل مالهم) والخادم ووو الفرخ الغرابي الجنقاوي صاح دي ثقافتنا أيام الجاهلية لكن أن تستمر الى القرن ال21 هنا يجب أن نقيف ونعالج نفسياتنا
والله لو حضرنا عهد الرسول وشاهدنا بلال يؤذن لأعبنا هذا على الرسول بهذا الفهم أو ربما نقابل ربنا يوم القيامه ونعاتبه بخلقه للعبيد والحشرات والخال الرئاسي قادر على هذه المهمة
كانت جدتى تحكى لى الأحاجى ولقد نسيت معظمها وبقيت بعض الحكايات التى كانت تحكيها عن مجايليها(الذى رفض أن يستخرج الجواز السودانى لكى يسافر به الى الحجاز ،نسبة لأن الجواز يتطلب استخراج جنسة سودانية الشئ الذى رفضه ذلك الشخص جملة وتفصيلآ. والسبب (قالو لووووووو…..
قال تعالى فى خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار والوالنكم واللسنتكم
اذن لايوجد فرق
اللقبيله لست مقياس واختيار الون لست بيدينا
ومن يوجد ميزه فى العرب فى الناحيه السياسيه
الم نرفض فى الجامعه العربيه من قبل برابره تونس وفينيقى لبنان الم يقولوا بعد القبول تسمى جامعه الدول العربيه والسودان
اصحوا ياسودانين لمتى يقودنا العنصرين الى الخروج من الدين والعرف السياسى العالمى
اذن الماذا تنتظرون الحل من دول الايقاد وجنوب افريقيا
الم يكونوا بمفهوم العنصرين عبيد
والله موضوع جميل الابد من ان نناقش المشاكل بطريقه جميله
لان هذه المشكله موجوده فى مجتمعاتنا وفى وسط متعلمينا
نشكر شبونه الجنوب لست لاخير
فينا السود فى كل السودان لازم نرتقى بالسودان
قصص وطرائف عن العنصرية:
*انتشرت كريمات التبييض الرديئة في السودان بشكل مخيف وأغتني منها عدد كبير من تجار الجبهة الذين في عهدهم تمكنت عقدة اللون عند الكثير من شابات السودان وخاصةً ان القنوات الفضائية السودانية لا توظف الا ذوات البشرة الفاتحة ؟؟؟ علماً بأن الجمال لا يقاس بدرجة لون البشرة ؟؟؟ وأجمل امرأة في العالم الآن هي المغنية الزنجية بيونسي ؟؟؟
*عقدة اللون عند البعض تدفعهم الي الوثوق في الطبيب الأردني او المصري حتي وان كان السوداني اكثر كفائةً والدليل انه السودان يدفع حوالي 2 مليار دولارسنوياً للعلاج بالخارج ؟؟؟ والكتور ابوسن أخصائي الكلي العالمي مشهور ومقييم بالخارج اكثر من بالسودان ؟؟؟ هل رأيتم اثيوبي او كيني يتعالج بالأردن او مصر ؟؟؟
*احد المستبعدين من نسباء الأسرة الحاكمة بالسعودية كان لاجئاً بابوظبي وكان يؤجر جزء من بيته لعزابة سودانيين وتعلم اللهجة السودانية بأختلاطه وصداقته معهم ؟ وكان يحب ان يجالسهم و يتناكف معهم دائماً ؟ وفي احد المرات قال انتو السوادنة كلكم اولاد حرام ؟؟؟ ولما قيل له كيف الكلام دا ؟؟؟ اجاب وقال لما دخل العرب السودان ما كانوا يتزوجوا السودانيات السمر وكانوا يعتبروهم أموات ( جمع أمة) يحلون لهم دون زواج ؟؟؟ وفي مرة أخري تفاخر له أحدهم وقال له نحن في بلدنا السيد علي الميرغني الجده النبي رد عليه أخونا السعودي خسي ( يعني عيب تقول كدا)!!! هل النبي كان أسود ؟؟؟
