الأسد النتر .. على مين !!

سيف الدولة حمدناالله
إذا كان الشعب المصري قد أخذ على الرئيس مرسي بأنه كان رئيس جماعة وليس رئيساً لكل الشعب المصري، فهذا من فضل الله عليهم، ذلك أن الذي لدينا رئيس لجوقة لا لجماعة، تتصرف – الجماعة – ولربع قرن في الوطن بما فيه تصرف المالك في ملكه دون أن يقول لهم أحد ثلث الثلاثة كم، وليس هناك جديد في تقرير مثل هذه الحقيقة، فقد سلّم الشعب أمره لله وقبل بهذه الحقيقة ويتعايش معها وكأنها تجري في بلد آخر، والجهة الوحيدة التي شربت المقلب بسبب جهلها لهذه الحقيقة، هي فريق المحامين من المعارضين الذين تطفلوا بالدفاع عن الفريق صلاح قوش بدعوى “الوطنية” والحرص على مبادئ العدالة وسيادة حكم القانون، فقد أهدروا وقتهم على الفاضي في كتابة المذكرات وإعداد الدفوع وتقديم الخطب أمام المحاكم دون طائل أو نتيجة، فبعد أن فعلوا كل ذلك، تم الإفراج عن المتهم الذي ترافعوا عنه كنتيجة لشفاعة قامت بها طائفة أهالي من مريدي النظام – بعضهم لا يفك الخط – تقدموا بها أثناء زيارة للرئيس في منزله العامر، قال لهم خلالها ما معناه أنه لن يكسفهم ووعدهم بأن “قوش” سوف يبيت اليوم في منزله ومع أولاده، وقد كان.
ليس هناك سند في القانون لهذا العفو الذي حصل عليه صلاح قوش، ذلك أن رئيس الجمهورية ليس لديه سلطة العفو عن متهم أثناء سير التحقيق أو المحاكمة، والسلطة التي يملكها الرئيس تتيح له “فقط” الحق في إسقاط العقوبة بعد إنتهاء المحاكمة ووفق شروط وضوابط حددها القانون، وقد قام النائب العام “دوسة” بجهد واضح لإضفاء مشروعية لهذا التصرف (العفو) بمحاولة حشره تحت بند من بنود القانون، ولكنها تظل جهود خائبة ولا تغير من هذا الواقع، فقد حاول النائب العام أن “يلبس” القضية نيابة عن الرئيس بالقول بأن إطلاق سراح “قوش” قد تم بموجب السلطة الممنوحة له ? أي النائب العام – في وقف الإجراءات أثناء التحري، وهذا جهد تعيس وبائس ويفضح نفسه بنفسه، ذلك أن الذي صدر في حق المتهم وتم إعلانه هو عفو رئاسي لا وقف للإجراءات، ومن ذلك ? أيضاً ? محاولة تفصيل العفو الذي صدر في حق المتهم على مواد “العفو العام” الذي يمكن أن يصدر من رئيس الجمهورية بموجب قانون ولا يتم فيه تحديد الأشخاص المستفيدين منه بأسمائهم وإنما بالصفة التي إستوجبت صدور العفو (مثال ذلك العفو الذي يصدر في حق المعارضين وحملة السلاح)، فما صدر عن الرئيس يُقال له بالبلدي “عفو لله والرسول” لا علاقة له بالقانون ولا يصدر الاّ من صاحب ملك أو رقبة.
ليس هناك ما يجعل رئيساً لجمهورية يعفو عن أحد مواطنيه بمثل هذه البساطة ثم يزهق روح مواطن آخر وكلاهما متهم بإرتكاب نفس الجريمة ثم يقول بأنه رئيس للجميع، فالتهمة ? سواء صحيحة أم باطلة – التي وُجهت للفريق صلاح قوش هي “التخطيط” لعمل إنقلاب عسكري، وهي نفس التهمة التي وُجهت لكل من اللواء عثمان إدريس بلول والعقيد محمد أحمد قاسم عند إعتقالهما في يوم يوم 17 أبريل 1990، وليس هناك دليل على براءتهما من المشاركة في الإنقلاب الذي حدث بعد ذلك بتاريخ 24 أبريل من نفس العام (28 رمضان) أقوى من وجودهما بالمعتقل وقت تنفيذ الإنقلاب، ومع ذلك فقد تم تنفيذ الإعدام فيهما دون محاكمة.
لا يمكن الزعم بأن هذه صدفة أو أن مُضي السنوات قد جعل قلب الأسد النتر يمتلئ بالرحمة، فما حصل عليه الفريق “قوش” عفو عائلي لا رئاسي، حصل على مثله الحاج آدم في الوقت الذي تمتلئ فيه السجون والمعتقلات بالمواطنين، لا يسأل فيهم أحد ولا يداخلهم أمل في أن يحتضنوا عيالهم من جديد (أمضى المهندس يوسف لبس حتى الآن أكثر من عشرة سنوات في السجن في تهم مماثلة).
هذه عصابة لا جماعة، إختطفت الوطن وجعلت أهله رهائن وفرّيجة، وهي لا تريد أن ينتفع معها أحد من “الأغراب” المواطنين بخير في الوطن ولو بوظيفة ميري، وقد كشفت القصة الطريفة التي صاحبت تعيين المهندسة عزة عوض الكريم عن الطريقة التي تتقاسم بها هذه “العصابة” الوظائف العليا والمنهج الذي يتم بموجبه تعيين الوزراء، والعبد لله مدين لبطلة هذه القصة بكلمة إعتذار، فقد فتحنا عليها النار قبل أن نعرف بأنها إنسانة غلبانة ومسكينة ليس لها في الثور ولا الطحين.
