مقالات سياسية

لا تظلموا حسن إسماعيل!!

عاصفة هوجاء ثارت على زميلنا الأستاذ حسن إسماعيل بعد ظهور اسمه في كشف وزارة حكومة ولاية الخرطوم.. الغالبية حاسبوه على كلماته الناقدة للحكومة وحزبها الحاكم خلال السنوات التي ظل يكتب فيها عموداً يومياً..
ورغم أن الحجارة وجهت إلى رأس زميلنا حسن إلا أنها من حيث لا يقصد راجموها اتجهت مباشرة إلى رأس الحكومة.. في كل مستوياتها الاتحادية والولائية.. فعندما يصبح مجرد إعلان اسم وزير? حتى قبل أن يؤدي القسم? كافياً لإهدار شرفه العام.. فإن ذلك يبعث برسالة أن الحكومة (رجس من عمل الشيطان اجتنبوه)..
صحيح أن زميلنا حسن إسماعيل أراق كثيراً من المداد الحارق الخارق في جسد الحكومة وحزبها الحاكم.. لكن السؤال هل العتب والعيب في نقده للحكومة.. أم في قبوله بعد النقد أن يكون في زمرة شاغلي مناصبها الدستورية؟.
في تقديري هذا حساب بالنوايا.. استباق الحدث بالحديث عن نتائجه.. أشبه بـ (بيع السَلَم).. حساب ثمن الحصاد قبل زراعة بذرته.. الحكمة تقتضي أن يمتحن المرء بعمله على نسق الشعار الذي ظل يرفعه الجنرال إبراهيم عبود (احكموا علينا بأعمالنا).. وسؤال بريء لكل من انتقد حسن بنظام الدفع المقدم.. ماذا لو حقق زميلنا حسن إسماعيل نجاحاً غير مسبوق، وقلب الصورة لتصبح ناصعة البياض.. وأقنع الشعب (صاحب الجلد والرأس) بممارسة رشيدة حصيفة جمعت له قلوب الناس؟.
المحك ليس في ما كتبه حسن في أوراق (المذاكرة).. بل المحك في ما يكتبه في ورقة الامتحان.. هي التي (تصحح) وتحسب عليها الدرجات.. فلماذا نستعجل؟، لماذا لا ننتظر لنرى (ورقة حسن).. صحيفة (أعماله) أو (عمائله) لا قدر الله.. ما الداعي للاستعجال؟.
صحيح أن الحكومة لها ما يكفي من الأرصدة التي تجعل العشم فيها شحيحاً في قلوب الناس.. والرائج شعبياً أن من دخل الحكومة واغترف من السلطة فإنما لنفسه وعشيرته الأقربين.. ولهذا يفرح أصحاب المناصب وأسرهم ويذبحون القرابين بهجة بالمنصب الحكومي.. وكثيرون تغير حالهم من شظف قبل الاستواز إلى ترف بعده.. فإشانة سمعة المنصب العام ليصبح مجرد إعلان اسم رجل مثل زميلنا حسن إسماعيل في منصب وزاري كافٍ لنيله (البطاقة السوداء) وبالإجماع.
صحيح أن الوزارة التي كلِّف بها زميلنا حسن إسماعيل تبدو بلا أعباء.. لكن ليس في ذلك عيب فدول كثيرة تعين بعض الدستوريين في منصب (وزير بلا أعباء).. الوزير ليس مجرد تنفيذي يعمل تحته موظفون.. فهو شريك بالرأي في اجتماعات مجلس وزراء ولاية الخرطوم.. وقد يحقق بالرأي ما لا يحققه آخرون يغبرون أرجلهم آناء الليل وأطراف النهار في شوارع الخرطوم.. على رأي الشاعر أبي الطيب المتنبي:
الرأي قبل شجاعة الشجعان *** هو أول وهي المحل الثاني
لا تظلموا حسن.. بل شجعوه على الممارسة الرشيدة.. فلعله ينجح في تحويل مرامي نقده إلى إصلاح حقيقي.

