الإمام وموسم العودة على رفاة نداء السودان!!

* منذ إعلان باريس والسيد / الإمام الذى حزم حقائبه الستة ميمماً وجهه شطر العاصمة الفرنسية ، فقد أرّخت تلك الزيارة بداية (المسيرة القاصدة ) نحو تفكيك المعارضةالكسيرة والتى ظلت تتراجع تراجعاً يدعو لليأس من كل خير فى القوم ، ومن باريس الى برلين لنجد الإنقلاب الكبير فى المواقف فمن إسقاط النظام نرى الإمام قد نجح نجاحاً لم تستطع تحقيقه الإنقاذ نفسها وهو يقود القوم الى التسوية السياسية بديلاً عن إسقاط النظام ، والحكومة تفتر اسنانها عن ابتسامة خبيثة ، وترفض الذهاب الى أديس وتعتذر بالانتخابات وصديقنا ياسر عرمان يتوعد ويرغي ويزبد ، والحكومة تقيم انتخاباتها وتسير مسيرتها مستأنسة وهى على ثقة بأن المعارضة لاتملك غير (طق الحنك) والإمام يواصل الدور المعد سلفا عندما يقول لوكالةالأناضول ..

* (ما هو شكل التنسيق بينكم كحزب أمة من جهة وقوى نداء السودان والجبهة الثورية من جهة أخرى للعمل في المرحلة المقبلة؟
– لدينا تنسيق عام، لكننا بصدد الدعوة لمؤتمر يضم كل الأطراف لنقل هذا العمل من تنسيق عام إلى تنسيق منضبط ومحكم، وهيكل جديد نتفق عليه، خاصة فيما يتعلق بكيفية اتخاذ القرار وتنفيذه. إذن لابد من الاتفاق حول ميثاق وطني يرسم مستقبل السودان)

*ويحدثنا سيادته عن (هيكلة نداء السودان) بما يوحي بان كل العمل الذى جرى لم يقم على ( تنسيق منضبط ومحكم ) فكيف إرتضى الإمام لقومه ولنفسه العمل عاماً كاملاً بدون انضباط ولا إحكام ؟! وهل لنا ان نفسر هذا بانه احد الأسباب التى جعلت الحكومة تتعامل مع شعبنا على أساس انه شعباً لا وجيع له؟أم انها موقنة بأن الإمام قادر على القيام بدوره فى اختراق المعارضة بشقيها مسلحة ومدنية ،خاصة وانه قد ترك قوى الاجماع ونفض منها يده ، وهاهو الان يطالب بهيكلة نداء السودان ؟!!

*وهذه الهيكلة ماهى الا آخر مسمار يدق فى نعش المعارضة ، وهى السم الزعاف الذى يريد لقوى الإجماع ان تتجرعه ، وساعتها ستكون الجبهة الثورية كقشة فى مهب الإمام ، ونداء السودان لنيكون سوى جسر العودة على رفاة المعارضة ويقول : أنه سيعود حالما تتوفر شروط السلام الشامل ، فالرجل يعدنا وعداً غير أمين (بأكذوبة السلام الشامل ) وهو يعلم أنه لم يعمل لأجله الا فى الإطار الذى يجمع مابين الطائفية والحركة الإسلامية ، وأطماع الطامعين ومطامح الطامحين وكل ما يندرج تحت مسمى مصارع الرجال ..عد سيدي الامام فقد إستوعبنا الدرس وسئمنا الدروب التى تسوقنا لفلوات التيه السياسي .. ولشعب السودان رباً يحميه.. وسلام يااااااوطن..
سلام يا

الرئيس البشير : ( من يرفض الحوار فقد أذنّا بالحرب عليه) كان الأفضل أن نحرص على من يرفض الحوار ونتحاور عن أسبابه لهذا الرفض بديلا عن حوار ( أرعى بي قيدك) وسلام يا..

