“قذيفة استهدفت صالة أفراح”.. مقتل وإصابة 13 في انفجار بالحديدة اليمنية

قتلت خمس نساء وأصيب سبعة أشخاص آخرين بينهم أطفال في حصيلة أولية جراء قصف بقذيفة استهدفت صالة أفراح في جنوب مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين وفق مصادر حكومية.
وبحسب ناشطين في الحديدة فإن القذيفة سقطت في صالة الأفراح، أمس الجمعة، قرب شارع المطار وهي منطقة تعد حدودية بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين.
وتبادلت القوات الحكومية والحوثيون الاتهامات بشأن الجهة التي نفذت عملية القصف.
وقال العميد صادق دويد الناطق باسم المقاومة الوطنية المحسوبة على الجيش اليمني وعضو الوفد الحكومي في اللجنة الأممية في الحديدة “ندين الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثيون بقصف صالة أفراح والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى من المدنيين”.
وأوضح دويد أن “هذه الجريمة الإرهابية البشعة بحق أبناء مدينة الحديدة في ظل سريان اتفاق ستوكهولم يؤكد مضي ميليشيا الإجرام الحوثية في تصعيدها باستهداف اليمنيين وتجمعاتهم السكانية والأعيان المدنية ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني ومتنصلة عن جميع الاتفاقات المبرمة”.
ونقلت قناة “المسيرة” الحوثية عن محافظ الحديدة المعيّن من قبل الحوثيين قوله “حادثة اليوم مؤلمة جدا، وللأسف هذه جريمة من جرائم تسكت عنها الأمم المتحدة”.
وفي 13 يونيو 2018، شن الجيش اليمني والقوات الموالية له هجوما لاستعادة السيطرة على الحديدة، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وفي 13 ديسمبر من العام نفسه، أعلنت الأمم المتحدة اتفاقات لوقف إطلاق النار، خصوصا في الحديدة، بعد محادثات يمنية بين الأطراف المتنازعة في السويد، إلا أنها تشهد خروقات بين الحين والآخر.
والاربعاء، هز انفجاران على الأقل مبنى المطار وتصاعد الدخان بكثافة بينما كان أعضاء من وفد الحكومة الجديدة ينزلون سلم طائرة الخطوط اليمنية وسط هتاف عشرات اليمنيين الذين تجمعوا أمام الطائرة.
وأوقع الهجوم الذي لم تتأكّد طبيعته بعد، 26 قتيلا على الأقل من بينهم ثلاثة أفراد من الصليب الأحمر الدولي وصحافي يمني ومساعدة لوزير الأشغال، بينما لم يتعرض أي من الوزراء لأذى، فيما أصيب عشرات الأشخاص بجروح وأظهرت لقطات مصورة بعضهم ممددين أرضا مضرّجين بالدماء.
فرانس برس