التيار

تعليق واحد

  1. نعم العبرة بالعمل وليس بالكلام . الوالى نفسه قال انه سوف يسير على نهج سيدنا عمر بن الخطاب . واهو نحن منتظرنه وبنسجل عليه كل صغيرة وكبيرة يعملها وفى النهاية سوف نحاسبه حسابا عسيرا وفى الآخرة ايضا سوف يحاسب حسابا عسيرا ايضا . نرجو لهما التوفيق .

  2. ياخي انت بتحكم على الإنسان من سلوكه ، انا اكلمك حقيقة ياخي هذا الرجل لا زمة له ولا دين ،هذا الرجل والكلام على لسان زميله الذي ذكر أنه استلف منه مبلغ 500 ج وأوصى له زميله في ابن عمه في الخرطوم أن يعطي حسن المبلغ وهو بدوره سوف يسدده له وذهب حسن الى ابن عم زميله في الخرطوم ووجده مشغولا فكتب له بالخطأ 15الف جنيه فما كان من حسن إلا وأن استلمها ولم ينبه ابن عم زميله إلى الخطأ إلا أن وصلت المحاكم وقد ارجع منها حسن 9 الف والباقي عليه6 ألف ،ولا زال الفضية حتى الآن قائمة لتهرب حسن واختفاءه ،بالله عليك دا زول تظن فيه خير إذا كان عض اليد الاتمدت ليه بالبلدي كدي عفوا دا ممكن يخري في الصحن البياكل فيه زول عديم أخلاق و فاقد تربوي ،،،،انتهازي وحرامي وشوف براك حيطور انتهازيته ومكره في ظل المناخ الجديد مثل الخيانة والخساسة في اجمل صور

  3. ** أنصر شبيهك ظالماً..أو مظلوماَ.. تفتكر زي دة لو ما كان كدة كان إختاره وا
    لي عمارة الرباط نصير الفساد..”إن الطيور على أشكالها تقع” وافق ابوريالة
    بتاع العمارة طبقه حسن إسماعين… (هاك)

