منوعات

شيء من الخوف ..!

«الخوف من الحياة ثلاثة أرباع الموت» .. برتراند راسل ..!
الحسناء التي نامت على مقعد الطائرة بجوار الأديب العالمي الفذ غابرييل غارسيا ماركيز، هل كانت تظن أنّ ذلك النوم طويل الأجل سيجعل منها أشهر حسناء نائمة في دنيا الأدب العالمي؟! .. قطعاً لا وإلا لما كانت أهدرت ساعات الجلوس بجوار ذلك الكاتب العظيم في النوم الملحوق..!
تلك السيدة مجهولة الهوية كانت ملهمته لكتابة مقاله الرائع (طائرة الحسناء النائمة)، الذي حدثنا فيه – وهو الذي يخاف ركوب الطائرات – عن تأملاته في حركاتها وسكناتها أثناء نومها منذ لحظة الإقلاع وحتى هبوط الطائرة، واصفاً تأملاته المُفعمة بالخيال طوال ثمان ساعات كاملة كانت عمر تلك الرحلة الجوية..!
من العظماء الذين يخافون ركوب الطائرات الأديب المصري نجيب محفوظ الذي لم يسافر إلى السويد لاستلام جائزة نوبل للآداب، واكتفى بتكليف ابنتيه باستلامها بالإنابة عنه.. وكله اجتناباً لرهبة الرحلة الجوية الطويلة..!
الموسيقار المصري الشهير (محمد عبد الوهاب) أخبرته إحدى العرافات أنّه قد يموت بسقوط طائرة، فأصبح يخاف ركوب الطائرات، إلى أن اضطر إلى ركوبها في حادثة طريفة (طلب منه الرئيس جمال عبد الناصر أن يسافر إلى سوريا مع وفد يضم مختلف الفنانين فتعلل بالمرض واعتذر عن الذهاب، فتبرّع بعض الواشين بإخبار الرئيس عن عقدة خوفه من ركوب الطائرات، فأمر الرئيس بحمله ووضعه على متن الطائرة بالقوة)..!
أما عميد الأدب العربي طه حسين فلم يركب طائرة قط طوال حياته، وكان يسافر إلى أوربا على متن السفن.. وعندما دُعي إلى مؤتمر العلماء العرب في بيروت برر اعتذاره عن الحضور بقوله (لا أستطيع أن أقطع الطريق إليه مُعلقاً بين السماء والأرض) ..!

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. واديبنا الفذ الطيب صالح طار محلقا من الجنوب الي الشمال علي جناح طائر في موسم الهجرة الي الشمال دون ان يطرف له جفن او ترتعش اطرافه بفعل الادرينالين ليكتب رائعته التي ادهشت العالم واوصلته الي العالمية ومع ذلك لم يمنح جائزة نوبل ومنحت لنجيب محفوظ الذي ليست له ولا رواية واحدة وصلت للعالمية كماوصلت رائعة زولنا الطيب صالح
    انه شغل الخيار والفقوس وطبعا المصريين هم الخيار …طبعا الخواجات الراعيين الرسميين لجائزة نوبل بدوا المصريين جوائز نوبل دون باقي العرب عشان يعيشوهم في نرجسية وهمية يفتكروا انهم افضل العرب بل افضل الناس فينشدهوا عن رؤية عيوبهم ويلتهوا بالجوائز عن دورهم المؤثر في تقدم الامة العربية والاسلامية..باختصار احنا كان اكتشفنا مشاكل تحل كل مشاكل البشرية جوائز الخواجات نشمها قدحة لكن برضوا اخير لينا من العيش في نرجسية
    وللا د. المعز عمر بخيت اكتشف علاج للتربانسوما ومع ذلك ماادوا جائزة يقولوا عليها لانهم عايزننا ننوم احنا وبقرنا نومة اهل الكهف

  2. أستأذن الاخ (سمير) لنقل تعليقه على مقال لإحدى السيدات الى هذا الموضع لأنه يناسب الحالتين ولعنة الله على الكيزان ذكورا كانوا أم إناثا وشكرا :
    الكيزان اطلقوا نسوانهم في الراكوبة شئ قصص وشئ شعر وشئ كلام فارغ ؟!!
    عايزين يشغلوهن حتى لا يلتفتن للضرات صغيرات السن !
    صبرا اللعبة قربت تفرتق وبعد داك كل زولة وزول يشوف شغله ..
    ولا مفر من الحساب..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..