إعلام ذكي.. وإعلام غبي..!ا

حديث المدينة
إعلام ذكي.. وإعلام غبي..!!
عثمان ميرغني
بصراحة.. الدهشة غمرتني مساء أمس في نشرة أخبار فضائية “الشروق”.. المفترض أن هذه الفضائية من بنات أفكار حزب المؤتمر الوطني.. بل مملوكة له.. وأنها بذلك مهمومة بهموم الحكومة أكثر من تلفزيون جمهورية السودان.. لكني شاهدت أمس في النشرة الدكتور حسن الترابي في مؤتمره الصحفي.. وهو يهدد ويتوعد الحكومة بويل السقوط وثبور الإطاحة الداوية.. كل هذه التصريحات في فضائية المطاح به شخصياً.. واتهم الدكتور الترابي جهاز الأمن والمخابرات الوطني بـ(سرقة!!) وثائق من حزب المؤتمر الشعبي.. وليس المشكلة في اتهام الترابي.. لكن المشكلة في أن الاتهام مبثوث على الهواء في فضائية “الشروق”.. بل والمذيع يستضيف زميلنا الصحفي “مكي المغربي” ويسأله عن رأيه في هذه الاتهامات.. فيهرب من السؤال كله بمنتهى الدبلوماسية.. بصراحة.. “الشروق” تستحق نجمة الإنجاز على مثل هذا الفهم الراقي للإعلام.. الإعلام الذي يقول الحقيقة بغض النظر عن الرأي والتقدير الرسمي.. الإعلام الذي (يغطغط) بدلاً من أن (يغطي) الحدث انتهى من زمان.. والأنظمة التي كانت تعتمد على مثل الإعلام التضليلي اكتشتفت أن أول من يضلله هو نفسها.. وأن الحقيقة تظهر في النهار بعد فوات الأوان. وآخر برهان على ذلك ما شاهده الجميع في التلفزيون المصري الرسمي خلال تغطيته لأخبار الثورة المصرية.. كيف كان يبذل جهداً كبيراً لإقناع الشعب المصري أن الذين نزلوا إلى ميدان التحرير هم مجرد شراذم سياسية تافهة.. وظل المذيعون يمارسون التضليل إلى أن صدق نظام مبارك نفسه ما يردده تلفزيونه.. حتى آخر رمق.. ومباشرة بعد إعلان الجنرال عمر سليمان استقالة الرئيس المصري وهروبه.. كشف تلفزيون مصر عن وجه آخر مناقض تماماً لما كان عليه.. الإعلام الحر المستنير.. لا ينظر إلا إلى الحقيقة.. والإعلام الغبي هو ذلك الذي يظن أن في روؤس المستمعين أو المشاهدين (قنابير) على رأي السيد الإمام الصادق المهدي.. وعوداً لحديث الدكتور الترابي .. لم أفهم ما قصده الترابي من (سرقة!) جهاز الأمن لوثائق حزب المؤتمر الشعبي. لأنه ذكر في جزء آخر من حديثه حسب نص الخبر الذي نقلته مندوب التيار التي تابعت المؤتمر الصحفي (وبدد الترابي في مؤتمر صحفي عقده بدار حزبه أمس، أي مخاوف تحتويها تلك الوثائق، لأن هذه الوثائق وزعت، كاشفاً عن تنزيل تلك الوثائق للقواعد حتى يتم بحثها باعتبارها لخصت مستقبل السودان، بجانب التساؤلات حول بقاء النظام أم إصلاح ذاته مع احتمال نشوب انقلاب عسكري أم ثورة.) ما دامت الوثائق وزعت على قواعد الشعبي .. فهذا يعني عملياً أنها (متاحة) وليست (مسروقة!).
