موسى هلال.. رسائل متعددة..

الخرطوم: فاطمة غزالي
عودة موسى هلال رئيس مجلس الصحوة إلى الخرطوم بعد عامين من مغادرتها إلى مسقط راْسه دارفور فتح الباب لسيناريوهات كثيرة بشأن عودته خاصة أن غيابه وتصريحات في تلك الفترة تركت الأبواب مشرعة للحديث عن تمرده على حلفائه في النظام خاصة بعد أن ارتفعت درجة حرارة مطالبه التي تدور في فلك القسمة العادلة للثروة والسلطة.. الاستقبال الحاشد الذي نظمه مؤيدو هلال له لدى وصوله الخرطوم لم يكن نقطة الارتكاز بل ذهب مؤيدو الرجل إلى أبعد من ذلك بتنظيم احتفال قبلي أهلي حشد له ممثلي ١٥٧ قبيلة أمس ليشكل الاحتفال منصة تنطلق منها رسائله إلى النظام من قلب الخرطوم- في إشارة منه- إلى أنه لا يداري معارضته للواقع ما دامت تدور في فلك النظام وبعلم رئاسة الجمهورية.. فبدأ البرنامج بأغنية حماسية وضع في مقدمتها اسم موسى هلال؛ حيث تغنى الشاب (هلال ما بتنقدر السيل الهادر المنهمر الناس فرع وأنت الأصل).
كما لم يخل الاحتفال من كلام الحكامات الذي في إمكانه أن يشعل الحرب أو يأتي بالسلام.
السياسيون والمجتمع الدولي
شكَّل عدد من السياسيين حضوراً لافتاً في الاحتفال، حيث حضر بحر أبو قردة رئيس حزب التحرير والعدالة، وتاج الدين نيام، وعلي مجوك وزير الدولة بديوان الحكم اللامركزي، وربيع عبد العاطي القيادي بالمؤتمر الوطني، وممثلو اليوناميد، عبد الحفيظ محمد أحمد ممثل مفوضية الدمج ونزع السلاح، وصديق ودعة مسؤول لجنة الاتصال بالحركات المسلحة، كما مثلت مجالس شورى القبائل بالخرطوم حضورا كبيرا وبعضهم أفسح له المجال ليلقي كلمته، وبعض الكلمات طالبت بوضع ملف دارفور بين يدي أبنائها وقالت تلك الكلمات: “اهل دارفور أدرى بشعابها”، وبعض المتحدثين ألمحوا إلى أن صراعاً بين أبناء دارفور وبعض من في الدولة يدور خفية لتوسيع الشقة بينهم والبشير، وقالوا: “نحن مع البشير وسنساعده مهما عمل المتربصين بنا”.
وسط هذا التجمهر القبلي الذي ضم بعض قبائل كردفان وناظر الجعليين أعلن موسى هلال أن الأيام المقبلة ستحسم مطالبه داخل أروقة صنع القرار بالوصول معهم إلى اتفاق؛ للحفاظ على وحدة السودان واستقراره، وأعرب عن أمله في أن تكون الدورة المقبلة دورة لرئيس الجمهورية مخرجا للبلاد والعباد إلى بر الأمان، وقال هلال في الاحتفال الذي نظم في منزله بالمعمورة أمس (الأربعاء): إن دارفور تحتاج إلى أولياء أمور في السلطة صادقين، وعدد هلال مطالبه المتمثلة في المناداة بتمثيل دارفور بالموازنات العادلة في المركز والولايات، وترتيبات أمنية محكمة ذات بعد إستراتيجي أمني، وليس وضع خطط أمنية مبعثرة لا تتسم بمنطق المستقبل الذي يؤمن البلاد إستراتيجياً- في إشارة منه- إلى في كيفية مواجهة الحركات المسلحة.
