الصادق المهدي : سجين أم سجان؟

بقلم: أم سلمة الصادق المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
(2)
في المرة الفائتة كنا قد تحدثنا عن أمور نلخص بعضها ونفصل في البعض الآخر.
تحدثنا عن تغلغل الجبهة الإسلامية بمسميات مختلفة في مفاصل الدولة السودانية منذ سبعينات القرن الماضي .وبانقلاب يونيو 1989م المشئوم ، كان قد تم لهم ذلك تماما مستخدمين المال والإعلام بمكرٍ وقصد، لتزييف الحقائق وتزيين الباطل وأسلحة ضد الخصوم .وقد أعطوا الإمام الصادق أولوية قصوى في قائمة هؤلاء الخصوم باعتباره الرئيس الشرعي صاحب العزوة الأكبر والمكانة الأول ورمزيته التي تنال من شرعيتهم هي الأخطر على بقائهم .
في البداية بمحاولة إيجاد أدلة تورطه وتدينه عندما كان حاكما ولما أعياهم البحث المتقصي بغير جدوى حاولوا إرغامه تهديدا بوسائل التعذيب الجسدي التي تدربوا عليها في إيران لكسر إرادة المعارضين لكي يعترف بفشل الديمقراطية فيكون في اعترافه هذا :قبر لأمل الحل الديمقراطي وجدواه، باعتراف رئيس الوزراء الشرعي المنتخب، فرد عليهم بكتابه الموسوم(الديمقراطية راجحة وعائدة).
عمدوا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه بعد اعتقالات متكررة (92،93،95) حتى خروجه ديسمبر 1996 في عملية تهتدون بعد اقتناعه أنهم إنما يتعاملون معه كرهينة .
ثم بعد العودة في نوفمبر 2000 م والتي أعقبت لقاء جبوتي نوفمبر 1999 مع الرئيس البشير لجئوا هذه المرة إلى مخطط شيطاني آخر :
التقرب من الإمام بإظهار الود والاحترام ومحاولة الوصول للحلول الآمنة لمشاكل الوطن(نداء الوطن 1999،التراضي الوطني مايو 2008،ملتقى كنانة القومي من أجل دارفور اكتوبر 2008 ..الخ) من اتفاقات لا تحترم .
الحفاوة به في كل منابرهم الإعلامية ودعوته لمخاطبة عضوية المؤتمر الوطني بصورة مباشرة وإعطائه حرية نسبية في التحرك والاتصال تمنع عن الآخرين . وفي ذات الوقت: بث الشائعات المغرضة التي تروج لفكرة أن الحبيب الإمام هو حليفهم المدافع عن النظام .
استغلال مرونة الإمام في كل ما هو تكتيكي بحدٍ أقصى لدرجة تمرير تعيين ابنه من صلبه مساعدا لرئيس الجمهورية.
نعلم أن ظروفا موضوعية قد ساعدت على إضفاء ضبابية على موقف الحبيب الإمام منها: ذلك التعيين ومنها : الموقف الأصلي الاستراتيجي للحبيب الإمام من الحوار كطريق آمن للتغيير وبهدف نقل المشهد الوطني من دولة لحزب الى دولة الوطن وهو موقف كوّنه بعد تجربة وخبرة في الحكم والمعارضة وباستقراء للتاريخ ولنماذج هذا النهج مثل كوديسا جنوب افريقيا والتجربة التشيلية وغيرها، وبالقراءة المتأنية لتاريخ كل الحركات المسلحة في العالم ودراسة دءوبة لكل الأدب السياسي في المجال مثل كتاب (قرن من اللا عنف :القوة الأكثر فاعلية )لمؤلفيه بيتر اكرمان وجاك دوفال مما كانت نتائجه : أن الوصول الى اتفاق بين الأطراف المتنازعة عن طريق الحوار الجدي وتنازل كل الأطراف لمعادلة يكون فيها الكل كاسب هو الأكثر جدوى للوطن وأجندته .وقد اختير لهذا السبب لجائزة قوسي العالمية العام الماضي كرجل دولة وبناء السلام وهو لذلك عضو في نادي مدريد للرؤساء الديمقراطيين السابقين وهو رئيس منتدى الوسطية وسواها مما ناله من تكريم مستحق فالحوار عنده إذن خيار استراتيجي ظل يدعو له دون يأس حتى تحول معظم الطيف السياسي السوداني لمحطته لذلك لم تكن غريبة استجابته لما بدا تجاوبا من جانب النظام لتلك الدعوة في يناير 2014م مما يجنب الوطن ويلات المواجهات إن قام.
كما أنهم درسوا شخصية الحبيب الإمام المتفائلة التي تركن للسلم حفاظا على الوطن واهتداء بقول المصطفى (ص) ما خيرت بين أمرين إلا اخترت أيسرهما ما لم يأثم وفي هذا المجال أيضا هو يرى أنه حتى إن لم يستجيبوا لهذا الحل الذي يجمع شتات الناس بسبب حسن النوايا سيستجيبون حتما بسبب الضغوط التي تعتصر أنفاس النظام من كل حدب وصوب …فلا مخرج عندما تدّلهم الخطوب إلا بالرضوخ لأجندة الوطن… وكان يراهن على ذلك طوال الوقت.
ذلك الموقف المنحاز للحوار طريقا لحل الوطن وفك أسره ، و المرونة في التكتيك ،(مهما كانت درجة مصداقية الإمام وعدم تفريطه في ما هو استراتيجي) مع عدم جدية النظام ،سمحت لضعاف النفوس بالتقاط القفاز من أيدي أمن وإعلام النظام ،بعوامل عدة من حقد وحسد وغيرها فصاروا يعزفون على ذات المعزوفة التضليلية مع النظام فرأينا (ثورجية الأسافير ) يعلون الضجيج يدا بيد مع كتيبة الأمن الالكترونية.
تشكك من جراء ذلكم النقر المستمر حتى بعض الحادبين وصار كثيرون يجهرون ويسرون بأن هناك تحالف خفي البنود بين الحبيب الإمام والنظام المجرم.
وتلك نتيجة لعمري باهرة لنظام حريص على البقاء مهما كانت الأثمان لأنها تصب مباشرة في عوامل تفكيك المعارضة بزرع الشكوك بين أركانها وبعزل أهم وأكبر حزب سوداني ، مشهود له بأنه رأس رمح كل انتفاض ضد الشموليات ليكون خارج سربها.
