من القصر .. الى القبر.. !!!

من القصر .. الي القبر.. !!!
اعجبتني هذه الكلمات ، فنقلتها من احدى الوسائط لاجعلها مقدمة لهذا المقال ، والحقيقة أنها أسطر قليلة ولكنها.. بالف مقال ..
( جاءت الهمسة في اذنه ان تركتها ذهبنا السجن وذهبت الي ( لاهاى ) وان تقلدها غيرك لتم الضغط عليه الي أن يسلمك وان كان نائبك المقرب .. فاسلم لك .. من القصر الي القبر .. فاعاد النظر كرتين .. واقتنع ) ..
قبل فترة قصيرة أسر الي احدهم أنه جلس مع مثقف مهاجر ، كان قد عاد لتوه من إجازة بالسودان وفي اجازته تلك التقى ( غندور ) ، وجلس معه ، بحكم صداقة قديمة .. قال أن ( غندور ) ، أسر له أيضا .. انه زاهد في المنصب الوزاري والتكليف .. وأن ( الجنرال ) أيضا زاهد في الرئاسة !!! ولكن عليهم تمارس ضغوط لا قبل لهم بها ، هي ما يجبرهم علي الاستمرار..
ربما يكون هذا الكلام مقبولا لو لم يكن هنالك سيفا للجنائية مسلطا علي رقبة الجنرال .. دعك من شهوة السلطة واشتهاء الحرام ، فهذه أصبحت قدر وفتنة .. واما الاخرة وحسابها فربك غفور
يعرف ( الجنرال ) تماما أن كل طيور ( البطريق ) ، ستتبعه ان ذهب الي البحر وشرب وغرق وهو يتبع (موسى) خاصته .. لا ليقتله .. بل بحثا عن الخلاص ، واما البطاريق .. فتتبعه لانه يشكل الرأس والحماية والاستمرار بألة البطش التي صرف عليها المليارات من أموال البترول !!
لم نكد نفق ? ولا اظننا ? سنفعل قريبا من صدمة ميزانية الجوع الكارثية ، والتي يتم فرضها و تمريرها علينا بالوعيد والتهديد ، وكذلك التقارير المؤثقة من اقتصاديين وطنيين ثقات ، والتي بينت بجلاء أن الحكومة الطفيلية في السودان ، وشركاتها ال ( 700 ) ، وكل منسوبيها اللصوص ، هم من دمر البلاد وافقر العباد ..
كل هم ( الجنرال ) الان .. أن يضمن الابتعاد عن جدران ( لاهاى ) الباردة .. ولو لحين ، ومؤكد ونجزم أن طبخة .. مطبخ ( المؤتمر الوطني ) والتي تشرف عليها الحاجة ( بدرية سليمان ) ، والتي بدأ وزير العدل في الترويج لها بكلام من شاكلة أن نتوقع تشريعات وقوانين جديدة قريبا . واتت بها منشيتات الصحف .. ( اتجاه قوي لالغاء الانتخابات والتمديد للبشير حتي 2025 ) .
ربما لو ضمن ( الجنرال ) تسوية عن طريق ( الجنرال ) الاخر .. رجل الامن القوي ( قوش ) والذي جيء به خصيصا لهذا الغرض ، مع اليانكي الأمريكي تضمن له عدم الملاحقة وان يستمتع واسرته ورهطه وعشيرته الاقربون بما نهبوه طوال 3 عقود عجاف .. فليس لديه مانع أن يتركها ( لقوش ) والذي يعول علي مقولة مدير الاستخبارات الامريكية ، والتي ذكرها الأستاذ / فتحي الضوء ? أن كل من مر برئاسة الاستخبارات الامريكية في ( لانغلي ) وهو بوضعية ( قوش ) سيكون رئيسا لبلاده ، ولا تستغربوا تصديق الرجل لهذه المقولة ، فطموحه لا حدود له
لكن ( الجنرال ) يعرف أن السبع سنوات العجاف ? لنا وليس لهم? من ( 2018 – الي 2025) ..مهمة ليرتب فيها امر تقاعده و( يخبط ) له فيها كم خبطة ، ويري بعينيه مكاتيب ( الأمريكي ) التي تبعد عنه سيف الجنائية .. ام العمر الطويل ، لهذا كله ? فهذا من عند الله وليس لنا فيه يد .
حسين المتكسي
[email][email protected][/email]
مشكلة السودان ان المنتفعين من الانقاذ ما بيفكروا فى الوطن واهله ومستقبل اجياله فقط يفكروا فى انفسهم المناصب والمال والسلطة والجاه والا الحل فى غاية البساطة حكومة قومية انتقالية ووقف العدائيات واطلاق الحريات والجيش والشرطة والامن يحفظوا النظام والامن والحوار القومى الدستورى لكيف يحكم السودان وبالتراضى القومى وطبعا لابد من تنازلات من هنا ومن هناك حتى يتلاقى الجميع على اتفاق الحد الادنى ويوضع الدستور والقوانين والمؤسسات وهذه الاشياء التى ستحكم السودان دستوريا وقانونيا وتتبارى او تتنافس الاحزاب ببرامجها لخدمة الوطن والمواطن ويختار الشعب البضاعة او البرنامج الذى يعجبه لكن البيقنع الديك منو؟؟؟؟؟
كسرة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى مسؤول سودانى ما بيفكر فى مصلحة البلد ويفكر فقط فى نفسه اخ تفووووووووووووووو!!!
مشكلة السودان ان المنتفعين من الانقاذ ما بيفكروا فى الوطن واهله ومستقبل اجياله فقط يفكروا فى انفسهم المناصب والمال والسلطة والجاه والا الحل فى غاية البساطة حكومة قومية انتقالية ووقف العدائيات واطلاق الحريات والجيش والشرطة والامن يحفظوا النظام والامن والحوار القومى الدستورى لكيف يحكم السودان وبالتراضى القومى وطبعا لابد من تنازلات من هنا ومن هناك حتى يتلاقى الجميع على اتفاق الحد الادنى ويوضع الدستور والقوانين والمؤسسات وهذه الاشياء التى ستحكم السودان دستوريا وقانونيا وتتبارى او تتنافس الاحزاب ببرامجها لخدمة الوطن والمواطن ويختار الشعب البضاعة او البرنامج الذى يعجبه لكن البيقنع الديك منو؟؟؟؟؟
كسرة:الف مليون ترليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى مسؤول سودانى ما بيفكر فى مصلحة البلد ويفكر فقط فى نفسه اخ تفووووووووووووووو!!!