في مصر يطلق علي السودانيين والنوبة المصريين من جنوب مصر برابرة ؟؟؟ والنوبة نادراً ماتجدهم في وظائف كبيرة وحتي في افلامهم لا يمثلوا الا في دور طباخ او سفرجي او بواب ؟؟ وهذه هي الوظائف الي يشغلونها وفي الواقع ومنطقتهم شمال السودان مهمشة من الحكومة المصرية ؟؟ وبالرغم من ان التاريخ يقول انهم اصل الحضارة الفرعونية التي يتفاخر بها المصريين الأصولهم عربية وليس فرعونية ؟؟؟
*في حادثة بيروت الشهيرة شتمت الشرطة السودانيين بلونهم وعنصرهم وقيل لهم كمان لبستوا ملابس وبقيتوا أوادم ؟؟
*ويحكي انه في بيروت وفي احد الأندية العائلية الراقية طردت بنت السفير السوداني من حوض السباحة لأنه الأطفال اللبنانيين الآخرين اشمأزوا من لونها ؟؟؟
*عند اصطفافنا امام لجنة البعثات الي اوربا كان هنالك بعض الجنوبيين فهمس احد الذين يعتبرون انهم مميزين باللون الأخضر! اي من الجنس الآري !! وقال العبيد ديل ماشين معانا وين ؟؟؟ ديل حا يتعبوا مع الخواجات ؟؟؟ ومن الصدف العجيبة ان هذا الشخص اول واحد أكل علقة نظيفة وشتايم عنصرية رغم لونه الأخضر وكنا في زيارته في المستشفي ملفوفاً بشرائط ناصعة البياض تباينت مع لونه الأخضر لتؤكد زونجويته؟؟؟ وكان معنا في زيارته الأخوة الجنوبيين الطيبين ؟؟؟
* احدي زميلات بنتي وهي في عمر 7 سنوات قالت لبنتي يا سودانية ؟؟؟ فشكت بنتي الي ! فقلت لها بكرة قولي ليها يا فلسطينية ؟ زودتها بنتي وقالت لها يا فلسطينية يا معفنة ؟؟؟ غضب والدها وأشتكي الي ؟ فقلت له يا اخي دول اطفال حا نعمل معاهم شنو ؟؟ رات بنتي في التلفزيون مذبحة صبرا وشتيلا عندما هاجم اليهود الفلسطينيين ذهبت ثاني يوم وقالت لزميلتها الفلسطينية انتوا كعبين عشان كدا بيقتلوكم ؟؟؟ غضب والدها وأشتكي الي مرة أخري وأجبته بنفس الجواب الأول ؟؟؟ الطفل مرآة لوالديه وبالتأكيد ان هذه الطفلة عرفت ان كلمة سوداني شتيمة في عرفهم من والديها ؟ ولا يفل الحديد الا الحديد ؟؟؟
* رئيسنا الهمام تقاطيعه زنجية وخاصةً شفاهه الغليظة وفي جيناته حب الرقص الذي يميز القبائل الأفريقية ( هرامبي ) وأخبار حلم الأمام شنو ؟؟؟
مقالك رائع ويشخص المشكلة السودانية(الهوية) بدقة ولى سؤال اوجهه لكل سودانى عربى ما معنى كلمة سودانى بالعربية?
عمر البشير وعلي عثمان وعوض الجاز و علي محمود وكرتي ومسار ممكن بتسللوا ببساطة الي نيجيريا او تشاد و يعيشوا هناك و يترشحوا ويفوزوا، واحد يبقى رئيس والتاني نائب رئيس والتالت وزير طاقة والرابع وزير مالية والخامس وزير خارجية والسادس وزير اعلام مستقيل، زول يعرفم واللا يكتشفم مافي. لكن لو مشوا اي دولة عربية، قبل ما يفتحوا باب الطيارة و ينزولوا الناس بكونوا عرفوهم.