لذلك تجد اللبيب حائرا في تفسير لماذا يا ترى (دفق الكديس عشاه) مثلما لخص الحبيب الإمام موقف النظام من اعتقاله وكيف فرط فيما يتصور وسيلة لتمديد عمره وقد تكالبت عليه المصائب صنع يديه وبأيدي الآخرين.
وهل يكفي التفسير الأول الذي يخطر على البال والذي لا شك أراد إعلام النظام أيضا الإيحاء به والترويج له من خلال الحديث عن أن تلك القوات والتي تناولها الحبيب الإمام بالانتقاد في مؤتمره الصحفي الأخير عن مخرجات الهيئة المركزية بتاريخ 7 مايو 2014م هي التي أرادت إيقاف الحبيب الإمام ومحاسبته على أقواله وهي قوات تخوض عن النظام حروبه القذرة في دارفور وكردفان في ظل إحجام واضح للقوات النظامية فلا مناص من إرضائها .
مما يعني أن قوات الدعم السريع صارت حكومة قائمة بذاتها تأمر :فيطاع أمرها! وهي خارج سيطرة أي جهة سياسية يمكنها إدارة الأمور بنوع من التفكير المنطقي.وربما تحول اعتماد النظام الكلي على هذه القوات لحماية أمنه في مرحلة لاحقة إلى هذا المشهد أما الآن فإخراجهم من حدود ولاية شمال كردفان التي عاثوا فيها فسادا يعني أنهم حتى الآن ما زالوا تحت السيطرة بشكل ما ،كما أوضح اللقاء مع قائدهم الذي بثته قناة الشروق ضعف مؤهلات هذا القائد بما لا يسمح له بالطموح بأكثر مما هو فيه.
الرأي عندي بعد تمحيصٍ وململة هو أن هناك جهة ما أقرب الظن تكون جهاز الأمن والاستخبارات ومن ورائه رغبة رئاسية جامحة ترغب في تحجيم دور الإمام في هذه المرحلة التي اقتنع فيها الرأي العالمي والمحلي بضرورة الحوار كخيار أمثل لبحث الحلول وهم كذلك يريدون تذكير الإمام بقول: (نحن هنا)ولكنهم لم يشئوا الدخول في هذا الفعل بصورة مباشرة لتيسير الرجوع عنه متى ما حقق غرضه( بعض أغراضه التذكير بالخطوط الحمراء وبعضها فش الغيظ الرئاسي من الإمام الذي خاطب الرئيس مرارا وتكرارا موضحا له بأنه لا يصلح لرئاسة الحوار والفترة الانتقالية ولا بد من رئيس وفاقي ) وذلك باستخدام قوات الدعم السريع لإرسال رسائل التهديد والوعيد.
ويبدو ذلك التحليل متسقا عندما يطّلع القاريء على لقاء مع قائد قوات الدعم السريع يذكر فيه (انه لا يتعامل بالوسائط ولم يسمع بما قاله الصادق إلا في واحد كلمني) كما أن إعلام النظام أراد أن يصل بالجمهور إلى تلك النتيجة بوضوح (إتاحة منابر الإعلام لقوات الدعم السريع وتلميعها كمدافع عن مقدرات الوطن وكتابات صحفيين محسوبين لجهاز الأمن صراحة عن أن رضا حميدتي أهم من غضب الصادق المهدي للنظام وما يبثه عمود حسين خوجلي الهوائي عبر قناة أم درمان من وجوب الاحترام لتلك القوات المرتزقة التي تدافع عن الوطن!)
ما حدث من استدعاء للنيابة يوم الخميس 15 مايو 2014م 2014 تحت طائلة المواد 62/66/69/159 من القانون الجنائي لسنة 1991م، وهي بلاغات تتعلق بإثارة التذمر بين أفراد القوى النظامية، ونشر الأخبار الكاذبة، والإخلال بالسلام العام، وإشانة السمعة،كان كافيا في هذه المرحلة لترضية القوات التي قيل أنها مشحونة ولا تقبل التنازل عن محاسبة الإمام وإيفاء الأغراض التي ذكرناها.
كانت خطة تلك الجهات من خلف الاستدعاء مجرد (قرصة أضان) ثم امتصاص الغضب بالتدخل السياسي والتملص من المسئولية والاعتذار ثم يتجه الجميع لمائدة الحوار بما فضحه تصريح د.مصطفى عثمان حتى بعد التصعيد الخطير في القضية باعتقال الإمام واتهامه بمواد عقوبتها الإعدام،حيث عبر عن أمله في إطلاق سراح الإمام حتى يشارك في الحوار لتكتمل عناصره!.
لكنهم أخطئوا تقدير الموقف هنا وأساءوا فهم الحدود التي يمكن للحبيب الإمام السماح بغض الطرف عنها دون مساس بروح القضية .كما أنهم لم يتموا قراءة حديث الرسول (ص) للنهاية إذ كان إذا خير بين أمرين يختار أيسرهما ما لم يأثم !فلا اختيار لليسير رديف الإثم . إذن خاب فألهم ونسوا مكر الله ووقعوا في المحظور وتدخلت العناية الإلهية لتصيب مكرهم في مقتل..فالعدل الإلهي لا يصوغه الرئيس البشير ولا جهاز أمنه …
تصعيد الموقف الذي حدث منذ يوم 17 مايو بإضافة المادة 50 والمادة 63 تقويض الدستور واستخدام العنف ضد النظام ودك المعبد على رؤوس الجميع استدعاه وفرضه موقف جديد اتخذه الحبيب الإمام ودشن إعلانه في ندوة الولي في الحلاوين غربي الجزيرة وأعلن تنزيله لأجهزة الحزب عن طريق اجتماع لمجلس التنسيق دعا له في نفس يوم السبت 17 مايو عند التاسعة مساء مما استدعى إلقاء القبض عليه في ذات الليلة ودون تأخير وقد كانت الأوامر التي مع ضابطي الأمن اللذين حضرا لإبلاغه بأمر القبض أن يقبضا عليه فورا وفي الشارع في طريق رجوعه من الولي .
فماذا قال الحبيب الإمام في الولي في يوم السبت 17مايو 2014 م من حديث استدعى أن تقف له قرون استشعار أركان النظام المتهاوي المتهالك ؟فعمدوا للتصرف بسرعة وهوج استشعارا للخطر المقبل خاصة إن تذكرنا أن القضية أصل هذا الموضوع والتي أثارها الإمام في المؤتمر الصحفي يوم 7مايو لم يتم الكلام عنها إلا يوم 12 مايو تسريبا للصحف وتمت تغطية سياسية لاستدعاء الإمام بإدانته في المجلس الوطني في جلسة 14 مايو في ذات اليوم الذي أبلغوه فيه بالحضور الى نيابة السجانة يوم 15 مايو لأخذ أقواله بالخصوص.
