وليد الحسين..الصمت لا يجدي..!!

أشرف عبد العزيز

تصاعدت الحملات داخل وخارج السودان من أجل إطلاق سراح وليد الحسين أحد محرري صحيفة ” الراكوبة ” الالكترونية والمحتجز بواسطة السلطات السعودية من أكثر من شهر ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﻀﻠﻮﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ .
ﺃﺳﺮﺓ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ) ﺃﺻﺪﺭﺕ ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻟﻴﺪ ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮﻳﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﻼﺀ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺇﻓﺴﺎﺡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ.
ﻭﻧﻈﻤﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺣﻤﻼﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻧﺸﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﺻﻔﺤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ( ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ) ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮﺭﻙ، ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﻗﻠﻘﻬﻤﺎ ﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﻤﺪﻭِّﻥ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻳﻌﺒﺮﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻪ . ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ “ﺻﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ” ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ( ﺟﻬﺮ ) ﺑﻴﺎﻧﺎً ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ.
ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ( ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ) ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺷﺤﺖ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻌﻴﺸﺎﻥ ﺃﻗﺴﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺧﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ.
ﻭﺍﻣﺘﺪﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ. ﻭﻧﺎﺷﺪﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ .
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺗﻀﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺮﺝ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﺃﻭ ﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻪ، ﻓﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻹﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ .
ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻨﺴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻤﻘﺎﺿﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺃﻥ ﺗﻮﺿﺢ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻟﻴﺲ ﺳﻮﺍﻩ .
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻋﺰﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺗﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻄﺎﻟﻪ ﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ، ﻭﺳﻜﻮﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﻳﺴﺎﻋﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻟﻬﺎﺑﻬﺎ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﺪ ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ( ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ) ﻣﻮﻗﻌﺎً ﺃﺿﺨﻢ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻥ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ (ﺣﻴﺼﺒﻴﺺ ) .
ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻏﺎﻣﺾ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺗﻤﺘﺪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ (ﻋﻼﻣﺔ ) ﺍﻟﺮﺿﺎ ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ، ﻓﻮﻟﻴﺪ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﻡ ﺍﺗﻔﻘﺖ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺧﻄﺎﺏ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺯﻩ ﻗﺎﻝ “ﺃﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺼﻮﺕ ” .

ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ

تعليق واحد

  1. يا استاذ ادروب انا لم اطالب الحكومه بأطلاق سراح وليد لانها لاتستطيع .
    انت كمواطن لو وجهت لك كل هذه الاتهامات الا تدافع عن نفسك ولو بالكضب خاصة اوانت تمتلك كل هذه اﻵلة الاعلاميه المضلله تحت تصرفك ؟
    موقف جبان ومحير ياخ .

  2. انت عايز الحكومه تتدخل لاطلاق سراح وليد . وانتم الذين تقولون ان الحكومة متواطئه في اعتقاله . وتقول الحكومة موقفها غامض . الم تعرفوا حتى الان لماذا اعتقل وليد . اعرفوا لماذا اعتقل ثم طالبوا باطلاق سراحه….

  3. سلمت يمينك يا استاذ اشرف عبد العزيز . لماذا صمتت الحكومه ؟ ولماذا صمت العلام بجانبيه الرسمى والخاص ؟؟
    اليس من حق المواطن والقارئ ان يعرف رأى الحكومه والصحفيين ووزارة الاعلام فى ما يقال ؟؟ الا تحرك كل هذه الجلبه الحاصله ساكنا فيكم .
    سبحان ألله عالم لا تعرف الحق لبدا .

  4. ي استاذ اشرف……مين صوت للريس……
    والله حيرتونا ياناس الشعبي

    المهم الحريه الوليد……كلنا وليد

  5. (وتقبل التعازي….في أى منفى)

    لاكين حسين خجلتينا قال شنو عندما توفي القائد العام للجيش السودانى….المرحوم فتحي أحمد علي
    قال بالضبط ما يلي
    (الاسلام يحثنا على ذكر محاسن (موتانا)….ولكنه أي فتحي أحمد علي …ليس أحد موتانا…)
    وقس على ذلك

    الوليد الحسين مواطن سوداني….ولكنه ليس من جماعات المتاسلمة
    اللاجيء السوداني الذي أزهقت انفاسه في النفق بين بريطانيا وفرنسا اثر صعقة كهربية…..نساه النظام اعلامو وسفارتو….وناس عصام البشير في كافوري الغناء!!

