تب ياعساكر

ثلاث فصائد من تونس الشقيقة وود السجانه وشاعر الشعب محجوب شريف :

طلع السّلفُ علينا -أحمد عمر زعبار، شاعر تونسي

طلع السّلفُ علينا من ثنيات الرعاع
نشر الجهل فينا ولبس الدِّين قناعْ
فرض القهر علينا ورأى الأنثى متاعْ
ورأى النصر المبينا فى نكاحٍ وجماعْ
أيها المملوءُ بطينا إنما العقل شعاع
جئت خرّبت المدينة جئت بالهمج الرعاع
أيها المدسوس فينا ياصاحب القول الخداعْ
سكنوا الكهف سنينا سَلَفٌ فقدوا الشراعْ
وأباحوا القتل فينا كوحوشٍ فى المراعْ
ليسوا أتباعَ نبينا إنهم محضُ صداعْ

ود السجانه :

( طلع الإنقاذ علينا )
طلع الإنقاذ علينا من ثنيات الوداع
قلت للناس ثورة والكيزان هم الصناع
أدخل الترابي كوبر وذهب للقصر بإسراع
نشر الظلم فينا ولبس الدين قناع
أسكن الأشباح أناساً أبرياء دون داع
جئت خربت المدينة وجئت بالهمج والرعاع
ورأي النصر المبينا في تعذيب الجياع
شرد العاملين فينا وأصاب الأسر الضياع
أيها المملوء كذباً أظهرت للعالم خداع
أيها المدسوس فينا إنما العقل شعاع
سكنوا الكهف سنينا وضاع منهم الشراع
وأباحوا القتل فينا كوحوش في المراع
ليسوا أتباع نبينا إنهم محض صداع
أضاعوا الجنوب وحلايب والفشقة والقلاع
قتلتو د علي فضل وعوضية سيحسم الديم الصراع

شاعر الشعب : محجوب شريف :

صحيت بالمؤذن وحالتك تحزن
مرقت وسرقت الوبال
معكز ملكز بسيخة ونعال
مكتف ملتف بأغلظ حبال
وغيرك بخزن جميع الغلال
يسرق ويهرب جمال
باسمه اللواري تهد الكباري تباري الجبال
سيادته يتدبر شئونه الأماسي
يرش الحديقة ويرص الكراسي
ما بين الغواني ورنين الخماسي
تعاين تشوفه تقول دبلوماسي
يمضي ويرضي ويهدي المحال
كمان لو تلاحظ صديقه المحافظ
وقالوا الملاحظ عيونه الجواحظ تباري الريال
حليلك بتسرق سفنجة وملاية
وغيرك بيسرق خروف السماية
وفى واحد لو تصدق بيسرق ولاية
ودا أصل الحكاية وضروري النضال
ضروري النضال

يديك العافيه مروه
فهم من يحمي النظام وليس القصد الحفاظ على النظام