د. نافع .. أفكر في الموت ما أفكر في الرئاسة (1)

محمد وداعة
فى العام 1988م قبل الخمينى قرار مجلس الامن رقم (598) الصادر فى عام 1987 م ، بعد عام على اصداره ، جاء ذلك فى اوج انتصارات العراقيين بعد معركة الفاو ، و لما كان العراق قد قبل القرار عند صدوره ، جاءت الموافقة الايرانية و اصبح القرار ملزمآ للطرفين المنهكين ، الخمينى قال ( ان تجرعه السم أهون عليه من قبوله بوقف إطلاق النار ) د. نافع ذهب ابعد من ذلك فى تخيل طعم مرارة قراره ان الموت اهون ان يفكر فيه من ان يفكر فى الرئاسة ، و كأن مجرد التفكير تهمة او خيانة ، د. نافع لا يتطلع لحكم السودان وهو مقتنع بالتغيير وقال فى مقابلة مع صحيفة اليوم التالى الغراء ( أفكر في الموت ما أفكر في الرئاسة ) ، د. نافع قال انه الاقرب الى الرئيس من البقية بحكم نشاطه الحزبي ومايقوم به من عمل وزاد ( أنا لا اقترب من الرئيس عشان على عثمان أو قوش أو أقترب من الاخرين لنفس السبب ) ، د. نافع يظهر بشخصية أخرى لم تعرف عنه (new look)،
شيخ علي عثمان قال انه زاهد في المناصب التنفيذية وحسم المزايدات في التجديد للرئيس بان رشحه شخصياً مع خطبة ضافية احرجت من فكر أو تهيأ أن يكون البديل ، الفريق صلاح قوش اخرج نفسه من تهمة (الصراع الموهوم ) بين الشايقية والجعليين داخل المؤتمر الوطني بأن أعلن ( نحن كعبدلاب أصبحنا جزء من ثقافة المنطقة ) و قد جاء ذلك قبل اتهامات د. قطبى المهدى له بانه كان يتطلع للرئاسة ، لا أدري ماذا دهى كبار القوم في المؤتمر الوطني ، ما بال هذه القيادات تتنازل عن أبسط حقوق المواطنة الدستورية ولماذا الأصرار على نفي مجرد تفكيرهم في تقلد منصب الرئيس ؟ وماذا ان توجبت خلافته ؟ لماذا يتهربون والى أين يهربون ، خلافة ، فان لم يكن أمتثالاً للدستور فربما امتثالاً للسنن الكونية ؟
رغم وجود السيد على عثمان في منصب النائب الاول الا ان كثيرين كانوا يعتبرون الدكتور نافع الرجل الأقرب الى الرئيس والأكثر نفوذاً و هيمنة على الحزب والدولة ، لا اجد وصفآ يليق بهذ التصريحات الا ما اتذكره من قصص كليلة ودمنة ( أصطحب الاسد ذئباً وثعلباً في رحلة صيد ، فاصطادوا حماراً وظبياً وأرنباً ، فقال الاسد للذئب أقسم هذا بيننا ، فقال ( الحمار لك ، والظبي لي ، والأرنب للثعلب ) ، فضربه الأسد وأطاح برأسه ، وقال للثعلب أقسم أنت ، فقال الثعلب ( الحمار لفطورك ، والظبي لغدائك ، والأرنب لعشائك ) ، فقال الأسد من علمك هذه القسمة العادلة ، قال الثعلب علمنى ذلك رؤية رأس الذئب بين يديك ،،
نافع المانافع, والله كضاب, وبعدين انت راحت عليك, لانك اصبحت عجوز, والاسد لما يعجز سنونو بتقع, بالرغم من انك لم ولن تكون اسد يوما من الايام, تاريخ صارخ وحالك فى السوداد.
على حال عاينليهم بيضحكوا عليك ياطيرة, وركبوك حصان فاكوم, وركبوك التونسية, يا اهبل ياسبهلل, ولامن تقع الواقعة, شوف لو مادفروك فى الواجهه, وهذا مصير المغفل مع شرزمة المجرمين العالمين. شيل شيلتك ياطراحة, والله مايكون فى عونك, ياسجم الرماد.
كذاب كذاب والله لو كنت بتفكر في الموت صح
كان تبت وطلبت من الشعب السوداني ان يسامحك علي
من قتلت اعتقلت وعذبت هنت الله ينتقم منك يانافع
والله انك شخص مريض وكذاب .عذبت استاذك دكتور فاروق وانكرت معرفتك بية ياكذاب يامنافق
لسة الناس بتتكلم شايقية وجعل .. ..وكل المصائب تاتي من هذا الباب .. وكانما السودان زريبه عندهم او مزرعة نخيل ….
