البرهان يقر بمشاركته في إحدى المحاولات الانقلابية

أقر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بمشاركته في المحاولة الانقلابية على حكومة الإنقاذ في العام 1990م، وعزا نجاته من الإعدام، لجهة أن الضباط المعتقلين لم يفصحوا عن زملائهم الآخرين، نافياً إنتماء المجموعة التي أعدمت لحزب البعث.
وأكد رئيس مجلس السيادة، على حق اليهود السودانيين في العودة إلى بلادهم، فيما شدد على أن سحب القوات السودانية من اليمن سيتم عند الضرورة.
وقال البرهان، في لقاء مع قناة “الجزيرة”، تم بثه مساء “الثلاثاء” إن القوات السودانية في اليمن لا تقاتل ضد أي طرف، وإنما تقوم فقط بأعمال دفاعية.
وأوضح البرهان أن قضية “التجمع الإقليمي” كانت مجرد مقترح جرى بحثه في مفاوضات أجراها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي مع المسؤولين في الحكومة السودانية خلال زيارته الرسمية الأولى بعد تشكيل الحكومة الانتقالية.
وأشار إلى أن التجمع مُقترح أن يضم إريتريا وإثيوبيا ومصر وتشاد والدول المطلة على البحر الأحمر وقال إن التجمع يشكل بعد موافقة قادة هذه الدول عليه.
وجدد البرهان، تأكيده على بناء علاقات خارجية متوازنة مع الدول، تراعي مصلحة السودان، مؤكداً عدم المساومة في القضية الفلسطينية.
ودعا رئيس مجلس السيادة، إلى إعادة النظر في مسألة حكم السودان لتفادي الإنقلابات التي تطيح بالأنظمة، وأعلن عن اكمال التحقيقات مع مدبري المحاولة الإنقلابية الأخيرة تمهيداً لمحاكمتهم.
وكالات
يعني الراجل انقلابي قديم.. لا مرحبا باي انقلاب عسكري مهما كانت شعاراته.. فالعسكر عسكر ولا يصلح العطار ما أفسده الدهر!
و ما الذي جعلك تنجو من الاعدام كما حدث لهم واستمريت في الخدمة وبنفس فاتحة حتى وصلت الى أعلى الرتب . ربما تكون أنت الذي افشى السرز هم ماتوا وشبعوا موت وبقيت أنت للفصاحة وادعاء البطولة.
و ما الذي جعلك تنجو من الاعدام كما حدث لهم واستمريت في الخدمة وبنفس فاتحة حتى وصلت الى أعلى الرتب . هم ماتوا وشبعوا موت وبقيت أنت للفصاحة وادعاء البطولة.
كلهم من طينه واحده .بالامس القريب طلع علينا قال هو احد قادة انقلاب28رمضان الا ان زملائه الضباط انكروا دورهم معه بمعني انهم فضلوا الموت غير الوشايه والايقاع به حتي يتم اعدامه .. اشخاص بهذه الشجاعه والمسئوليه وزملاء عمل في السللك العسكري اقدم البشير علي اعدامهم وهو من المفترض ان يكون من ضمنهم .. عناية الله حفظته . دارت الايام دورتها واليوم هو في محل ذلك الشخص الذي اعدم رفقاءها . فماذا؟ ينتظر من ذلك في تتطبيق العداله لهم والاخذ بحقوقهم والثأر لهم….والا يكون الموضوع طلس في طلس والكل من طينة واحده .
قال لا مساومة في القضية الفلسطينية قال! وهل إنت عربي ولا فلسطيني يا عب كما يقول الفلسطينيون والعرب الحلب السودانيين وهم معهم في الهم سوا في مخيمات اللاجئين في الأردن!
يبدو لي أن البرهان باااااااااااااااااااااااااااع زملاءه ووشى بهم لذلك نجا هو بينما دفنوا هم أحياء.
إن كان البرهان صادقاً فاليبرهن لنا أين المقبرة الجماعية التي دفن فيها هؤلاء.