ابن الوزير

? عندما تمت ولادته تم حجز جناح خاص لوالدته في إحدي مستشفيات الولادة ذات الخمس نجوم كيف لا وهو ابن الوزير .. كان أقرباء الوزير وجيرانه وأصدقائه عندما يذهبون إلى المستشفي محملين بالهدايا بغرض مباركة المولود يكتفون بان يقولوا لحارس البوابة : إننا ذاهبون لابن الوزير ، ما أن تم فطامه حتى جئ بمربية أجنبية تقوم بخدمته في أول رسالة بعثت بها لأسرتها كتبت لهم مفتخرة بأنها تقوم برعاية (ابن الوزير)
? عندما بلغ (ثلاث سنوات) تم إلحاقه بإحدي رياض الأطفال ذات الخمس نجوم كان يحضر إلى الروضة بعربة فارهة (بيضاء) يقودها سائق بزي (أزرق) ترافقه المربية الأجنبية ، وكانت إدارة الروضة تعامله بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) وكان الأطفال عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يصنعوا لهم (سندوتشات) كتلك التي يأتي بها ابن الوزير
? عندما بلغ (السادسة) تم إلحاقه بإحدي مدارس الأساس الأجنبية كان يحضر إلى المدرسة بعربة (حمراء) فارهة يقودها سائق بزي (أخضر) فقد إنتقل والده من وزارة (الكهرباء) إلى وزارة (الأشغال) مما إستدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء .
? كان التلاميذ طيلة سنوات المدرسة (الثمانية) ينادونه (ابن الوزير) وكانوا عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يشتروا لهم أحذية رياضية (ماركة) كتلك التي ينتعلها ابن الوزير وكان المعلمون يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) ،
? عندما بلغ (الرابعة عشرة) تم إلحاقه بإحدي المدارس الثانوية الأجنبية كان يحضر إلى المدرسة بعربة (زرقاء) فارهة يقودها سائق بزي (أصفر) فقد إنتقل والده من وزارة (الأشغال) إلى وزارة (الكباري) مما إستدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء ، كان التلاميذ طيلة سنوات المدرسة (الثلاث) ينادونه (ابن الوزير) وكانوا عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يشتروا لهم هواتف ذكية من الجيل الخامس كتلك التي يستخدمها ابن الوزير وكان المعلمون يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) .
? عندما بلغ (السابعة عشرة) جلس لإمتحان دخول الجامعة وأحرز درجات تؤهله لدخول إحدي الكليات المرموقة .. كان يحضر إلى الجامعة بعربة (سوداء) فارهة يقودها سائق بزي (رصاصي) فقد إنتقل والده من وزارة (الكباري) إلى وزارة (التعمير) مما إستدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء
? كان الطلاب طيلة سنوات الجامعة (الخمس) ينادونه (ابن الوزير) وكانوا عندما يعودون إلى منازلهم يطالبون أهاليهم بأن يشتروا لهم ملابس فاخرة كتلك التي يرتديها ابن الوزير وكان الأساتذة يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) .
? عندما بلغ (الثانية والعشرين) تخرج من الجامعة ، وكان يوماً مشهودا إذ حضر ومعه أسرته لحضور الإحتفال بعربة (فضية اللون) فارهة يقودها سائق بزي (برتقالي) فقد إنتقل والده من وزارة (التعمير) إلى وزارة (التعدين) مما إستدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء
? بعد تخرجه مباشرة تم تعيينه في إحدي شركات (البترول) حيث كان العمال والموظفون ينادونه (ابن الوزير) وكان رؤساؤه يعاملونه بشيء من الخصوصية لأنه (ابن الوزير) .
? بعد عامين من إلتحاقه بالعمل أي عندما بلغ (الرابعة والعشرين) تزوج زواجاً أسطوريا وجاء إلى صالة الفرح مع عروسته بعربة فارهة (ذهبية اللون) يقودها سائق بزي (بنفسجي) فقد إنتقل والده من وزارة (التعدين) إلى وزارة (المساحة) مما إستدعى تغيير السائق والعربة وكل شيء
? بعد عامين من زواجه الميمون تم حجز جناح خاص لزوجته في إحدي مستشفيات الولادة ذات الخمس نجوم.. كان أقرباء ابن الوزير وجيرانه وأصدقائه عندما يذهبون إلى المستشفي محملين بالهدايا بغرض مباركة المولود يكتفون بان يقولوا لحارس البوابة : إننا ذاهبون لابن ابن الوزير !
? ما أن تم فطامه حتى جيئ بمربية أجنبية تقوم بخدمته في أول رسالة بعثت بها لأسرتها كتبت لهم مفتخرة بأنها تقوم برعاية ابن (ابن الوزير) وكان (سعادتو) في ذلك الوقت قد إنتقل وزيراً (للغابات) !!