المهندسة عزة عمر عوض الكريم شابة عاطلة عن العمل، وهي خريجة كلية الهندسة قسم الكهرباء، وهي يتيمة تسكن مع والدتها وإخوتها في شقة مستأجرة بالخرطوم،وليس لديها سيارة وتركب الحافلات العامة والركشات في تنقلاتها (من حوار مع الصحفي فتح الرحمن الشبارقة، الرأي العام 16/8/2012).
وبحسب ما نشرته الصحفية لينا يعقوب (السوداني 22/6/2013)، شاء الحظ العاثر لهذه المهندسة أن يجعل منها ضحية للإنقاذ وخصومها في وقت واحد، فقد طلب قيادي إنقاذي من الأستاذتين رجاء حسن خليفة وسامية أحمد محمد أن تقوما بترشيح “إمرأة” تنتمي من نساء المؤتمر الوطني ليتم تعيينها في منصب وزير دولة بالاتصالات، فتم ترشيح المهندسة “عزة عوض الكريم”.
في اليوم المحدد حضرت المهندسة عزة عمر عوض الكريم وحلفت اليمين أمام رئيس الجمهورية، ثم ما لبث أن تبين لهم أن الوزيرة التي حلفت اليمين ليست “عزة عوض الكريم” المقصودة، فقرر النظام أن يداري على الفضيحة بالإبقاء على الوزيرة المحظوظة في المنصب لأقصر فترة ممكنة، وقد كان، فقد تم عزل الوزيرة بعد بضعة شهور لتعود إلى حالها القديم في مزاحمة العوام في الحافلات العامة وهي تركض اليوم في البحث عن عمل.
هذه المهندسة الشابة محظوظة، فقد كتب الله لها أن تنفد بجلدها قبل أن تصيبها العدوى التي أصابت قبلها فقهاء ورجال دين، الذين ركبوا قطار الإنقاذ وهم نظيفين وشرفاء ثم إستحالوا إلى لصوص ومنافقين ومتسولين وعصبجية، وكأن الأكفان لها جيوب.
لقد جاءت الفرصة تسعى للفريق “قوش” برجليها، بعد أن جرّب الظلم في جلده وأدرك حقيقة الذين من حوله والذين قال عنهم في خطابه أمام أهله بقرية نوري: “إنهم وقعوا في مستنقع الانحطاط في القيم وذبحوا لحمة الاخاء فيما بينه وبينهم”، فقد كان حرياً به أن يراجع نفسه عن الأخطاء التي إرتكبها في حق الشعب والوطن، وأن يتوقف عن مشايعة هذا النظام، وأن يطلب الصفح من ضحاياه الذين ظلمهم بعد أن يعترف إليهم بما إرتكبه في حقهم من مظالم، وعليه الاّ يخدع نفسه بالجموع التي هرعت إلى منزله لتهنئته ? وعلى الأخص عادل الباز ? أو يعتقد بأنها قد فرحت لخروجه من المعتقل، فهؤلاء منافقون ونصابون وأصحاب مصلحة ومتسولين، فليس هناك مواطن صالح يتمنى الخير للشخص الذي كان غاية ما يتمناه المعتقل في عهده أن يتم تحويله من بيت أشباح إلى سجن عمومي.
كان الله في عون ضحايا هذا النظام الذين تجرعوا مرارة الظلم ومضوا في حال سبيلهم دون أن يأسف عليهم أسيف.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
مولانا لعل الأمر الحاسم في أمر هذه الجماعة الغريبة وخلود حكمها للبلاد حتى الآن حسبما أعتقد هو أن الشعب السوداني يبقى هو من يسأل عن هذه الظاهرة فهو الذي رفض الانتصار لنفسه بعد كل هذه السنوات الطويلة من الظلم والذل والإهانة لكرامة شرفاء من أبناء وبنات الوطن في وقت ثارت فيه شعوب أخرى لم تتعرض لمثل ما تعرض له السودان من مآسي على يد هذه الجماعة الضالة والمضلة. ذلك أنه حتى الحيوانات لا تطيق هكذا تضييق وإهانة على يد مالكها إذا طال واستطال. ودنك ما تفعله النوق بمن يتعرض لها بإهانة من أعمال انتقامية شديدة الوطء على الظالم لها، حتى نقرب الصورة أكثر لأذهان بعض العامة من الناس. أما وقد قرر بعض السودانيين الجلوس في هدوء في انتظار الرحمة لتتنزل عليهم هكذا من السماء دون جهد، بينما يموت ويشرد آخرون من بني جلدتهم الذين قرروا مقارعة هذه الطغمة سيفاً بسيف فلا أعتقد أن هناك حل ما لم يتوحد الجمع لاقتلاع هذه العصابة المجرمة الفاسدة
صلاح قوش إذا كان صادقاً في كلماته هذه تجاهـ العصابة التي حاولت أن تتغدى به قبل أن يتعشى هو بهم ، وصادقاً في طلب الصفح والسماح من ضحاياهـ الكثر عن ما أصابهم من أنواع العذاب والذل والهوان على يديه وبأوامره وتوجيهاته المباشرة وبمقراً بذلك ، عليه أن يسعي من اليوم ببذل الجهد الجهيد لإطلاق سراح المهندس يوسف محمد صالح لبس الذي إعتقله وزج به في غياهب السجون منذ أكثر من عشر سنوات وما زال قابعاً في السجن حتى اليوم ، في حين أن رئيسه وزميلة في المحاولة والذي حكم عليه غيابياً بالإعدام قد صدر عفو عنه وأصبح نائباً لرئيس الجمهورية . أقول إذا كان صلاح قوش صادقاً في توبته هذه ، عليه السعي الجاد لإطلاق سراح يوسف محمد صالح لبس والإعتذار منه وطلب الصفح عما لحق به من أذى له ولأسرته وإلا فإن كل ما يقوله لا يعدو مجرد كلمات للإستهلاك ودغدغة مشاعر أهله البسطاء الذين تجمعوا لتهنأته ومشاركته فرحة إطلاق سراحه .