    حرامي يصبح وزيراً
    سعد عبد القادر العاقب سعد ? تبوك 23- 8- 2015م
    ///
    ليس مستغربا من حكومة الإنقاذ أن تختار حراميا وتعينه وزيرا، فبعد الفضايح التي ملأت الدنيا وشغلت الناس كفضيحة مكتب الوالي والسابق وغيرها لا يتوقع المواطن السوداني من حكومته غير إيواء المفسدين وحمايتهم وتوليتهم أمر الناس
    الحرامي الذي أتحدث عنه في هذا المقال هو المدعو حسن إسماعيل سيد أحمد، خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد عام 1996م وهو الآن صاحب عمود (هذه قولي) بصحيفة (الخرطوم)، وكان من كوادر حزب الأمة القومي عندما كنا طلابا بجامعة الخرطوم أوائل التسعينيات وأواسطها
    أما حرامية حسن إسماعيل فعندي من المستندات والوقائع ما يؤيدها ولكن اسمحوا لي أن أروي القصة البائخة القبيحة التي وقعت بيني وبين رجل حقير كنت أظنه زميل دراسة، حيث كنا في جيل واحد في جامعة الخرطوم في كليتين متجاورتين، والقصة وقعت قبل عامين، راسلني حسن إسماعيل في الفيس بوك وطلب مني مبلغ خمسمائة جنيه لحاجته الشديدة إليها، وبحكم الزمالة لم أتردد في تلبية الطلب فوجهته إلى ابن أخي إسماعيل الأزهري عبد القادر العاقب في الخرطوم وطلبت منه أن يعطي حسن إسماعيل مبلغ خمسمائة جنيه وسأسددها بنفسي بعد أيام.
    ذهب حسن إسماعيل إلى ابن أخي إسماعيل وكان الأخير مشغولا فأخطأ فكتب شيكا بمبلغ خمسة عشر ألف جنيه، فتناوله الحرامي حسن إسماعيل بكل سرور وانتهازية ولم ينبه ابن أخي إلى الخطأ في المبلغ المطلوب!!! وبعد شهر راسلني ابن أخي مفيدا أن حسن إسماعيل لم يرجع المبلغ، وأنه أخذ خمسة عشر ألف جنيه، وبعد أن اكتشف ابن أخي الخطأ اتصل بحسن إسماعيل فعلم أنه أرجع مبلغ تسعة آلاف جنيه وبقيت عنده ستة آلاف لم يرجعها حتى الآن وهو الذي كان قد طلب فقط مبلغ خمسمائة جنيه، وأخذ يتهرب من اتصالات ابن أخي ويغلق جواله حتى وصلت القضية الشرطة والقضاء، وهي الآن بيد المحامي عثمان حسن عبد القادر الخبير، وفي آخر فصولها جاء حسن إسماعيل إلى المحكمة خفية وقال أنه أعاد بقية المبلغ ولكن بالرجوع إلى حساب إسماعيل الأزهري اكتشف أن الحرامي حسن إسماعيل لم يعيد المبلغ، وظل مختفيا هاربا حتى تاريخ اليوم !! فاضطر المحامي إلى رفع قضية تَمَلُّك جنائي ضد الهارب حسن إسماعيل
    لقد صمتُّ عن هذا الحرامي طيلة عامين على الرغم من وجوده في مجموعة لخريجي جامعة الخرطوم في الواتس اب، وكان صمتي مراعاة للزمالة وشعور أعضاء القروب، ولأن المبلغ الزهيد سرقه مني شخصيا، ولكن لا مناص من فضحه حين تختاره الحكومة وزيرا، ليعلم الناس أن لصا ثبتت لصوصيته بالوثائق يتولى وزارة في بلادهم، فالذي لا يؤتمن على مال زميله حريٌّ بأن لا يؤتمن على مال الشعب ومصالحه
    كان لا بد لي أن اكتب هذا الكلام على الرغم من قبحه، حتى أنبه الناس إلى أن وزيرا حراميا في طريقه إلى أموالهم التي أفناها الحرامية أمثاله، وحتى ينفضح أمر هذا الرخيص فيغير عموده في جريدة الخرطوم (هذا قولي)، بعد نشر هذه الفضيحة فيجعله (هذه بولي)
    ==
    لدي صور من مستندات القضية التي تدين هذا الرخيص وسأنشرها في وقتها

  4. كلما يحاول الانسانان يجد تعاطفا مع عثمان ميرغني ، خاصة بعد لاعتداء عليه من تنظيمه ، نصاب بخيبة الامل والاحباط . يقولون ان الكوز يظل ابدا كوزا . هذا الحسن لم نعرفه ولكن شاهدنا له مواقف بطولية، وهو يعري نظام الانقاذ الاجرامي . هل كان كل ذلك مسرحية مثل تذهب الي السجن حبيسا واذهب انا الي القصر رئيسا . الا يختشي عثمان ميرغني من انتسابه لهذه المنظومة البشعة ؟ الا يحس بالخجل كلما شاهد اجسام احبائنا النوبة الممزقة ومذابح الجنوب ودارفور والشرق وكجبار .
    وكمان عنده نفس لكي يمحلس ويملس لمجرم جديد قد ينضم الي هؤلاء القتلة . ص
    دق من قال لا تصدق الكوز مهما غير جلده . اذا لم يحترم عثمان نفسه ويتقبل الاهانه والضرب ، فليحترم عقولنا . كان عندي بعض احترام، واشكر عثمان لانه فتح علي الحقية التي نسيتها ،الكوز يظل دائما كوز .

