أخبار السودان

رئيس البرلمان ضد حرية الصحافة : لا نريد إعلاماً محايداً ، بل إعلاماً خادما ومساعداً للجيش وضرورة إخماد الاصوات المخذلة.

أعلن السيد أحمد ابراهيم الطاهر رئيس أعلى هيئة تشريعية في البلاد عن رفض مغلف بعدم حرية الصحافة، عندما قال أمام عدد من رؤساء الصحف ووسائل الاعلام المحلية داخل المجلس الوطني في 12/5/2013 لا نريد إعلاماً محايداً ، بل إعلاماً خادما ومساعداً للجيش وضرورة إخماد الاصوات المخذلة.

يقول هذا الكلام في الوقت الذي تفتقد فيه الصحافة أبسط المعلومات التي تعينها على الالمام بالوضع في جبهات القتال. لأن وزير الدفاع اعتذر مرتين عن الحضور للمجلس الوطني للادلاء بما يدور في مناطق العمليات ،واقتصرت المعلومات حتى تلك التي تلقاها رئيس المجلس الوطني من أفراد في هيئة الأركان العامة للجيش في غياب الصحفيين.

غياب المعلومات دفع رئيس تحرير صحيفة الخرطوم الاستاذ عادل الباز للقول بأنه لاول مرة يسمع عن منطقة اسمها أبوكرشولا .وهو تعبير يوضح عن مدي غربة الصحفيين عن ما يدور بفضل حجب المعلومات عنهم.

رئيس المجلس الوطني يريد ان يضع الصحافة لا في خدمة الوطن، بل في خدمة المؤتمر الوطني الحاكم ، لان النظام القائم ما عاد يمثل الوطن ولا الدفاع عن شعبه ، وليس أدل علي ذلك وأبلغ من شعارات المظاهرات التي اندلعت في أم روابة في وجه معتمدها عندما حضر لعزاء أسر الضحايا هاتفة (يسقط النظام الذي جوعنا وعجز عن حمايتنا) ورجموه بالحجارة وغمروه ومن معه بالسخط حتى ولوا هاربين.

هل يريد رئيس المجلس الوطني ان تسكت الصحافة السودانية عن أخطاء نظامه وعن ما يدور حول صفقات السلاح الفاسد واهمال القوات المسلحة وتدني مرتباتها وعجز تسليحها ، وعبر عن هذا صراحة من قدموا للمحاكمة الأخيرة بتهمة الانقلاب ؟.

احمد ابراهيم الطاهر، وبرغم القوانين التي سنتها حكومة المؤتمر الوطني لإخماد أي صوت ناقد لممارسات السلطة ، يريد في نهاية المطاف أن يجعل من الصحافة ، ليس سلطة رابعة، بل أداة في يد المؤتمر الوطني لمساندة النظام الذي تشير كل الدلائل على دنو سقوطه.

الميدان

تعليق واحد

  1. جماعتك ناس الهندي عزالدين احمد البلال الطيب ضياء البلال الطيب مصطفى ابوالعزائم ، شغالين ليل نهار اكضبوا والعنوا في الاخرين وشردوا الصحفين الوطنين من مواقعهم اكثر من كدا دايرهم اعملوا كيف ، اجتهدوا في عملية الحشود وتخوين الاخرين وتلفيق التهم واتبعوا كل الوسائل الغير مشروعة في تثبيت دعائم الحكم ، لكن هيهات من نجاح الباطل في بلد فيه ماهم وطنين واكثر كفاءه وذوي مقدره فائقة في تفنيد تلك الاباطيل ، وزي مابقول المثل حبل الكذب قصير ، اصحاب القضايا المشروعة والمتضررين من نظامكم في اعداد متذائدة ، والانقاذ في رمقها الاخير

  2. و لماذا لم يتطوع أحد الصحفيين بضرب هذا المأفون الأفاك بالشلوت.. هذا استحقار و استهتار بالصحافة و الصحفيين و المواطنين …

    مجرد لصوص … كلاب … بل اللصوص و الكلاب أشرف منهم

    أعوذ بالله

  3. المؤتمر الوطنى لا علاقة له بالسودان والسوداناوية والوطنية السودانية بل له علاقة بشذاذ الآفاق ناس حماس وكيزان مصر وتونس وهلم جرا!!!
    وهؤلاء عندى ان جزمة مواطن سودانى مهما كان لونه او عرقة او دينه انظف منهم كلهم!!!!
    فى واحد عنده اعتراض على هذا الكلام؟؟؟؟

  4. ليته سكت
    السيد رئيس البرلمان واعضاء البرلمان
    ارجو التوجه الى ارض المعارك ودعكم من الكلام
    الساعة ساعة حسم وليس كلام

  5. هو يطالب باساس الدوله التي بنوها دوله مصادره الراي الاخر وفقه الستره وهبر الهبره دوله التمكين والتهميش وكل من هو غير مؤتمر وطني ليس بوطني ولكن دوله الحريات والاعلام الحر والحكم الشفاف لا تناسب دوله تحكمها عصابه قسمت البلاد واشعلت الحروب ةلا زارل تتمسك بمصادره الحريات وسياسه البطش وبيوت الاشباح يعشو هذا النظام الظالم في العصور الوسطي لان تكون هناك دوله الدوله شرفها القضاء والعدل ميزان القضاء وهو المفقود منذ عقود — الصبر والاحتساب علي هؤلاء ومن عاونهم

  6. (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

    طبعا مستحيل الا في السودان، لا بل ان الذين لا يعلمون اعلي درجة من الذين يعلمون…..

    وعشان كده ما بتشوف غير التردي المريع في كل المجالات(سياسية،اقتصادية، تربوية، حربية، اجتماعية، خدمية الي اخره) بما في ذلك البرلمان وقيادته طبعا…..

    أكيد الأعلي منو هم من أوكلوا اليه القيام بارهاب الأعلام الأمر الذي يوحي بفشلهم الذريع في ساحات القتال…..

    دايرنكم تكضبوا زيهم وتقولوا ليهم ان كل مقاتلي الجبهة قد قتلوا، وان الأمن مستتب الي أن يصبحوا يوم ويلقوهم داخل غرف نومهم بأذن اللـه…..

    اللهم زدهم رعبا علي رعبهم…..اللهم انصرنا عليهم ياقوي يا عزيز.

  7. هذا الرجل المليح الزي
    السبب في اعطاءه ما يسمي بالبرلمان اجازة لهؤلاء المهترشين
    بالذهاب اوالانصراف الي الجهات التي قدموا منها لتجهيز
    الكتائب اوتجييش الميليشيات لم يقصد هذا الرجل لا تجهيز الكتائب او تجييش الميليشيات
    وانما قصد ان يعطي اجازة مفتوحة لنفسه هو لتوفيق اوضاعه
    كما تسمي حتي يكون جاهزا للفرارالذي ما بعده عودة
    وفي اعتقادي وتقديري الذي لا يخيب ان هذه اوامر عليا صدرت اليه من فوق
    مخطط الناس ديل انو لو في هروب يهربوا كلهم ولا يعطوا الفرصه لكائن من كان ان يلقي القبض
    علي اي احد من العتاولة او الضناديق السوداء لاهل الانقاذ
    عشان تكون مستورة وكدا ولو في قبض يقبضو القبور ديل
    وبسسسسسسس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..