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رمضان كريم يا مولانا واعاده الله علينا وعليكم ونحن احرار ننعم بالحريه والديمقراطيه والعداله والمساواه
وخلصنا الله من هذه العصابة الأثمه
لم يكن لقوش ان يعلم سوء صنيعه لولا انه أُذيق بعضاً مما صنع بالآخرين ..
وقوش لم يذق الا اليسير مماكان يصنع بالشعب .. فقوش لم يقتل له قريب في بيوت الاشباح ولم تغتصب له ابنه او ابن ولم يدق مسمار في راس قريب له
ولم يسلب مالٌ لاهله ( ولو كان مكتسب بالحرام) ولم بطرد اقربائه من وظائفهم .. ولم تتساقط القنابل علي رؤوس عشيرته جزاءا نكالا لوقوفهم معه .. ولم تشرد قبيلته لانه منهم
وقوش ليس جادا في توبته .. فالتائب من يُقِر بذنبه ثم يُقلِع عنه ويجتهد في التكفير عنه بمحاربة الظلم وليس الانغماس مرة اخري مع الظالمين والتدهنس لهم !
فليعلم قوش وكل المنافقين اننا عقدنا العزم علي الاقتصاص منهم وبالقانون بإذن الله والقانون وحده كفيل بان يجعل قوش وامثاله يقبعون في السجن بقية عمرهم هذا إن لم يوصلهم ذات القانون للمقصله
وليعلم قوش وامثاله اننا اسقطنا من عرفنا مبدأ عفا الله عما سلف .. لان العفو عن هؤلاء المجرمون سيجعل منا اغبياء فيتجرأ علينا متسلطون آخرون
نحن غير جيل اباءنا لانعفو عمن دمر اوطاننا .. ولو كانو ذوي قُربي ..
فالوطن عندنا قبل القبيله .. وليعلم قوش اننا ابناء قبيلته اول من سنقتص منه لما جلب لنا من العار .. ولما اقترفه من ظلم في حق إخواننا في الوطن
الا رحم الله محمد احمد قاسم الا رحم الله عثمان بلول وكل شهداء 28 رمضان ابتداء بي حامد كرار والكدرو وبشير ابوديك وكل الضباط وضباط صف والجنود من المشاة والمدرعات لهم الرحمة جميعا
يا مولانا
صلاح قوش قبض عليه لأنه استولى على جميع الشركات التي كونها جهاز الأمن عندما كان متربعا على عرشه. حاولوا أن يتقاسموا معه جزء من الكعكة بالتي هي أحسن وعندما “عنقد” لفقوا له هذه التهمة التي سماها هو بنفسه بالمسرحية السخيفة وإلا فمن هو صلاح قوش حتى يمني نفسه بإنقاذ السودان والسودانيين من الإنقاذ الذي خلقت منه فريق من مافي.
والآن يبدو أن قوش اقتنع بأن المال “تلتو ولا كتلتو” وقدم تنازلات لآل نظامه حتما سيعود قوش بطلا وربما يحتل منصبا أمنيا مرة أخرى.
قوش وكل من أتي بالإنقاذ وساندها ودعمها وجوه مختلفة لنفس العملة تغير ثيابها ولكن تظل دائما كما هي.
رحم الله السودان وقضاء السودان وجيش السودان ووووووووووووووووووووو
من محن الزمان وكعادة الانقاذيين يشبه قوش نفسه ب (يوسف)..؟!!..مثل مثال القوي الامين عند الانقاذيين ..؟؟!! والتي تعني عندهم اللص السمين..؟؟..
لا ادري ما هو وجه الشبه بين يوسف وقوش ..؟؟ هل هو في الخَلق ام الخُلق ام بر الوالدين..؟؟..
فهو اعور بائنة عورته او عوارته حتى خلف منظاره الاسود..؟؟..
اما الخلق فيوسف راودته التي هو في بيتها، فاستعصم، واولئك اللتي قطعن ايديهن..؟؟.. اما (يوسفنا) هذا فهو يراود الرجال ..؟؟!!..وارتكب من الفظائع ما يندي لها الجبين ..؟؟
اما بر الوالدين دي (مارق منها كيت )..؟؟.. فيكفي انه حال بين المرء وزوجه..؟؟..ليس امرؤٌ عادي وانما (والده وامه المفترضة)..؟؟.. وهذه صفات ابليس الشياطين والدجالين والعياذ بالله..؟؟
الطريقة التي تم بها اختيار وتعيين الوزيرة تشابه الافلام الكوميدية و هي ان دلت انما تدل علي الخمج واللغوصة التي تمارسهاالجوقة والاسد النتر في ادارة شئون زريبتهم
عزة عوض الكريم لم تهنئا في منصبها ـ بالله عليكم شوفوا ريقة الاختيار كيف تتم ، بلد ما فيها اب عاج يقدل فيها على عثمان
مبالغة يا مولانا علم ورشاقة قلم … مين زيك !!
كنا نقرأ مقالاتك وننتظرها بفارغ الصبر كل اسبوع والان صار مقالك كل اسبوعين ونحن نقدر مشاغلك ولو نملك كان نطلب ان تكتب لنا يوميا لان كل كلمة بتقولها لها تاثير كبير في الناس
صدقني !!