وأكد أن التأمين أصبح يخضع إلى منطق “الحركات تحركت اضربوها” ووجدد مطالبته بتسجيل مجلس الصحوة في مسجل الأحزاب والتنظيمات السياسية، وأكد هلال واقعية مطالبه، وقال: إن الوزن السكاني لدارفور يفرض أوضاعا جديدة بشأن قسمة الثروة والسلطة، وقطع بأن أهل دارفور يمثلون نصف سكان السودان بوجود ٨ ملايين نسمة في دارفور، و٤ ملايين دارفوري في الخرطوم، بجانب الوجود البشري لها في بقية أنحاء السودان، وعليه ينبغي مراعاة التوازن التنموي، وعدّ المسافة بين الخرطوم ودارفور وبين الأخيرة ودول الجوار أبعد، وتحتاج إلى إعادة نظر في واقع دارفور من أجل السلام والاستقرار، وتمسك هلال بحقه في حرية الرأي، وقال: إن زيارتي إلى دارفور طبيعية وتفقدية؛ للوقوف على مشاكل الأهل، وقطع بأن برنامجه الذي يعمل فيه ليس غائباً عن رئاسة الجمهورية، وقال: “في باطن الأمر نعرف ماذا نعمل ورئاسة الجمهورية تعرف”، ونحن لسنا متمردين أو متلفتين- كما وصفونا- ولم نحمل السلاح ضد الحكومة الشرعية، وإن قالوا معارضين فإن المعارضة واختلاف الآراء ظاهرة صحية ينبغي أن تخضع للرأي والمنطق، وزاد قائلاً: اختلاف الرأي ليس جريمة وحرية الرأي حق، ومضى قائلاً سافرت إلىدارفور مسقط الرأس وأعتزّ بأنها مسقط رأسي، والسفر إليها هو واجب، وأعد الخرطوم امتدادا طبيعيا للبيت السوداني الشمالي المسلم، وقال: دارفور جزء من هذا البيت، وأشار إلى أنه عكف في دارفور على برنامجين، وهما طرح المصالحات القبلية، والإصلاح السياسي؛ من أجل السلام، والموازنة العادلة في الثروة والسلطة.
التيار
مجلس الصحوة الثوري – كيان قبلي بحت وعنصري في ذات الوقت وتسجيله كحزب سياسي ضد قانون الاحزاب وضد الدستور ومع ذلك سيتم تسجيله كحزب سياسي بالاستفادة من بعض نصوص القانون الحالي ثم بعد ذلك يتم تعديل “النصوص القانونية” الفضفاضة لمنع تسجيل اي حزب اخر مماثل
اى هلفوت صار له جيش و يطالب بنصيبه فى الحكم و الثروة , زمن المهازل فى عهد الاخوان الحراميه التافهين , سرقوا البلد فجعلوا فيها الف حرامى , سياسة الارض المحروقه
في منزله بالمعمورة أمس من اين لك البيت كل من دماء ابناء الهامش انا شخصيا لا اؤمن بموسى هلال وكلامهفى محليات دافور المختلفة عبارة عن خداع للشعب المسكين لايعرف السياسة اكيد هلال قتل كل رؤؤس وقادة الحركات
والان وجوده فى بيت الرئيس لتشريفه بما عمله فى دارفور هل المخمور موسى له الوعى التام للمصالحات ؟ هل هلال يهتم بشعب دارفور؟ من هو هلال تم ابادة شعوب وتهجير وتنفيذ كل اجندة الحكومة ؟ذبيعى جدا اليوم تم ترحيلك بظيارة الرئيس
كل من يصدق هلال هو واهم الصحوة الى حزب سياسى قبلى
اعتقد ان شخص لا يقفوا مع مطالب الشعب السودانى هوشخص يحب عدم احترامه
لانه انسان مسير وليس مخير في امره وكما اراه الان مهما كان يحشدوا من جيوش
وتبقى ارادة الشعوب الحرة فوق موسى وحميدتى وجيوشهم