بيانات - اعلانات - اجتماعيات

تجمع الأجسام المطلبية يرد على مقال الدكتور بكري الصائغ

بسم الله والثورة والوطن .

نشر موقع ” الراكوبة ”  المحترم، في زاوية مقالات وآراء، مقال للكاتب بكري الصائغ يوم 31 مايو المنصرم بعنوان ” عادت حليمة إلى عادتها القديمة : الصادق المهدي ومؤامرة عام ٢٠٢٠ ”  .

أورد كاتب المقال كل ما يمكن أن يجنح له خياله من مخاوف وتوقعات، وما يرى أنها قراءات، واردفها بسيل من التخوين !  .

في هذه السطور نستأذن الزملاء في موقع الراكوبة بالرد على ما يلي ”  تجمع الأجسام المطلبية – تام ” و ما أصابه من ذلك المقال .

اولا، لسنا بصدد الرد على أي كلمة تخص أو موجهة لحزب الأمة أو رئيسه أو تاريخ إتفاقاته السابقة،  فهذا امرا لايعنينا .

ثانيا، لقاءات تجمع الأجسام المطلبية المجدولة بغرض التفاكر مع القوى السياسية حول الراهن السياسي والموضوعات ذات الصلة بالحركة المطلبية بدأت بمكتب رئيس الوزراء، ثم تجمع المهنيين ثم لقاء حزب الأمة – بادروا بطلب اللقاء –  وستتواصل مع بقية القوى السياسية والمدنية وفق البرنامج المعد سلفا، وكل ذلك معروف ومنشور وليس في موقف – تام – أي  تغيير أو طرح مغاير لما تم التوصل إليه مع تلك الجهات .
بمعنى أنه ليس هنالك ما يدفع كاتب المقال المذكور إلى تعمد إقحام – تام – فيما أراد أن يقول .

ثالثا، نقدم الدعوة لكل من من يريد الاطلاع على رؤية – تام – حول إعادة هيكلة المجلس المركزي للحرية والتغيير وتوسيع المشاركة فيه،  لمراجعة صفحة ” تجمع الأجسام المطلبية”  على فيس بوك ليقف على تاريخ ذلك الطرح متى كان وعلى ماذا اشتمل وماهي اهدافه، وكذلك الحال للاطلاع على الموقف من تكملة مؤسسات الحكم المدني، وحزمة السياسات البديلة .

وأول من نوجه له الدعوة هو كاتب المقال لنتيح له  وللقراء الاعزاء فرصة التعرف على – تام –  بالشكل الذي يمنع التعدي المجاني، ويبين وجهة نظرنا بالشكل الواقعي والصحيح  .

رابعا،  بخصوص لقاء الجمعة الماضية بين ممثلي تجمع الأجسام المطلبية وحزب الأمة، يمكن للجميع مراجعة البيان المشترك بشكل مباشر دون الرجوع لما كتب حوله، مع الرجوع للبيان المشترك الذي صدر عن اجتماع أسبق بين تجمع المهنيين و- تام – ولنرى أن كان تجمع المهنيين أيضا يشترك في الأهداف التي أشار لها كاتب المقال وهي حسب ما أورد : ” الإطاحة بقوى الحرية والتغيير لتحل محلها أحزاب اسلامية، وتأسيس حكومة من أحزاب  يمينية وإسلامية، وإستبدال أعضاء المجلس السيادي بذوي الميول الاسلامية، وحل لجنة إزالة التمكين، وإعادة الأموال والأراضي والمنازل المصادرة لبقايا النظام البائد،  والتجهيز لإنتخابات عاجلة” .. وهو ما نصفه بأنه محض خيالات أراد الكاتب أن يلبسها ثوب الحقيقية فلم يفلح .

لأن تاريخ تجمع الأجسام المطلبية وراهنه ومستقبله النضالي يضحد كل ما ذهب إليه الكاتب، ترى ما مصلحة تجمع مطلبي يغطي انتشاره الجغرافي كل السودان ويضم أكثر من 50 جسم مطلبي وعضويته تفوق عددا من الأحزاب مجتمعة، وينشط في مجالات مختلفة منها الخاص بالمتاثرين من المشروعات الغير مدروسة الأثر، ومنها المتعلق بقضايا الأراضي والقتل خارج إطار القانون، والنازحين، والخريجين الغير مستوعبين، والمفصولين تعسفيا، والمتاثرين من الحرب ومخلفاتها من ألغام وغيرها، والمحتلة أراضيهم، ومشكلات قطاع التعدين، والزراعة، والموانئ،  والمتاثرين من سياسة الخصخصة،  وقاطني الكنابي، والمدافعين عن الآثار التاريخية .. وغيرهم،  ما مصلحة كل هؤلاء في الوقوف ضد مصلحة الجماهير التي هي هم ؟ بل ما مصلحتهم في وأد الديمقراطية وتجريب المجرب؟ .

لنكون منصفين،  ولنا من اسمنا “ثوار” نصيب علينا أن نستقي الأخبار الموثوقة والموثقة،  وعلينا أن نستخدم أدوات القياس المنطقي والواقعي .

ولا عتب على من لايعلم، فالنسعى جميعا للتصحيح، مع جزيل الشكر والتقدير لإتاحة هذه المساحة نورد بالتوالي رابط البيان المشترك لتجمع المهنيين السودانيين و تجمع الأجسام المطلبية :

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3577479428945385&id=857752900918065

ثم بيان لقاء ممثلي تجمع الأجسام المطلبية مع ممثلي حزب الأمة :

https://www.facebook.com/100311821492063/posts/161059828750595/

لكم جزيل الشكر ،  وللزملاء في موقع ” الراكوبة ”  ونرجوا أن نكون قد افدنا القراء .

المكتب الإعلامي لتجمع الأجسام المطلبية – تام –

الخرطوم /  الاثنين 1 يونيو 2020 م

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..