إقتباس : {إذا كان الشعب المصري قد أخذ على الرئيس مرسي بأنه كان رئيس جماعة وليس رئيساً لكل الشعب المصري، فهذا من فضل الله عليهم}
وحتى فرعون الديمقراطية الذي يقول لشعب مصر بمنطق الطاغية الأوحد في كل زمان ومكان {مَا أُرِيكُمْ إلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إلاَّ سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر: 29]، وقال: {يَا أَيُّهَا الْـمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرِي} [القصص: 38].ببعيد عن الجماعةوالشليلية. فهم أيضاً مجرد جماعة من الديمقراطيين الجدد أو التتار الجدد أو البراميل {البراميل – دي لأنهم أكبر من الكيزان بكتييييييير في جمع كل قبيح ومن وجهة أخرى جمعوا كل شيء إلا الحق } الذين أذاقوا مصر في اقل من أسبوع ثمار الديمقراطية من : مؤامرات وخيانة ? إنقلابات ? كتم حريات أعلامية ? إعتقالات ? ثم مجازر {مجزرة الحرس الجمهوري}… { دي أرقام المفروض توضع في موسوعة : الأرقام القياسية في التنصل عن المباديء الديمقراطية} … ومكنة الديمقراطية الشريفة اللي خامين بيها الناس دي ياخ ما تبرونا بيها وكفاية تطبيل لأنها طلعت أسوأ بكثييييييييير مما كنا نظن …
مولانا لك السلام والتحية والتجلة ادام الله عليكم نعمه واهمها القدرة على قولة الحق
ونحن كسودانيين لا عافين لصلاح قوش ولا للبشير وعصابته ولا من يوالونهم من مطبلين
ونساله تعالى فى هذا الشكر المبارك فى هذا اليوم المبارك ان ينتقم لشهداء
رمضان قبل نهاية شهر رمضان وان يجرعهم من نفس الكاس
وانا اسالهم اين الطغاة الذين سادوا وطغوا فى البلاد ؟؟ اين ارم ذات العماد ؟ اين فرعون قرون
وهمان اين كسرى وبقية الاكاسرة والاباطرة والملوك والسادة والاسياد ممن طغوا واستبدوا حكامنا
تفوقوا على تلك الامم البائدة والطغاة الهالكة وقالوا ( انا ربكم الاعلى ) وان لم يقولوها لفظا
فقد قالوها عملا وفعلا . لانهم لم يتاملوا ويتفكروا ويسالوا انفسهم اين الخلفاء الراشدين اين
ابوبكر وعمر وعلى وعثمان وقبلهم حبيبنا ورسولنا وقرة عيننا انتقل الى الرفيق الاعلى ان
حكامنا وبوشهم وامنهم ومن يتبعهم يظنون انهم مخلدون وانهم غير محاسبون ولكنا ان شاء الله سنقف
يوم الدين الذى لا اعتقد انهم مقرون به ولا معترفون ولان مشايخهم وعلماؤهم مدفوعى الاجر يسبحون
بحمدهم ولا يعظونهم ولا يذكرونهم بذاك اليوم لكناان شاء الله سنقف معهم فى ذاك اليوم امام عزيز
مقتدر جبار قاضى عادل وشهودنا الملائكة وباذنه تعالى لن ينجوا منهم احد ونساله تعالى ان يساقوا
الى جهنم ذمرا فى مقدمتهم ائمتهم المنافقين الذين يقفون فى المنابر صادحين مسبحين بحمد السلطان
ذلك اليوم يرونه بعيدا ونراه قريبا هذا ان كانوا معترفين به ولا اظنهم
اظنك يا مولانا سمعت بما قام به شقيق حاكمنا اغتصابه لمنزل امراة طاعنة فى السن فى كوبر
واضافته لمستشفى جهاز الامن المتخصص فى علاج ضحايا التعذيب وتلفيق التقارير الطبية وقبل
ذلك دبر للمراءة قضية اتجار بالخمور ؟؟؟؟؟؟؟ وادخلها السجن هل فى تاريخ الاسلام الحقيقى
القديم والمعاصر سمهت بمثل هذا الفعل الذى يمارسه الصهاينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
سبحان الله…هذا الصباح كنت افكر..واقول لنفسي لماذا كتب -بضم الكاف- علينا ان يحمكنا اشخاص مثل البشير..وعلي..وعبد الرحيم ونافع وكرتي ولم نحظ برجل في قامة مولانا حمدنا الله عبد القادر..او فتحي الضو….فتحت الراكوبة وتمنيت ان اجد مقالا منك..فاذا بصورتك اول شئ اكتحلت به عيناي ..لا ازيد فقط اقول بارك الله فيك وفي امثالك ..جمعة مباكه..
طريقة اختيار الوزيرة المحظوظة تدل علي ان الدولة السودانية ماشا ام فكو ساي
(هو أن الشعب السوداني يبقى هو من يسأل عن هذه الظاهرة فهو الذي رفض الانتصار لنفسه بعد كل هذه السنوات الطويلة من الظلم والذل والإهانة لكرامة شرفاء من أبناء وبنات الوطن ).
الشعب السوداني يعي تماماً قضيته, ويعرف تمامًا أن الحل لمجمل قضاياه هو ذهاب هذا النظام…إلي مذبلة أبدية. لكن من هو هذا الشعب السوداني ؟؟ الشعب هو أنا وانت وسيف الدولة, .. لكن لنسأل أنفسنا ماذا قدمنا أنا وأنت وسيف الدولة, قبل أن نسأل الشعب السوداني لِما لا يتحرك؟
السودان دولة دينيه ثيوقراطيه .. الحاكم مفوض من السماء ليحكم كما يشاء ولا يسأل عما يفعل .وهو دائم فى السلطة لا يجوز تغييره لان تغييره ضد ارادة الاله ..والنتيجة كل الدولة اصبحت عبيدا ورعايا وتبع للاسرة الحاكمة ..وكل مؤسسات الدلة لخدمتهم وتبرير افعالهم كما فعل ( التابع ) دوسه ..
