الرجل الغياظ يستحق الاحترام..!! – عبدالباقي الظافر
تراسيم
حكى لي صديقي القيادي البارز بنقابة المحامين طرفة أتذكرها كلما يطل بخاطري الدكتور أمين حسن عمر.. تفاصيل الطرفة أن خال صديقنا كان يغتاظ كثيراً من أمين حسن عمر.. وقد كان لأمين برنامج راتب بالتلفزيون القومي عنوانه (المنتدى الفقهي).. الخال كان ينتظر إطلالة أمين بفارغ الصبر.. وما أن يقول الرجل السلام عليكم في بداية البرنامج إلا ويرد عليه صاحبنا وعليكم السلام مصحوبة بإغلاق فوري للتلفاز.
نعم أمين حسن عمر عند البعض رجل غيّاظ… لكن رغم ذلك فهو رجل شديد الصراحة كثير الشجاعة.. وأمين واحد من المفكرين القلائل في الحركة الإسلامية في مصطلحها السابق للمفاصلة السياسية.. تصريحه أول البارحة والذي يطلب فيه من الرئيس البشير احترام العهود والمواثيق، وعدم الجنوح لفكرة تعديل الدستور يأتي تأكيداً لهذه الشجاعة.. بعيد اختيار الرئيس في الانتخابات الرئاسية السابقة أقر أمين أن الشيخ علي عثمان مارس ضغطاً معنوياً على قيادات الوطني لتمرير فكرة إعادة تقديم الرئيس مرة أخرى.
قبل أيام قدم الدكتور أمين حسن عمر تعقيباً رصيناً على ورقة قدمها الدكتور غازي صلاح الدين عن آفاق الإصلاح السياسي.. أعجبتني قوة طرح أمين في استخدامه مصطلح “كبح السلطة” معارضاً غازي الذي نادى بتقييد السلطة.. كما كان أمين شجاعاً أيضاً في اعترافه أن الانتخابات في السودان تتأثر كثيراً بآليات الدولة والتي تستخدم في التضييق على الآخر.. لدكتور أمين آراء متقدمة في فقه التجديد أودعها في عدد من المطبوعات والمقالات المميزة لا يتسع المجال لذكرها.
الأهم من ذلك أن أمين حسن عمر ينطلق في كل مواقفه على ولاء لا يتزعزع لمشروع الحركة الإسلامية.. كما أنه واحد من القلائل الذي ترجَّل عن صهوة السلطة في القصر والحزب في التزام صارم بالعهود والمواثيق.. وربما لا يدرك كثير من الناس أن الرجل لم يبلغ أبداً منصب الوزير.. فقد انتهت مسيرته السياسية في عتبة وزير دولة بالقصر الجمهوري.. حتى ملف دارفور تم نزعه من الرجل رغم إلمامه بكثير من تفاصيله.
في تقديري أن مثل هذا الرجل يستحق الاحترام.. بل على الذين حكموا عليه مسبقاً وبناء على الخصومة السياسية أن يعيدوا قراءة مواقف الرجل ولو من باب الانصاف.. أمين يمثل تيار كبير من الإسلاميين يرغبون في التغيير ويتوقون إلى منافسة حرة وأن إعادتهم من القصور إلى حيث المجتمع.. بذل الاحترام لهذا الرجل يحصنه من انتقام مراكز قوى لا تتمتع ببعد النظر ولا ثاقب الفكر.
بصراحة.. على الذين يحاولون التهام الدستور فقط من أجل الحفاظ على مصالحهم أن يعيدوا قراءة تفكير هذا الرجل، بل التمعن في هذه العبارات (لا نهضة لأمة تعلى شأن أفرادها مهما سمق شأنهم فوق مقتضى القانون والدستور وفوق المواثيق والعهود).
الظافر (الصيحة )
ياسيد المسألة و ما فيها مسأله تقسيم أدوار و امين حسن عمر يلعب دوره بفكرة رفض ترشيح البشير وكله كذب من رضع من ثدي الحركة الاسلامية السودانية. المرة الفائته اعترض امين على ترشح البشير وبعدها جاء يلعب دوره في كذب برنامج اسلامية المعرفة وغيرها من الاوهام.الانتخابات وحوار الوثبة كلها حيل باطلة كسب وقت لكي يزداد غضب الشعب وتاتي ثورة الجياع لتكنس كل الكوز وياي الكوز.
يا الظافر
صاحبك الذي انت معجب به لحد الوله
قفز من قارب ااماركسية الي قارب المتاسلمين
فهل وجد عندهم ماينشده وما لم يجده عند الشيوعيين؟
اراه الان ينتقدهم لعدم التزامهم بالمواثيق والعهود أحد اهم الاشياء التي يجب علي المسلم الاتزام بها
فهل كان ذلك ما ينقصه عند الشيوعيين الان وجد نفسه مزموما مدحورا وخيبت اماله
لا احد في السودان يحب امين ح عمر ولا الظافر
انها( التقيه كما عند الشيعه) لامر ما في نفوسكم…
ماذا قدم امين غير الفتنه
قاتلكم الله وبس المصير
ظل هذا الغبى يتقلب فى السلطة لقرابة الثلاثة عقود وقد مكث فى ملف سلام دارفور عدّة سنوات يتقلب فى موائد قطر ونعيمها ورشاويها للحركات المسلحة وقد جنى أموالاً طائلة وصار من أصحاب الملايين؟
أمين صنعه الترابى ودفع له نفقات دراسته بالخارج ثمّ قرّبه وقدًمه وزوّجه ورعاه وأخيراٍ خان شيخه وأنضم إلى القصر حيث المال والسلطة!