في الولي حيا الحبيب الإمام – ذلك اليوم ذكرى استشهاد البطل ودحبوبة الذي وافق يوم 15 مايو 1908 وأكد أن هذا الاستشهاد البطولي أرسل رسالة مهمة للمستعمر بأن المهدية التي بذلوا جهدهم لقبرها، حية لم تمت مما دفع البريطانيين للبحث عن الإمام عبدالرحمن المهدي للتفاوض معه كصيغة بديلة للمواجهات .
بالنسبة لقضية الحوار قال هو خيار استراتيجي ولكن له استحقاقات إن لم تدفع تلك الاستحقاقات صار الحوار أضحوكة وقال أنهم بصدد تجميع كل الصف السياسي الوطني للاصطفاف معا من أجل الحريات بوسائل الضغط السلمية من اعتصامات وغيرها وأنهم بعد هذا الاستدعاء المعتدي في يوم 15 مايو وتخوين المجلس الوطني لهم في 14 مايو والسماح لجهات تتلقى مرتباتها من الدولة بتكفيرهم دون وجه حق ومنع أجهزة الإعلام من استقبالهم لا بد لهم من وقفة وموقف جديد ومرحلة وقال (لن نمضي كما كنا كأن شيئا لم يكن).
هذا الحديث قرأت جديته على خلفية انتخاب أمانة عامة جديدة ?يعلمون صلابة مواقفها وقد أعلنت تجاوز عقبات عصبيات وشلليات الماضي لتمضي قدما في التنظيم وترتيب البيت الداخلي، مما أوغر الصدور وشحن النفوس المتوجسة خيفة من أي حراك فاعل لحزب الأمة يعيد الأمور لنصابها .
سارع النظام إذن بإلقاء القبض على الحبيب الإمام فورا في ذات ليلة الولي للحيلولة دون ذلك المشهد الذي كان سينتهي حتما بتحرير الوطن من الظلمة الفجرة النجوس لكنهم وقد فعلوا عميت أبصارهم و لم يتحسبوا لنتائج ما أقدموا عليه من ظلم من له مكانة الإمام الصادق محليا وعالميا .
تلك المكانة تجعل الاعتداء عليه مكلفا ومحرجا ويسلط أضواء ساطعة على المظالم الأخرى مما يزيد من قتامة المشهد الدبلوماسي في ظل أوضاع اقتصادية غاية في التردي وحروب مشتعلة في مناطق كثيرة وانتهاكات لتلك القوات المتفلتة وتجاوزات سار بذكرها الركبان و جأر منها ورفضها الجميع مما سيكون له ما بعده حتما من محاسبات المجتمع الدولي، وقضايا الفساد التي أزكمت الأنوف ووصل قبحها للرأي العام المحلي والعالمي كاملة بكل بشاعتها المقززة.
حقا يا حبيب إنك في محبسك حرا طليق قد تحولت بالعناية الإلهية وفضل الألسن التي تلهج بالدعاء والقلوب التي تخفق بالحب وبموقفك الثابت الواثق من عدل ربك ونصرة شعبك الى: سجان لساجنك !
[email][email protected][/email]
( أم سلمة )
صاحبة الرأى والمشورة
ثم ماذا بعد
متى يتحلل الصادق من الحوار
الصادق المهدي داير الكعكه والترابي رجع وتم بيع كل التحالفات تاني شوف ليك مركب تاني كفايه متاجره وسمسره ي الضيتعو البلد وكلكم ستذهبوا الي مزبله التاريخ وغدا لناظره قريب
تيت تيت تيت تيت تيت تيت يتيت يتيت تيت تيتي زحوا من قدامها …
الاخت ام سلمة لك التحية قرأت كل مقالك لكنى لم افهم أي حاجة انت قاصده شنوا بالظبط كده؟
– حدثينا عن الصادق المهدى كسياسي ولا تحدثينا عنه كوالدك
– الصادق المهدى اكثر شخصية سياسية ذات مواقف ضبابية ولا تتحمل اى مسئولية وكل المصائب الحاصلة الان بسبب عدم مقدرة الصادق على اتخاذ قرارات جرئية وشجاعة فى حينها
– السياسى الناجح هو الذى يستطيع اتخاذ القرارات والخيارات الصحيحة و المناسبة دون ان يتمسك بخيار وحيد يعلم هو قبل غيره انه خيار غير ذى جدوى
– الصادق المهدى فاشل سياسيا للاسف
يابت الامام شهادتك في ابوك مجروحه .. ولو رضي اباك ان يعتزلنا لقبلنا شهادتك فيه
إفتباس ( في البداية بمحاولة إيجاد أدلة تورطه وتدينه عندما كان حاكما ولما أعياهم البحث المتقصي بغير جدوى حاولوا إرغامه تهديدا بوسائل التعذيب الجسدي التي تدربوا عليها في إيران )
يعني عذبوه وهو في رئاسة الوزرا ولاكيف؟ اتفهم الاستماته في الدفاع عن الاب لكن المنطق غير مستساغ..
بعدين الاسئله المطروحه التي تجعل الكثيرون يتشككون في نوايا الامام ومدي صدقه في تغيير النظام مثل:-
ما الذي جعله يعود لاحضان النظام الذي اغتصب سلطته ويفركش التجمع الديمقراطي مالثمن الذي قبضه وجعله يضحي باسترداد ملكه ويضحي بالمعارضه؟
مالذي حدي بالامام منع شباب حزبه من المشاركه في انتفاضة سبتمبر؟
مالذي يمنع الامام من أن يمنع ابناءه من المشاركه في الحكم مع نظام مجرم وقاتل وقاهر للشعب بل ومغتصب سلطة اباهم .. وإن رفضوا الانصياع لاباهم اليس اضعف الايمان أن يتبرأ منهم امام الشعب بدلا من أن يتفاخر بابنه مساعدا للسفاح ويقول أن الانتماء لحزب الامه مثل الجنسيه لاتسقط؟ اليس هذا سببا كافيا للتشكك في الامام وصدق نواياه ؟
اما الادعاء بأن حكمة الامام اقتضت ان يسعي للحوار تجلعنا نتساءل اين كانت حكمته عندما رفع السلاح علي النميري وفي ارتيريا ايام التجمع؟
ام سلمة كتابتك جميلة وتحليلك ممتاز ولكن ما هو رأي اخوكي عبد الرحمن الصادق .. لم نسمع له شيئاً؟؟ ولكن والدك الامام الحبيب لا يتعظ ويرجو البر مما لا يعرف البر وينطبق عليه قول الشاعر :
إن انت اكرمت اللئيم تمردا
وهو يريد الكرم مما لا يحسن الوفادة ولا الرفادة ولا يحسن انزال الناس منازلهم بل يعتقد ان السكوت علامة الرضا في كل الاحوال
الكيزان معروفين قوم نُكر وأنهم يحسنون المكر والخداع ويعتبرون جزءا من الدين كما أنهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة بدليل انهم يمارسون اشياء يعجز عن وصفها الخيال ويتبادلون الادوار لكسب الزمن لمزيد من التمكين باسم الدين وكلما يصبح صباح يزداد هؤلاء تمكيناً.
