الطيب مصطفى :(أكبر طير فى الباقير)

*فى زماننا الكظيم هذا الذى اخرج علينا مثل صاحب الزفرات الحرى الطيب مصطفى واجلسه على وجودنا العام ، وزيرا ومديرا وكاتبا صحفيا ،مثلما اوهمونا يوما ما بأنه صاحب مشروعا يمت بصلة للدين حتى اكتشفنا انهم بلا دين فنبههم رئيس الجمهورية بعد ربع قرن بأن ما كانوا يطبقونه شريعة مدغمسة ولا زالت تلك الدغمسة تنتظم مشهدنا السياسى والثقافى والفكرى ،ففى زمان التمكين الاول عندما تسلم الطيب مصطفى سدة التلفزيون القومى فرض علينا كل بؤسه الذى تمثل فى منع الاغاني وصنّف الفنانين ولم يرينا الا ما يرى ،فهجرنا التلفزيون القومى كمشاهدين ، منذ ذلك اليوم و حتى اليوم ، وشهدنا غلواء ادارة اجهزتنا الاعلامية ،حتى اكتشفنا الحقيقة المفجعة أن الامر لا علاقة له بالدين ولا بأخلاق السودانيين .
*وبالامس يكتب الطيب مصطفى تحت عنوان تواضع ايها المغرور امام العلماء ،وغرورالطيب جعله يتعالى عن ان يذكر اسم كاتب مقال (هيئة هدم الوعى ) وكاتب المقال فى اخيرة الانتباهة اما الهيئة المقصودة فهى هيئة علماء السودان والكاتب هو الزميل الطاهر ساتي ، فأن كان الطاهر ساتي مغمورا او مغرور فأن هذا القول هو الجهل بعينه اما غرور الطاهر ساتي فأننا لا نعرف عنه خصيصة كهذه وليته تحدث عن مثالب اخرى ،اما الطاهر ساتي عندما يكتب عن هيئة هدم الوعى فأنه يكون قد اعطى الهيئة وزناً لا تستحقه اليس هى نفس الهيئة التى تنشغل بالحوافز والمرتبات وبناء الابراج وختان البنات ،اليس هذا اسوا من الهدم نفسه ؟! اما من اسماهم الطيب مصطفى بالعلماء فأنهم علماء بزعمهم وليس هنالك ما يمنع ان يكون الطاهر ساتى من هؤلاء العلماء بل على قمتهم .
*واخطر ما ذكره الطيب مصطفى (لا ازال ارى ان كتابات الرأى الصحفى تستحق ان يدقق فى من يتأهل لها أكثر مما يدقق على مهنة روؤساء التحرير ،فهؤلاء قادة رأى وليس كل من هب ودب مؤهل ليقودالرأى العام حتى ولو بكلام (الطير فى الباقير ) والطيب مصطفى لم يكتفى بالاغاني التى حرمنا منها ايام كان مديرا للتلفزيون القومى وها هو الان يدعو لأقصاء كتاب الرأى ايضا لكن هذه المرة فليفصِّل المقاييس على نفسه ولسوف يكتشف – لو كان امينا- ان الطيب مصطفى اخر من يحق له كتابة الرأى فى السودان لانه اكبر من يكتب كلام الطير فى الباقير .. سلام يااااااا وطن
سلام يا….
رحم الله طه ابراهيم جربوع المحامى الذى مضى لرحاب ربه بعد ان ملأ حياته بقضايانا فكان القانونى الضليع والناشط الحاضر دائما والكاتب المفكر عرفته سوح المحاكم مثلما عرفناه فى مشهدنا السياسى قويا وابيا وعصيا على الانكسار الا رحم الله الاستاذ طه ابراهيم رحمة واسعة وجعله الله مع ومن المتقين ..وسلام يا
الجريدة الاثنين 10/4/2017
يا أخوانا الطيب مصطفى ده أصبح حالة نفسية مرضية معروفة أي عنقالى ممكن يشخصها, علشان كدة يجب عدم مؤاخذته أو الاهتمام بما يخطرف به, الرجل clinically مريض وان كان أتباعه من الكيزان يرأفون به لعرضوه لاخصائى أمراض نفسية أو وضعوه في مصحة ان كان هنالك أمل في شفاءه.
