كشف عضو مجلس السیادة السابق، محمد الفكي
سلیمان، تفاصیل جدیدة حول عملیة حوار التطبیع مع
إسرائیل والخلافات التي نشبت بین المكونین المدني
والعسكري حول الملف.
وقال سلیمان في “بث مباشر” عبر الفیسبوك أمس، إن
زیارة رئیس مجلس السیادة إلى “عنتبي” للقاء رئیس وزراء إسرائیل السابق، بنیامین نتنیاھو، كادت أن
تحدث انھیاراً في الشراكة حینھا .
وكشف عن أنھ عرف بالأمر صدفة من خلال سؤال
وجھھ لھ صحفي أمریكي .
وقال الفكي إن لقاء البرھان نتنیاھو أدى لمواجھات
ساخنة داخل مجلس السیادة، لدرجة أن البرھان طلب
إعفاءه عقب اجتماع آخر انعقد بمشاركة قیادات قوى
الحریة والتغییر التي وجھت لھ انتقادات شدیدة، فضلاً
عن حدیث ساخن صدر في حق البرھان من القیادیین
العسكریین الفریق أول شمس الدین كباشي والفریق
یاسر العطا .
وأضاف: “البرھان طلب إعفاءه من منصب رئیس
مجلس السیادة بعد انتقاد الحریة والتغییر لھ، وقال إنھ
أقدم على ھذه الخطوة من منظور مصلحة السودان
وأن السبیل الوحید الذي سیوصلنا لرفع العقوبات ھو
ھذا الطریق” وتابع الفكي: “البرھان قال إنھ أقدم على الخطوة
الاولى وأحال الملف للسلطة التنفیذیة التي لھا الحق
في الاستمرار أو التوقف”.
وزاد :” الكباشي والعطا قالا إنھ كان بالإمكان أن
یحدث ھذا الأمر بصورة أفضل إذا تم الاتفاق لھ” .
وأكد الفكي أنھم عقدوا اجتماعاً مع رئیس الوزراء
السابق وتم الاتفاق على المضي بالملف وفق ترتیبات
محددة وكلف حمدوك بدوره مدیر مكتبھ، علي
البخیت، ووزیر العدل، نصر الدین عبد الباري “.
وأشار إلى أن إحالة الملف إلى السلطة التنفیذیة تم
بجھد مضنٍ من قوى الحریة والتغییر .
ونوه الفكي یجب ضرورة توحید الملف بشقیھ
السیاسي والأمني لأنھ ملف من الخطورة بمكان أن
یدار عبر منابر متعددة بین مراكز القوى العسكریة.
.
السوداني
طيب ما اعفيتو ليه كلو يضحك على كلو شوية ارجوزات فى غفلة من الزمان
مع إحترامنا لكم لم تكونوا شفافين مع الشعب الذي قبل بتفويضكم على مضض ومنحكم الثقة المطلقة وانتم وحمدوك لم تطلعوا للشعب في مؤتمرات صحفية لتنويره بالحقيقة واخفيتم كل أوجه الخلاف مع العسكر بل منحتموهم كامل السلطات التنفيذية والخارجية والغريب في الأمر رغم ان حمدوك رجل إقتصادي منح رئاسة اللجنة الإقتصادية لراعي إبل وكانت تلك قاصمة الظهر بينكم والشعب بالإضافة منحتم العسكر والفلول ملفات سيادية في الخارجية وثالثة الأثافي لم تهتموا بدماء الشهداء وبعتم القضية لبوت العسكر وتساهلتم لأبعد الحدود في محاكمة الكيزان اللصوص وكانت كل القضايا ضدهم قضايا وهمية وصورية ولاتمثل بشاعة الجرائم التي إرتكبوها وكانت النتيجة المحبطة رجوع الفلول بواسطة حاميهم الرهان وإلغاء كل قرارات لجنة التمكين وكل يوم نسمع نرى خروج أحد رموز الكيزان ببراءة وأخيرة تمت تبرئة أعتى المجرمين فار الفحم وخرج منها كالشعرة من العجين ووتسهالتم أيضا مع رموز الكيزان في مصر وتركيا وتم تهريب بعضهم نهاراً جهاراً بمطار الخرطوم على عينك ي تاجر دون مساءلة ودون مراقبة وبعد ده كلووووووووووووووووووو ماذا تكون إجابتكم لأمهات الثكلى والجرحي والمفقودين فلتعتذورا للشعب وتتواروا خلف رجال المقاومة إن أردتم أن يغفر لكم الشعب !!!!!
شوف البجينا بعد استبعاده من كرسى السلطة ويدعى بطولات وكلامات ما بنثق فيهو ، اذا عندك كلام كان تقولو في أيام قعادك في كرسى السلطة ، لكن هسى جايى تقول البرهان قال والكباشى قال ، مالك زمان خشمك فيهو موية ، دبيب في خشمو جراداية ولا بعضى ، خذلتونا كلكم الله يخذلكم
ياسيد محمد الفكى عليكم الله كدى اسع حلونا من موضوع انقلاب البشير اولا ومن بعدو انقلاب البرهان ونضوفوا هذا الوطن العظيم من الكيزان وفلولهم ومافى داعى تشغلونا بالمشى اسرائيل منو والمامشى منو .. ده كلو بعدين هين ..!!
البرهان خطط للانقلاب من بدرى من قولة تيت, وشاف كرت اسرائيل أحسن كرت يلعب بيهو للحماية بعد نصائح السيسى و ابن زايد.