ما بتتنحى

لازم يتنحى ومن زمان
لانه سبب جية الكيزان
ولانه سبب ضيعة الأوطان
يا بت سيدى فات زمن المهدية
وزمن الحكم البدوه هدية
ضيعتونا زمان قبل نميرى والإشتراكية
قول ليه إتنحى
عشان أولادنا أرجوك تتنحى
عشان خاطرنا وخاطر الأمة
أرجوك تتنحى
عشان الظلم الفينا جاء منك
ومعليش عازرينك
ما عارف الدابى الترابى أظنك
وما عارف نسيبك نصيبك وياهو جنك
الشعب عايز يعيش أرحمنا منك

رحم الله الموصي والموصى به

القصيدة مؤثرة أختي رباح ..ووتضاف إلى رصيدك النضالي الثر … وأنا أعرف موهبتك الأدبية الكبيرة كما أعرف وطنيتك ، وتصديك للسلطة عندما التزم الرجال بيوتهم …ولكن لدي سؤال صريح : من المسؤول عن تأخير الهبة الشعبية أكثر من عشرين عاما .. النظام الفاشي للإنقاذ … أم المناورات الطويلة والمعقدة للسيد الصادق مع النظام .. لم يحرك جماهيره للشارع .. ولم يناد يوما يالخروج المباشر للشارع .. والأسوأ أن النظام عندما يكون في أضعف أوقاته يمد له السيد الصادق حبل النجاة بمبادرات نداء الوطن وغيرها .. الحقيقة لا تتجزأ ..

انا ما حزب امه ولا كنت منظم في يوم من الايام … لكن والله احب الصادق حب شديد واتمنى من كل قلبي ان لا يتنحى . هو فعلا صادق وامين ووطني غيور الله يطول عمرو ويمد في اياموا

يا الله عليك أيتها الشاعرة، لماذا لا يتنحى ماذا فعل بهذه الأمة التي وثقت فيه ومنحته الفرصة مرتين، في ستين الف داهية هو وكل القيادات الهزيلة التي سلمت أمر هذه الأمة إلى عصابة الانقاذ، يتنحى ويتنحى ولا فرق بينه وبين البشير والترابي

والملايين الإنت رجاها
وفي إيديك تستنى نجاها
ومن سيرتك بتسوي حجاها..
مسكت فيك وقالت لو السما تترنح
عنك ما بتتزحزح

هههااا هذا كان زمان يا اخت رباح أما اليوم لا اعتقد أن الممدوح في هذه القصيدة العصماء ينتظر منه شيئا، هل نثق فيهو مرة أخرى ليلقينا في النار مرة آخرى

يا با شمهندس رباح مفروض الإمام فعلاً يتنحي مش عشان زي ما بتقول الغضبانة ولكن عشان هو كتير شديد علي السودانيين … أنا ما حزب أمة ولا أنصاري ولكن زول بقرأ وبفهم والحمد لله، الزول ده كتير علينا نحن السودانيين، شبهنا يا هو البشير وبالكتير الترابي… هسا ما سكتنا علي زيادات البنزين والسكر … الصادق ده الرجل الوحيد الكان بطلع المنبر زمن التسعينات ينتقد النظام وينزل علي المعتقل طوالي وكت ما كان في غاضب ولا غاضبة وكت كان النفس معدود … وقف راجل براه لا خاف لا لبد ولا استخدم الساتر … ما بنستاهلك …. كتير علينا … شفت تمزيق السودان من التسعينات وحذرتنا وحذرتهم لكن ما سمعنا كلامك … جزاك عند ربنا ونحن الجاحدين ديل ما بننصفك …. وعشان ما حمدنا النعمة زمان وكت الناس لما طلعت عشان زيادة السكر ما واجهتهم بالرصاص ولا كستر يدين أولاد وبنات زعيم المعارضة شيخ علي لكن بكل إحترام للشعب ولكلمته لغيت زيادة الاسعار… كنا مكرمين … وما حمدنا الله عشان كده الجحود بتاعنا طير النعمة….

انت جاي من وين من اسمك سيف الحق بتكون كوز مليون الملية، ومنو الجاب لينا الكيزان غير الصادق عشان كدا بدافع عنو، يا رب يتنحى ويتنحى ويتنحى، تنحيهو وعدم تنحيهو كلو واحد……