  5. الله يهدى شيطانك الذى يلهمك مثل هذه المقالات !! يعنى عايز تقنعنا بأن زميلك ورقيق دربك فى مجال الصحافه طبعا في إستطاعته إصلاح ما أفسده نظام الانقاذ؟ يا أخى (آحا) كان غيرو اشطر وكأنك لم تسمع بقصة سلة التفاح وأن تفاحه فاسده واحده كفيله بإفساد كافة التفاحات السليمه فما بالك والشعب كافه يقول لك بأن صديقك إذا احسنا الظن فيه ولم يكن به شق او طق وقلنا إنه تفاحه سليمه وأسقط داخل سله تفاحاتها كلها فاسده (فساد التابانى) وزد عليها إنها آسنه ما النتيجه التي تتوقعها أنت ولا أقول الشعب الذى خبز وعجن والمؤمن بأن الانسان العاقل لايلدغ من الجحر مرتين وهو مها قلت فيه لن يصل بمعارضته الى حمل السلاح ضد النظام فبغته وجدناهم (يقدلون)فى أروقة القصر الجمهورى ثم بغته راينا فيهم من قضى نحبه وفيهم من ينتظر (ثم يبدلونهم تبديلا دون أن يهتز لهم جفن)!! يا اخى ديل يضحون بأقرب الاقربين من الذين آكلوا معهم الملح والملاح فى سبيل التخلص من معارض أستدرج ليركب معهم سفينتهم التي لا تهاب الرياح ويتخلصون منه فى لمح البصر(راجع حوادث سقوط الطائرات والاسماء التي كانت فى جوفها!!) لتفهم ما أقصده ومن آمن نظام الإنقاذ كمن آمن الماء فى الغربال وهذا الكلام موجه أيضا للسيدات والساده المهرولون لتلبية نداء 7+7 !!.

  6. شي غريب كيف لشخص مجرم وهارب من عدالة ومدان في جريمة يبقي وزير .
    هذا هو فرق بينا وبين الأمم المتقدمة.
    علي حسب ما ورد انة طلب دين من زميله مقيم في السعودية 500 الف جنيه وزمليه عندو اخوه في السودان يسلمه هذا المبلغ ولكنه استلم 15 مليون وهرب من زمليه لا تلفون ولا شي .
    وفتح له البلاغ ولكنه اختفي في الأنظار من الشرطة
    ولم يظهر الا بعد تعينه وزيرا.

  7. صحيح أن الحكومة لها ما يكفي من الأرصدة التي تجعل العشم فيها شحيحاً في قلوب الناس.. والرائج شعبياً أن من دخل الحكومة واغترف من السلطة فإنما لنفسه وعشيرته الأقربين.. ولهذا يفرح أصحاب المناصب وأسرهم ويذبحون القرابين بهجة بالمنصب الحكومي.. وكثيرون تغير حالهم من شظف قبل الاستواز إلى ترف بعده.. فإشانة سمعة المنصب العام ليصبح مجرد إعلان اسم رجل مثل زميلنا حسن إسماعيل في منصب وزاري كافٍ لنيله (البطاقة السوداء) وبالإجماع.

    ———————————————–

    عزيزي الفاضل ماكتبته اعلاه نعي اليم للنظام والوضع السياسي الراهن وللنظام وشهادة قويه عن ماوصل اليه الحال في السودان ومع ذلك لكل انسان مطلق الحرية في اتخاذ مايراه مناسبا والحملة الاعلامية علي الشخص المعني اضاعة لوقت يحتاجه الناس الي ماهو اهم من ذلك

  8. إعلان اسم وزير? حتى قبل أن يؤدي القسم? كافياً لإهدار شرفه العام.. فإن ذلك يبعث برسالة أن الحكومة (رجس من عمل الشيطان اجتنبوه)..

    أها يا باشمهندس عثمان ميرغني إنت رائك شنوووووووو؟

  9. يا أستاذ عثمان المثل السوداني بيقول: الله ما شافوه بالعين لكن عرفوه بالعقل، هل تعتقد صادقا أن يكون حسن إسماعيل أقرب لأفئدة أهل الحكومة من الترابي و غازي صلاح الدين و أتباعهم و أقرب من لام أكول و رياك مشار و مني أركو و الطيب زين العابدين و هل هو أكثر فائدة و شعبية لهم من الصادق المهدي الذي ماطلوه سنين عددا؟ ي أخي احترموا عقولنا شوية، هؤلاء القوم و السودان عموما حالة ميئوس من إصلاحها كالما ظلوا ممسكين بالقياد فلا نقول إلا حسبنا الله و نعم الوكيل.

