البركل .. سياحة بين الانقاض !

السيد معتمد محلية مروي بعد ان أبدى ترحيبه بزيارة الفريق الفني المكلف عن نيابة حماية المستهاك للتقصى حول وجود نفايات من عدمه، السيد المعتمد عاد وتهرب من مقابلة الوفد رغم وجود ميعاد مسبق ، مبررا ذلك بانشغاله في الترتيبات الخاصة بالحشد لمهرجان البركل السياحي ، السيد المعتمد هو التنفيذي الاول في نطاق مهمة الفريق الفني وهو بالطبع رئيس لجنة الامن بالمحلية ، ولايمكن له أن يدعي عدم علمه بقرار السلطات الأمنية بمنع الفريق الفني من انجاز مهمته ، السيد المعتمد لم يكلف نفسه عبء مجرد تطييب خاطر السلطات التي أوفدت الفريق وهي نيابة حماية المستهلك ، كما أنه لم يقدم اي اعتذار لا للوفد ولا لاصحاب المصلحة من أبناء المنطقة ، وهو لايزال يبذل جهده في اجتماعات اللجان الشعبية للقرى والمناطق بهدف حشد مواطني المنطقة ودفعهم لحضور المهرجان ، وهو يعلم ،أو ينبغي ان يعلم أن معظم السكان من مواطني المنطقة هم من كبار السن ، وأن المرضى والكبر يعجز اغلبهم عن الحضور لمناسبته ، وهو عليه أن يعلم ان الحشد للمهرجان السابق كان أغلبه من ابناء المنطقة في الخرطوم والمدن الاخرى ، وهو بما قام به من تعالي على ابناء المنطقة وضيوفهم من الفريق الفني وعدم استقبالهم فانه قد وضع حاجزاً بينه وبينهم وادخل نفسه فى خصام غير مبرر مع الكيان الذي يمثلهم وهو اتحاد أبناء مروي ، هذا الرجل يقول أنه لم يسمع باتحاد ابناء مروي ، وهذا طبع المسئولين حتى وأن كانوا صغاراً ، أنهم لايسمعون وان سمعوا لا يفقهون ، لقد تمت عدة اتصالات بالسيد المعتمد من جهات ارادت التوسط لتبصير المعتمد بواجباته تجاه انفاذ القانون ، وسط أحاديث بأن السيد المعتمد هو من أمر باعتراض مهمة الوفد ، ان أهل مروي كأصحاب مصلحة عليهم الانضمام للبلاغ المفتوح من نيابة المستهلك وربما الافضل ايضاً ابتدار اجراءات قانونية ضد السيد المعتمد لعرقلته انفاذ القانون و عدم استدراكه لتصيحيح فعل غيره حسبما يزعم ، ان موضوع التحري حول النفايات هو موضوع الساعة وكل ماعداه من امور اشتغل بها السيد المعتمد لا تخص أهل المنطقة و لا تعنيهم ،ماذا استفادت منطقة مروي من المهرجان السابق غير مزيد من النفايات ، وماذا سيستفيد مواطن المنطقة من هذا المهرجان ، ياهؤلاء خير لكم انفاق هذه ( 9 ) مليار جنيه على الخدمات والصحة والزراعة وعمل مركز لابحاث السرطان و رصد هذا المبلغ لعلاج الامراض الغريبة التى تفتك بالمواطنين ، ياخى اختشوا مما تفعلون ، (آل) سياحة (آل) ،،