الجريدة الثلاثاء 1/9/2015

تعليق واحد

  1. الصادق المهدي زي ما قال واحد مسطول (زي الشربوت لا هو بقي عصير حلو مر ولا عرقي عديل)

    الصادق المهدي فاقد صلاحية المعارضة وفاقد صلاحية الحكم كما انه ادى الى تقسيم حزب الام الى احزاب امم وكان هو السبب في اضعاف الحزب العريق … وشتت شمل كيان الانصار وحزب الامة .

    الصادق لا ينفع في المعارضة ولا ينفع في المعارضة وهو الذي شتت شمل المعارضة كما شتت شمل حزب الامة العريق..

    ولو كان فيه خيراً لفعله ايام الانقاذ الاولى عندما هرب وترك الانصار في السجون ولم يقم بواجب الدفاع عن حكومة منتخبة ديمقراطياً ولم يقود تلك الحملة من اجل رد الحكم الرشيد الى اهله ولكنه هرب بتهتدون الى الخارج .. فالجبان لا يمكن ان يكون قائدا للمعارضة او قائدا للحكومة..

    كما انه بكل اسف قبل تكريم الانقاذ له في الوقت الذي رفض نقد بأباء وشموخ ولاقي ربه ولم تلوثه يد الإنقاذ الملطخة بالدماء نسأل الله سبحانه وتعالى له الرحمة والمغفرة وان يوسع له في قبره..

    الكلام كثير والله كثير ويكفي من القلادة ما احاطت العنق فقط ولكن..خليها على الله
    فهل يعتقدالصادق اننا نرجو خيرا من وراءه؟؟

    شخصيتان لا بد ان تغيبا من الساحة السياسية السودانية تمام هما الترابي والصادق فهؤلاء قوم نُكر اوردونا موارد الهلاك وكانوا هم السبب في الانقاذ التي قضت على الاخضر واليابس وقضت على ما تبقى من قيم وشيم اهل السودان فأصبحنا في خبر كان.. وليس كان الفرنسية

  2. “وسئمنا الدروب التى تسوقنا لفلوات التيه السياسي .. ولشعب السودان رباً يحميه.. وسلام يااااااوطن..”

    الزول دا فات فيهو الفوات!
    ما بطلع قوز أخضر تاني و النعم!

    للسودان رب يحميه

  3. مشكلتنا الأساسيه كشعب ليس لدينا المقدره على رأى واحد… وأقول هذا بناء على عينه عشوائيه من التعليقات رصدتها واحتفظت بها وبأسماء اصحابها… والنتيجه التعليقات تتلون على حسب لون الأرضيه ومناسبة المقال كمثال ما يكتب عن شخصية الصادق المهدى…بمعنى الصادق إنضم لنداء السودان تجد كل التعليقات تمجده إنت السياسى المحنك إنت المفكر وأنت الرقم الذى يصعب تجاوزه…..وعندما قلد نفس هذا الصادق الوسام من عمر البشير إنبرت نفس الاقلام تعلق عليه بنقيض ما ذكرته.

    لا أطيل عليكم…الصادق لا رجاء لهذه البلد منه…إنسان يجيد الكذب والمراوغه كالهواء الذى يتنفسه حتى وهو الآن قد بلغ الثمانين.
    مانريده منه كشعب لم ولن يتحقق وأعنى عندما تقلد رئاسة الحكومه فى فتراتها المختلفه…ببساطه فترات حكمه إنتهت بعدم التوقيع لأى مشاريع أفادت البلد غير أنه إهتم بنقل رفات عمه والتى لا تعنينا فى شئ والذى كان من ألد اعدائه يوما ما حتى يتمكن من أمامه كيان الأنصار فى مسرحيه خبيثة السيناريو.