الحقيقة نحن نعتب على الامام سكوته المريع من اشياء واضحة لم يقم الامام بإدناتها ولو حتى من باب اضعف الأيمان وانه لم يستغل شرعيته التي اتفقنا عليها واعطيناه اصواتنا في اخر انتخابات ديمقراطية فلم يحسن استغلالها ولم يحسن الدفاع عنها بالصورة التي المثلى طيلة 25 عاما وهو يرى ما يفعله النظام بالشعب وما يفعله الكيزان بالناس ؟؟ فلماذا يسكت المهدي ويسكت أل المهدي والشعب السوداني اختارهم لحماية من بطش الجبارين؟
كنا نود الوقوف مع الامام الصادق ولكنه لم يحسن الوقوف معنا بأضعف الايمان حتى بالشجب والادنة والبيانات وهادن النظام مهادنة غير مبررة ادت الى تمكن الفساد وبالتالي يتحمل الصادق المهدي وآل الميرغني ما يجري في السودان من مآسي وويلات حتى جاءت الطامة ولحقت به في نفسه.. ولم يتعظ بقول الشاعر :
من يهن يسهل الهوان عليه
وان كنتم يا آل المهدي تريدون ان يقف الشعب معكم كما ريسكم فعليكم بالوقوف وقفة صلبة سلمية ولكن بقوة وبحق في وجه الفساد بالشجب والادانة حتى يعلم النظام ان يده ليست مطلوقةفي الشعب والبلد ليعمل ما يريد
بالرغم من اختلافي مع بعض ما جاء به المقال الا ان المرء يشيد
بالموضوعية التي اتسمت به الكاتبة وعدم تعمدها ارسال شحنات من الغضب
على كل من اعترض او فسر دخول الامام السجن كل على طريقته …
الكاتبتان ، رشا عوض ود.ناهد حملتا على المعارضين حملة شعواء فكانتا ملكيتان
اكثر من ( بنت ) الملك .
تحية الى ام سلمى ومقالك يستحق ان يتناوله الناقدون بكل موضوعية بعيدا عن المهاترات
والانفعالات …
مقال وتحليل جميل ..رغم انني متاكد من ان المثير لن يقراوا المقال وسوف تغلي في عروقهم الدماء ولن ترتاح انفسهم الخربة التي تمتلي حقدا الا بنشر احقادهم وقذاراتهم ..اي لن يدلفو الي تعليق عن المقال بل سوف يصوبون السنتهم القذرة مباشرة الي الصادق المهدي وحزب الامة ..ارجو ان يخيب ظني..ان بعض الظن اثم
حزب بالملايين لو طلع للشارع منهم 5% لاسقطوا النظام فى ساعات…ولكن الامام لايريدذلك…الامام يريد الحوار حتى لو رفض البشير الحوار…وبسبب هذا الانبطاح اصبح الحزب قيادات بلا جماهير…وياريت نعرف رأى الاخ الفاضل الاصم فى هذا الوضع…والاخ الكريم الانصارى…والاخ الكريم الجبلابى…فهم من معلقى الراكوبة المشهورين ولهم اسهامات مقدرة
بغض النظر عن المدافعة والمنافحة عن الامام الصادق المهدي فهو غني عن ذلك الا انني اسأل المهرطقون اين انتم من الحراك وماهي جديتكم وادواركم بعد اعتقال الامام سوي الدور البطولي للشامخ ابراهيم الشيخ وحزبه القوي الم تنكشف لكم الي الان حقيقةان الامام الصادق هو ربان السفينة السياسية السودانية الماهر وبعد اعتقاله ترك المجال لهواة المناصب من الشعبي وغيرهم فماذا انتم فاعلون لتحريك مدفعية الضغط علي المؤتمر الوطني الامام رقم كبير جدا لايمكن التقرب منه دعك من فكرة تجاوزه وطال الزمن او قصر سيكون مفتاح انفراج الازمة السياسية لانه حكيم الامة وغيره هواة مناصب فقط (التحية للامام يحرك الساكن وهو حرا ويحركه وهو سجينا)وسلم لي علي ناس لانوقف الحوار حتي لو اعتقل الشيخ حسن الترابي لا بالله
الافعال تكذب الاقوال الصادق المهدي اعياه النضال ومال مع رياح الانقاذ وقدم فلذات اكباده لهم فلا تقنعينا بان الصادق المهدي غير مهادن للنظام و ربما شاخة زاكرته وصدق ان للثعلب دينا
والله وبكل امانة المقال يعبر عن أن الصادق مربي أولاده وبناته تربية فيها أدب واحترام خيالي وبصراحة
تبقى الأسر الكبيرة كبيرة
يا بتي و يا اَل المهدي بابوكي بقيتتو شخصيات باهتة جداً…للاسف بتصرفاتكم الغربية ..الشعوب لاترحم…
من حقك لابيك تمجيده ولكن انتم اصحبتم اسرة متناقضة فشلتم فى حكم السودان بالوراثة بالرغم من الدعم والثقة والولاء واصوات مريديكم والان اصبح الواقع جد أليم وانتم تحاولون لملمة اطرافكم ولكن هيهات هيهات ….. كيف تفسرين يا اميرة ام سلمة وجود والدك قابع فى السجن تحت حراسة ابنه المستشار وابنه الامنجى وكيف تقنعين رجل الشارع العادى بان الامام الصادق المهدى سليل الامام محمد احمد المهدى هو هذا الشخص الذى اصبح فاقدا للتوازن والوزن السياسى؟؟ هل يستطيع هو او احد ابناءه أو بناته حكم السودان مستقبلا ؟؟؟ انا مندهش انكم اسرة تلهثون وراء السراب ولا تعيشون الواقع فقد تغير الحال وفاتكم القطار الا ان تحاولوا جمع صف حزب الامة المتشرذم وبناء الحزب من القواعد ووضع برنامج واضح ومقنع يستطيع ان ينافس ويواكب عجلة الزمن
نذكر سلطات السجن العمومى بكوبر .ان الامام الصادق المهدى يحمل وسام الاستقلال الذى منحه له والبسه له الرئيس الدائم امير المؤمنين فى احتفالات الاستقلال الاخير ..وحامل وسام الاستقلال يجب ان يعامل معامله جيده وخاصة . ونطلب من ابنته ان تحمل معها هذا الوسام فى اقرب زيارة ليعلقه على جدران زنزانته ..