    مواطنينا الذين تفطسوا تفطيسا في ليبيا….لم (نسمع لهم من حكومتنا واعلامنا حسا ولا ركزا)….لأنهم ببساطة ليسوا من المتأسلمة…أو الذين يرضى عنهم الترابي وتلامذته…..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ

    معليهش كلكم ما من جماعتنا ولا موتانا…الفطيس الزبير ايش قال(يموت تلتين…الخ)…الحديث الذي صار ايقونة عند العامة …(تلت للطير…الخ)!!

    (وتقبل التعازي…..في أى منفى)

    ###عنوان قصيدة الشاعر عز الدين المناصرة وهو يرثي غسان كنفاني الذي فجرت سيارته الموساد الاسرائيلية في 1972

  6. ( الحرية للمناضل وليد الحسين )
    [ التعليق]
    ::::::::::::::::::::::::::
    ( الحرية للمناضل وليد الحسين )
    أقترح على جميع القراء أن تبدأ وتنتهي تعليقاتهم بهذه العبارة في كل موقع الكتروني سواء على الراكوبة أو غيرهاوعدم التوقف حتى يتم إطلاق سراحه.

  7. يا استاذ ادروب انا لم اطالب الحكومه بأطلاق سراح وليد لانها لاتستطيع .
    انت كمواطن لو وجهت لك كل هذه الاتهامات الا تدافع عن نفسك ولو بالكضب خاصة اوانت تمتلك كل هذه اﻵلة الاعلاميه المضلله تحت تصرفك ؟
    موقف جبان ومحير ياخ .

  8. انت عايز الحكومه تتدخل لاطلاق سراح وليد . وانتم الذين تقولون ان الحكومة متواطئه في اعتقاله . وتقول الحكومة موقفها غامض . الم تعرفوا حتى الان لماذا اعتقل وليد . اعرفوا لماذا اعتقل ثم طالبوا باطلاق سراحه….

  9. سلمت يمينك يا استاذ اشرف عبد العزيز . لماذا صمتت الحكومه ؟ ولماذا صمت العلام بجانبيه الرسمى والخاص ؟؟
    اليس من حق المواطن والقارئ ان يعرف رأى الحكومه والصحفيين ووزارة الاعلام فى ما يقال ؟؟ الا تحرك كل هذه الجلبه الحاصله ساكنا فيكم .
    سبحان ألله عالم لا تعرف الحق لبدا .

  10. ي استاذ اشرف……مين صوت للريس……
    والله حيرتونا ياناس الشعبي

    المهم الحريه الوليد……كلنا وليد

  11. (وتقبل التعازي….في أى منفى)

    لاكين حسين خجلتينا قال شنو عندما توفي القائد العام للجيش السودانى….المرحوم فتحي أحمد علي
    قال بالضبط ما يلي
    (الاسلام يحثنا على ذكر محاسن (موتانا)….ولكنه أي فتحي أحمد علي …ليس أحد موتانا…)
    وقس على ذلك

    الوليد الحسين مواطن سوداني….ولكنه ليس من جماعات المتاسلمة
    اللاجيء السوداني الذي أزهقت انفاسه في النفق بين بريطانيا وفرنسا اثر صعقة كهربية…..نساه النظام اعلامو وسفارتو….وناس عصام البشير في كافوري الغناء!!

    مواطنينا الذين تفطسوا تفطيسا في ليبيا….لم (نسمع لهم من حكومتنا واعلامنا حسا ولا ركزا)….لأنهم ببساطة ليسوا من المتأسلمة…أو الذين يرضى عنهم الترابي وتلامذته…..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ

    معليهش كلكم ما من جماعتنا ولا موتانا…الفطيس الزبير ايش قال(يموت تلتين…الخ)…الحديث الذي صار ايقونة عند العامة …(تلت للطير…الخ)!!

    (وتقبل التعازي…..في أى منفى)

    ###عنوان قصيدة الشاعر عز الدين المناصرة وهو يرثي غسان كنفاني الذي فجرت سيارته الموساد الاسرائيلية في 1972

  12. ( الحرية للمناضل وليد الحسين )
    [ التعليق]
    ::::::::::::::::::::::::::
    ( الحرية للمناضل وليد الحسين )
    أقترح على جميع القراء أن تبدأ وتنتهي تعليقاتهم بهذه العبارة في كل موقع الكتروني سواء على الراكوبة أو غيرهاوعدم التوقف حتى يتم إطلاق سراحه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..