    السؤال المحير لماذا نهرول خلف هذا السراب المسمى الصادق هل لمناصب شخصيه…هل إعجابا بأرثه المهداوى… ولماذا نعلق آمالنا بتاريخ ونحن لم نعيشه ولم نعرف عنه إلا القليل ونتجاهل الحاضر الذى نعيشه والمستقبل الذى ينتظرنا…مش حكايه عجيبه تستحق الوقوف والتأمل فيها؟ بدل ما يجى واحد يقول لى الماعندوا ماضى ما عنده حاضر…أكرر الصادق لا رجاء منه وإلا حيكون حالنا زى البشرك سمك فى خور كلاب.

  4. ماكنت كويس مالك رجعت تاني لقديمك
    الصادق رقم صعب يا حيدرون عليك الله شوف كتر السكاكيين المسلطا عليهو لقتل شخصيته المؤثرة خارجيا قبل داخليا الكيزان من جهة بقايا سدنة مايو والقوميين من جهة الانقاذ من جهة وبعض الغيرانين من الاتحاديين واليساريين كل ديل شغالين ضده ويسفهون جهوده وهم يعلمون ان العمل الذي قام به بمفرده منذ خروجه قبل اشهر معدودة عجزت عنه المعارضة طوال 25 سنة
    الصادق لن يلتفت لترهات هؤلاء المغموريين سوف يمضي بنداء السودان الى تحقيق مقاصده وتحرير البلاد عن طريق جمع الصف الوطنى دون تعال لانه الوطنى الصادق الذي لا يماثله اخر بين السياسيين
    ارجوكم اتركوا التعصبات الضيقة واكتبو بما يجمع الصفوف بين المعارضين هسع بزمتك مقالك دا المستفيدين منو المعارضين المحسوب حزبك الجمهوري معاهم ام المؤتمر الوطنى
    الان نداء السودان بقيادة الصادق والجبهة الثورية والوطنيين في التجمع ومنظمات المجتمع وضعو النظام في زاوية ضيقة وجعله يتخبط وينكشف كذبه وخداعه لمن كانوا يساندوه من افارقة وغربيين وقريبا يا حيدروف سوف تعرف كيف يصبح نداء السودان حصان الرهان للتغير

  5. أولا تفتيت حزب الأمة ليس سببه السيد الصادق ،داكان حال كل الأحزاب السياسية من اأقصى اليمين إلى أقصى الشمال لم تسلم من التشظي والانشطار ،،حتى الحزب الشيوعي الذي يدعي الحداثة والتقدم هو الآخر قد وقع في مصيدةالانقسام حركة القوة الجديدة ( حق ) ،أم حرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس ، أم القلادة التي توشحها من البشير كان صادف ذلك أيام الاستقلال باعتباره رمز لبيت ساهم في استقلال السودان ،متى ان الحكومة قد تحركت من تكريم العالم له في جائزة قوسي للسلام بالفلبين ، لكن ما أظن لو كرمت موسكو ممثل الحزب الشيوعي في السوداني ان يكون ذلك محل استياء،، حتى أن الشيوعية انتهت في مراكزها منذ التسعينات فلماذا نتباكي عليها نحن هنا في السودان،

  6. ربنا يخلصنا منه قبل عصابة البشير لانه مشكلة السودان الحقيقية من خمسين سنة
    و يخلصنا من كل المعاقين السياسيين

  7. اخشى ان يكون الدرب دخل ليك جوه ( المي ) الاخ حيدر .. لماذا لا تنسى الامام شوية وتقدم لينا مقترحاتك للاطاحة بالنظام .. لماذا لاتقنع الشارع بالتحرك من غير امام ..ان كان الامام الذي تخاطب مجرد فرد لماذا لاتتجاوزه .. وان كان الامام المعني هو حزب الامة لا املك الا ان اقول لك ياراجل انزل انزل تعال ..
    الطيب سيار

  8. خليك من الامام انت عملت شنو؟؟ اما المناضل عرمان فهذا جبلا ما بنتلع فقد افنى زهرة شبابه في الكفاح المسلح وبدون سند طائفى او قبلى…انت جمهورى نص كم الظاهر عليك؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..