وزير العدل يطلق صلاح قوش ويخلي ود عمو (يوسف لبس) ههههههههههههههههههههههههههههههههه
شكراً لك مولانا سيف الدولة على هذا التحليل الراقي ونحن دائماً في انتظار قلمك الجريء … أنا أعتقد أن هذه الجوقة لن تترك صلاح قوش في حال سبيله، بالطبع ستعمل على سحبه مرة أخرى إلى المستنقع الآسن حتى لا يصير بطلاً عندما يصبح الصبح
يا مولانا ما تسوي لنا حزب والله الشعب السوداني كل تجده من وراك
والله لا البعث ولا الشيوعين ليهم مكان في السودان ولا يوجد ريحتهم في العالم تاني
والامة والاتحادي زي ما انت عارف ونحن عارفين
والاحزاب الدينية ستختفي مع الانقاذ و طبعا اي واحد عندو دقن ساي سيتم سحلهفي شوارع الخرطوم يوم الحساب
يعني الساحة فاضية عايز ليها رجال بسي مع شوية حنكة
يعني ناس المعارضة ديل والله مجرد معلومات بسيطة ما عندهم
زي ما قال استاذ حيد ابراهيم ممكن الاستفادة من تقرير المراجع العام ورفع قضايا ضد هؤلاء اللصوص وحتي ان لن تفضي الي شيء عليهم فضح النظام القضائي امام العالم ولكن زي ما قلت جروايدافعوا عن قوش
ببركة هذا الشهر الفضيل نبتهل الى الله ان يخلصنا من هذا البلاء المسمى الانقاذ!
لله درك مولانا سيف الدولة “القادمة” باذن الله..
فقد كنا ننتظر مقالك هذا بشوق ..
كنا ندخل الراكوبة كل يوم ونتفحص بين عناوينها مقالك المنتظر ..
فنحن اصبحنا نتوقع مقالاتك في الاحداث التي تستحق الكتابة كما عودتنا ..
وليس كما نقرأ كل يوم مقالات متشابهة ومتكررة يوميا تحدثنا عن اشياء يا سبحاااااان الله حتى طيور (ود/
بت تبرق) في بلادي تدركها!!
هذا المقال بالتحديد توقعناه منك وانتظرناه بشوق لتكتبه بفهمك العالي وقلمك الرائع ..
فلم تخيب ظننا فيك ابدا …ولم يخيب قلمك ما تعودناه من دقة في التصويب ومهارة في التحليل والتشخيص ..
ولكن السؤال الكبير …
الى متى يتملكنا الخوف والخوار والاتكال؟؟
وحتى متى يعربد فينا هذا الفشل المتلاحق ؟؟
ومتى يستفيق هذا الشعب “الكان عظيم ” ؟؟
أخخخخخخخخخخخ
1 – وقال قوش لرويترز أثناء حفل استقبال أقامه في منزله الفخم إن الإدعاء أسقط الاتهامات الموجهة له لنقص الأدلة وأضاف أن بعض الناس قاموا أيضا بوساطة لصالحه مضيفا أنه ممتن للبشير للإفراج عنه.
2 – وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس عمر البشير استجاب لوساطة قادتها عدة جهات فى الحزب الحاكم والحركة الاسلامية اضافة الى اسرة قوش وذويه بمنطقة مروى بشمال السودان .
3 – واكدت المصادر ان الرئيس تجاوب مع النداءات وامر باخلاء سبيل قوش ومدير مكتبه اللواء امن صلاح احمد عبدالله .
4 – واصدر وزير العدل قرارا بوقف الدعوة الجنائية رقم 1743 في مواجهة الرجلين ، وامر باطلاق سراحهما فورا وبرر الوزير قرار وقف الدعوى الجنائية ضد المتهمان انهما عملا ردها من الزمان في خدمة الوطن ولتحقيق المصلحة العليا للبلاد وفي اطار السعي لجمع الصف الوطني ولمواجهة التحديات التي تواجه البلاد وان القرار جاء بعد التشاور مع القيادة العليا للبلاد .
وقال قوش ان قرار وقف الدعوى ضده كان تطبيقا لنص المادة 58 من قانون الاجراءت الجنائية لعدم كفاية الادلة كما اشار الي القرار صادر من وزارة العدل ولفت الى انه كان علي علم بمحاولات الاهل مع الرئيس الجمهورية للعفو عنه .
كلام غريب :
فهل فعلا أطلق سراحه وشطبت القضية لعدم توافر الأدلة لإدانته ؟
أم هل هو عفو خاص من البشير ؟
والمفهوم قانونا أن العفو الرئاسى لا يكون إلا بعد إدانة الشخص والحكم بالعقوبة عليه
? فالعفو لا يسقط الإدانة بل يسقط العقوبة ?
بعدين لا أعتقد شطب الدعوى لنقص الأدلة بل ( لعدم كفاية الأدلة ) فنقص الأدلة تعنى أن هنالك أدلة موجودة ولكن لم يتم تقديمها لسبب ؛ فتكمل هذه الأدلة ويستمر في الدعوى ? وليس الدعوة .
راجعوا المتناقضات الإسلامية دى يا بتاعون المشروع الحضارى ? والله بتلعبوا بالشعب لعب ? لمن خليتونا فعلا عندنا قنابير ? بالله العالم الخارجى يقول إيه علينا كشعب يمرر عليه الحاكمون تبريرات سخيفة وخاطئة ? بئس الكيزان وليس بعدهم من ذنب
صديق ضرار
المدعو عادل الباز قريبى وفى حسبة القربى إبن أختى وإبن أخى!!!!!!
قضيت بسجون الإنقاذ خمسة سنوات ولم يتكرّم بزيارتى ولو مرّة واحدة!
إنتقلت والدتى إلى رحمة الله وأنا داخل السجن فلم يحضر للعزاء مع آلاف الناس الذين حضروا للعزاء!!