[CENTER]

[/CENTER]
نعم سيدتي ام سلمه للصادق المهدي حساسيه فائقه تجاه
الحكام ( مايو ) و ( الإنقاذ ) باعتبارهما يتحكمون بمصير
آلامه !!! هؤلاء لم يكن يتهاون معهم اذا ما بدر منهم أدني
تقصير او تفريط او إنحراف بل كان يتصدى للفساد من
بدايته بالحكمة والموعظة الحسنه حيناً والتعنيف والترهيب
حيناً آخر .
وقد كان لهذا النهج ألذي اتخذه دوراً كبيرا للحد من طغيانهم
و (( محاوله )) لإيقاذ ضمائرهم لأجل الحفاظ على الوطن من
الانجراف المهلك الذى نعيشه اليوم فما كان له ان يحدث لو لا
تراجعهم عن واجباتهم الشامله التي حصروها فى الثراء
الحرام فقط !!!
بالإضافة لاستقطاب بعض الساسه المحسوبين على حزب آلامه
الذين استسلموا واسلموا انفسهم لحكام فاشلين جائرين تكبروا
فى الأرض بغير الحق واتخذوا سبيل الغي سبيلاً .
والحاله هذه فانه ليس أمام الإمام الصادق المهدي الإ ان يسعي
جاهداً لنصح أولئك الحكام . (( حتي لا تكون فتنه ويكون الدين كله لله ))
والسلام . .
كل فتاة بأبيها معجبة.
الأستاذة أم سلمة قالت : ـ [ فرأينا (ثورجية الأسافير ) يعلون الضجيج يدا بيد مع كتيبة الأمن الالكترونية ] .
اعتقد أن كتيبة الأمن الالكترونية معروفة لدى الجميع ، بأنها مكلفة من جهاز الأمن للقيام بمهام تشتت وتفرق شمل المعارضة ، وتقوى بيمات النظام، وتجمل أفعال النظام ، ومقابل عملهم يستمتعون بمعينات مادية مجزية جدآ !! ..
ولكن من هم ثورجية الأسافير ؟ والذى تهكم بهم من قبل الكاتب الصحفى عبدالعزيز البطل ، والصحفى عزالدين الهندى وآخرون من كتبة النظام ، واليوم انضمت اليهم الأستاذة أم سلمة الصادق المهدى .
قالت الأستاذة أم سلمة الصادق : [ الرأي عندي بعد تمحيصٍ وململة هو أن هناك جهة ما أقرب الظن تكون جهاز الأمن ……. ] .
هل تعتقد الأستاذة أن ثورجية الأسافير لا حق لهم ، ليعبروا عن استيائهم ، وغضبهم من السلوك الهين اللين للإمام الصادق المهدى مع اللئــام ؟ ، أليس من حقهم أن يعبروا عن رأيهم أن الصادق المهدى مفكر بارز وملهم ، وسياسى فاشل يكرر ما فشل فيه لربع قرن بنفس الأسلوب ! ..
اظن أن الثورجية خشم بيوت ، وأشكال وألوان متعددة !! ، نحن نسأل باحترام ، فى أى نوع تصنف الأستاذة أم سلمة نفسها ؟ . أظن الأفضل ، فى الأول يا أستاذة لازم تحاولى تفهمى الزينا الانسان البسيط أنواع الثورة الحميدة لكى لا نجد أنفسنا فى صف ثورة الأسافير الخبيثة .
تقييمى لمقال الأستاذة أم سلمة ، أنه تحليل موضوعى وعميق جدآ ، ما عدا نقطة ( ثورجية الأسافير ) ، استفزتنى أكتر من استفزازها لى عندما صدرت من كتبة وصحفيى نظام الانقاذ .
الاخوة المعلقين الذين يربطون بين موقف الصادق المهدى وابنه عبد الرحمن احكى لهم حكاية كان يحكيها لنا زمان خالنا احمد البدوي باشاب ، انه فى زمان النميري وعندما اتفق الامام الصادق مع النميري ذهب رئيس حزب الامة عن دائرة مروي الرحوم الحسين محمد طه الى الجزيرة ابا وكان الحشد الجماهيري وخاطبه الاحسين بان قال ” ان ابتى قد اوصانى بان اتبع الامام قلت ومن الامام يا ابتى قال الامام الهادى واوصانى ابتى بان لا اتبع سام بن نوح قلت ومن سام بن نوح يا ابتى قال الصادق الصديق ، و بعد الانتفاضة اتى الحسين محمد طه لمقابلة الصادق المهدى فى دار الامة بامدرمان وعندما ادخلو له الورقه مكتوب عليها الحسين محمد طه عن حزب الامه بالقرير قام الصادق المهدى وكتب على ظهر الورقه ان سام بن نوح لا يستطيع مقابلتك. وها هى الايام تجعل من عبد الرحمن نجل الصادق المهدى سام بن نوح اخر فى الحزب فى ظاهر الامر، انهم يا سادتى يوهومنا بان مواقفهم مختلفة ولكنه مسك العصا من الوسط او زى ما بيقولو اهلنا عصا قايمة وعصا نايمة ، وطول التاريخ لم نجد سياسي واحد فى السودان متمسك بمبدأ واحد فكلهم دون استثناء يراضون الانظمة الدكتاتورية فترة ويخاصمونها فترة حسب رياح المصالح . انا لا اعتقد ان ابن الامام لا يأخذ برأيه فى مسالة تتعلق بتعيينه كمساعد لرئيس الجمهورية بل اعتقد جازما ان الامام بارك هذه الخطوه ضمن استراتيجيته فى التعامل مع النظام لكنه لم يكن يتنبأ يوما انه سيقع فى هذا الحرج لذى وقع فيه.