نواصل قصص وطرائف عن العنصرية:
*الأميركان لا يميزون بين درجات الألوان وعندهم يا ابيض يا ملون فحكاية أسمر او أخضر او قمحي دي ما بتمشي عليهم وحتي في الأبيض هنالك ال (WASP) اي WHITE ANGLO-SAXON PROTESTANT أي ابيض انجلوساكسوني وبروتستانتي وهذا هو أميز سلالة عندهم والباقي درجة تانية ؟؟؟ محافظ بنك السودان كان في طريقه لأميريكا في مهمة رسمية وكان يجب عليه مليء الفورم الخاص بأذن الدخول ومن ضمن فقرات الفورم ذكر لون البشرة ؟ وكان لونه في الواقع قمحي فسألني قريبي الذي عهد له بملأ الفورم ماذا يكتب من لون ؟ قلت له أكتب أسود ؟؟؟ قال لي ولكن لونه ليس بأسود ؟ فتوصلنا لأن نكتب شوكولاتي ( CHOCOLATE ) وهو اقرب لون الي لونه الواقعي ؟؟؟ وهم يريدون ان يكتب (COLOURED) أي ملون ؟؟؟
*في المانيا وفي مدينة ميونخ عندما وقعت حادثة تفجيرات الفلسطينيين في الأولومبياد أعتقلت الشرطة التي توفي منها عدد كبير ليصابوا بحقد شديد ضد العرب اعتقلت كل واحد عنده جواز سفر يفتح بالمقلوب اي كل الجوازات العربية ؟؟؟ وبعد أن فتح الشرطي الألماني الحاقد جوازي ونظر الي قال لي اسود وكمان عربي ؟؟؟
*في المعهد الفني بالخرطوم سابقاً كان هنالك استاذ انجليزي متزوج من جنوبية غاية في الجمال والرشاقة ولهم طفلان غاية في الجمال عيونهم خضر وشعرهم مجعد وأشقر اللون ولونهم قهوة باللبن ؟؟؟ وكانت توصل زوجها صباحاً الي المعهد مردوفاً في موتر الفسبا وتذهب الي السوق لشراء لوازمها ؟؟؟ وكان الطلاب ومعظمهم من القري والأقاليم ينظرون الي هذا المشهد بأستغراب ويقولون الخواجة دا ما لقي غير الخادم دي ؟؟؟
*يحكي ان علي الحاج سارق ميزانية طريق الأنقاذ ذهب ليخطب بنت احد العوائل الحلفاوية بنت جميلة ولونها فاتح ومعه وفد من الوسطاء الذين بادروا بالأطراء علي الوزير علي الحاج وقالوا لوالدها ان سعادة الوزير رجل متدين وورع ومنذ ان كان طالب كان يؤذن في مسجد جامعة الخرطوم وكانت والدتها تسترق السمع خلف الباب ؟؟؟ فتحت الباب غاضبةً وقالت للوسطاء والله لو كان يؤذن في مكة ما يأخدا ؟؟؟
احد الطلاب السودانين أخضر اللون ربطته علاقة غرامية مع حسناء سويدية من أسرة ميسورة أخذته معهاعلي حسابها في زيارة الي سوريا لشراء مشغولات ذهبية ؟؟؟ وبعد ان عادوا سألناه كيف كانت الرحلة ؟؟؟ قال ياخي السوريين ديل عجيبين عندما نمر في بعض المناطق البعض يطلق عيارات نارية في الهواء ويقول يا عيب الشوم !!! يا عيب الشوم ؟؟؟ وفي بعض الأماكن يزفنا الأطفال ويقولون عبدو عبيد لونه أسمر وسنونه بيض ؟؟؟ دخلوني في اضافري وندموني علي اليوم المشيت فيه سوريا ؟؟؟
* في العراق حكي لي طالب انه في بعض المطاعم الجرسون يشوف لونك داكن يطنشك ؟؟؟ ونفس الطالب جلس في مدرج المحاضرات بجانب بعض الطالبات كما يفعل العراقيين ؟ أمره المحاضر بأن يجلس في مكان آخر أي ليس بجانب البنات ؟؟؟ هذه التصرفات الممعنة في العنصرية لا يمكن ان تحدث في اوربا او اي بلد غير في البلاد العربية ؟؟؟
وأخبار جوجو وعبودي شنو ؟؟؟
كفى بنا سودانيين افارقة بلسان عربى قويم بعيدا عن الهوس الاثنى والعرقية الزائفة التى تنتاب بعضا منا من ذوى النظر القاصر واولئك الذين يعانون عقدا نفسية واحساس بالدونية نجاه المستعربين شاكلة الطيب مصطفى ورهطه اودت بنا اوهامهم الى خلق دولتين متناحرتين ..
موضوع تافه جدا يعني عايز تصل لشنو نحنا افارقة ولا عرب ياخي نحنا سودانيين لا نلتقي مع الافارقة في شئ لا لون ولا لغة ولا دين ولا مصالح مشتركة بينما نلتقي مع العرب في الكثير من هذه الاشياء الدين واللغة والمصالح المشتركة .عليك الله ياشبونة كدي خلينا نشوف الجنوبيين بعد ماعملو دولتهم حايستفيدو من الافارقة الفالقيننا بيهم الزمن دا كلو حايستفيدو شنو وبعد داك لو شفناهم اتطوروا ومشوا لي قدام نقوم نركل العرب وننصبك قائد افريقي عظيم .وبعدين ياخوي الزمن زمن مصالح عاين عندك كم في السعودية وكم في الخليج وكم في باقي الاقطار العربية عييييييييك والله اخوانا العرب ديل مامقصريين معانا كلو كلو والله انتو بفلسفتكم الفارغة دي تودو البلد في داهية.سبحان الله حتي الكتابة بالعربي واخيرا الحتة بتاعة عرب وعبيد والاستعلاء دي ليس حصرا علي العرب فمثلا الزغاوة بشوفو روحهم احسن من الفور والدينكا هم الاسياد وماعداهم عبيد وهكذا فالحتة دي علاجها في الدين الديييييييين ياشبونة لافضل لعربي علي عجمي الا بالتقوي.