  10. لماذا تناقض نفسك ياعثمان ..انت تكتب بأن الوزارة بلا أعباء .. ثم تكتب أخيرا
    شجعوه على الممارسه الرشيده .. فماذا يمارس هذا الرجل ..؟ قال وزارة الحكم المحلى ..قال .. شنو ياعثمان ما نحن منتظرين كما وعدتنا بمقالاتك الساخنه عن
    معارك ذات القمح وذات الدفيق وسين ودال وسيقا وويتا ..!!ولاعامل رايح ..!!

  11. يا ستاذ عثمان هل اصبحت الحكاية إجتهاد شخصى أم ان هنالك مبادىء و سياسة عامة يجب على المسؤل أتباعها و عدم الخروج منها ؟ إذا كانت الإجابة نعم ان الموضوع هو فعلا إجتهاد شخصى لكل مسؤل أن يعمل حسب رأيه الشخصى و مزاجه فهذة تسمى فوضة و بالدارجى تسمى خرمجة. و إن كانت الإجابة هى أن هنالك مبادىء يجب إتباعها فكل الشعب قد علم خلال ربع قرن من الزمان و بالبيان بالعمل بأن مبادىء ما يسمى جزافا بالإنقاذ هى الفساد ثم الفساد ثم مزيدا من الفساد. وهذا موضوع هو جديث الشعب السودانى اليوم و ليس هنالك موضوع سواه.

  12. انت زول منافق ، الحكومة دي كلها فساد من ساسها لي راسها ، وزول واحد بقدر يغيرها (بالراي )مافي ، خليك صحفي شجاع وقول الحقيقة وبطل حركات الكيزان دي .

  13. عثمان اعظم تبريري في هذا الزان. زمن المهازل ! راجل بي شنباتو مشى حلقو و اتمسح بالكريمات و عمل ضفائر زي ود ابوقرون و لبس جلابية حرير ضيقة و سار في الشارع بغنج رافعا طرف جلبابه بابطه!!! هل نقول هذا رجل يرجى منه؟؟؟؟؟؟؟

  14. المفارقة بينك يا عثمان ميرغني و بين حسن اسماعيل ،،،
    حسن اسماعيل أنتقد فعينوهو وزير
    أنت لم يعينوك وزير فانتقدت ،

  15. يا استاذ عثمان التركي ولا المتورك وزير الاعلام ماذا فعل كل هذه المدة غير ما عرفنا انو اتصلت عليه قناة قلبه ، لسع عايزنا نتظر زميلك حسن اسماعيل ونشوفه حا يعمل ايه وانت بتقول هو وزير بدون أعباء خلاص توسط له عند زعيم المافياوخلي يكلفه باعباء عشان نحن نحكم عليه ، بالمناسبة كم باقي من 181يوم الحددها الحسن الميرغني لاصلاح احوال السودان ، وماذا انجز في المدة التي مضت

