أخبار السودان

(ام دوم)..ضاحية التماسك المجتمعي مع جنوب السودان

 

في ضاحية ام دوم بالجريف شرق؛ في الخرطوم، تعيش اعداد مقدرة من أبناء جنوب السودان مذ قبل الانفصال، حيث تمتد العلاقات التي تطورت بسبب التجارة منذ تاريخ بعيد، وأنت في (ام دوم) تحيط علماً بمجريات الأمور في جوبا وملكال وسائر مدن الجنوب ، حتى بعد الانفصال، وتجد أخبار ام دوم وأهلها في الجنوب الحبيب، (الصينية ) تجولت في المنطقة .

عُشرة سنين!

يوسف الطيب الدرويش “تاجر وعضو جمعية الصداقة بين السودان وجنوب السودان+ قال مذ طفولتي التي عشتها في الجنوب بسبب تردد والدي المستمر على الجنوب بغرض التجارة؛ نمت الأواصر بيني و بين الإخوة في الجنوب. وتابع الدرويش ل (اليوم التالي) كنا نعسكر في الذهاب والعودة بالفندق الذي أقامه أهل ام دوم في مدينة كو ستي وهو موجود حتى الآن ويحمل اسم المنطقة (فندق ام دوم)، الانفصال لم يؤثر في العلاقات الاجتماعية، ولم يتعدْ تأثيره السياسي، من خلال الجمعية نواصل تقديم الخدمات للإخوة في الجنوب ولدينا مناشط ثقافية متبادله.

بلد واحد!

ويليام “خفير يعمل في المحطة الوسطى بحري ويسكن ام دوم” ، قال السودان بلدنا قبل وبعد الانفصال، وتابع ل (اليوم التالي) في كوستي والخرطوم وكل مناطق تواجدنا تجد الترحاب، لكن ام دوم بحكم ارتباط أغلب أهلها بالجنوب صرنا أسرة واحدة، لذلك تجد  الجنوبيين أكثر في ام دوم كذلك أنشطة الجمعية تقرب وتحافظ على العلاقات بين السودان الحبيب وجنوب السودان وكلنا ابناء بلد واحد.

ملاح كيموت!

أما (ميري) ” بائعة شاي في ام دوم” قالت: العلاقات حميمة في كل ربوع السودان لا سيما كوستي وام دوم، نستمتع في الجنوب وهنا بأغنيات النور الجيلاني ومحمود عبد العزيز عن الجنوب ، في منطقة ام دوم حتى الثقافة الغذائية يشاركنا فيها الأهل لا سيما (ملاح الكيموت) الذي يعد من البامبي والفول السوداني، ويحبذ تناوله في فصل الخريف، والكل في ام دوم يحفظ المثل الجنوبي (يوم مطر زي دا ماتطرد مرا، عشان يعمل ملاح كيموت.

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..