كسرة :
والبطل مات …. والمخرج ماااات .. والمشاهدين ماتو !!!

? كسرة ثابتة (قديمة) :
? – أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو (وووووووووووو)+(وووووووووووو)+ (وووووووووووو)+(وووو)+(و+و+و)+و
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو وووو)+(ووووووووو) +(وووو)+(و+و+و)+و

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سبحان الله فقد انقلبت الآية تماما في هذا الزمن انقلبت رأس على عقب انقلبت 360 درجة،كان مثل هذا الحال كنا يتطلبه على فئة من ابنا الشعب السوداني أيام دولة الرعايا الاجتماعية ما دولة الجباية والضرائب ،هم أولاد العاملين بالدولةمن معلمين والذين يعملون في القيط وبالذات الذين يعملون في القيط إي في مشروع الجزيره كنا ينطلق عليهم أولاد الموظفين لما لهم من دعة فياتون إلى المدرسة بالعربات وعند نهاية اليوم الدراسي يرجعوا أيضا بالعربات وياسلام دعة كنا نحسدهم عليها، وهذا إن دل إنما يدل على تكافوء الفرص والتوزيع العادل للخدمة

  2. هههههههههههههههههههه..
    وحماة البطل ماتت.. اصلها كانت سمينة شديد وركبت حصان والحصان انتحر لانو ما قدر يكمل المشوار فوقعت وكسرت رقبتها..
    قوية قوية يا جبرا.. الرسالة وصلت تمام..
    صدقني النهاية مرة مرة مرة مرة.. مهما طال الزمن الحكاية ليها نهاية..

  3. وسوف تستمر أحداث هذه الروايه لابن الوزير وأبن ابن الوزير حتى بلوغهم 31 سنه وكم يوم أو كما قال بله الغائب ..!!

  4. مات خليفة وعاش خليفة ابناؤهم يتعلمون لحكموا ابناؤنا في ما بعد بأسم ما يسمى بالدين اللههههههههههههههههههههههههه لنا

  5. يا سلام عليك ، رسائلك معبرة ، مرات الواحد يقرب يبكي على الحالة المزمنة اللي كل يوم مستوطنه فينا بشكل غريب ،،، شي غير مبشر أبداً

  6. التحية إلي عبدالله مكاوي محمد العوض إبن الوزير غير الوزير الذي يتحدث عنه الأخ الفاتح جبرا. عبدالله مكاوي الذي لم تحيطه هيلمانة إن أبوه مدير عام أو وزير ولن تعرف بأن أباه وزير إلا أن يحدثك شخص بهذا عندما تم تعيين عبدالله مكاوي بالهيئة القومية للكهرباء وكان حينها أبوه مديرا عاما للهيئة القومية للكهرباء . كان عبدالله يأتي إلى مكاتب الهيئة بواسطة حافلة بري وكان في مقدوره أن يأتى مع والده أو أن تخصص له عربة .بإعتبار خاص أنه إبن المديرالعام .

  7. آهـ يامصراني الأعور !!!!


    ياجبرا مش مرات كده بتكون تبكي تبكي تبكي واثناء البكاء تجيك ضحكة طاشة ؟

  8. طبعا كلكم لاحظتوا انو ( ابن الوزير )ولد وتربى ودرس وعمل وعرس وحمّل المرا لامن بقت حالة ولادة واستنساخ لمخلوق كيزانى جديد وكله فى زمن الجماعة ديل

    حسبى الله ونعم الوكيل

  9. انتقل الوزير الي رحمة مولاه بعد ان تولى وزارة الغابات واصبح له حفيد من ابنه الذي وهو مقتبل العمر اصبح وزير للبيئة وانتقل ابنه الوزير الي رياض الاطفال بسيارة حمراء وقصة طويلة جدا الله يعين