  16. المفروض قبل تعيين حسن اسماعيل وزيرا ان ينظر فى سلوكه وعليه فان اللوم

    على اللنمبي الذى اختاره وزيرا = فاذا كان اللنمبى يعلم فهى مصيبة وان كان

    لا يعلم فالمصيبه اعظم …. أبو على هذا يجب اخذ خيانته للأمانه مأخذ الجد

    فالوظيفة العامة فى الدول الحضارية لا تمنح الا لاصحاب الضمائر الحيه أما

    فى حالة حسن و حسين خوجلى فهى تمنح للاتقاء من أقلامهما …. غايتو يا عثمان

    مرغنى بعد ما خليت القنبورين فى راسى زرعت لى ثلاثة تانى بقو خمسة قنابير

  17. لم ارى فى حياتى صحفى يجيد خلط الاوراق مثل عصمان ميرغنى المنافق . الناس انتقدت حسن اسماعيل فى المشاركه لأن الحكومه كما تفضلت هى رجس من عمل الشيطان وعلى اى شريف تجنبها فقد كان بعض الناس يظنون بالرجل شئ من الشرف . انتقلت يا عصمان بخبث شديد للحديث عن امكانية نجاح الرجل رغم ان المسأله ليست لها علاقه من قريب او بعيد بنجاح او فشل الرجل فى المنصب . وانت تعلم ذلك جديدا ولكن قصدت نقل المعركه من الميدان الذى تعمل فيه ككلب حراسه . وانا اتسال كيف يقاس عمل وزير الحكم المحلى وكيف نعرف انه نجح او فشل ونحن لا نعرف مهامه اصلا اما الحديث عن نجاحه من خلال طرح افكاره فى اجتماعات الحكومه فهذا حديث غريب فللحكومه جيش جرار من المستشارين ومجلس تشريعى يشرع للجهاز التنفيذى رغم ان الراى الصائب لم يكن فى يوم من الايام من موضوع بحث .. وتظل الازمه ازمة بلد ونظام حكم وليست مسألة ولايه او وزاره او خدمات

  18. بالله شوف الزول لمن اكون ترعرع في كنف الفكر الاخواني … فعلا لا يرجى منه شيئ ؟ كيف بالله عليك ان يستطيع هذا الحسن الاسماعيلي ان يقدم شيئ في ظل حكومة كسيحة خارت وانهارت وانكسرت ورقدت واطة من ثقل الفساد والافساد … عثمان ميرغني جاهز للوزارة … قشة ما تعتر ليك.

  19. مشكلتك ومشكلة أمثالك من الصحفيين يا أستاذ/ عثمان ميرغني أنكم تقرؤون الأمور بسطحية وتحكمون بناء على ذلك. الشعب السوداني يدرك بوعيه المتقدم أن حسن اسماعيل قط سقط ولن يقدم شيء – ببساطة – لأنه لم يعين رئيس للدولة ولا حتى واليا للخرطوم. وإن كنت لا تعلم فأعلم أنه قد تم تعيينه وزيرا لوزارة ميتة ليس فيها ما تقدمه حتى ينتظر الناس ليحكموا على حسن اسماعيل من أعماله. لن تكون لديه أعمال! وزارته هذه قدم تقدم فرصة جيدة للنهب والسلب!

  20. أن الحكومة (رجس من عمل الشيطان اجتنبوه)
    في تقديري هذا حساب بالنوايا.. استباق الحدث بالحديث عن نتائجه.. أشبه بـ (بيع السَلَم)..
    من ىانت ومن تكون ومن اى كوكب انت ياعثمان واى نتائج ترتجى منك او من وزير بلا مهام كف عنا قلمك الذى يقطر صديدا وتحسبه مدادا نعى ماتسعى اليه من تزيين الباطل وتغبيش الحقائق والبعد عن المواضيع التى دفاعك عن كل ما هو باطل لن يشفع لك لاعتلاء منصب وزارى وان طبلت طول عمرك

  21. أنصحكم المهندس/ عثمان ميرغني بالرجوع لمهنة الهندسة وخليك من كتابةالمقالات .. فالناس تقرأ ما وراء السطور.. فكل ماوراء السطور تقول أن عثمان ميرغني كوز مهما أظهر من معارضته للنظام.

