اللجنة العليا لمؤتمر المانحين لشرق السودان أجازت 177 مشروعاً بتكلفة 2.2 مليار دولار
ال المدير التنفيذي لصندوق إعادة تنمية شرق السودان م.أبوعبيدة محمد دج إن الترتيبات اكتملت لانعقاد المؤتمر الدولي للمانحين والمستثمرين لشرق السودان المزمع انعقاده في الكويت يومي الأول والثاني من ديسمبر المقبل.
وأوضح أبوعبيدة أن اللجنة العليا للمؤتمر التي يترأسها مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد أجازت التصور النهائي الذي شاركت في إعداده حكومات ولايات الشرق الثلاث ومجالسها التشريعية وجامعتها، وتضمن عددا من المشروعات في مجالات الخدمات والبنية التحتية وغيرها.
وقال إن تلك المشروعات بلغت في مجملها 177 مشروعا بتكلفة 2.2 مليار دولار ومشروعات استثمارية بتكلفة ملياري دولار.
ويرعى هذا المؤتمر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السودانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من الصناديق العربية، في مقدمتها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق إعادة بناء وتنمية الشرق، إضافة إلى غرفة تجارة وصناعة الكويت.
ويحظى المؤتمر بالأهمية دوليا وإقليميا وعربيا كونه يعقد للمرة الأولى لهذا الغرض تنفيذا لاتفاقية «سلام الشرق» الموقعة في «أسمرا» في أكتوبر عام 2006 والرامية الى العمل على تلبية متطلبات التنمية في الإقليم، وإبراز الفرص الاستثمارية الواعدة أمام المستثمرين في شرق السودان.
وأنهت الاتفاقية المشار إليها والموقعة بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق، الحرب في شرق السودان التي استمرت 12 عاما، وحققت الاتفاقية منذ ذلك الحين استقرارا أمنيا، بعد انتهاء القتال وتنفيذ محوري الأمن والسلطة.
الاقتصادية
اقول للشحاذينوالمتشدقين من يدعون انهم قيادات للشرق الشرق ليس بحاجه الي تسول وانما لبناء انسانه الجاهل ليتسلح بالعلم والمعرفه وليس ملايين في بطون الجشعين وصحاب الا ضمير ولذلك اثبتوا نواياهم باتجاه شعبهم
بصراحة لم اسمع بالحرب التي استمرت 12 عاما بشرق السودان!
كل ما كنا نسمع به ان هنالك حالات نهب مسلح في الطرق من حين الى اخر.
عموما نسأل الله القدير ان يحقق طموحات اهلنا في الشرق و ان تذهب الاموال لتنمية الشرق و انسان الشرق, لا لجيوب قيادات تمرد الشرق و لا لجيوب الحكومة.
من الممكن ان يكون نصيب التنمية والبنية التحتية لمواطن الشرق من المنح التي سوف تقدم لهم في حدود النصف % مع مستوي الفساد الذي وصل الي نخاع النظام – حسب علمي ان الامر اذا اوكل الي والي البحر الاحمر وهو من القلييلين النزهاء في النظام قد يصل للمواطن معظم ما يقدم من منح للمشروعات المجازة – والا سوف يكون مصيرها كمصير طريق الانقاذ – والاستاد الاولمبي وغيرها
نحن ليس لدينا المعلومات الكافية عن هذا المؤتمر وعن المنح وكما هو معلوم ان المنحة ليست ديننا فالشكر للكويتين الذى عضهم هذا النظام ولكن الشعب السودانى يرجوا من المانحين جميعا ان يصرفوا جزء من هذا المبلغ فى مراقبة العمل او القيام به بأنفسهم لاننا حكومتنا جيعانه وليس لها معارضة تراقب صرفها والله ولى التوفيق