إنتقلت شقيقتى الوحيدة إلى رحمة الله بعد خروجى من السجن بأسبوع ولم يحضر المذكور للعزاء ولم يرسل تعزية!!!
أرسلت له مقالاً لينشره فى صحيفته الأحداث الموؤدة ولم ينشره!!!!
فعلاً المدعو عادل الباز منافق ونصّاب ومصلحجى وهكذا هى تربية ما يسمى زوراً وبهتاناً بالحركة الإسلامية!!!!!
ا
التحية للأستاذ سيف الدولة
الاخ الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله التحية لك ورمضان كريم علينا وعليك انت دائما تصب جام غضبك على النظام تلعنه وتسبه وتسخر منه الى اقاصي الدرجات وتتمنى زواله اليوم قبل غدا ولكنك تنسى او تتناسى حقيقة راسخة هو ان هذا النظام لم يأتي من المريخ بل خرج من رحم هذا الشعب المسمى الشعب السوداني الذي انا وأنت والقارئ الكريم جزء لا يتجزأ منه وبقاء النظام متماسكا طيلة هذه السنوات سببه هذا الشعب الذي انا وانت والقارئ جزء منه سببه خنوع هذا الشعب وخضوعه وعدم اكتراثه وجهله وسطحيته التي تجاوزت جميع الحدود وانا اتمنى منك ان توظف مقدرتك الفذة في إبراز عيوب النظام وفضحه ان تعمل على فضح عيوب هذا الشعب الذي يختلف عن جميع شعوب الارض في تحمله للذل والمهانة والكبت وغير مستعد ان يضحي بقطرة دماء واحدة من أجل حريته وكرامة عيشه عسى ولعل يحيا فيه الضمير الذي مات .ماذا فعل المصريون بأخوان مصر في أقل من سنة ؟اتمنى من الجميع عدم الإكثار من لوم النظام فمن أمن العقوبة أساء الأدب .
المشوه الخصي عمر البشير لا رأي له هو كمقبض الباب يستطيع أن يديره كل من شاء. – اما البائس الاخر لو كان يريد توبة وغفرانا لما رجع لقومه مره اخري كيف يقبل الله توبتك وكيف يسامحك المظالمين وانت رجعت للحشاشين الخوارج الجدد
احييك يامولانا على مقالاتك الرائعة التي تجي في الصميم.. احببت ان اوضح ان الوزيرة السابقة عزة عمر عوض الكريم ـ التي تم تعيينها عن طريق الخطأـ ليست يتيمة فوالدها ووالدتها موجودين ويعيشون في مدينة رفاعة وهي من أسرة ابوسن المعروفة,,
لذا لزم التنويه
الأخ سيف الدوله
رمضان كريم وربنا يعظم الأجر
فى تقديرى السيناريو كالتالى تجاه قضية المجرم المنحط قوش:
(أ) ذهب وفد إنقاذى فى مهمه سريه وأختار بعنايه بعض من أهالى مروى ليقوموا بهذا الدور المتفق عليه.
أو
(ب) دور أعيان مروى مثله بعض الأنقاذيين أللى عادة ما بظهروا فى الصوره…وهل أصلا فى واحد حيمشى يحقق بأنهم أعيان حقيقيين أو مزورين.
وبعدين ؟
هذا الحقير المتسلق الانتهازي المدعو عمر البشير حينما توصل لرئاسة الجمهورية واصبح رئيس الغفلة على وزن عريس الغفلة توجه الى مناطق شرق النيل والتي يغطن قراها الغالبية العظمى من ابناء قبيلة المغاربة كود ابوصالح والشيخ الامين وسوبا شرق والبياضة والسمرا وعد شروم والضريساب ونابلس وسوبا شرق والحجاج وللمغاربة امتدات حتى حلفاية الملوك ببحري والهلالية وودالسيد وودمدني والمناقل بالجزيرة..وكان يلتقي بالخليفة البدوي ابن الشيخ الامين ودابوصالح ويدعي كذبا ان المغاربة هم اهله وعشيرته ولكنه للا سف خيب ظننا ونزع ارضنا وناصبنا العداء لانه يعلم علم اليقين بان الارض التي استولى عليها بكافوري انما هي اراضي المغاربة وهذا المسكوت عنه وستظهره الايام مادامت الارض تذخر بالاحرار…
يا أبو قرن
قول ماشاء الله لمقال مولانا ماتسحروا لينا يا هو الفضل لينا
قهرتك بالقاهر و النبى الطاهر
تريت يداك اخى خالد وقد سبق وكان ردى لاحد المعلقين الافاضل قلت ان هذا القوش لايمثل الا نفسه وكما قلت غعلا انه عار كباقى ذمرته فى الحكم اوالحركة بشقيها لا فرق على ابناء جلدتهم وليت كل السودانين يستوعبوا هذه المفاهيم يتقدم الوطن على القبيلة والاخوة على حب الذات ونقتل الجهوية والحقد الدفين بالوطنية وهذه المعانى الاصيلة اذا اردنا ان نبنى بعد ان ننشل الوطن من هذه العصابة فقد تأخرنا او تسببوا فى تأخيرنا كثيرا وينتظر كل سودانى وطنى حر مجهود جبار فمتى يأتى اليوم الذى نفتخر فيه بسودوانا
مقال في منتهى الروعة سلمت يداك يا أستاذ وأنا من زمان بقول ليه نحنا ما عندنا منصب نائب عام يا دوب عرفت السبب ( طبعا لزوم الدغمسة !!!!!!!!!!!!!