واقع الامر وحقيقته وبالمنطق
فان كل من الامام الصادق والاستاذ ابراهيم الشيخ يعتبران سجانان وقد استطاعوا ان يسجنا النظام الحاكم وحبسه في قبو مظلم جدا
الان لم يعد امام النظام من مخرج الا ان يعيش الواقع الذي كان يظن انه يستطيع مواراته عن الحقيقة ولكن قد نطق كل من السيد الصادق والاستاذ ابراهيم الشيخ بما يرغب الشعب ان يقوله تماما
على النظام الحاكم ان يعلم بان السواد الاعظم ينظر اليه شذرا وبقرف متناهي بعد انفصال الجنوب تحت الضغوط من مجلس الامن والمحكمة الجنائية ولا يعتبر هذا النظام شرعيا رغما عن انتخابات 2010 م بائسة الاخراج وان مايقوم به النظام ماهو الا ضرب من ضروب الفهلة والدغمسة والجغمسة
الاخت العزيزة ام سلمة — لك التحية وللحبيب السيد الصادق المهدي وعذرا ان اورد- ربما – لا يعجبك من قول ودعيني اقولها في قفزات سريعة او بادبيات الانقاذ (وثبات) ولكنها صادقة كما الصادق المهدي فهو مفكر وقامة عالية لا شك فيها ولا يحتاج الي شهادتي ولكنه كرجل دولة فعذرا والدليل في ستينات القرن الماضي كان يطلب منا في اشارته بالتنسيق مع (الاخوان المسلمون) وضمهم في صفوف حزب الامة في المدارس الثانوية وكان عملهم يتم من جلباب حزب الامة ثم بروايته وبعظمة لسانه نافح ووقف مع صديقه الترابي وزوجه شقيقته وهو طموح كان يراود الترابي لما له ما بعده والاحداث تسلسلت بما يعرف الجميع ثم وقع اسير خدعة الترابي في المصالحة وغنم الترابي ورضي بمنصب نائب عام الي ان (تمكن) وبقية القصة معروفة ثم دافع الحبيبي عن الجماعة بعد الانتفاضة ومنحهم صك الغفران والسرد يطول في غفلات الحبيب الاب وهو لا يملك حدس رجل الدولة كما يملك عقل المفكر وما هو فيه اليوم هو ايضا بفعل الترابي وستبدي لك الايام — الصادق حبيبنا (امل الامة ) في الفكر والدرس والتمحيص ولكن عليه ان يبتعد من ادارة الدولة فتلك فراسة اخري نزعها الله عنه لحكمة يعلمها خالق السموات والارض وحده ولك التحية والتتقدير.
إذا كنا نتحدث كثيرا دون أن نحقق شيئاً فما فائدة الحديث
الإمام يتحدث ويتوهم الأشياء دون أى نتائج ، بل أن كل نتائج الأفعال كانت (صفر)،،،،
والإنقاذ منعت الآخرين عن الحديث وتحدثت لربع قرن والنتائج (صفرين) ،
ويضيع الناس بين التنظير غير المجدى وبين وعود الأمل السراب …
بينما يتمسك أصحاب الكلام الهراء بقيادتنا دون حياء
ولك أن تدركى من هو السجين ومن هو السجان؟؟
كل ما في الموضوع عجبتني صورة البت!!!!
يا بتي و يا اَل المهدي بابوكي بقيتتو شخصيات باهتة جداً…للاسف بتصرفاتكم الغربية ..الشعوب لاترحم…
الاستاذة أم سلمة الصادق المهدي ..
لك و لوالدك الاحترام
الجميع يطالب و بكل قوة بإطلاق سراح كافة المعتقلين و المعتقلات من سجون النظام و على رأسهم السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة رئيس الوزراء المنتخب بواسطة شعب السودان ولا شرعية لانقلاب عسكري ضد ارادة الشعب و الحرية للمناضل الزعيم الشيخ ابراهيم و المناضل محمد صلاح و المعتقلين الطلاب و الطالبات في سجون النظام
و نؤكد لك أن اختلافنا أو اتفاقنا مع السيد الصادق المهدي و منذ وقت طويل ليس معناه أننا ضده و إذا كان قد انتبه للمناشدات الشعبية الكثيرة و التي طالبته بعدم الانصياع لهذا المأفون غراب الشؤم الترابي في أو قبل يونيو 1989 …. لكان أراح البلاد مما وصلت إليه الآن … و لو كان عرف الشعب منذ لحظتها بما كا يخطط له الترابي و جماعته في ذلك الوقت لكان وفر علينا مشوارا طويلا و نؤكد لك أن كل ما يحدث الآن للصادق المهدي خاصة و لآل المهدي عامة سببه الحقد الأسود الذي يحمله هذا المأفون في صدره … و أن المعاملة الغير كريمة و الدور الذي كان يلعبه الكلب قوش و جماعته كان بمعرفة و تخطيط و تدبير الترابي نفسه .