  22. ههههههه…والله يا باشمهندس بالرغم من خلفيتك الكيزانية , كنت اظن وبعض الظن اثم بأنك معتدل وكنت مخدوع في الجماعة مثل الاخرين ولكن للاسف الكوز يظل هو الكوز فهو كالاسة والاسة هي الاسة حتي لو غسلوها بماء الورد الف مرة فهي لا تجود الا بالغائط لتؤذي الناس بالروائح الكريهة

  23. وقروش الزول السرقة ديك شنو امرها ماكان فد مرة تعرف موضوع ما درين نسبق الاحداث بس كمان شوف موضوع القروش دة شنو حسب القضية والاثباتات المقدمة

  24. مشكلتكم يا عثمان ميرغي الغيتم عقولكم وضمائركم من زمان وتريدون لهذه الامة حتى عدم التمتع بنعمة العقل وهذه محن سودانية كما يصفها عمنا شوقي بدري. بيع سلم شنو واكل قرنبيط بتاع ايه؟ عثمان ميرغي لاتفتكروا ان القراء اميين في مدرسة انتم ملاكها ونظارها ومعلميها…ولله في زمنكم سمعنا تغريد الكلب ونهيق الكروان .. شفنا ملوخية بالباسطة…سمعنا عن طهر الهاهرات وشرف الحرامية ورجالة السدوميين.
    و…..و …. سمعناكم وشفناكم بس ما بنصدقكم ولا بنحترمكم ايها الرويبضة. ذكرتني بمقالك هذا ابن عمي احد زعماء الجنجويد الذي له طريقة تفكير مثلكم حين قال لي (( انا ما خايف من حد وبرتكب الفحشاء متى ما اردت واذا زوجتي قبضتني مرواد في مكحلة بقول ليها لا دا ما الزنا … ولازم تقتنع انو دا ما الزنا))
    هكذا انتم يا عثمان تسرقون وتتحللون … تكذبون وتقولو نحن في حرب(اسحق احمد فضل الله )
    استوزرو .. اسرقو… انهبو … ازنو الخ بس نحن لنا عقول تميز الاشياء يا عثمان ميرغني … هنيا لزميلك في المواقف المهتزة والانتهازية الذي لا اتشرف بذكر اسمه لاني اعرفه منذ ايام الجامعة.

  25. ده كلام شنو يا عثمان !!!! لكن ما غريبة عليك … كلكم ممثلون رائعون وعندكم ادوار الي حين….

    اصلا اذا رجعنا الي اصل الحكاية فنجدها في احد السيناريهات التالية:
    1. الرجل تمت دراسته تماما وشافوا نقاط ضعفه وهي غالبا اما (المال او النساء)
    وورطوه في واحدة منهم وبعدين ابتزوه عشان الحكومة تظهر في مظهر ان الجميع تحت رجليها …. بالظبط مثل السيناريو الذي حدث للطبيبة ساندرا …..
    2. اصلا الرجل من البداية متعاون مع الحكومة وخلاص لما اصبح كرت شبه محروق اعطوه المكافئة وزير لفترة بسيطة أها فرصة يشبع ويلبع شوية وسعادة الوزير جا وسعادة الوزير راح وووووو …. وشوية نفخة كده ويتم تغييره في اقرب تغيير وزاري … وبعد كده حايكون كانه قرد مستانس قبحه الله….

    بعدين كيف لك ان تقول لاتظلموا حسن اسماعيل !!! انت عاوز تجننا يا عثمان يعني ان فاكر الراجل ده ممكن تقوم ليوه قايمة تانية ويكتب حاجة ده خلاص “دخلوا الماسورة” عارف النكتة والا احكيها لك !!!! البلاء اليخمكم وسخ في ويشكر في الوسخ!!!

  26. لم اجد تعليقا واحد متاضمن مع عثمان دلالة على الوعى الى ما يرمى اليه فيا عثمان مكانك ليس الراكوبة انما الشجرة اذهب غير ماسوفا عليك صحبتك السلامة اينما حللت وقشة ماتعتر ليك

  27. في تقديري هذا حساب بالنوايا.. استباق الحدث بالحديث عن نتائجه.. أشبه بـ (بيع السَلَم).. حساب ثمن الحصاد قبل زراعة بذرته.. الحكمة تقتضي أن يمتحن المرء بعمله على نسق الشعار الذي ظل يرفعه الجنرال إبراهيم عبود (احكموا علينا بأعمالنا).. وسؤال بريء لكل من انتقد حسن بنظام الدفع المقدم.. ماذا لو حقق زميلنا حسن إسماعيل نجاحاً غير مسبوق، وقلب الصورة لتصبح ناصعة البياض.. وأقنع الشعب (صاحب الجلد والرأس) بممارسة رشيدة حصيفة جمعت له قلوب الناس؟.

