مقالات وآراء سياسية

أرضا سلاح ……. من واجباتنا المنزلية.

أسامة ضي النعيم محمد

مطلوبات وواجبات منزلية غير معلنة أو مكتوبة يجب أن يكملها السودانيون، هي لا زمة تأتي قبل ومع حزم مؤتمر باريس المليارية ، لا يبذلها المجتمع الدولي بل ينتظر من أهل السودان تنفيذها ، ماكرون وغيره يعلمون جميعهم وجيدا حض القران الكريم علي ارساء نعمة الامن والتمسك بها ( فليعبدوا رب هذا البيت @ الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) ، ضرورة كانت لتحقيق انسياب رحلة الشتاء والصيف في طريقها جيئة وذهابا من بلاد اليمن الي بيت المقدس ، سجلها المولي عز وجل وأثبتها في محكم التنزيل لتصبح عنوانا لبيئة ومناخ البيع والشراء بين الامم عبر الحقب وبين مختلف الازمان.
يظل تحقيق الامن وتثبيت الاطمئنان في النفوس علي المال والعرض من بين واجبات ومتطلبات بيئة التجارة والاستثمار ، اختراقها في حادثة نهب بنك الخرطوم بالجنينة تذهب الي الترويع وزرع الخوف ، ثم دعوة تحويل عمارات الخرطوم الي خرائب تسكنها القطط ، اشارات يرسلها من تأبط شرا الي المجتمع الدولي ليثبت لهم بالدليل العملي أن السودان بلاد غير امنه ، مشروع الاستثمار والتنمية في الجنينة علي الاقل لا يسعي اليه من تنادي لسرقة البنوك ، استنساخ تجربة ما كان يحدث من سرقات واعتداءات مسلحة علي البنوك في الداخل الليبي يؤكد أن ما كان يقوم بتلك الجرائم من بين حركات دارفور المسلحة ، تثبت الحادثة مزاعم أجهزة الامن الامريكية بشأن الدولارات المنهوبة من البنوك الليبية في أنها تعبر الي السودان ثم تجد طريقها للتداول ، اجراء وزارة الخزانة الامريكية كان في محله حيث الغت التعامل بالدولارات المغتصبة بقوة السلاح حيث وزعت أرقامها المتسلسلة علي بنوك ودول العالم لإبطال صلاحية تداولها، يمكن تسميتها أيضا دولارات بوكو حرام كما في السيارات المنهوبة من الداخل الليبي.
أرضا سلاح ، نداء يجب أن يعقب وصول البرهان وحمدوك وجبريل ابراهيم للسودان ، (هشتاق) يرسل عبر جميع الوسائط في السودان ليتداوله مجتمع السودان عملة ونغما لتثبيت الامن بديلا للخوف ، واجب منزلي سوداني تشترك مكونات المجتمع السوداني في تنزيله الي أرض الواقع في الجنينة وقريضة وسنقو وكادوقلي وغيرها من مناطق السودان ، لكم الامان وحي علي العمل هو نداء يطلق ليسمعه العالم في مسعي اكمال الواجب المنزلي السوداني ، هو قومة للسودان عموما ولدارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والشرق الغالي علي الخصوص ، نفيرأرضا سلاح هو بداية الاستثمار لبناء السودان مع جيش قومي موحد ثم نمد أيادينا لنتشابك في شراكات مع المجتمع الدولي يحققها مؤتمر باريس.
أرضا سلاح ، واجب منزلي سوداني التنفيذ لا تعيقه اجراءات وباء ( الكورونا ) الاحترازية ، تراتيبية الاوامر باستعمال السلاح معلومة حتي في هيكل العصابات ، لا يطلق الجندي أو فرد العصابة بندقيته أو سلاحه من راجمات صواريخ أو غيرها الا عبر أوامر من قائده الاعلي الذي يكون غالبا في مكان مختلف ينعم بأسباب الراحة ، في المقابل تطبيق اجراءات الوباء الاحترازية من قبل أفراد المجتمع تكفي لإقناع المجتمع الدولي لزرع الطمأنينة في نفوس فرق العمل التي تصاحب تنفيذ المشروعات الاستثمارية.أرضا سلاح هو نداء نطلقه ليرعوي زعيم الحركة الرافضة ليجنح لتحقيق الامن في البنوك والمعسكرات والقري الامنة.
أرضا سلاح ، ليس الزاما فقط لمن وقع اتفاقية سلام جوبا ، هو حسن نوايا لاستيعاب أهل المصلحة في المعسكرات والانتقال بهم من الخيام و(العرائش) الي منازل ثابتة ومساكن تشيدها الشركات التي تصل بفرق عمالها الاجانب من أوربيين واسيويين ، يحصل الاحتكاك في تلك البيئة الجديدة وكما انفك الشعب السوداني من الحصار و عانق الاندماج مع العالم الخارجي ، أيضا ينعم الاهل في وادي كجا وجبل مرة والرشاد بصحبة ( ذوي العيون الخضراء) وغيرهم من سكان العالم البعيد يأتون من وراء البحار برغم وباء ( الكورونا). زعيم الحركة المسلحة الذي امر بالاعتداء علي بنك الخرطوم بالجنينة علم (جبل) علي رأسه نار ولكن لا يملك الشجاعة الادبية خوفا من تجميد الامريكان لحساباته الدولارية ولكن بقية زعماء حركات دارفور الاخري عندها العلوم كما في المثل ( أبو انقدح بيعرف وين مكان يعضي أخوه).
أرضا سلاح تأتي ردا علي بعض الدعوات الصبيانية لتحويل عمارات العاصمة الخرطوم الي خرابات تسكنها القطط ، أمنية ودعوات لا تصدرمن سوداني تربي ملتحفا أرض السودان وظللته سماء هذا الوطن الغالي حتي ولو غاب عنه الوعي في مرض عضال أوسكر شديد — من أين أتي هؤلاء ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..