جدل حول فوز زيادة السودانى “زيادة” بجائزة نجيب محفوظ

وكالة أنباء الشعر ? هناء السيد
أثارت تصريحات الكاتب السوداني حمور زيادة، والذي قال فيها “إنه لم يتقدم لجائزة نجيب محفوظ 2014” وذلك خلال اللقاء المفتوح الذي أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة مؤخراً للاحتفال بفوز رواية “شوق الدراويش” بجائزة نجيب محفوظ لعام 2014. جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية ما بين مؤيد ومعارض لحصول حمور على الجائزة.
حيث قال حمور في تصريحاته أنه فوجئ بالحصول على الجائزة عن روايته “شوق الدراويش”، قائلاً: “عام 2009 حين جئت إلى القاهرة ذهبت مع صديق سوداني لحضور حفل توزيع جائزة نجيب محفوظ بالجامعة الأمريكية في 11 ديسمبر 2009، ومنحت حينها للروائي خليل صويلح، وأعجبت حينها بالقاعة، وبالمهرجان الثقافي الذي لم أجد مثله في السودان، ثم لـ 5 سنوات لم أتابع الجائزة، ولم يدر بخلدي أنني سأفوز بها يومًا وأن أعتلى مسرح الجامعة الأمريكية وأتسلم الجائزة، لذلك فهو حدث يتجاوز السعادة عندي.
وأوضح زيادة أن الصدفة خدمته عندما جاء لمصر حاملا معه كل الكتب التي توقعت أنه يصعب الحصول عليها بالقاهرة وقد كان، ولكن لم يتخيل أن رواية “شوق الدراويش”، ستخرج بهذا الشكل، وقال: “كنت أتخيل أنها أقصر وأقل أحداثا وأقل تعقيدا أيضا”، ولكن أثناء الكتابة تفرعت الأحداث وأخذتني الشخوص لعوالم أخرى، فخرجت شوق الدرويش كما هي الآن.
وقال الشاعر أحمد سراج أن تصريح الكاتب السوداني حمور زيادة هو القشة التي قصمت ظهر البعير فلا أدري “وهذا كلام سراج” كيف يفوز شخص لم يتقدم بنصه لجائزة ليس من قدرات لجنتها استخدام حق التصدي، وأضاف أن الجائزة واضح هذا العام ارتباكها وتخبطها، وإذا استمرت على هذا الوضع سيخصم هذا من رصيدها. وطالب سراج الجامعة الأمريكية بتغيير اللجنة، وإعلان شروط واضحة، ورفع قيمة الجائزة.
وكان للناقدة الأدبية سمية رمضان رأي آخر حيث قالت إن هناك بعض الجوائز الأدبية التي تدور حولها الأساطير والأقاويل الكاذبة من ضمنها جائزة نجيب محفوظ، ولكن لجنة التحكيم يحق لها اختيار أعمال أدبية ليست مقدمة لنيل الجائزة، وأن الرواية تستحق الجائزة.
الزول حصل على الجائزة بمجهوده وهذا شرف كبير له وللسودان وهذا الرجل اضاء شمعة فى ليل السودان الحالك السواد كما قلنا من قبل وعلى الذين ينتقدونه ان يكفوا عن الحقد والغيرة لانها بكل صراحة فضحتهم واظهرت ما بداخلهم من حقد وغل دفين.اننا بهذه الطريقة البشعة وبالنقد الغير موضوعى سنقضى على كل كفاءة او نابغة .باركوا للزول والعقوبة عند المجتهدين والمبدعين امثاله
المصريين مستكترنها على السوداني !
يا حمد حسن : أمير يقصد العاقبة وليس العقوبة … لو تمهلت قليلاً لأكتشفت ذلك , وذلك ناتج عن السرعة في الكتابة وهي أخطاء تحدث دائماً في التعليقات … لكما التحية وكل عام وأنتما بخير وعافية