    لسه عندك امل يا استاذ فى العصابة انا لو فى محلك أخذ اجازة او أصوم عن الكتابة…….

  28. أنا بالأمس فقط إعتبرت عبدالباقى الظافر كوز تائب عطفا لما كتبه عن الإنقاذى الجديد حسن إسماعيل وإنو الكلام الكتبه لا يكتبه إلا المغادرون بالباب العريض وقلت له مرحبا بك في قلعة النضال.

    كما طالبت بوضع بعض الكيزان موضع النظر والمراقبة ومتابعتهم ونحسن الظن بهم لنطمئن لتوبتهم ومنهم عثمان ميرغنى هذا ولكنه ذق الدلجة سريعا ولم ينتظر ليؤكد لنا أن ديل الكلب ما بينعدل ولو ركبوا لو قالب.

    والنتيجة أننا نضعه في مجموعة كيزان مكارين مثل الأفندى كحالات ميئوس منها.

    الفاتحة،،،،

  29. شايفك مبسوط من مدح الوالي لك و تعيينك بلجنة الهيكلة !!!

    أها (( الاطراء المقدم )) ده لزوم الوزارة الجاية وللا ايه ؟ ؟ ؟

    و الطيور علي أشكالها تقع .

  30. “صحيح أن زميلنا حسن إسماعيل أراق كثيراً من المداد الحارق الخارق في جسد الحكومة وحزبها الحاكم.”
    الهدف من تعيين حسن اسماعيل هو اسكات مداده الحارق و حكومة الانقاذ اتبعت هذه السياسة مع كل من يرميها بمداد حارق أو مدفع حارق.
    لو كان مدادك ياعثمان حارقا فى جسد الحكومة وحزبها الحاكم لكنت اليوم وزبر الاعلام

  31. يا زول انت ما نصيح عايزنا نصبر عشان نشوف حسن اسماعيل ح يعمل شنو…..ياخي نحنا صبرنا للبشير ٢٦ سنة ولحدي هسع ما شفنا حاجه وكمان عايزنا نصبر تاني للقنينيط دا …..ياخي ما تبالغ جماعتك ديل خلاص هدو حيلنا من شيل الصبر….يشيلكم الله يا منافقين

  32. هو الغواصة حسن إسماعيل الوزير بس ؟؟؟ ما كل الإسلامويين العاملين نفسهم إنشقوا وصاروا معارضة غواصات ويبيعوا للشعب السوداني الفضل السراب والآمال الكاذبة.
    منهم لله واللقاء يوم الحساب عند مليك مقتدر يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم….وطبعا كلامنا دا لا يؤثر فيكم يا باشمهندس لأن قلوبكم قد عميت…

  33. ابدا بالحطأ اللغوي احكموا علينا يأعمالتا فالحكم على الشخص يعني الادانة والصحيح احكموا لنا بأعمالنا ورحمة الله على شيخ الطيب الحجاز. قبول الدنيه والظرف أو الظوف لايهم وقرائن الاحوال نتفي بكل وضوح الصفقه فلا تستغبونا

  34. يا استاذ عثمان لم توفق صراحة فى هذا المقال! مقالك كله احتمال ويمكن وكدة نشوف! ما الجواب باين من عنوانه يا عثمان! معقول شعب كامل يكون غلطان والمدعو حسن اسماعيل يكون صاح! معقول يا عثمان 26 سنة ما كشفت ان الشغلة بايظة كلها من اساسها، ومقلوبة فوق تحت، تجي تقول لينا بعد دة كله: يمكن حسن اسماعيل يعدلها!
    هو زول اتقلب حيعدل شنو!
    نعتبر مقالك دة كبوة جواد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..