مؤتمر التعليم العالي يكشف عن تراجع البحث العلمي كماً ونوعاً

الخرطوم: ندى رمضان
كشف مؤتمر التعليم العالي والبحث العلمي، عن تراجع البحث العلمي في الكم والنوع خلال السنوات الأخيرة بسبب ضعف الطاقات البحثية وقصور التدريب لتنمية الموارد البشرية وقلة الموارد المالية المخصصة له، وأكد أن الدعم الحكومي على التعليم العالي والبحث العلمي انحصر في دفع الأجور والمرتبات والتسيير.
وكشف بروفيسور أبوبكر علي أبوجوخ في ورقة (البحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي الواقع والآفاق) ، عن الإنفاق الذاتي للجامعات على البحوث بمعدل يصل الى ( 200-350) ألف دولار أمريكي سنوياً، رغم تمويل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعدد من بحوث الأساتدة خلال الأعوام من 2004- 2014م، في القطاعات المختلفة بميزانية تعادل 6 ملايين دولار أمريكي.
وقال أبو الجوخ إن على الرغم من وجود 13,656 أستاذاً منهم 7,526 في مرتبة الأستاذ المساعد فما فوق بالجامعات الحكومية والأهلية والتوسع في الجامعات، إلا أن البحث العلمي لم ينطلق كماً ونوعاً، وأرجع ذلك لعدم وجود أولويات وخطط تفصيلية لاستراتيجية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بجانب غياب الخطط البحثية في معظم مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة الى ضـعف التمـويل وعدم رصد الميزانيات للبحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي، وضعف الاهتمام بالمعاهد والمراكز البحثية بتلك المؤسسات ونقص التجهيزات التقنية.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الحقيقة مرة و التعليم بدأ تدهورة من المراحل الأولية من أساس (8 سنوات) و ثانوية مجهجهة و بعدها ثرة الجامعات التي كانت مدارس ثانية أو مباني مدرسة متوسطة و هاك يا سجم و تخريج بلا أي قدرات تعليم عالي إلا من إبتكر و إجتهد

    فتحطمت المعامل و القاعات رديئة و البيئة الجامعية عموماً و الأستاذ الجامعي كل شهادات تأهيليه هي داخل السودان حيث التدهور المذكور أعلاه فماذا نتوقع من كفاءة كهذه.

    و غالباً الأستاذ الجامعي أصبح كإبن للجامعة التي يعمل بها فتجد شهادة البكلاريوس من نفس الجامعة و الماجستير كذلك و الدكتوراة كذلك و ربما لنفس المشرف فكيف يكون هذا مفيداً.

    أما موارد البحث و مقوماته من معامل و غيرها فهي معدومة أصلاً و مع تدهور الكادر فهل كنتم تتوقعون نتيجة أفضل من هذه التي خرجتم بها.

    يجب مراجعة التعليم من مستوياته الدنيا ثم الجامعة و الأستاذ الجامعي و المعامل و التأهيل الخارجي و هو ضروري و إلا لن نجد كادر مؤهل لمستويات عالمية و بالتالي خروج السودان من الخارطة العلمية العالمية و العزلة التامة علمياً إلا من قوقل!!!

  2. الحقيقة مرة و التعليم بدأ تدهورة من المراحل الأولية من أساس (8 سنوات) و ثانوية مجهجهة و بعدها ثرة الجامعات التي كانت مدارس ثانية أو مباني مدرسة متوسطة و هاك يا سجم و تخريج بلا أي قدرات تعليم عالي إلا من إبتكر و إجتهد

    فتحطمت المعامل و القاعات رديئة و البيئة الجامعية عموماً و الأستاذ الجامعي كل شهادات تأهيليه هي داخل السودان حيث التدهور المذكور أعلاه فماذا نتوقع من كفاءة كهذه.

    و غالباً الأستاذ الجامعي أصبح كإبن للجامعة التي يعمل بها فتجد شهادة البكلاريوس من نفس الجامعة و الماجستير كذلك و الدكتوراة كذلك و ربما لنفس المشرف فكيف يكون هذا مفيداً.

    أما موارد البحث و مقوماته من معامل و غيرها فهي معدومة أصلاً و مع تدهور الكادر فهل كنتم تتوقعون نتيجة أفضل من هذه التي خرجتم بها.

    يجب مراجعة التعليم من مستوياته الدنيا ثم الجامعة و الأستاذ الجامعي و المعامل و التأهيل الخارجي و هو ضروري و إلا لن نجد كادر مؤهل لمستويات عالمية و بالتالي خروج السودان من الخارطة العلمية العالمية و العزلة التامة علمياً إلا من قوقل!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..