و ماهى مؤهلات نافع لكى يصبح رئيساً للسودان ؟؟
هل هو لسانه الزفِر أم سوء أخلاقه ؟؟
أم هى لئامته و عنجهيته و تكبره و إستبداده ؟؟
أم هو تاريخه الاسود فى بيوت الاشباح وكر تعذيب شرفاء السودان ؟؟
أم هى إساآته المتكررة لشعب السودان بمناسبة أو غير مناسبة ؟؟
أم هو الكم الهائل لفساده و نهبه للمال العام و إستغلاله للنفوذ ؟؟
نعم كل كيزان الشيطان من طينة واحدة و جيناتهم واحدة فى الخِسة و النذالة و الحقارة و السقوط فى كل شيئ و لا فرق بين الرئيس الحالى ومن يتهيأ منهم ان يكون رئيساً , كلهم سجم و رماد . و لا أظن بأن مواطنى السودان سيقبلون بهم مرة أخرى بعد ان إنكشف أمرهم و رأهم و عايشهم لأكثر من ربع قرن .. فعندما يغورون لمزبلة التاريخ سيبدأ القصاص و المحاسبة و سيكون الحساب ولد حينما تُنصب المحاكم و المشانق فى الميادين و الساحات لمحاكمتهم على جرائمهم بمواطنى السودان و ببلده الذى قسموه و نهبوه , و ان غداً لناظره قريب .
في أغنية عربية بتقول
ألما يطول العنب حامضاً عنه يقول وهذا ينطبق عليه لقد جرى خلف الرئاسة بأظافره و حوافره فما طالها واتى ليكذب ويقول انه لم يسع اليها
عقرب الإنقاذ أبو العفين , لعنة الله عليك وعلي من أتي بك للانقاذ وعلي من أتي بك للدنيا أيها القاتل المنحط – حتي لو صرت رئيسا مثل الرقّاص فإن المسمار الذي غرزته في رأس الشهيد المناضل د . علي فضل لن ننساه أبداً ما حيينا – وسيأتي اليوم الذي سنغرز فيه مسماراً في راسك العفن وخازوقاً في ….. !
كذاب فقط لانه خسر معركة الصراع الخفى
الله يجازي مجنك ضحكتني .
الله يقتلك اليوم قبل بكره
نافع المانافع, والله كضاب, وبعدين انت راحت عليك, لانك اصبحت عجوز, والاسد لما يعجز سنونو بتقع, بالرغم من انك لم ولن تكون اسد يوما من الايام, تاريخ صارخ وحالك فى السوداد.
على حال عاينليهم بيضحكوا عليك ياطيرة, وركبوك حصان فاكوم, وركبوك التونسية, يا اهبل ياسبهلل, ولامن تقع الواقعة, شوف لو مادفروك فى الواجهه, وهذا مصير المغفل مع شرزمة المجرمين العالمين. شيل شيلتك ياطراحة, والله مايكون فى عونك, ياسجم الرماد.
كذاب كذاب والله لو كنت بتفكر في الموت صح
كان تبت وطلبت من الشعب السوداني ان يسامحك علي
من قتلت اعتقلت وعذبت هنت الله ينتقم منك يانافع
والله انك شخص مريض وكذاب .عذبت استاذك دكتور فاروق وانكرت معرفتك بية ياكذاب يامنافق
لسة الناس بتتكلم شايقية وجعل .. ..وكل المصائب تاتي من هذا الباب .. وكانما السودان زريبه عندهم او مزرعة نخيل ….
و ماهى مؤهلات نافع لكى يصبح رئيساً للسودان ؟؟
هل هو لسانه الزفِر أم سوء أخلاقه ؟؟
أم هى لئامته و عنجهيته و تكبره و إستبداده ؟؟
أم هو تاريخه الاسود فى بيوت الاشباح وكر تعذيب شرفاء السودان ؟؟
أم هى إساآته المتكررة لشعب السودان بمناسبة أو غير مناسبة ؟؟
أم هو الكم الهائل لفساده و نهبه للمال العام و إستغلاله للنفوذ ؟؟
نعم كل كيزان الشيطان من طينة واحدة و جيناتهم واحدة فى الخِسة و النذالة و الحقارة و السقوط فى كل شيئ و لا فرق بين الرئيس الحالى ومن يتهيأ منهم ان يكون رئيساً , كلهم سجم و رماد . و لا أظن بأن مواطنى السودان سيقبلون بهم مرة أخرى بعد ان إنكشف أمرهم و رأهم و عايشهم لأكثر من ربع قرن .. فعندما يغورون لمزبلة التاريخ سيبدأ القصاص و المحاسبة و سيكون الحساب ولد حينما تُنصب المحاكم و المشانق فى الميادين و الساحات لمحاكمتهم على جرائمهم بمواطنى السودان و ببلده الذى قسموه و نهبوه , و ان غداً لناظره قريب .
في أغنية عربية بتقول
ألما يطول العنب حامضاً عنه يقول وهذا ينطبق عليه لقد جرى خلف الرئاسة بأظافره و حوافره فما طالها واتى ليكذب ويقول انه لم يسع اليها
عقرب الإنقاذ أبو العفين , لعنة الله عليك وعلي من أتي بك للانقاذ وعلي من أتي بك للدنيا أيها القاتل المنحط – حتي لو صرت رئيسا مثل الرقّاص فإن المسمار الذي غرزته في رأس الشهيد المناضل د . علي فضل لن ننساه أبداً ما حيينا – وسيأتي اليوم الذي سنغرز فيه مسماراً في راسك العفن وخازوقاً في ….. !
كذاب فقط لانه خسر معركة الصراع الخفى
الله يجازي مجنك ضحكتني .
الله يقتلك اليوم قبل بكره