علي الرئيس البشير بعد ان استجاب لقبيلة واهل قوش واطلق سراحة ان يعيد النظر في صرف نظره سابقا عن والدة مجدي ويعيد الاعتبار لها باعتراف بان مقتل مجدي والاخ الجنوبي الاخر وجرجس كلها اخطاء في حق الشعب وعليه ان يدفع ديات ذلك النفر من الضحايا ويعيد الاعتبار لتشفعات اسرهم بمثل الاحتفاء الذي قابل به اهل قوش– هو ذاك الاسلام الذي نعرفه حيث ان الاصل ليس القصاص وانما الاصل هو العفوطلبا للاجر عند الله وفي البلاد التي تحكم بالاسلام حقا ياخذ الحاكم علي نفسه التواصل بين اهل القتيل واهل القاتل لتحقيق قبول الدية وفي حالة القبول بالدية وتعذر اهل القاتل عن دفعها يقوم الحاكم بسدادها عنهم—- نتوقع من شيوخنا الكاروري وعصام البشير وغيرهم ان يناصحوا البشير لاعادة النظر في التعامل مع والدة مجدي واهل الاخرين وذلك من علي المنابر عليهم ان يصدعوا بالحق.
والله يا مولانا انت رجل من الزمن الجميل وتاعب روحك في تعرية هولاء الناس علي الرغم من سقوط ورقة التوت عنهم من زمان اسال القادمين من البلد كم نسبة الحرامية والمنافغين الذين ينعمون من موائد اللئام وكم عدد الشرفاء الذين تقطعت بهم السبل اه ثم اه عسي ان يكون قد اقترب فجرنا لك التحيه حيث ما كنت ولكي الود ياراكوبة الغلابة
ارجو ثم ارجو تبنى قضية المهندس يوسف لبس والسعى لاطلاق سراحه بالمناشدات القبليه او تبنى قضيته واعتبارها قضية رأى عام حتى يعود لاسرتة
I just need Mr. Aldow with whom you are , your essay help the regeme to stay more , Mr. Alsadiq Almahadi still the ligitimate prime minister of Sudan , and he the best at this world , I do not think you are opposition or you do not know how write.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وشهر مبارك علينا أجمعين، وتحية خاصة لمولانا/ سيف حمدنا الله الذي أتحفنا كالعهد به بمقال رائع رصين
وحين تعرّض لقصة تعيين المهندسة/ عزة بالخطأ، ومن ثم إعفائها، حين تبين له أنها غير عزة التي يقصدها، فهذه القصة تدل فعلاً على عشوائية الاختيار وإصدار القرارات بمزاجية خاصة ومنفردة بحسب رغبة الحاكم الأوحد، وما على مرؤوسيه من شيء بخلاف التنفيذ المتعجل دون دراسة أي لانعدام المؤسسية، وهذا حال العسكر أينما حكموا
فهذا الأمر أعادني بالذاكرة لمقال سابق للأستاذ/ كمال الجزولي أورد فيه قصة مشابهة قال أنه سمعها من المرحوم/ بهاء الدين محمد إدريس وزير شؤون الرئاسة أيام نميري، فالقصة مختصرها كالتالي (أن النميري في لقاء له مع خليفة آل ثان حاكم قطر الأسبق – جد حاكمها الحالي – تشفّع عند النميري للفنان التشكيلي المعارض له وقتذاك الأستاذ/ الصلحي، وأن يعفو عنه، والنميري وعد خيراً، وزاد في ذلك بأن قال له ستسمع خيراً وأكثر مما تتوقع، (بس أرجع الخرطوم) وبعد رجوع أبعاج أعلن عن حل الحكومة وتشكيل وزاري جديد، وقال لهم عينوا للثقافة والإعلام صالحين، وتم ذلك واتصلوا بالوزراء الجدد وأبلغوهم بموعد حلف اليمين أمام الرئيس، وطبعاً بهاء الدين جنب الرئيس مباشرة، في تلك اللحظة، فبمجرد أن وقعت عين النميري في صالحين قادم لأداء اليمين (جاط، وبدأ يكورك) مع بهاء الدين وقال ليهو دا شنو، ودا الجابو منو ……إلخ؟
فأجابه بهاء الدين بسرعة وقال ليهو يا ريس إنت ما قلت عينو صالحين وزير ثقافة وإعلام!!!! فالنميري قال لا لا أنا ما قاصد ليكم المذيع دا، أنا قاصد صالحين الرسام بتاع الرسم، ولكن وتفادياً للحرج وتأزم الموقف فقد تم تحليف المرحوم/ محمد خوجلي صالحين القسم وزيراً للثقافة والإعلام وراحت على الصلحي — وهذا حكم السكر وحالهم أينما ووقتما تسلموا السلطة
لكن/ صالحين كان أوفر حظامع النميري مش زي المهندسة/ عزة كما ورد أعلاه!!!
ونختم بالدعاء لنا ولهم بالرحمة والمغفرة سائلين العلي القدير أن يصلح حال بلدنا بعد دا
والسلام عليكم ورحمة الله
بالنسبة لقضية المهندس يوسف لبس، وهو بالمناسبة إنقاذى ومشارك فى إنقلاب البشير، هو رفضه ومعه ثلة من الطيارين المشاركة فى قصف قرى دارفور فتم تدبير فرية إنقلاب عسكرى وتم إعتقالهم جميعا وما زالوا فى السجن،،،
المشكلة ليس مع البشير فهو إنسان أحمق وجاهل ولكن مع الحاج آدم الذى هرول إلى وظيفة نائب رئيس الجمهورية دون أن يحاول إستخدام نفوذه فى إطلاق سراح هؤلاء المظلومين بل وللأسف صار ملكيا أكثر من الملك بالرغم من أنه كان متهماً ومطالبا بالفبض عليه فى نفس تهكة يوسف لبس إضافة إلى أن كلاهما من دارفور،،،
مستوى أداء أبناء دارفور فى حكومة الإنقاذ بائس يندى لها الجبين،،،
قضيه السفاح قوش ليست (انقلاباً) ، أسألوا اخوة (الجنرال البشير) عنها ، فالقضيه (كيديه) و محض تنافس
في الغنائم والسرقه و غسل الأموال الجاري في هذا البلد المنكوب والتي تمارسه مافيا كافوري وجهاز الأمن .
