ألا تستحي ياحمدوك

محمد الحسن محمد عثمان

زار القائم بالأعمال الامريكى في السودان براين شوكان منزل اسرة الشهيدة ست النفور احمد والتى ضحت بحياتها فداء للثورة وقدمت شبابها من اجل استرداد الثورة ممن سرقها واحتضن القائم بالأعمال الامريكى والد الشهيده معزياً وجرت دموعه وتخلف حمدوك عن واجب العزاء فى شهداء نوفمبر وبدلاً من الذهاب والترحم على الشهداء انشغل حمدوك بمقابله مع قناة الجزيره الانجليزيه فقد كانت عنده المقابلة اهم من العزاء في الشهداء وانت ياحمدوك من صعدت على كتوف شهداء الثورة فأنت لم يكن لك تاريخ تصعد عليه ولا نضال يسندك ولكن من سندك لتصبح رئيس وزراء هم رفاق هؤلاء الشهداء ولكنك تنكرت لهم الآن ووضعت يدك فى يد البرهان الملوثة يده بدماء شهداء نوفمبر ولم تترحم عليهم حتى فى خطابك.

فأنت ترحمت على شهداء ثورة ديسمبر وتجاهلت شهداء نوفمبر ٢٠٢١ ولم تشِر اليهم مجرد اشاره خوفاً من الذين يجلسون حولك وهم من قتلوا هؤلاء الشباب فانت لا تملك الشجاعه لتواجه المجلس العسكرى وانت اضعف من ذلك بكثير وكم كان مؤسفاً ان يسبقك الاجنبي للعزاء فى شهداء انتفاضة نوفمبر شباب قتلوا لمجرد انهم هتفوا لم يؤذوا احد ولم يخربوا شباب غض فى مقتبل العمر تناول بعضهم شاي الصباح مع والدته وعاد اليها فى منتصف النهار جثه هامدة كان املها المرتجى فضاع الامل فى لحظات اضاعته رصاصة عسكرى طائش خان القسم الذى اداه لحماية شعبه ووطنه فخان الشعب وخان الوطن وخيانة الوطن ممكن تكون برصاصه فى قلب شاب او شابه او برصاصه في قلب الوطن كما فعلت ياحمدوك.

[email protected]