كماان العروبة ليست طريق للجنة ،فان العنصرية ليست حكرا علي اهل الشمال الذين رميتهم بسبة وانسللت منها ….كلنا عبيد لله نتقدم الصفوف بتقوي الله عزوعلا ،وان قام فينا جاهل وسب الاخرين فليس الكل مسئول عن تصرف الافراد فكم قرأنا في النت عن سب العرب ورميهم بكل قبيح، فمن الانصاف ان تاخذ للعرب ايضا حقوقهم ،وترد علي العنصريين من غيرهم ….ونفيك وشكك في عروبة قبائل من السودان لايقدم ولايؤخر اذ كل الناس تعلم بخلوص قبائل من السودان في عروبتها ونسبها فمنها الرشايدة والمسيرية والحمر واهل البطانة من الشسكرية والبطحانيين وغيرهم من جهينة وقريش وقضاعة فاقرأ عن تاريخ العرب في السودان وكن منصفا لاجاهلا ,,,اذ كلنا ضد العنصرية ،والتمييز هو بالتقوي لا بالعروبة…بشرط الا تنفي الاخر كما فعلت ياشبونة وانا اعرفك معرفة قريبة لذا رددت عليك ….عاش السودان حرا من دون تمييز وكراهية وجهل.
السلام عليكم ورحمة الله
تسلم كتير يا اخي عثمان شبونة علي هذه الكتابات التي ميزت نفسك عن بقية كتاب الاعمدة في صحفنا اليوم وانا من المعجبين بك ومن قراء عمودك اليوم بصحيفة الاهرام اليوم وحقيقة انت خير خلف للكتابة في الصحفة الاخيرة للصحيفة ويوميا انا كنت اتوقع ان لا اري عمودك في هذه الصحيفة لان خطك غير الاخرين وهذه الجرأة التي تتميز بها قد ياتي يوما يقولك عندك ماهذا الذي تكتب ونحن في بلد العجائب وانا اطالع ما سطرته اليوم اذ بي اجدك تتحدث عن اوهام العروبة ودعاة العنصرية حقيقة الجديد في هذه الدعوة هم العنصريون الجدد اخي والله هرمنا هرمنا من هذا الكلام ونحن خير امة اخرجت للناس (الامة الاسلامية) اعني بكل اجناسها بدون تمييز كما يميز اهل الشمال الجعرافي في السودان انفسهم بانهم عرب ماذا لو كان هولاء يدركون ان الدين الاسلامي والرسول الكريم جاء ليتمم مكاركم الاخلاق ولا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوي ………..
رسالتي لك ان تستمر في هذا النهج ونحن معاك،ويسلمك يراعك وربنا يحفظك
والله العظيم كفيت و وفيت … مبروك يا استاذ … خلي العالم الموهومة دي تصحى ..
مشكلتنا في هذا البلد في جهالة بعض إعلاميه (حني لو نالوا بعض شهرة في غفلته) . هذا الكاتب الدعي الشقي ظهر اول ما ظهر في صحيفة ألوان علي الصفحة الأخيرة في عهد الديمقراطية الأخيرة بلغته الفالتة الكريهة وساهم بها مع آخرين في الإحباط الذي عم ومهد الطريق لأن يتقبل الناس التغيير .هذه مقدمة مهمة للتذكير وإن كانت مساهمته قد إفادت (مصادفة) .هذا الكاتب لا يستند فيما يكتبه علي معلومات وحقائق في أي موضوع يتناوله لكنه يتعمد لغة الإثارة والإساءة والخشونة كما المبتدئين من الممثلات والممثلين فيبدؤون بأدوار التعري والإبتذال, لذلك لغته متعرية من الفضيلة والاحترام فهو لا يحترم أحد لا خصومه ولا قرائه .
