بوادر قلق لدى حكومة السودان من مساع لإسقاطها

شهد السودان اضطرابات منذ الخميس، على خلفية إعلان مجلس الوزراء رفع أسعار الوقود بدعوى تحرير سعره ووقف الدعم بشكل كامل، وسط أنباء عن قلق لدى الحكومة من سعي “يساريين وإسلاميين” إلى إسقاطها.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن مصدر رسمي، لم تسمه، قوله: “السياسات الاقتصادية قاسية لكنها ضرورية، وحق التظاهر السلمي مكفول، لكن المصيبة أن اليساريين والإسلاميين يعملون بشكل متواز لإسقاط الحكومة”.
وزعم المصدر أن “هذا منبع الخطر، لأن آلياتهم مختلفة، فاليساريون المتطرفون يحشدون الشباب للثورة، فيما يستغل الإسلاميون هذا الخروج للشارع لبث الخوف والهلع من النهب للانقضاض على السلطة بغرض توفير الأمن، منطلقاتهم مختلفة، لكن نتائجها ستكون كارثية”.
واندلعت احتجاجات في عدة مدن في أعقاب رفع سعر المحروقات بنسبة 100 بالمئة الثلاثاء الماضي، وأغلق محتجون الطرق، وتحدثت وسائل إعلام عن أعمال عنف ونهب.
وتشكو أطراف سياسية في السودان من إقصائها بعد أن شاركت في إسقاط عمر البشير عام 2019، فيما يقول معارضو النظام الحالي إن الأزمات التي استخدمت كذريعة للانقلاب آنذاك لا تزال قائمة.
عربي 21
من هم اليساريون الذين تقصدوهم هل همالذين اسقطوا نظام البشير وعلي رأسهم الحزب الشيوعي، واذا كانت هذه الحكومة تسير علي الدرب الصحيح فهل تحتاج الي اسقاط؟ تسقط ثاني وثالث حتي يأتي البديل الذي يحقق آمال الشعب السوداني يا رمم.