والعفو (الكافوري) لم يصدر لعدم كفايه الأدله او تدّخل (قبيلة) السفاح ، بل تّم بـ (مقابل) و (تعهدات) و (تنازلات) .
أسد مين يا أستاذ سيف الدولة ؟
دا حمار لا يجيد غير الجعير والنهيق والعوارة
وفي أحسن الأحوال ورل ابتلانا به الله سبحانه وتعالى
ولا نعلم متى ينعم الله علينا بهلاكه وفنائه
مولانا سيف ..
والله ما غادرنا دولة الخليفه عبدالله قيد انمله ، فلازالت الدوله تدار بـ (جوديه القبيله)
و (العفو والعافيه) و (لمهّ شاي العصر) و (باركه يا ريس) و (علّي الطلاق) !!!
مولانا سيف لم تعّلق لنا على (( دوسة )) السيد دوسه وتخريجاته الفطيره (أن هؤلاء قد تّم اطلاق سراحهم لأنهم خدموا البلد وكانوا في وظائف حساسه)
في حاجة زي دي في القانون يا مولانا ؟؟
لاندري ماذا قصد هذا (الدوس) .. (خدموا) البلد أم (خرموا) البلد ؟؟؟
قبل كم يوم شفت الترابي لعنة الله عليه في التلفزيون وكان ينتقد ويشتم في النظام قلت الترابي بقي زي المره الغنية العرست راجل بقروشها وصرفت عليه اوبقته زول ولما القرش جرئ في يده عرس فيهايعني البعمل فيه الترابي ده بس مغصة ساكت ولا هاميه السودان ولا شعب السودان.
طالما انتو عندكم عقول كبيرة وعاملين خبراء , ليه بضيعوا وقتكم هنا ؟؟وانا من لاايي انو الامريكان يستعينوا بيكم كمستشارية… انتو ما تنفعوا الا فى سف التمباك
رمضان كريم يا مولانا سيف الدولة انا بعيدا عن الموضوع احب ان اهنيك بتكريم والدكم الكاتب الروائي الكبير اطال الله في عمره والله لو عارف لك تلفون لاتصلت بك للتهنئة والي الامام وهذا الشبل من ذاك الاسد
يا عزيزى يا مولانا سيف نحن شعب وهم نحب ان نعيش على الاكاذيب ونحن من يصنع الكذبه ثم نصدقها بل وننفخ فيها حتى تصير اسطوره هنالك اربع كذبات رئيسيه هى وبالترتيب المهديه ثم الاستقلال ثم اكتوبر ثم ابريل المهديه يا سيدى حركة دراويش غشوا الناس بأن هذا الرجل المهدى المنتظر وهو كذاب بل اكذب من اخوان يوسف ربطنا تاريخنا بها وكأن المهدى هومن انشأ السودان والدليل على انهم دراويش لافكر لهم اننا ندعى ان مواجة المدفع بالسيف شجاعه وبساله بينما هى غى الواقع حماقه وهباله كانت مواجاة المكسيو بالسيف مجزره صناعه سودانيه خلقنا منها بطوله زائفه وخلقنا بطوله للخليفه الذى كان لايملك اى فكر سياسى اوعسكرى وفى النهايه مات جالسا ينتظر الموت وايضا خلقنا له بطوله لايستحقها وصدقناها ثم بعد ذلك الاستقلال الذى هو شهادة تسنين 1/1/1956 وهو كأثبات الميلاد الذى يحمله معظم السودانيين استقلالنا سيدى جاء نتيجة حماقه بعد ان ذهب وفد الاتحاديين الى القاهره لأيجاد الدعم لمشروع الوحده مع مصر فلم يقابلهم احد من المسؤلين المصريين ورجع الوفد بخغى حنين وكان اعلان الاستقلال من داخل البرلمان قصه تروى ثم كان رفض الدخول فى دول الكمون ويلس الذى كان سيعطينا ميزات كثيره معلومه للجميع ثم نأتى لوهم اكتوبر وكان القرشى شهيدنا الاول الذى لاثانى له بشهيد واحد اسقطنا حكومه عسكريه انا اظن ان الفيق ابراهيم عبود رحمه الله كان ذاهدا فى الحكم وعندما رأى المظاهرا قال بركه الجات منك يابيت الله وقام سلمها للمدنيين وبشهيد واحد مات وبشكير الحمام على كتفه علينا الان ان نقارن بين ما قدمته الشعوب من حولنا من الشهداء وما قدمناه نحن سنجد ان البوطوله فى اكتوبر هى لعبود البطل الحقيقى الذى آثر مصلحة الشعب وحقن دماء الابرياء على احتفاظه بالكرسى ولقد صنعنا لأكتوبر اغنيات تمجد هذا الشعب النائم الله يعطى الاستاذ محمد الامين الصحه والعافيه اما ابريل يا سيدى فهى الوهم الاكبرلم تكن ثوره ولا يحزنون كانت مؤامره امريكيه ساع فى تنفيذها المصريون عندما منعوا طائرة الرئس من الاقلاع من القاهره لننظر مره اخرى الى اقرب جار المصريين الذين اقتلعوارئيسين فى سنه واحده اصحوا يا وهم والسلام يل المهدى الامام!!!!!!!
لن نخسرك ياوطن طالما أنجبت أمثال مولانا
سلم لينا على سارة عيسى
انا للله بالله فهمونا قصة الوزيرة دي ( محمد خوجلي صالحين الانقاذ)..ههههههه..لا حول ولا قوة الا بالله