أمين لم يستقيل ولكنه طُرد وهُمّش فصار يكتب بناءّ على أدوار مخطّط لها من المؤتمر الوطنى وليست من بنات أفكاره فهو لن يستطيع أن يرفع عينه على ولىّ نعمته البشير.!!
كدي ورينا واحده من مساهماتو التجديدية
واااااحده بس
بلا يخمكم كلكم يا خره الترابي
بعد أن ثُبت تلف السيارة، دُعي سماسرة الخردة لبيعها اسبيرات.
الكيزان أخذوا فرصتهم كاملة، خيرهم مات على نيته في حروبهم االعبثية في الجنوب والشرق والغرب، مقاتلا لإخوانه في الوطن و قاتلا لهم، اما البقية الباقية فقد عملت لدنياها وباعت دينها.
امين حسن عمر مسؤول عن التنظير الذي أورد البلاد حافة الهاوية، وبالعربي حقنا ماتشكر لي الراكوبة في الخريف.
امين حسن عمر تمكيني مستنفع من النظام.. وظالم ونصير للمفسدين .. لو كان حقاً يريد ان ينتصر للحقيقة فعليه ان يكشف الطامات الكبرى التي ارتكبتها الحركة الاسلامية بحق السودان والسودانيين .
عليه ان ينتصر للشباب الذين حصدتهم الة الحركة الاسلامية في سبتمبر عام 2013م لا لشي سواء انهم طالبوا بعدم زيادة البنزين والمواد الاستهلاكية عليه ان يكتب عن الخدمة الوطنية والمبالغ التي فرضتها الخدمة الوطنية مع العلم ان الخدمة الوطنية كانت تابعة لحزب الحركة الاسلامية وليس للجيش وان يكتب لنا عن فساد الدفاع الشعبي والتمكين وتسيس الخدمة المدنية وتسييس الولاة وتشريد الاف الضحايا من مناصبهم.. المبعدون عن ديارهم قسراً بفقه التضييق..
امين حسن عمر الذي تمتدح فكره واحد من الذين شاركوا في اغتصاب السلطة وتشرييد الآخرين عليه ان يكتب عن خط هيثرو وهو يعرفه من الالف الى الياء .. وعن فساد الخصصة وعن الشركات الحكومية التابعة للجهات الامنية والدفاعية وعليه ان يكتب عن تعيين اعضاء البرلمان وهو عضو فيه.. 28 عاماً قضاها الرجل في النعيم المغتصب من افواه الجوعى .. ان امين حسن وغيره يسكتون على اطنان من الاسرار والطمات الكبرى والصغرى
واخيراً عليه ان يكتب كيف حدثت مشكلة دارفور وكيف تم تكوين قوات حميدتي وقوات موسى هلال وهذا هو تخصصه الذي بلع ذمته عليه ؟ ولماذا لم تقم مدعى جرائم دارفور بتقديم اي شخص للمحاكمة حتى الآن..لماذا لا يطالب بتسريح الامن الشعبي والدفاع الشعبي والشرطة الشعبية.
هل اصبح امين حسن عمر الذي يكاد يتفق جميع السودانيين على بغضه حلو الفكر لمجرد انه طالب الرئيس باحترام العهود والمواثيق ؟؟
يظن الظان ان امين حسن عمر يعمل من اجل المصلحة العامة بنصحه للبشير ولكنه يعمل لمصلحة اجنحة اخرى داخل الحركة الاسلامية التي تسيدت البلاد وان البشير هو حجرة عثرة لتلك الفئة وهي جزء من الفئة الباغية.
المشكلة أن شخصية أمين حسن عمر زى ثمرة القرض – لا بتتلاك و لا بتنبلع — و طلته على التفزيون تقلب البطن …
صدقت!!
في تقديري…تقدير شنو انت منو يا ام رخم الله.
تبا لكم انت وامينك أيها اللصوص
دعونا نستخدم عقولنا ولو مرة في حياتنا ومهما اختلفنا مع امين من الطلةالي العجرفة التي مارسها حينئذ لان الرجل يعمل وبقوة صدق ام كذب لاخراجنا من اكبر مازق يمكن ان تقع فيه امة علي وجه الارض,امة عظيمة حاضر وماضي علي راسها عاهة مستديمة يعمل ليل نهار علي سرقة مستقبلها فمن الذكاء دعم افكار امين وكل خارج عن طوعهم بدل رجمهم بالحجارة والتغيير الذي يدعو اليه امين سيحدث وبسرعة شديدة بمجرد غياب هذه العاهة..
فالنكن اذكياء او ننتظر هذه المعارضة البائسة 30 سنة اخري او نترك الجمل بما حمل لاصحاب المصالح الذين يعملون ليل نهار لبقاء الرئيس الضامن الوحيد الاوحد لمصالح الفاسدين المفسدين..
دعوة امين حسن عمر بعدم ترشيح البشير مثل سيد نعمته الترابي انت امشي القصر ريسا وانا امشي السجن حبيسا هههههه يا اولاد الكلب خلاص الاعيب مكشوفه
من الأخر كده، أنا لا أثق ولا أصدق أي شخص شارك أو دعم ووافق وساند الإنقلاب على الشرعية في 1989.
وكيف كانت مواقف هذا الأمين منذ آخر انتخاب للرئيس ( الذي رفضه أيضاً) وحتى يومنا هذا؟!! هل سمعت به يا الظافر مناهضاً لما جرى أو رافضاً للتعامل مع رئيس يرى أن ترشيحه غير دستوري؟؟ بالطبع لا… إذاً خلاص ما في داعي لكل مادة هذا المقال وهي لا تسوى الحبر الذي كُتبت به.
حقن البنج
زبادى بس
فجاخ الزبادى
الزبير بشير طه