و تاريخه الأسود منذ دخوله هذه العائلة الكريمة كله دسائس و مؤامرات من تدبير و تخطيط هذا المأفون الترابي و حتى اليوم أن وجوده داخل السجن تم بأمر الترابي مهما حاول كلبه المدعو كمال عمر أن يبرر به تخطيطهم و تدبيرهم الجديد و لكن الشعب قد وصل مرحلة الوعي التام لكل مؤامراتهم و دسائسهم و أرواح الشباب و تضحياتهم الغالية في 23 سبتمبر لن تضيع سدى و أن إرادة الشعب في إزالة هذا النظام كاملا و كل من شاركه و أيده أو وقف معه فتضحيات المعتقلين و المعتقلات الأبطال لن تضيع سدى و المطلوب الآن ليس بيانات الشجب و الإدانة أو الخطب في المساجد و المطلوب بصورة عاجلة أن يقدم السيد عبدالرحمن الصادق المهدي استقالته فورا و الاعتذار للشعب و الانحياز له و عودة كل قيادات حزب الأمة بما في ذلك السيد مبارك الفاضل المهدي و الأمين إبراهيم و الدكتور مادبو إلى حزب الأمة بصورة عاجلة
التحية لكل أرواح شهدائنا الأبرار
التحية لكل معتقلينا و معتقلاتنا الأبطال
التحية لشعبنا العظيم الصابر على كل هذه الأهوال
السودان ولعنة الامام واهله
بقلم : محمد احمد الغلبان
في أيام كان الصادق المهدي رئيس وزراء في الستينات رسم أحد الكاراكترست الصادق في صورة لم تعجب الانصار وحينها كان مقدسا عند الانصار كبقرة الهنود فذهب أثنان من الانصار إلى مقر الجريدة وسألوا من الرسام فدلوهم عليه فوضعوا أيديه على التربيزة وكسروا أيديه وقالوا له أمشي ناني أرسم سيدي زي رسمك ليه دا !!!!!! بعد خمسين سنة من الملاججة والعنف اللفظي تجاه اتباعه لم يجد اليوم من يدافع عنه إلا بناته حتى أولاده صاروا في الكفة الاخرى
لا خير في هذا المدمن للسلطة ما يسمى بالصادق…
ولا خير في غيره من رؤوس الاحزاب التقليدية الأخرى…
وكلهم مدمني سلطة وطالبي سلطة وجاه ومناصب وولوغ في الفساد…
وكلهم وجوه عديدة لعملة واحدة… أسمها التخلف…
ويبدو أن هذ البلد المأزوم ينتظره شتاء طووويل…
هذا إن بقي هناك بلد أسمه السودان…
الله يكضب الشينة…
التقرب من الإمام بإظهار الود والاحترام كان عام 1999 كما قلتي لكن الصحيح كان قبل ذلك بزمن بعيد لما وافق الامام علي زواج عمتكم من الانتهازي والمتسلق وعراب الاخوان حسن الترابي ودعي تلاميذه من علي عثمان والمتعافي علي مصاهرة اسرتكم لا لشئ فقط للاستحواذ عليكم وسرقة ارثكم وصفويتكم
هسي دي ابوك مسجون عشان ما تتعبي تسالي من الناس تلقاه في كوبر وانت بصراحة ما عندك ذنب لكن ابوك خزلنا لما قمنا ظاهرنا وطالبنا بحقوق الشعب امام الشيطان اقصد حمار بشير دي ابوك اتباعت ليه في زمن الناس مارقة مظاهرة ابوك يوشح في القصر تقربا للبشير المثل بقول الكلب بموت قدام سيدو ودي جزاء ابوك ود المهدي المقنع صاحب الحصان الدنبو طويل
كلام خارم بارم ومليان تناقض. الظاهر انو الاسرة دي كلها مريضة بالثرثرة وحب الظهور. بلاحبيب بلا لخمة معاكم حِلّو عن وشوشنا ماناقصينكم ياسبب البلاوي الله ينتقم منكم,
التحية والتجلة للجبهة الثورية والحركة الشعبية لتحرير السودان وكافة الفصائل المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية. بمناسبة صدور بيان مشترك بين الجبهة الثورية وحزب الأمة، فأننا نهيب في كيان الأنصار وشباب حزب الأمة بالأخوة الثوار في الجبهة الثورية السودانية، أن يتعاملوا بحذر مع قيادات حزب الأمة المنضوية تحت قيادة الصادق المهدي.
وننوه بأن الصادق المهدي وأفراد أسرته مرتبطون مع قادة المؤتمر الوطني بعلاقات ومصالح وأيدلوجيات تحالفات أثنية معقدة،إلى جانب أواصر ووشائج دم سياسي تعلو على كلما عداها من خلافات ومشادات ومواقف تكتكية مرحلية. كما أن التاريخ السياسي للسيد الصادق المهدي حافل بالخسة والغدر بحلفاءه السياسين، متى تحققت أهدافه وأسرته الشخصية. عليه، فأننا نطالب ونلح على الثوار في الجبهة الثورية توخي أعلى درجات الحيطة والحذر، في تمرير أي معلومات حساسة للصادق المهدي أو أفراد أسرته أو أيا من المقربين منه، من شأنها إلحاق بالغ الضرر بالتشكيلات والخطط العسكرية للجبهة الثورية .
علي الدكوك
ناشط في كيان الأنصار وحزب الأمة العــائلي
الصادق المهدى عليه اعلان الثورة على النظام الفاسد و استدعاء انصاره الشجعان و ان يعطيهم الاشارة لدخول القصر الجمهورى كما دخلوه اول مرةً عندم كان ساكنه (غردون ) و الذى تقف من خلفه بريطانيا العظمى و الا كيف يعد اماماً و قائداً و زعيماً دينياً و هو يرى الفساد و اللصوصية و استغلال النفوذ و المحسوبية فى التوظيف و فساد الاخلاق انها نفس الاسباب التى ادت الى قيام الثورة المهدية فالتاريخ يعيد نفسه و نقول للصادق لمن تقرع الاجراس لابراهيم الشيخ ؟؟؟؟
والله يا بت الامام تكلمينا عن الإمام كأنه نيلسون مانديلا أو كأننا لا نعرف الإمام ومواقفة الجبانة المتخاذلة والتمثيليات السخيفة التي تحدث أمامنا هذه الأيام، دعي كل هذا وين عبد الرحمن من الذي يحدث لأبيه …. الولد في القصر مساعد رئيس والأب في السجن حبيس …
مقال يفقع المرارة …
(ثورجية الأسافير ) عنهم ….
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله له الملك سلمتي ام سلمه وسلم السودان وستذهب مخططات الشيطان الي الطوفان ..ان شاء الله ..
ورغم ذلك اعتقد ان بعض الامور يكتنفها عدم الوضوح والبيان ..
يابت الناس لو شفت ليك موضوع غير موضوع الصادق ده احسن ليك
ﻻنو الصادق ده بقى ماده محروقه
حتى قصة سجين وﻻ سجان دى برضو ماجايبه حقها
الصادق بقى فلم محروق هو وعائلتة
عاملين لينا فيها صعاليق
البت فى المعارضه واﻻوﻻد مع النظام واﻻبو العوبه فى النص
ومبارك ﻻعب وسط من منازلهم
الفرصه اللقيتوها زمان زمن الناس كانوا داقسين هسه مافى
ياهو اﻻ تتقسموا كده
جزء فى المعارضه عشان يحفظ ماتبقى من الرجرجه
وجزء مع عصابه النظام لجلب المال
وجزء خارج البﻻد للفت اﻻعﻻم
“الله أكبر ولله الحمد والعزة للشعب والوطن” تردادها يعني وقوعك في مصاف خدمةالسادة! لأنك عصامي أنصاري، أنظر ماذا يشغل أحفادهم في نظام الطغيان والإفساد الانقاذي! هل الفكر والنقد الذاتي جنحة في موائد الكرام؟
“هي لله لا لدنيا….” كنت كوز متطفل وأرزقي أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني، طمعاً في الاستوزار السياسي والعفو التحللي،
“حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق” يكون لما فيه من الحكمة وسداد الرأي لماتقتضيه مصلحة عامة الشعب لتفادي الصدام مع جنجويدية الإنقاذ ومليشيات الأبالسة وارزقية الكيزان، فهل هو تخوف العالمين أم جبن الجاهلين؟
طبعاً الكتاب كلهم امن النظام الاكتروني . كنت أتمنى ان بكتب واحد منهم نقطه واحده حول التوثيق التاريخي والفكري المطروح .