  10. من أحاجي السودان!!!
    كان يا كان في دولة ما في هذا الكون “زول” لم يهتم بوظيفة أبيه إن كان موظفاً أو عاملاً أو مزارعاً فالرزق حلال ومن عرق الجبين. ولم يهتم بقبيلة أبويه أو موطنهما “فالمليون ميل مربع” كلها كانت قبيلته ووطنه، لكنه عرف عندما كبر أن أبوه كان “زولاً” محدود الدخل يخرج من البيت صباحاً ويرجع من مكان عمله بعد العصر منهوكاً مرهقاً. وأخبروه أنه عندما ولدته أمه في الغرفة المتواضعة في حي “المزاد” جاء كل أهل الحي فرحين بمقدم “الزول” ابن “الزول” وأكلوا حتى” التخمة” من خروفين اشتراهم “الزول” من مرتبة “الضئيل” الذي كان يكفي ويزيد… ويتذكر عندما دخل المدرسة الابتدائية جلس “شفَّع” آخرون معه في فصل ماهل وكل “شافع” على كرسي لوحده وأمامه درج خاص به وجاءهم مدرس محترم ومتمكن وأنيق يرتدى بنطلوناً أسوداً وقميصاً أبيضاً، وزع على كل “تلميذ” الكتب والكراسات واقلام الرصاص وحتى الاستيكة، مجاناً من جيب حكومة شعب بلاد “الزول”. إبن “الزول” وضع كتبه وكراساته في شنطة قماش الدمورية وعلقها على كتفه وعند دخوله البيت احتضنته أمَّه بفرح غامر ودعَت الله أن تعيش لتراه يوماً عريساً مجرتقاً في يده السيف وعلى جبينه الهلال يهز وسط الدارة بسوط العنج ونظر إليه أبوه بفخر يحلم به طبيباً أو مهندساً أو موظفاً كبيراً أو معلماً في مدرسة حكومية قوية.. دخل المدرسة الوسطى ثم الثانوي وحكومة شعب شعب بلاد “الزول” تصرف له الكتب مجاناً ولم تسأله إبن من أنت ولا من أي حزب أبوك ودخل الجامعة بنجاح باهر حققته مدرسته الحكومية وحكومة شعب شعب بلاد “الزول” لا زالت تصرف عليه مجاناً كل نفقات تعليمه ومعيشته لوجه الله تعالى لأنها تعده وجهزه لأن يقود البلد في يوم ما. وبعد تخرجه بدرجة الشرف ابتعثته الحكومة إلى أوروبا في بعثة للمجاستير والدكتوراه وعاد وعمل دون واسطة أو “تمكين” ومثل أبيه كان راتبه يكفيه وقد يزيد وكان يعمل باخلاص ويرجع من مكان عمله منهكاً مرهقاً ليجد ابنائه يراجعون دروسهم من الكتب التي صرفتها لهم حكومة شعب بلاد “الزول” مجاناً فيبتسم برضا واطمئنان…
    لا اعرف إن كانت تلك قصة خيالية أم لا!!! من يفتيني؟

  11. ي جبرا ضيقت واسعا وخصصت عاما … لكن الرسالة كافية ووافية …. أين اخوان زوجة الوزير واستثماراتهم … حماة الوزير وبناتها والرحلات الى دبي وكوالالمبور وبكين وكازابلانكا ( طبعا لا يقولون الدار البيضاء (لزوم البسرستيج ) ورغبة في ابهار العامة ( الذين يأكلون الفول ويمشون في الاسواق ويدرسون في مدارس بدون كتاب ) .. أين اخوان الوزير وشركاتهم الخاصة والعطاءات المليارية الخاصة بإنشاء الكباري والطرق وخاصة ان صاحبنا وزير طرق وكباري . أين الاقرباء من اسرة الوزير واسرة زوجته …. لهم وظائف في الخارجية والسفارات وبنك السودان ومكتب الوزير طبعا . أين أبناء قبيلة الوزير وزوجته ( لا بد ان يكون الوزير وزوجته من نفس العائلة والقبيلة ) . (اصبحت المصاهرة محسوبة )….. فهم لهم نصيب حيث الوزير في السودان ايام الانقاذ لا يأتي للوزارة بدون هيبة القبيلة .

  12. ده حال حكوماتناالمتعاقبة منذ 26 سنة ملعوبة بفردة واحدة ( 52كرت ) يشكوها ويوزعوها كل مرة وباقى الشعب السودانى جالس يتفرج على اللعبة الماعايزة تنتهى دى

  13. جبرا دي أظنها حوجية أم ضبيبينة أكان بتعرفوها.

    أختر الإجابة السمحة :-
    كان يخشي أن لايسمح له الخفير بدخول المستشفي لعيادة قريب له مريض ، لأنه جاء متأخر عن وقت الزيارة.

