أخبار السودان

“برطم” يدافع عن تنظيم ملتقى بمشاركة الحاخام “ديفيد روسن”

دافع رجل أعمال سوداني عن تنظيمه ملتقى عبر الفيديو في الخرطوم حول التسامح الديني شارك فيه حاخام، بعد تعرضه لانتقادات من جماعة إسلامية اتهمته بالترويج للتطبيع مع إسرائيل.

ونظّم أبو القاسم برطم الملتقى السبت، بعد نحو شهر من توقيع السودان “اتفاقات أبراهام” في 6 يناير برعاية الولايات المتحدة والتي ترمي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وشارك في الفعالية متحدرون من عائلات سودانية يهودية ودبلوماسيون وعضو مجلس السيادة السوداني رجاء نيقولا.

وقبل افتتاح الملتقى، اعتبرت جماعة “شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد” التابعة لحزب الأمة الإسلامي في بيان أنه “يأتي في ظل مناخ فيه تجاذب بين دعاة التطبيع مع إسرائيل والرافضين له”.

وأضافت أنه “قصد به وضع أهل السودان أمام الأمر الواقع الداعي إلى التطبيع” مع إسرائيل.

لكن برطم دافع عن الملتقى السبت، مؤكدا أنه مبادرة اجتماعية مستقلة عن السياسة والتطبيع مع الدولة العبرية.

واعتبر رجل الأعمال أن السودان يسلك طريق الحرية والسلام والعدالة عبر نبذ خطاب الكراهية والعنف والتمييز الديني، لتحقيق الوحدة والتسامح والتعايش.

وكان أبو القاسم برطم نائبا في البرلمان قبل أن تلغى عضويته عام 2015 بعد دعوته إلى التخلي عن الشريعة الإسلامية وإقامة علاقات مع إسرائيل.

وفي مداخلة في الملتقى عبر الفيديو من القدس، قال الحاخام ديفيد روسن المكلف شؤون الأديان في اللجنة اليهودية الأميركية، إن “السعي لتحقيق التفاهم المتبادل هو ما يعزز السلام في العالم”.

وجاء توقيع السودان ل”اتفاقات أبراهام” بعد بضعة أسابيع من شطب الخرطوم من القائمة الأميركية السوداء للدول الراعية للإرهاب.

وتظاهر سودانيون في كانون الثاني/يناير أمام مقار الحكومة في الخرطوم، ونادوا بشعارات ضد إسرائيل وأحرقوا علمها.

(أ ف ب)

‫3 تعليقات

  1. من أين أتى هذا البرطم …وهل أعماله أتت من مصادر نظيفه أم غسيل أموال ؟فالحرام لا يأتى الا بحرام مثله .كيف يستوى أن يقيم هكذا فرد من المجتمع ندوه باسم السودانيين؟ومن وكله بذلك …. لا هو ولا الحكومه الانتقاليه مخوله بهكذا خطوه باسم السودانيين .

  2. قد تكون مصادر برطم مصادر يهودية فاليهود يبنون رجال اعمال مزيفون امثال برطم لينفذوا لهم مايريدون ولو حاد عن الطريق المرسوم له يكون الدليل على ثرائه بأيديهم فيتم فضحه
    لو كان برطم وقع ضحية للفكر الصهيونى الماسونى وهو فكر خطير ومدمر لاى شخصية فعلى الدنيا السلام
    ففى هذه الحالة ننصح المبرطم ان يباشر بفضح قصة ثراءه ويرفع الغطاء قبل ان يرفعه الصهاينة
    لو وضع برطم على كرسى اعتراف لاخرج لنا اسرار كثيرة
    لان من يؤيد اليهود او يجلس مع القردة والخنازير لا بد ان يكون له اسبابه

  3. بطبيعة حال الانسان المسلم يؤمن بجميع الكتب السماوية كما علمنا ديننا الحنيف كما قال تعالى ( إن الدين عند الله هو الاسلام ) ومفروض ان نتصرف وفق ذلك يعني لا بأس أن تكون لنا تعاملات تجارية ومن المعروف أن رسول الله توفى ودرعة مرهونة عند يهودي ، والخطأ أن نقول أن ما نقوم به هو ( حوار للاديان ) كيف يكون كما تقول وهو غير مؤمن بكاتبك ولا رسولك .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..