كشف مصدر حقوقي اليوم الأربعاء، عن حملة اعتقالات طالت مواطنين بولاية جنوب كردفان، لأسباب غير معلومة.
وقال مركز (هودو) الحقوقي في بيان تلقته (الديمقراطي)، إن خمسة من جنود الجيش السوداني اعتقلوا يوم 31 أكتوبر الماضي، المواطن قمر عدلان، من (ميدان الحرية) بمدينة تالودي أثناء تجمع عام احتفالاً بدمج جنود قوات الدفاع الشعبي في القوات المسلحة السودانية.
وقال البيان إن “الجنود نقلوا المعتقل إلى قاعدة تالودي العسكرية، حيث مكث حبيساً بها لمدة ثلاثة أيام معزولاً تماماً عن المحيط الخارجي”.
وفي مطلع نوفمبر الجاري خضع قمر للاستجواب بواسطة ضباط من القوات المسلحة السودانية، حيث سُئل عن تاريخ وصوله إلى مدينة تالودي، وأين يقطن بالمنطقة وعن أقاربه بالمدينة، قبل إطلاق سراحه، حسب البيان.
كذلك أشار المركز إلى اعتقال المواطن حامد رمضان، في 27 أكتوبر الماضي، من قبل (6) جنود مسلحين يرتدون زي القوات المسلحة السودانية من منزله في مدينة تالودي، ونقله إلى الحامية العسكرية حيث أحتُجز لمدة أسبوع قبل إطلاق سراحه.
وأعرب مركز هود الحقوقي عن قلقه على أوضاع المواطنين المدنيين بولاية جنوب كردفان، مطالباً القوات المسلحة السودانية، بضرورة إيقاف اعتقال المدنيين تعسفياً.
ودعا الحكومة السودانية، إلى أن تنهي حالة الطوارئ بمناطق الصراع والتي مكنت القوات المسلحة من تنفيذ الاعتقالات متى رغبت في ذلك.
كما دعا السلطات السودانية للعمل على ضمان حكم القانون، والتحقيق في الظروف المحيطة باعتقال المواطنين، من قبل القوات المسلحة السودانية بتالودي ونشر النتائج على الملأ.
الديمقراطي