أها …طيب في النهاية …عايزانا نعمل شنو ؟ أمشي شوفي أخوانك إحلو ليك قضية أبوك ….واحد مستشار و التاني بتاع أمن . فكونا كده ولا كده .
والله الذي لا إله إلا هو لن نترك هؤلاء الفاسدين يستمتعون بثروات الشعب حتي ولو تفكك السودان إلي ٢٠ دولة لا مجال لإخوان المأسونية في السودان ولا مكان لهم وهذا تحدي لهؤلاء الفئة الضالة من غالبية الشعب السوداني يا نحن يا هم السودان ما بشيلنا مع هؤلاء يا نحن يا هم والكلام الفارغ البسوي فيه ما يسمي بالمعارضة عن حوار سيطيح بالمعارضة ونظام العصابات لأن غالبية الشعب السوداني لا يعترف بالنظام ولا شرعية لمغتصبي السلطة بإنقلاب وأي حديث عن حوار مع هذا النظام يعني الإعتراف بشرعية نظام عصابات غير شرعي وبالتالي كل من يفاوض النظام سواء معارضة داخلية أو حركات مسلحة حركة شعبية جبهة ثورية يعني نهايتهم مع النظام مهما إمتلكو من قوة ولن يستقر السودان إلا بإسقاط هذا النظام الغير شرعي ومحاكمتهم جميعاً وأي فصيل أو حزب أوجبهة أو فرد له الحق في العفو عن ما لحقت بهم وليس العفو بإسم الآخرين نحن الشعب السوداني لن نعفي للعصابات إلا بالمحاكمة العادلة ورد المظالم وإلا لن يستقر السودان.
لمن ينادون بالحوار وفلسفة المعارضة الفاشلة عن كوديسا وضرب المثل ومقارنة ومقاربة بين ما يسمي بالحوار السوداني بحوار المؤتمر الوطني بجنوب أفريقيا مع نظام الأبرتايد سابقا مثير للسخرية ومثير للإشمئذاذ لقطاع واسع وغالبية الشعب السوداني وهي مقاربة غير موفقة وغير عملية وفاشلة لماذا؟
المعارضة السودانية فاشلة ومتشرزمة وغير وطنية وتلهث وراء السلطة ولا يهمها مصالح الشعب سوي السلطة السلطة السلطة ولو علي حساب ودماء ومصالح الشعب السوداني.
المعارضة السودانية بحجمها وتشرزمها وفشلها لا يمكن مقارنتها بالمؤتمر الوطني الجنوب أفريقي والفرق شاسع.
لا يمكن مقارنة الكوديسا في جنوب أفريقيا مع نظام الأبرتايد بكوديسا الوهمة السودانية مع نظام العصابات المأسونية رغم أن المأسونية العالمية التي تتبع لها نظام الأبرتايد هي نفس المأسونية التي تتبع لها جماعة الإخوان المسلمين المأسونية لماذا؟
لأن نظام الأبرتايد أو نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا رغم إرتكابهم جرائم ضد السٌود في جنوب أفريقيا إلا أنها لم ترتكب الجرائم والعنصرية التي إرتكبتها نظرائهم الإخوان المسلمين المأسونية في بلاد السودان.
لقد نجح حوار الكوديسا في جنوب أفريقيا ولكن بعد رضوخ نظام الفصل العنصري وإعترافهم بالجرائم وإعتذارهم وضغوط المؤتمر الوطني وضغوط دولية.
الإخوان المسلمين المأسونية إرتكبت جرائم وفككت الدولة وما زالو مٌصرين علي أنهم لم يرتكبو جرائم وأنهم لن يتنازلو عن الحكم وأنهم الأولي بحكم البلاد رغم عدم وطنيتهم وأجنداتهم المأسونية لتفكيك بلاد السودان.
وأخيراً تمكن الجنوب أفريقين من العيش والمعايشة في دولة واحدة مع نظام الفصل العنصري سابقاً وهذا ما لن يحدث في السودان لأن نظام الإخوان المسلمين المأسونية الخارجية الأجندة لا يمكن العيش معهم في دولة واحدة ولا يمكن التعايش مع هذه الفئة الضالة إلا بتطهير البلاد من هذه الفلول المأسونية وتنظيف البلاد منهم وغالبية الشعب السوداني لن يقبل بحوار تؤدي إلي إعطاء شرعية لنظام غير شرعي وأن يكون النظام جزءً من الحل ويتعايش معه الشعب كأن شئ لم يحدث ولم تٌرتكب جٌرم, ومن له الحق في العفو عن حقوق الآخرين ممن لا يمتلكون حق العفو عن الآخرين لمن لا يستحقون العفو سوي المحاكمة العادلة بعد إزالة هذا النظام من جذوره وقطع رأس الأفعي المأسوني في السودان لكي لا تعود الأفعي بعد قطع ذيلها كما حدثت في ثورة أكتوبر التي لم تكتمل وإنتفاضة أبريل التي وأدت من قبل المأسونية ومن قبل المخابرات المصرية التي تدعم الإنقلابات ووأد الديموقراطية في بلاد السودان لإضعاف الدولة السودانية خوفاً من المارد السوداني حال تمتع الشعب السوداني بالديموقراطية ودولة مؤسسات ودولة قانون ودولة مواطنة سيلعب دور إقليمي ودولي في المنطقة وهذا ما يقلق مصر والآن كل الأوراق مكشوفة أمام الشعب وعلي المعارضة إحترام عقول الشعب.
ولن ينجح أي حوار وسيطيح أي حوار كوديسا ولا غيرو بالنظام والمعارضة التي تحاور معاً.
ولن ينجح سوي الإطاحة بنظام العصابات بكل الطرق والوسائل المتاحة.
مع احترامي لنزاهة السيد الصادق المهدي لا أن عندك مشكلتان الأولى أن شهادتك لأبيك مجروحة لأنه والدك هدا شيء والتانية لغوية : يشئوا يشاءوا -لجئوا لجأوا – أخطئوا أخطأوا -والغريب أنك كتبتى أساءوا صحيحة مما يدل على أن الخطأ منك وليس من الكي بورد .ولي تعليق بسيط وهو أن حديث الرسول ص – كان إذا خير بين أمرين يختار أيسرهما ما لم يأثم !فلا اختيار لليسيرـ نتجاوز عن اللغة ونقول التيسيى ما لم يمن اثما وهل هناك اثم أكثر من التفاهم مع هؤلاء ؟؟؟؟؟