الطيب مصطفى هـذا حالة نادرة يجـب أن يـتـناولها الأطباء الباطـنـيـيـن لأنه بصراحة لـديـه ” كـبـد ومرارة ” غـير عادية دائما كان يـشـتكى من ياسر عـرمان بأنه فـرم كـبده وفـتـق مرارته ومصارينه وما زال هـذا الرجل عـائش . الا تعـتقـدون بأنه فعـلا سـيوبر مان ؟ والآن بعـد ان فـشل ياسـر عرمان من االقضاء عـلى ” كـبـد ومـرارة ” الـطيب مصطفى التى تجـدد كل مرة وتـنـمو من جـديد , نـراه الآن قـصد الطاهـر ساتى . يا ربى الطاهـر مصطفى حـايـقـدر يجـيـب لـينا خـبر الزول دا عـشان الناس ترتاح منو ؟
الطيب مصطفى وغيره من شذاذ الافاق مثل هيئه علماء السلطان الذين ابتلينا بهم فى هذا الزمن الاغبر هؤلاء الظلاميين هم انتاج هذا النظام الظلامى الفاسد الذى حول حياة الناس الى جحيم . هؤلاء الجهله عندما يتكلمون ينطلقون من مصالح شخصيه انيه كأنه الدينا دايمه ومافى اخره على قول اهلنا , فسدوا واغتنوا على حساب محمد احمد ولكن يوم الحساب قادم لا محاله . يرونه بعيدا ونراه قريبا , يضيقون الخناق على بائعات الشاى والطالبات بينما المذيعات على شاشات التلفزيون والفنانات كاسيات عاريات واخر تبرج. هذا اذا اخذنا رأيهم المتخلف فى ماذا يلبس الناس مقياسا.
يا حيدر بلاي ما تضيع وقتك مع البتاع دا ﻷنه ما بيستحق
اكاد اجزم ان ثقافة الطاهر ساتي التي تتوافق مع سلوكه وميله للوقوف الى جانب الحق، اقول ان ثقافة الطاهر واطلاعه يفوق كلما توفر الخال الرئاسي على الاطلاع عليه وهو لا يذكر بالطبع، اضافة لكل مطالعات ما يسمى بهيئة علماء السودان! او السلطان
يا الاخو, ما نهقت ما حتصلوا لمستواه
يا أخوانا الطيب مصطفى ده أصبح حالة نفسية مرضية معروفة أي عنقالى ممكن يشخصها, علشان كدة يجب عدم مؤاخذته أو الاهتمام بما يخطرف به, الرجل clinically مريض وان كان أتباعه من الكيزان يرأفون به لعرضوه لاخصائى أمراض نفسية أو وضعوه في مصحة ان كان هنالك أمل في شفاءه.
الطيب مصطفى هـذا حالة نادرة يجـب أن يـتـناولها الأطباء الباطـنـيـيـن لأنه بصراحة لـديـه ” كـبـد ومرارة ” غـير عادية دائما كان يـشـتكى من ياسر عـرمان بأنه فـرم كـبده وفـتـق مرارته ومصارينه وما زال هـذا الرجل عـائش . الا تعـتقـدون بأنه فعـلا سـيوبر مان ؟ والآن بعـد ان فـشل ياسـر عرمان من االقضاء عـلى ” كـبـد ومـرارة ” الـطيب مصطفى التى تجـدد كل مرة وتـنـمو من جـديد , نـراه الآن قـصد الطاهـر ساتى . يا ربى الطاهـر مصطفى حـايـقـدر يجـيـب لـينا خـبر الزول دا عـشان الناس ترتاح منو ؟
الطيب مصطفى وغيره من شذاذ الافاق مثل هيئه علماء السلطان الذين ابتلينا بهم فى هذا الزمن الاغبر هؤلاء الظلاميين هم انتاج هذا النظام الظلامى الفاسد الذى حول حياة الناس الى جحيم . هؤلاء الجهله عندما يتكلمون ينطلقون من مصالح شخصيه انيه كأنه الدينا دايمه ومافى اخره على قول اهلنا , فسدوا واغتنوا على حساب محمد احمد ولكن يوم الحساب قادم لا محاله . يرونه بعيدا ونراه قريبا , يضيقون الخناق على بائعات الشاى والطالبات بينما المذيعات على شاشات التلفزيون والفنانات كاسيات عاريات واخر تبرج. هذا اذا اخذنا رأيهم المتخلف فى ماذا يلبس الناس مقياسا.
يا حيدر بلاي ما تضيع وقتك مع البتاع دا ﻷنه ما بيستحق
اكاد اجزم ان ثقافة الطاهر ساتي التي تتوافق مع سلوكه وميله للوقوف الى جانب الحق، اقول ان ثقافة الطاهر واطلاعه يفوق كلما توفر الخال الرئاسي على الاطلاع عليه وهو لا يذكر بالطبع، اضافة لكل مطالعات ما يسمى بهيئة علماء السودان! او السلطان
يا الاخو, ما نهقت ما حتصلوا لمستواه