لو تتبعنا ما كتبه طيلة مسيرته الصحفية لن نخرج في يوم ما من أي مقال له علي معلومة صحيحة أو نقد موضوعي , كتاباته كلها معارك في غير معترك ومع طواحين الهواء يسب هذا ويسخر من فلان ويتهم علان دون أي سند أو معلومات صحيحة لم يسلم منه أحد حتى بعض زملائه من قبيلة الصحفيين , كتاباته تعكس نفسيته المحطمة وطموحه في الشهرة الذي لم يسنده بإستزادةٍ في علم ومعرفة ,تنقل بعموده الكريه في مختلف صحف السودان فعموده المختوم بالاستعاذة الناقصة لا تطيقه صحيفة تحترم قراءها.
فالاستعاذة تكون من الشيطان الرجيم أما استعاذته الناقصة فهي من الإنسان ومن كل ما هو جميل في هذا السودان , فلو استعاذ يوماً من الشيطان لصلح حاله ومقاله .
لغته غاية في السوء وعدم الاحترام لذاته ومن يطيقه من القراء يعادي ويتهم كل من يختلف معه كأنه هو المعصوم من الخطأ يدعي عداء الإنقاذ وأهل الإنقاذ رغم أنه يرضع من ثديها ولو بطريق غير مباشر.
ومقاله اليوم عداء لشعب السودان كله وذلك بسعيه الأخرق وبلغته المشبعة بالحقد والكراهية للعرب عموماً وأهل الشمال علي وجه الخصوص للتفريق بينهم وبين أبناء السودان من الأعراق الأخرى . إن التعايش والتواد الذي بين أهل السودان بمختلف أعراقهم وقبائلهم لا تجده في مكان في هذا العالم يبدو ذلك جلياً في أفراحهم وأحزانهم داخل السودان وخارجه وتشهد به الشعوب الأخرى التي تخالطهم , لكن ما الذي نفعله مع هؤلاء الأدعياء الأشقياء من بعض مرتزقة الكتابة الذين يسعون للشهرة والتكسب الرخيص ولوعلي حساب وطنهم وأهلهم .
والله إنا لنحب العرب ونجلهم لأن رسولنا العظيم صلي الله عليه وسلم عربي والقران الكريم بلغة العرب ولأن للعرب قيمهم الأصلية من كرم وشجاعة ومروءة زادها الإسلام ثباتاً وتألقاً ونضارة , ونحب بلدنا السودان بتنوعه الجميل والفريد والذي زاده الدين الحنيف تماسكاً وقوة رغم حقد الكارهين لأنفسهم وللآخرين من بعض السياسيين والإعلاميين قصيري النظر الراغبين في الصعود (صعود إلي الهاوية بإذن الله) ولوعلي جثث أبناء وطنهم وذلك بالنفخ في نار الفتنة العنصرية البغيضة لكن خائب بإذن الله كيدهم وسعيهم . وأقول متي يرتقي الساعين في الوصول إلي الأعلى بالأسباب القوية من جهد وحقائق ويتركوا الوسائل الدنيئة . وعرباً نحن حملناها ونوبة . فاترك ياشبونه العزف علي وتر العنصرية البغيض فالوطن أكبر منك ومن طموحك الوضيع وخليك في عدائياتك (الصغيرة)مع كل الناجحين من أبناء بلادي في كل مجال هذا حدك , وتعوذ يوماً من شيطان نفسك الأمارة بالسوء. وأعوذبالله ممن يتحاشاه الناس لسوء خلقه وقلمه .
أيها الرائع شبونة- أولاً نحن السودانيون ليسو بعرب بل أصولنا نوبية وهذا من ما قرأته من احد الباحثين. ثانيا:جل الذين نصروا الاسلام هم من غير العرب (سلمان الفارسي ،صهيب الرومي، بلال الحبشي.وغيرهم، بل قال الرسول (ص) سلمان منا آل البيت ولم يقل ابو جهل ولا ابولهب ولا ابوطالب)فالعرب هم من عبدوا الاصنام وهم من عادوا الدعوة واذوا الرسول (ص). ثالثا: الافضلية في الاسلام بالتقوي لا بالعروبة :ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولافضل لعربي علي اعجمي ولا ابيض علي اسود الا بالتقوي .واعتقد ان الذين يدعون لمثل هذه العنصريات هم من يريدون اكمال نقصهم والبحث عن مصالح من وراء هذه الدعوة الفاسدة. عصام من ابناء الجزيرة حيث القومية التليدة .