تبريكات العيد، وتحركات مكثفة لإنجاز التغيير والإنتقال من مرحلة الثورة إلي الدولة

عشان تتحدوا هاكم ما قيل:

لم تموت الثورة السودانية ولكن روحها تتهيأ للنسخة الثانية، ولعل من اهم الصعاب التي ستعترض طريق الثورة واعاقة مسارها ما ذكرنا من اسباب موضوعية، لذا ولكي تكسب الثورة نقاط اضافية في نسختها الثانية لابد من استصحاب افكار جديدة واولها النظر بعين الاعتبار لسياسات اعادة صياغة المجتمع ومنها صيغة (الانا) المفرطة في الانانية التي تقتل روح التضامن كمطلب فوري وضروي لمنح النسخة الثانية من الثورة زخما اضافيا، فتحويل صيغة (الانا) لصيغة (نحن) يعني توجيه ضربة قاتلة لقلب النظام، صحيح ان توحيد جهود الشارع امر صعب، ولكنه ليس مستحيلا علي اية حال، بل ان النظام سيساعد الثوار بتوحيد اسباب الثورة ضد الظلم والقهر والاذلال والتجويع، وكل ما نحتاجه لالغاء صيغة (الانا) هو التوعية بالحقوق العامة، وبحكم التجربة المريرة للنظام في هضم حقوق الشعب، فان عامة الناس صار يطرح اسئلة جريئة عن حقوقه في التنمية المتوزانة العادلة والعيش، والمطلوب من شباب الثورة ارشاد الناس للاجابة الصحيحة وهي اسقاط النظام لان في بقائه استمرار عذاب الاسئلة وحريق المكان بالكامل..!!

أهل دارفور والسودان تجاوزوا الحركات المسلحه،لأسباب موضوعيه،أولا أنها حركات تنتمى الى قبائل
ثانيا وفى داخل القبائل قياداتها الفرعيه تنتمى الى بطن من القبيله،ثالثا زعاماتها تتكون من الأخ وأخيه،رابعا التصفيات التى حدثت للمنتمين للقبائل الأخرى،خامساالأنانيه والدليل ما يصدره حيدر نور باعتباره القائد الأوحد وبقية أهل دارفور عباره عن رعاع يسمعوا ويطيعوا،سادساأنها قامت بقتل أهل دارفور وتشريدهم بجانب الجنجويد والحكومه أى أنهم مجتمعين هم الثالوث الذى تفشى فى دارفور كالسرطان وأدى الى كل الدمار والخراب الذى يحدث،سابعا الشعب السودانى ليس على أستعداد أن يجرب ما حدث فى دارفور فى منطقه أخرى من السودان لأنها تجربه تعيسه نتمنى من الله أن يخلص أهل دارفور منها،ثامنا هى حركات تحمل السلاح ولا تستطيع أن تدافع عن أهل دارفور وما حدث فى مليط وكتم ومعسكر كساب لهو أبلغ دليل على ذلك،تاسعا هى تحمل السلاح فقط من أجل المناصب واذا لم يكن كذلك لماذا لا تدافع عن المعسكرات،عاشرا الشعب السودانى يريد حكم ديمقراطى ،هل القبليه وأبناء العمومه والاخوه هم الطريق الى ذلك ؟؟؟؟أم الأفكار والبرامج هى الطريق وان لم تكن تجمعهم رابطة الدم والقبيله.