    1/ معتمد فى عهد الإنقاذ
    2/ الوزير الذي ذكره الكاتب جبرا
    3/ رئيس سابق للسودان
    4/ ما فى قريب مسؤول بسويها لأنها بتقلل من قدره وقدر المسؤول

  14. الي الاخ الكريم الفاتح جبرا
    ولكل فاتح …
    محمد الفاتح
    محمد علي باشا
    وطارق بن زياد
    والفاتح جبرا والكلاكلات ..

    ارسل لك سرا ( فكرة ) فيها حل للحالة المرضية الت تنتاب
    السادة الدستوريين والتي كانت سبب البلاء والشقاء الذي يرزح تحتة الوطن …
    همسة أرجو أن تحتفظ بها سرا حتي نتمكن من معرفة
    الطريقة التي نطبقها بها
    وتتلخص في الغاء لفظ وزير ومدير ورئيس وكل الرتب العسكرية
    من قاموس الخدمة …
    هي مسميات إن قدر لها إرادة لإنتحرت عندما تجبر علي الاقتران ببعض الــ …
    تمت دعوتنا يوما في العام 2004م لإجتماع إذعان مع أحد وزراء الحكومة الاتحادية لحل اشكال معين يعتقد أن تلك الفئات المدعية سوف تتلهف لحل الاشكال ولم لم لا فقد دعانا السيد الوزير لنسعد بخدمتة …!!
    وكانت المفاجأة قدر من الاحباط جعلنا نقرر عدم الحضور اطلاقا للاجتماع التالي وإن كان بالسيف ونسأل الله أن يغفر لنا إهدار وقت الاجتماع فيما لا ينفع ..
    فكروا معي سرا في تلك الهمسة أعلاة
    وكسرة في الخاطر لاتجبر عندما نسأل معك سيدي الرئيس ..
    أخبار ملف خط هيثرو شنوووووووووووووووووووووووووووووووو

  15. نامل
    ان تتحدث لنا عن القضاء
    والعدل
    ليس الحكومة فهي مكشووووفةومعرووووفة فشلت ولن تنجح
    عايزين القضاءوعدله
    وين مكانهم في الدولة وين الاحكام القوية عن التحلل وين الحق القانوني للقضاءبالاحكام التي لاتليها مراجعة
    اين القضاااااء النزيه
    ولا كلهم بطبلوااايضا ظل الحكم.
    سامي شبارقة

  16. قصة حقيقية وحاصلة طوالي بس اول ما ركبوا الكريسيدا ال90 و ال92 بتاعة الوزراء كنا بنقول العربية الاسبورت ما عارفنها و جزم لندن. والله كم عانينا من ازمات مواصلات خلي مجازفات حق المواصلات.. ايام حلوة واحلي ما فيها انو اهلنا ربونا بالحلال . وعرفت ابوي بيقول جملة ما حلال و ما داقين فيه حجر دقش… والله عربات الحكومة و السواقين بتاعين الحكومة عندنا ما حاقد. بس ما حصل ابوي ساق ليه سواق الا طالع بره الخرطوم وعربية الحكومة مافي زول بيسوقها بعد الساعة 3 حتي ابوي. الله يمرضكم يا كيزان يا حرامية .. والله الراجل فيكم يقول انو نضيف.. كل واحد لابد ويضرب القروش و المواهي بالملاين.. اتذكر منظمة الشهيد كان عندهم اسطول من العربات الفارهة وكلها بنزين.. قروش الشهداء نصها عرسو بيها و نصها التاني صرفوه…

  17. قصة حقيقية وحاصلة طوالي بس اول ما ركبوا الكريسيدا ال90 و ال92 بتاعة الوزراء كنا بنقول العربية الاسبورت ما عارفنها و جزم لندن. والله كم عانينا من ازمات مواصلات خلي مجازفات حق المواصلات.. ايام حلوة واحلي ما فيها انو اهلنا ربونا بالحلال . وعرفت ابوي بيقول جملة ما حلال و ما داقين فيه حجر دقش… والله عربات الحكومة و السواقين بتاعين الحكومة عندنا ما حاقد. بس ما حصل ابوي ساق ليه سواق الا طالع بره الخرطوم وعربية الحكومة مافي زول بيسوقها بعد الساعة 3 حتي ابوي. الله يمرضكم يا كيزان يا حرامية .. والله الراجل فيكم يقول انو نضيف.. كل واحد لابد ويضرب القروش و المواهي بالملاين.. اتذكر منظمة الشهيد كان عندهم اسطول من العربات الفارهة وكلها بنزين.. قروش الشهداء نصها عرسو بيها و نصها التاني صرفوه…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..