عوداً حميداً اتحاد الأطباء

أجــندة جريــئة.
عوداً حميداً اتحاد الأطباء
هويدا سر الختم
أسعدني ما قرأته عن انتفاضة اتحاد الأطباء بخصوص قضايا الصحة.. بمبادرة منهم تضم وزارتي الصحة الاتحادية والولائية.. والجمعية الطبية السودانية ومجلس التخصصات الطبية والمجلس الطبي السوداني والتأمين الصحي.. غير خافٍ على أحد التدهور المريع في الشأن الصحي بسبب غياب الإدارة والرقابة والتطوير والتجويد.. وكلها شؤون من اختصاص وزارتي الصحة الاتحادية والولائية.. لم تحدث بين يوم وليلة، وإنما هي تراكم سنوات من التمكين الذي نشر فيروس الفساد.. الأمر الذي صعب على الصحة العالمية نفسها أن تجد له مصلاً علاجياً فأضعف جسد وزارة الصحة بالبلاد وسبب (الشلل الرعاش).. لذلك قراراتها مضطربة ومرتبكة. وفي كثير من الأحيان تكون نائمة تحت تأثير المسكنات فلا تستطيع أن تدرك ما يحدث في مؤسساتها العلاجية والتعليمية. الخطوة التي يتخذها اتحاد الأطباء اليوم مهمة ومفصلة في تاريخ الصحة. انتظرناها طويلاً. ليس من اتحاد الأطباء فقط وليس في شأن الصحة تحديداً? وإن كان أمر الصحة أشد أهمية وحساسية? ولكن من كل الاتحادات الفئوية والتنظيمات الأخرى في البلاد.. ففي عهود مضت كان للاتحادات الفئوية والتنظيمات الطلابية والأهلية شأن.. الدولة كانت تدار عن طريق هؤلاء وليس بالحكومة وحدها.. وعلى أقل تقدير كانت تشكل قوة لا يستهان بها في مواجهة الحكومة. كل ما رأت انحرافاً في المسارات تغلق (السناطور) حتى تعود العربات إلى مسارها الصحيح. لذلك كانت الخدمة المدنية صامدة على الرغم من كل الأعاصير التي هبت عليها من الحكومات المتعاقبة وكان الوطن بصحة وعافية.. غير أن حكومة الإنقاذ أدركت مواطن قوتهم قبل الاقتحام وكانت أهم استراتيجياتها السيطرة الكاملة على النقابات والاتحادات المهنية والتنظيمات ونجحت في ذلك .. فأسكتت صوت المنطق والعقل.. وأخرست لسان الحجة.. فكانت أول من أضير من هذا الفعل.. حدث من خلف هذا التمكين (والتسكين) ما لم تضع له حساباً بين أجندتها. وهذا يذكرني بالمرأة التي ذهبت للمتعاملين بـ(السفلي).. لتجعل من زوجها خاتماً في أصبعها.. فحقق لها السحر مطلبها، ولكنه جعل الزوج بلا قيمة.. حينما كانت تحتاجه لحسم بعض أمور الأسرة الضرورية التي لا تستطيعها كانت لا تجده، فأخذت تتجول بين السحرة حتى ترجعه لسابق عهده.. الآن بدأت التنظيمات تنتفض من نفسها.. وأرجو ألاّ أكون مخطئة.. فهذا يعتبر مؤشراً صحياً يدعو للتفاؤل بعودة التنظيمات الفئوية لسابق عهدها. فالحكومة لا تملك الوطن ليترك لها دون تتدخل من الشعب.. وهؤلاء هم الشعب المستنير.. عليهم وعلى منظمات المجتمع المدني.. والصحافة السلطة الرابعة والبرلمان وكل المؤسسات التي تهتم بشأن المواطن والوطن يقع عبء الحفاظ على هذا البلد آمناً وعلى المواطن منعماً بكرامته في وطنه..أرجو أن يكون السحر قد بطل لدى كل التنظيمات الأخرى.. الوطن يناديكم فمن يبيع نفسه يبيع وطنه، ولن تجدوا وطناً يؤويكم. أنتم نساء ورجال السودان يا من تمثلون قطاعاتكم انتهى عهد التمكين على كل حال. لا تشاركوا في (إغراق) الوطن فلتأخذكم العزة والكرامة والوطنية.. مبروك عودة اتحاد الأطباء .. وأنا عن نفسي أتوقع أن أرى مواقف وقررات قوية من قبل اتحاد الأطباء تشكل قوة ضغط تغير وجه الصحة الشاحب..
التيار
?????????/how come!!its back!!why do you think its an awake???no its
aremote turn by the said govement ,when they feel theres a move by the doctor about!!do you think the member of union change ??or they dare to???no its adead body as this words means!!.the sad thing your are not coping with whats going on !!and why they declare their action!!they are not motivated and wont be ,its just a wind mill for the goverment.