التيار
هذا المقال فارغ المحتوي وكمان القراء ليس لهم قنابير …يااخي حتي لوكانت الشروق مملوكه بالكامل للموتمر الوطني الا تستطيع ان تستوعب هذا الوضع في اطار الديمقراطيه … يعني الشروق لازم تسل للموتمر الشعبي سكاكين …
اين الحرية والمهندس بوشى لاتعرف والدته فى اى دهاليز الامن يقبع
هذا النظام يخاف من الكلمة اكثر من خوفه من لعلعة اوقعقعة السلاح
كل هذه الحرية اشك فى انها تمثيلية يريد بها النظام ميك اب لتحسين قبحه
اين صيفة راى الشعب ؟ واجراس الحرية؟ والجريدة من قبل
ربما لاحظ بعض المعلقين غيابى فى الفتره الماضية،ولا اقول افتقدونى00وبصراحة سبب الغياب راجع لاحباط شديد وغنوط ويأس وكنت قد قررت التوقف عن التعليق حسب توجيهات الطبيب الذى يشرف على علاجى وبفضل الروشته التى كتب فيها (لا يأس مع الحياة) وعليه قررت معاودة التعليق وأجرى على الله!!لكن لا تستغربوا يا إخوتى إذا ما قررت الانزواء مره اخرى وخاصة أن نظرى اول ما وقع صادف (الخرمجة) التى سطرها (زميلنا) عثمان ميرغنى جالب الامراض!! وهو شأنه شأن بعض المعلقين الاعزاء يريد أن يكتب شيئا ما ولكن يعجزه التعبير فيقف حجر عثر أمام قلمه فيمطرنا بوابل من السخافات!! والعجيب انه بالرغم من ذلك له وحشه فى نفوس بعض من امثالى00وربنا يشفى!!0
انهم الكيزان الثعالب الترابى والببشير وعثمان ميرغنى وال البيتين كلهم براطيش وجزم مع اعتزارى للجزم لانه الجزمة المصنوعة من نمر اغلى من اى كوز وختمى وانصارى لعنة الله عليكم طلعتو دين السودان بقى شعبه ذى ارانب وفيران التجارب كل يوم تجربو فيه نظرية
ما دامت الوثائق وزعت على قواعد الشعبي يبقى هى متاحة لى قواعد الشعبي … فهمت و اللا لســـــــة ………. قال صحفى قال؟؟؟
اخانا الطافش والله لا عادو،تخيل انو مسك على ذله وساب عثمان ميرغنى وشبط فينى انا العبد الفقير !!وانا عندما نسبة كلمة (زميل) لعثمان حقيقة انا قصدة ان بعض المعلقين يوجد بينهم من أمثاله فى الكتابه كثيرين!!ويا سودانى يا 00طافش 00ويا00 بهبالتك برضك عايش!!!! محسوبك العبد الفقير ((نوبى وأفخر بذلك)) 00وما اضاع العرب وصاروا فى قاع ركب الامم 00إلا00 لانهم يقفون كثيرا عند (الرفع والنصب!!وحرف هنا وحرف هناك!!) وتكفينى شهاده00أنك تركة لب الموضوع واضعت زمنك فى حرف!!من فضلك شوف ليك بلد غير (كنده) تليق بأمثالك لانك قد تكون سببا فى تأخرهم يوما ما0
ا عثمان يا ميرغنى بمقالك هذا اوضحت لنا وبجلاء بانك من قبيلة الاعلام الغبى والغبى جدا….كيف ؟ الخبر حين وروده على الشروق وبالصياغة التى كان عليهاكان تجريميا للمؤتمر الشعبى يعنى لم يكن خبرا يحوى معلومة بقدرما كان سما داخل دسامة الخبر….الاسئلة التى وجهها المذيع الممتلئ كوزنة لدرجة فوحان الرائحة للضيف الذى يتقطر خبثا ودهاء كانت كلها تصب فى مصلحة تجميل المؤتمر الوطنى وتقبيح وجه المؤتمر الشعبى القبيح خلقة لما اقترفته يداه..
انت خير مثال للاعلام الغبى بل تفوقه بكونك متلقيا ايضا غبيا
مشكور يا هندسة أن تعترف ولو بخجل أن الصحفي مالك المغربي – تهرب عن إبداء راية في اتهامات الترابي للجهاز بالسرقة ? ولكن معذور المغربي في التهرب في ظل سياسة تكميم الأفواه ? لكن أنت رأيك إيه في اتهامات الترابي ؟ لا داعي للتهرب ، يا أخي اختشي خليك شجاع ، ولو لمرة واحدة عبر عن رأيك ؟
اتهام الترابي لجهاز الأمن بسرقة الوثائق ?? كل الناس سمعوه ? والترابي استاذ قانون يعرف معنى الاتهام – وعدم تفريقك وفهمك لكون هذه الوثائق متاحة للخاصة من المؤتمر الشعبي وحصول الجهاز عليها ?هذه مشكلتك – بحكم انك مهندس – لا تفقه في القانون – كما لاتفقه في الصحافة وانما دخيل على عالم الصحافة وتمثل أسوأ الأقلام المرتزقة والمطبلة لنظام الكيزان الجدد?
الترابي من خلال حديثه كان شجاعا واقر بالوثائق ولم ينفيها – وهذه تحسب له –
اما انت فكن شجاع واطلب من الجهاز الأمن ان يرد عليه في صحيفتك بالنفي – اذا كنت ترى ذلك ? وفي حالة عجزه – فهو يعني ضمنيا انه يقر بالسرقة ?
أما خوفك وغباءك يا هندسة فيظهر في محاولة نفي السرقة باستنادك لما جاء في المؤتمر من خلال ما كتبه مندوب التيار ? وأنت تعلم والكل يعلم أن ما كتب في التيار هو بيان صحفي ? مدفوع الثمن – وزعه جهاز الأمن عقب المؤتمر – ولهذا لم يذكر فيه موضوع السرقة
وهذا الغباء هو غباء إعلام الجهاز الذي يستعين بصحفيين من أمثالك غير مهنيين ليبيض وجهه الاسود